اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
إن اتحاد اللاهوت بالناسوت مثل اتحاد الروح بالجسد، لا حظ كلمة "مثل" يعني هو تشبيه، فهذا الكلام لا يعني أن :

1- لا يعني أن اتحاد اللاهوت بالناسوت هو اتحاد الروح بالجسد، لأن الناسوت هو روح و جسد، و اتحاد اللاهوت هو مع إنسان كامل روحاً و جسداً.

2- لا يعني التطابق بين الأمرين، فالتشبيه الذي تدل عليه كلمة "مثل" يعني في وجه الشبه فقط و هو هنا قوة هذا الاتحاد بدون أن يلغي أحد العنصرين المتحدين الآخر و ليس في أمر آخر. منطقيا المشبه لا يمكن أن يماثل المشبه به في كل شيء و إلا لكان المشبه هو نفسه المشبه به و لما بقي التشبيه تشبيها بل لأصبح مطابقة.

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
هو اتحاد اللاهوت مع الناسوت الذي هو روح و جسد.
 حسب إيمان المسيحيين لا تفارق الروح الجسد إلا بعد ثلاثة أيام كما أن الجسد لا يبدأ بالتحلل إلا بعد ثلاثة أيام، و لهذا يقام قداس عن راحة نفس الميت في اليوم الثالث.

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
الفداء لا يتعلق بقطع جزء أو إصابة جسدية ما بل يتعلق في تحمل المسيح لجميع الآلام البشرية الجسدية و النفسية ( اللطم و البصق و الإهانة و ترك الناس له و التعذيب و الجلد ... الخ )  إذا كنت تريد أن تسأل فقد احتملها في الناسوت و ليس في اللاهوت و لكن عظم المحبة هو في تواضع الإله أنه قبل أن يتحد بطبيعتنا الوضيعة، التي تتعرض لكل هذه العذابات و الإهانات.

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
لماذا تسأل هذا السؤال؟ هل يصبح الناسوت ناسوت الإنسان الآخر؟

أي إذا بترت الساق ( أو أي عضو آخر يقبل البتر ) و زرع في إنسان آخر فهل يصبح هذا الإنسان الآخر هو نفس الإنسان الأول؟

ليس هنالك أصلا اتحاد أو انتقال للناسوت حتى تسأل عما حدث للاهوت