عزيزي زايد جلال , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  zaidgalal  كتب/كتبت  
هل يحل للإسرائيلية أن تزني مع أجنبي كما يحل للإسرائيلي أن يزني مع أجنبية في رأيك أنت وحدك بالطبع؟؟؟!!!

عزيزي سامحني للتدخل رغم ان هذا السؤال موجه بالأساس للأخ لبناني لكنني رأيت وجوب تدخلي .

عزيزي الوصية 6 صريحة و تقول : لا تزني دون تحديد لنوعية معينة من الزنا .

و الدليل على هذا راجع قصة العبرانيين مع المديانيين المذكورة في سفر العدد

العدد 25 : 1وَأَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي شِطِّيمَ وَابْتَدَأَ الشَّعْبُ يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ. 2فَدَعَوْنَ الشَّعْبَ إِلى ذَبَائِحِ آلِهَتِهِنَّ فَأَكَل الشَّعْبُ وَسَجَدُوا لِآلِهَتِهِنَّ. 3وَتَعَلقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلى إِسْرَائِيل.

و نتيجة لهذه الأفعال و الزنا الذي انتشر أنتشر الوباء في الشعب العبراني و مات منهم العديدين نتيجة لتلك المكيدة من المديانيين و طلب الله من النبي موسى توقيع عقوبة الأعدام على الرؤساء الذين عبدوا بعل فغور و نتيجة لذلك توقف الوباء الذي حصد أرواح أربعة و عشرين ألفا .

العدد 25 : 9وَكَانَ الذِينَ مَاتُوا بِالوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلفاً .

و لو راجعت السفر تجد أن كزبي بنت رئيس مديان زنت مع أحد رؤساء العبرانيين أم خيمة الأجتماع و أمر الرب بقتلهما سويا لأنه حقرا مكان عبادة الله .

حتى الزواج نفسه من الكنعانيين رفضه الرب و لم يحبذه بالنسبة لغير العبرانيين و هو ما نراه في الآتي :

تثنية 7 : 1 «مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوباً كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْداً وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ 3 وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ. 4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً.

لقد رفض الرب الزنا مع غير العبرانيين و حرو الزنا تحريما قاطعا و حتى الزواج و المصاهرة مع غير العبرانيين رفضها و لم يحبذها ألا في حالات قليلة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح