{myadvertisements[zone_1]}
ماذا كان دور اللاهوت على الصليب المزعوم ؟
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #30
ماذا كان دور اللاهوت على الصليب المزعوم ؟
( 1 2 )

عزيزي أنا مسلم , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  أنا مسلم كتب/كتبت  
أو ربما يعفو عنه (لماذا نسيت هذا او بمعنى أصح تجاهلته)

أنا لم اتجاهل شئ أنما أستقي المثال من واقع ما فعله الله مع البشر و لم يرد ذكر لا في القرآن أو الكتاب المقدس أن الله عفا عن آدم .

الكتاب المقدس أعلن صراحة أن الله حرمه من الخلود و حكم عليه بالموت الجسدي و الروحي و القرآن قال أن الله أرشد آدم للتوبة و لم يذكر أن غفر له و الدليل على هذا أنه أخرجه من الجنة .


اقتباس:  أنا مسلم كتب/كتبت  
وقد يسأل سائل كيف كل هذا العقاب إذا كانوا ملزمين بدفع الثمن وهذا عقاب حتى يدفعوا  نقول طيب إذا بعد الصلب المفروض ان يكون هذا العقاب قد رفع لأن الثمن دفع خلاص !!

لكن العقاب مازال ساريا شنودة يقول للذكرى وأيام العذاب والزحف على التراب !!!

إذا الصلب لم يكن للخلاص ولاشئ لأن الأصل فى العقاب الواقع على آدم وحواء لم يكن الموت فقط بل عقاب أيضا كالزحف والشوق والعداوة (مسرحيه عداوة الحية للمرأة) والتعب وبعد الصلب ماذا حدث:

1-مازال ابن آدم يموت
2-مازالت العداوة موجودة
3-مازال التعب والشوق موجودين

للأسف جهلك واضح بالكتاب المقدس و العقيدة المسيحية , راجع التالي من فضلك ربما تستفيد

رومية 8 : 22 فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ. 23وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.

فطالما نحن مازلنا نعيش في جسد الخطية فمازلنا نحمل طبيعة آدم الخاطئة و لكن السيد المسيح أعطانا الطبيعة الجديدة التي لن أقول تجعلنا لا نخطئ , بل نكره الخطية و حتى و أن أخطأنا فهو يشفع
فينا كل حين .

أما بعد انتقالنا من هذا العالم فستتغير طبيعتنا تماما بالطبيعة الجديدة التي لا تعرف خطية تماما كطبيعة آدم قبل السقوط .

فالطبيعة الفاسدة لا نتخلص بها إلا بالموت و بعدها بموجب فداء السيد المسيح فقد أصبحنا معفيين من الديون الواجبة علينا لأنه سدد الدين الذي علينا و بالتالي بعد خلع الجسد المائت يصبح من حقنا نوال الطبيعة الجديدة .

فحال البشرية كما شرحت لك أشبه بمن أقترض تحفة من مالكها و أفسدها فأصبح من حق المالك استردادها و لكن لكي يوافق المالك على رفع العقوبة عنه و إعطاءه أخرى جديدة مكان التي فسدت
وجب عليه سداد ثمن القديمة التي فسدت فكيف يعطيه طبيعة أخرى جديدة و هو لم يسدد ثمن القديمة التي أفسدها ؟؟؟؟؟

كيف يأتمنه على الجديدة و هو لم يزل لم يسدد ثمن الأخرى .

كذلك البشرية , كل من سدد الدين الذي عليه ( ثمن الحياة القديمة الفاسدة ) سيصبح من حقه أن يأخذ الجديدة في الملكوت .

دعني أقرب لك الفكرة بمثال آخر , هب أن شخصا يحضر إحدى الحفلات في مكان أنيق و جميل و أتى النادل و سكب
كوبا من العصير على حلته الجميلة فأفسدها , ما الذي يفعله ؟؟؟؟

هل يظل في الحفلة بحلته بعد اتساخها أم يخرج خارجا ليغيرها ثم يعود مرة أخرى إلى الحفلة أو العرس مرة أخرى ليبدو في ألهى صورة ؟؟؟؟؟

يهيئ لي الإجابة واضحة و هذا المثال هو نفسه يعبر عن حالة الإنسان في الجنة قبل الخطية و بعدها .

إلى حين أن يغير السيد المسيح حلتنا فنحن في هذا العالم منتظرين تجديد طبيعتنا لنكون مشابهين صورة مجده , و لقد أوضحت لك هذا من رسالة كورنثوس الأولى

كورنثوس الأولى 15 : 47الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. 48كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هَكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضاً وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هَكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضاً. 49وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ سَنَلْبَسُ أَيْضاً صُورَةَ السَّمَاوِيِّ. 50فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْماً وَدَماً لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ. 51هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ 52فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. 53لأَنَّ هَذَا الْفَاسِدَ لاَ بُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ وَهَذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. 54وَمَتَى لَبِسَ هَذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ وَلَبِسَ هَذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». 55أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟

الصلب و الفداء هو للخلاص من الموت الأبدي و ليس الموت الجسدي , بعد الفداء أصبح الموت ( الجسدي ) مجرد تغيير جسد بجسد آخر جديد و تغيير طبيعة فاسدة بأخرى نقية أي مجرد أنتقال و تغيير من فساد لعدم فساد كما تقول الآية .

قبل الصلب و الفداء كانت الموت الجسدي عبارة عن نهاية حياة فاسدة و بداية عذاب أبدي بالأنفصال عن الله أي ينتقل الانسان من عذاب مؤقت لعذاب أبدي أشد منه بالأنفصال النهائي عن الله مصدر الحياة .

هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتمنى ذلك .
( يتبع )
09-08-2005, 01:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ماذا كان دور اللاهوت على الصليب المزعوم ؟ - بواسطة ABDELMESSIH67 - 09-08-2005, 01:33 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  على المصطبة تعلمت اللاهوت إبراهيم 0 476 06-07-2012, 04:42 PM
آخر رد: إبراهيم
  رب المسيحيين مجنون يشرب بانجو فهو يقتل ابنه على الصليب على نور الله 12 2,842 10-10-2011, 12:51 AM
آخر رد: على نور الله
  مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب ابانوب 52 10,385 08-13-2011, 05:08 PM
آخر رد: مسلم
  إسلام أستاذ اللاهوت إبراهيم خليل فلوبوس صصصصصصصص 11 3,521 09-02-2010, 08:00 PM
آخر رد: مسلمة متفائلة
  تأثير ثنائية أفلاطون في اللاهوت المسيحي- والفلسفة بوجه عام وتأثيرها في هذا اللاهوت إبراهيم 12 2,832 03-08-2009, 05:09 AM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS