اقتباس:وقد أثبتنا بالدليل الإنجيلى إلوهية المسيح فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وأثبتنا أنها ليست مسيحية بولس ولكنها مسيحية المسيح ..
عزيزي أبانوب.. كيف تقول هذا الكلام وأول خمسة ردود أضفتها في هذا الموضوع كلها استشهاد بالانجيل على عدم ربوبية المسيح، وبذلك قد سبقتك في إثبات ذلك، وجئت أنت فوضعت الآيات التي تثبت حسب زعمك ألوهية المسيح، في الوقت الذي كنت فيه قد سبقتك ووضعت دحضا لإثبات الربوبية من خلال الآيات نفسها!!!؟؟؟؟
أقوال العلماء في بولس كانت اجتهادا منهم.. وإذا أردنا أن نتكلم عن بولس فلا أظن الاستشهاد من الانجيل يصب في مصلحة الموضوع.. لأن الانجيل كتاب الله أليس كذلك؟؟ وهل أنزل الله الانجيل لينصر بولس وأصدقائه؟؟ لو أن الانجيل كتاب الله فمن المفترض أن ينزل ليثبت شريعة الله في الأرض، ويكمل مسيرة الأنبياء من قبل في بني إسرائيل الذين ضلوا واتبعوا أهوائهم وتلمودهم الملعون.
أما عندما نتحدث عن الربوبية ومدى دقة الترجمة للعبارات التي استند مفسرو الاناجيل عليها لإثبات نظريتهم "الوثنية" حول الثالوث، فستجد في ردودي ما يطرح التساؤل الذي يرفض عقلك تصديقه، رغم أنه يحث العقل على التساؤل..
جرد عقلك ولو للحظة من تعصبه الديني..
ثم أخبرني لو أن عقلك استنتج شيئا آخر غير ما استنتج هؤلاء الباحثين أو أنا من النصوص وتضاربها وسوء ترجمتها..
ديعني بالمختصر المفيد... ماذا لو كانت آيات الانجيل التي تستدل بها لإثبات ألوهية المسيح كان نصها الأصلي يفصل كلمة الله والرب عن المسيح، ماذا لو كان النص الأصلي يخالف إلى حد الانعكاس المعنى المذكور الذي تستدل به؟؟
... بالمنطق يعني... ألن يجب أن تتوقف عن مناداة المسيح بالرب؟؟
البديهية تقول نعم... لكن كيف تتأكد أن الانجيل بلغته الأصلية قال هكذا؟؟ السؤال إجابته بين يديك.. لعلك بحاجة للبحث أكثر مني فأنا لست نصرانيا ولو كنت.. لبحثت وبحثت.. ولسعيت جاهدا إما لأؤكد على الثالوث بالأدلة التي لا تقبل أي دحض، لا تفاسير منقولة من تفاسير منقولة من تراجم ولاهم يحزنون... دليل مادي ثابت، من الأصل .. من المنبع..
أو أنني سأبحث عما يناقض ذلك .. إلى أن أصحح مساري ومسار ديني في عصرنا الحالي..