اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
لسبب ما يقشعر بدني كلما قرأت لفظة "قداسة البابا" و كأن الكلام هنا يرد عن إله. هذا يذكرني بما جاء في قرآن محمد إنهم اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله. يمكن أن تقول "حضرة البابا" أو البابا مباشرة و لن تقل من قدره، حاشا لله. البابا إنسان مثله مثل أي إنسان و لا يجب أن نعامله كإله و أنا و أنت نعلم أن القداسة صفة كبيرة لا تليق إلا بالله وحده. إذا كان الله نفسه يا أبانوب بجلالة قدره قد جاء و نزل إلى الأرض و صار إنسان، أما أحرى بك أن تجعل البابا إنسان؟!

يا أخر ابراهيم .. من قال لك أننى قد ألهت قداسة البابا شنودة الثالث ؟

قداسة البابا إنسان تحت الآلام والأتعاب والحرب مثلنا تماماً ومعرض للسقوط والخطأ ..

ولكن من باب الإحترام والتبجيل لوكيل المسيح على كنيسته على الأرض نقول له قداسة البابا .. ألم يقول المسيح لنا كونوا قديسين ؟ المسيح "قدوس" ونحن "قديسين" ..

وقال لنا أيضاً بعد أن تتموا كل ما قلته لكم قولوا أننا عبيد بطالون ؟

فالبابا شنودة قد تمم ما قاله المسيح وصار قديساً وهو يقول عن نفسه أن عبد بطال ..

فأين التأليه .. يا أخ ابراهيم حاول أن تحب قداسة البابا وكفاك تشنيعاً عليه وعلينا .. أين محبة المسيح التى فى قلبك ؟