عزيزي فودفو :

اقتباس:نقطة الخلاف الوحيدة معك كانت هي ان سوريا -و ان كانت ذات نظام ديكتاتوري- الا انها ما زالت تدافع عن مبادئ الامة ولو بنسبة 5% (قياسا بالمهازل المسمات بالدول العربية الاخرى) ) و استهدافها هي فقط باسقاط نظامها الديكتاتوري بحجة الديموقراطية و تجاهل البغال الاخرى المتأمركين الحالسين على عروش الدول الاخرى هو تقاطع فعلي مع المصالح الامريكية و الصهيونية شئنا ام ابينا...

هذا الكلام ينطبق بصورة أكبر على صدام حسين،فهو يعتبر ممانعا للأمريكيين بنسبة 100 % طالما انهم سلبوه حكمه وقتلوا أولاده...وكان يرفع شعارات العروبة والكرامة والاسلام.

ومع ذلك...ان كان للأمريكيين حسنة واحدة..فهي اسقاط صدام وكفى.


المبدأ الثاني يا صديقي فودفو ان الموطن الحر هو المواطن القادر على الممانعة...
اما المواطن المقموع سليب الارادة فهو لا يؤثر على الامركيين في سيء،انطلاقا من أن فاقد الشيء لا يعطيه...


أعطيك مثلا بسيطا...هو تشافيز رئيس فنزويلا اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم،سعت الولايات المتحدة بكل جبروتها واعلامها ومخابراتها وازلامها على ان تسقطه،بل اسقطته وتم خطفه من قبل بعض الجنرالات بدعم من السي اي ايه ،فانفجر المواطنون الفقراء البسطاء مدافعين عن رئيسهم...


قس على ذلك:
العراق عشية سقوط صدام
موريتانيا عشية سقوط الكلب معاوية ولد الطايع




وتخيل معي :
الوضع في سوريا لو أن جنرالات قامت بانقلاب على بشار الأسد




لك أرق تحيتي (f)