زميلي العزيز Abanoob أشكرك على التعقيب ولكنك لم توضح ما ترمي إليه هذه السطور التي أوردتها:
اقتباس:أفسس 1:
1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين في افسس والمؤمنون في المسيح يسوع
2 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح
3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح
4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة
5 اذ سبق فعيّننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته
6 لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب
7 الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته
8 التي اجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
9 اذ عرّفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه
10 لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الارض في ذاك
إذا كنت تقصد أن السطر الأخير هو ما يدلل على ألوهية المسيح.. فما هي الآلية والتفسير المقبول لديك الذي دفعك إلى اعتبار أن جمع كل شيء في المسيح إرساء لألوهيته.. متجاهلا بذلك كل السطور والاستدلالات التي سبقتها.. ومن اقتباسك نفسه..
ومن نفس الرسالة يرد أن اللهَُ تعالى إلـهُ المسيح فقد جاء صريحا في قول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):
" لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة "
وهذا بيان صريح في أن الله تعالى، أبا المجد، هو إلــهُ يسوع، و بالتالي يسوع عبده، و هذا نفي قاطع لإلـهية المسيح لأن الإله لا يكون له إلـه !"**
** مصدر الدراسة نفسها من الموضوع الأول
ومن موقع كلمة الحياة النصراني أجد أن تفسير الفقر من 10-13 يحوي موضوعا آخر غير موضوعنا تماما.. أرجو التوضيح زميلي العزيز في رد لاحق..
إليك النص:
في أفسس 1: 10 – 12 يتحدث بولس عن المؤمنين من اليهود الذين بحسب المواعيد على الأرض في تدبير ملء الأزمنة. ولكن من ع 13 يقول "الذي فيه أيضاً، انتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده". من هنا نرى:
1. إن الختم يتم بعد الإيمان وبالارتباط معه.
2. ثم إنه يرتبط بالميراث.
وأحسب المفسر هنا يتحدث عن نبوءة مستقبلية.. وهذا لا يعني أبدا أن النبوءة المستقبلية قد حدثت من خلال بولس.. أم أنها ستحدث في المستقبل الذي لم نعشه بعد..
لكنني أود أن أورد لك من نفس الموقع النصراني هذا التفسير:
"ليجمع كل شيء في المسيح ...." هذه العبارة بدلٌ لما قبلها, ومفسرة لها: "تدبير ملء الأزمنة". "ليجمع"- هذه كلمة حسابية. فالجمع هو "ضمّ" أشياء متفرقة, وربطها بعضها ببعض لتكون على نسق واحد, تحت رأس واحد- هذا هو القصد النهائي في الفداء: "أن يجمع الله كل شيء في المسيح". فمع أن الفداء في فعله الابتدائي يُقصد به خلاص المؤمنين, إلا أنه في معناه الكمالي. وفي بلوغه, يتناول جميع الأشياء- "ما في السماء وما على الأرض" فتتوحد كلها تحت سلطان ابن الإنسان المطلق. هذه هي النصرة النهائية التي أوضحها الرسول في رسالة أخرى معاصرة لهذه الرسالة. "لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن تحت الأرض
ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (فيلبي 2: 11).
هل وضع "رب" إلى جوار "مجد الله الآب" تعني أنه إله لمجد الله الآب.. أم أنها أكثر فهما وسلاسة عندما تعني أنه معبّر -برسالته وعبوديته وانسانيته- عن مجد الله الآب في الأرض ورمز له..
[SIZE=5]
أما
إن كنت تقصد أن المسيح عليه السلام سيأتي يوماً ليفند مزاعم بولس وغيره وحتى أقوال المسلمين أنفسهم.. فهذا مما يؤمن به المسلمون أيضا..
المسلمون على اختلافاتهم العقائدية والطائفية يؤمنون بعودة المسيح عليه السلام.. ويؤمنون بأنه سينصر الدين الحق.. ويظهر الانجيل ويكسر الصليب وغير ذلك من الأقوال التي يختلف في تواترها وصحتها بحسب علوم الحديث..
وهذا مبحث آخر ليس له مكان هنا..
أنا أريد منكم زملائي النصارى أن تفندوا رسائل بولس وعقيدة التثليث من كتابكم الذي بين يديكم..
كلها تأويلات لا تقطع الشك باليقين..
تفكروا في النصوص الأصلية والاصطلاحات العبرانية ستجدون أننا أمام لغز يشكك في صلب العقيدة القائلة بأن المسيح إله..
أو أن بولس قال بذلك حتى!!!