{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني
عضو رائد
    
المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
|
هل قتل الله إبنه في المسيحية؟
الزملاء الافاضل
ينفي صاحب/اصحاب هذه النظرية وجود مايدل او يؤكد حقيقة مجيء المسيح بقصد ان يصلب فدية عن الخطاة :
Arrayالقول بأن الله أرسل إبنه ليموت حتى يغفر تعاليم ضالة و لا ينادي بها الكتاب المقدس أو المسيحية الحقة. [/quote]
ولايتوانوا في اعلان التطرف الاعمى لنظريتهم ونعت من خالفهم الرأي بالهرطقة :
Arrayالله لم يرسل إبنه ليموت!
ليتنا نكررها مرارا و تكرارا حتى لا نروج تعاليم هرطوقية تشوه المسيحية.
هذه نظرية فاسدة نادى بهابعض الذين يسيرون على هواهم في الإيمان المسيحي واسمها Penal Substitution أي العقاب البدلي. مفاد هذه النظرية هي ما نراه منتشر في النبذات التبشيرية والتي اكتسحت بجهل مدقع:
أنت خاطي و الخطية ليها عقوبة فراح ربنا معاقب إبنه بدالك...... شفت أنت عملت إيه في المسيح؟ أنت السبب يا مجرم!
هــــــــــراء!!![/quote]
ثم بعد ذلك يقول اخانا ابراهيم :
Arrayلقد فتحت هذا الموضوع بهدف طرح قضية للمناقشة[/quote]
ونعم المناقشة والحوار وانت تحكم بهرطقة من يخالفك الرأي والعقيدة ..
الفريق الآخر هم ممن " يسيرون على هواهم في الايمان المسيحي " ، اي مخترعي العقائد والتعاليم التي لاسند لها ولامرجعية لها في كلمة الله ..
وماهو مرجعية هذا الطرح هنا ؟
سؤال لايلقى صدى ..
مالاحظته، ان صاحب النظرية يتعمد تشويه صورة الفداء الجميلة التي يؤمن بها الفريق الآخر فيقوم باستخدام تعابير قاسية يصف بها عقيدتهم "مثل " الله قتل ابنه " ، "او " أرسله ليقدمه قربانا لنفسه لإطفاء ثورة غضبه الجامحة" و " انتقام الله من خطايا البشر " ، وهذا ليس من امانة الطرح ..
ثم امر اخر لاحظته ، ان المدافعين عن عقيدة " بذل الله لابنه " لايلقون صدى لما يقدمونه من أدلة كتابية ، وهكذا تبقى اسالة مثل :
Array* فسروا لي ما معنى قول اشعياء ( اما الرب فسّر بان يسحقه بالحزن كونه ذبيحة اثم ) ؟؟؟[/quote]
بغير اجابة او تعليق ..
وفي مواقف اخرى يتم التهرب من السؤال والتطنيش بالنكتة والمزاح او بالتهكم والسخرية ..
كيف وباي طريقة يدافع الفريق الآخر عن ايمانه باله ارسل ابنه ليموت فدية ؟
يتحدى ابراهيم بالقول :
Arrayأتحدى أي مسيحي هنا في هذا المنتدي أو في أي كنيسة أن يبين لي من العهد الجديد أن هناك ثمن تم دفعه، وإلا لمن تم دفع الثمن؟! و من يطلب الثمن أو يحتاج إلى ثمن؟![/quote]
لماذا نتحدث عن ثمن دفعه وليس عن دين محاه ؟
وكان الجواب على التحدي :
كورنثوس الأولى : 6
Array"لأنكم قد اشتريتم بثمن،
فمجدوا اللَّه في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي للَّه" [20].[/quote]
وبالطبع ، لاتعليق من صاحب التحدي
صاحب النظرية غير مقتنع بماياتي به " الهراطقة " وحجته :
Arrayأيضا، ليس من العدل أن نأخذ آية الكتاب المقدس و نقتبسها لأنها تجاوب في التو على مانريد الوصول إليه.[/quote]
سألوه " ما هى مرجعية هذا الطرح وإين نجده فى فكر الرسل، الأباء الرسوليين وأباء الكنيسة؟ "
لاجواب ..
وسألته ، هل يستنبط فكره من نصوص كتابية ام من افكار المفكرين اللاهوتيين ؟
وكان الجواب " فن القراءة "
اشعر ، وليس من الضروري ان يكون شعوري في محله ، ان الكاتب متحامل على الانجيليين وقلمه يعلن عن ردود افعال قد تكون نشأت من خلال علاقة قديمة معهم .. فيذم مودي ، وينتقد المعمدانيين ، ويردع انجيلي شارك في الكتابة بحجة ان عقله " استضرط " من سماع العظات .. بل واقول انه يفتري على ايمانهم بالقول :
Array" إذا الخلاص ليس فقط بموت المسيح كما هو جار التعليم في كثير من الكنائس البروستناطتية وإنما الخلاص بحياة المسيح بالكامل و بالأخص بموته و قيامته؛ فإن لم يقم المسيح فباطل هو الإيمان " [/quote]
عندي ان اصحاب هذه النظرية قد حطوا من قدر موت المسيح الكفاري وجعلوا منه استشهادا في سبيل كلمة حق نطق بها ضد المتدينين .. واستشهاد من اجل مواقف شريفة ضد المستبدين .. وبهذا لايختلف المسيح في موته عن عظماء عرفهم عالمنا ماتوا في مواجهة الباطل ..
Arrayلـذا تصـدّى بجـرأة فـائقـة لممثلى هـذا الحكم, مـن رؤساء كهنـة وكتبـة وفريسيين ...
وفى تـلك المـواجهـة القـاسية لرؤساء شعبـه, لم يشأ يسوع أن يضـع ثقـتـه فى زعـامـة يمنحهـا له البشر أو فى قـوة مسلّحـة يجـابـه بهـا خصـومه ...
وقـد كان عـارفـًا أنـه سائـر إلى الموت, ولكنـه تـقبـّل المـوت, لا حبـًا فى المـوت بـلّ كتعبيـر أسمى عـن ثقتـه بالله, وإعـراضـه عـن كل وسيلـة للمقـاومـة ...[/quote]
وهي قراءة انتقائية للكتاب المقدس ينعت اصحابها الطرف الاخر بحرفية الفهم للآيات الكتابية ..
المسيح جاء ليعلن ذات الله ، محبته ولطفه وامانته ومقاصده للبشر .. هذا حق كتابي واضح
المسيح جاء ليقدم نفسه فدية عنا .. وهذا ايضا حق كتابي راسخ ..
ولاينقض احدهم الآخر ..
ولاداعي لاستعراض مايؤكد هذا الحق من نصوص كتابية فقد اقتبس منها المشاركون مافيه الكفاية للدفاع عن ايمانهم ..
زعم البعض هنا ، ان مغفرة الخطايا سبقت الصلب غير ان موت المسيح "أصبح موتا فدائيا وخلاصيا نظرا لعظمة المسيح وكونه كلمة الله الأزلي " " وايضا " ولكنه فعل ذلك بدافع المحبة للبشر لا بدافع الرغبة في رفع الخطيئة "
وعليه نتساءل : مما يكون المسيح قد فدانا ان كان غفران الخطايا قد تم قبل الصلب ، ولماذا يقال له " الفادي " ومامعنى هذا اللقب لغويا ؟
وسؤال آخر :
ان كانت الخطايا قد غفرت قبل الصلب ، لماذا ينبىء المسيح عن موته ويربطه بغفران الخطايا وبالتالي بخلاص الانسان ؟ وبغض النظر عن كون الصلب حادث عرضي او مدبر قبلا ، فلايجب ان يقول صاحب النظرية ان المسيح مات لاجل خطايانا ، اذ الغفران في منظوره سبق الصلب .. وبهذا يهدم القول " المسيح مات لاجل خطايانا " ..
ويرى اصحاب النظرية كل الحقائق التاريخية التي قادت الى الصلب ،
Arrayتارخيـًا, لمـاذا صُلب المسيح؟ لأنـه تصـدّى طيلـة حياتـه بجـرأة لم تعـرف التخـاذل, للحكـم الدينـى التسلطـى القائـم فى شعبـه
لـذا تصـدّى بجـرأة فـائقـة لممثلى هـذا الحكم, مـن رؤساء كهنـة وكتبـة وفريسيين ...[/quote]
ويجتهدون في سرد الحقائق التاريخية والاستدلال بها ثم يستخرجون بنتيجة " ان الصلب تم عرضة وليس تدبيرا " ، وكانهم ينفون امكانية تسخير الله للمواقف البشرية والاتجهات والحوادث في تسيير تدابيره .. او انهم ينتظرون من الله ان ينفذ تدابيره بمعزل عن تدخلات البشرية ووقائع تاريخية وعوامل طبيعية .. معجزات .. مطر بلا غيوم ، وطوفان بلا مطر ..
ويتحججون ، بأن بذل الله ابنه فدية عن الخطاة ودفعه الى الصليب ليرفع عقاب الخطاة لايتناسب مع صورة الله المحب ..
هل نؤمن بأله محب متسيب ومتساهل ام بأله محب وعادل ومحق ؟
يقول المعترض على عقيدة الفداء التطوعي :
Array"1ـ فقـد رسمت عن الله صـورة رهيبـة...
صـوّرته إلهـًا ساديـًا يرتضى عـذاب ابنـه الوحيـد وموتـه لا بـلّ يمعـن فى تعـذيبـه إخمـادًا لغضـبه...[/quote]
وعجبي كيف يرى صاحب النظرية القساوة في بذل الآب لابنه ولايراها في آب ينظر الى موت ابنه ولايحرك ساكنا ؟!
بغض النظر عن الدوافع ، أين الخلاف في الصورتين ؟
لقد تم القتل في كلا الحالتين ، برسم مسبق وتدبير وقصد ام بغير ذلك ، وفي الصورتين نرى الآب ينظر الى موت ابنه ولايحرك ساكنا .. فلماذا يكون في صورة " ساديا " وفي الاخرى لا ؟
ومامعنى ان يتركه الله ليموت موتة شنيعة ثم يقيمه ثانية ، ان كان لايريد بذله ؟ العله قادر ان يقيم حبيبه من الموت لكن يعجز عن منع الموت عنه ؟
جواب ابراهيم على هذا التساؤل قد نجده في الرسالة 31 ، وعندي ان الصلب والقيامة في هذه القراءة قد تم تفريغهما من فحواهما الحقيقي ..
ان التسليم بالنظرية المطروحة هنا يقود الى تجريد الابن من لاهوته .. فهو النبي الذي تنبىء عن صلبه وموته وقيامته اما مصيره وحياته فيتحكم بهما الاشرار ولاقوة له على مقاومة ارادة البشر .. بل حتى الآب ، الذي لم يكن هذفه الاول بذل ابنه ( بحسب صاحب النظرية ) يقف عاجزا عن انقاذه ، وان اردنا استبدال " العجز " بتعبير اخر فبماذا نصف موقف الله الذي لايريد بذل ابنه ولايسعى الى تخليصه .. عندي ان هذه الصورة تحط من قدر المسيح ومجده حتى لايعد يرقى الى مركز انبياء سبقوه ممن اطال الله بعمرهم استجابة للصلاة ..
وفي قراءة للقيامة يقتبس ابراهيم عدة من الآيات الكتابية منها :
Arrayإِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً إيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،[/quote]
الايرى ابراهيم ان الصورة المرسومة في اذهان الفريق الآخر مصدرها آيات مثل هذه ؟
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-03-2008, 06:11 PM بواسطة السرياني.)
|
|
08-03-2008, 05:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}