{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED
عضو متقدم
المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
|
مع خواطر الختيار !
كتب زايد :
Arrayتقول أن سيدنا علي كرم الله وجهه كتب السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطالبناك بدليل واحد فلم تستطع ولن تستطيع. [/quote]
لم انتبه الى كلامه هذا و هو تحدى واهى فالادلة كثيرة على تدوين على ع للسنة , و اليك ما قاله السيد محمد رضا الجلالى فى كتابه العظيم ( تدوين السنة الشريفة ) :
كتاب عليّ عليه السلام :
انتشر نبأ هذا الكتاب انتشاراً واسعاً ? وأصبح مشهوراً بين المسلمين وأجمع أهل الحديث ? خاصّةً ? على وجوده ? فتناقل خبره علماء الشيعة ? وغيرهم.
لكنّ الأئمة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام - وهم أدرى بما في
البيت - أفصحوا عن سعة هذا الكتاب، وكبر حجمه ? واحتوائه على علمٍ كثيرٍ .
فقالوا : إنّها صحيفةٌ طولها سبعون ذراعاً ? وأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قد أملاها على الإمام عليّ عليه السلام ? فكتبها الإمامُ بخطّه وأنّه أوّل كتابٍ جمع فيه العلم , على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ? وأنّ الأئمّة الإثني عشر من ذريّته عليهم السلام يتوارثون ذلك الكتاب (1) وقد وصفوه بكونه : كتاباً مدروجاً عظيماً (2).
واعترف العامّة بأهميّته وسعته:
فقال بعضهم ? محتملاً أن تكون هي الصحيفة التي أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في السنة الأُولى للهجرة ? بكتابتها ? : فكانت أشبه شيءٍ بدستور الدولة الناشئة ? آنذاك ? في المدينة،
الهامش:
(1) انظر عن هذا الكتاب : الذريعة إلى تصانيف الشيعة , للطهراني (2/306) بعنوان ? أمالي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . وأعيان الشيعة , للعامليّ ( ? 1 ? 1 ?330-338) ?(?350-352) .
(2) رجال النجاشي (?360) رقم الترجمة (966) وانظر : الفوائد الطوسية للحر العاملي (?243) .
=========================?63
وعنوانها : هذا كتاب محمّد النبيّ ? رسول الله ? بين المؤمنين والمسلمين من قريش، وأهل يثرب ومن تبعهم ولحق بهم وجاهد معهم :أنّهم أُمّةٌ واحدةٌ ? من دون الناس ....
وقد بلغ من أمرها أنّها أصبحت تُقرن ? وحدها ? بكتاب الله ? لتواترها وكثرة ما فيها من أحكام الإسلام ? وكليّاته الكبرى (1).
وقال آخر: إنّه جمع فيها عدّة أحكام (2).
وقال آخر: إنّ هذه الصحيفة فيها اُمورٌ كثيرة، وموضوعات متعدّدة (3).
والأئمّة الأطهار عليهم السلام الذين ورثوا هذا الكتاب عن آبائهم، وكان موجوداً عندهم , يرجعون إليه ? أفصحوا عنه بشكلٍ أدقّ، في ما روي عنهم من نصوص حول ذلك، وإليك رواياتهم (4):
الهامش:
(1) علوم الحديث لصبحي الصالح (?30) والسنة قبل التدوين (?344) وانظر أصول الحديث للعجّاج (?188-189) ودلائل التوثيق المبكّر (?383-384) بعنوان (دستور المدينة ) عن صحيفة همام (?15) وسيرة ابن هشام (341 ) والأموال لأبي عبيد (202) وجمهرة رسائل العرب (1/25) وإشارات عنه في طبقات ابن سعد (1/2/72) ?(2/1/19?23) وتقييد العلم (?72) ومسند أحمد (1/79?119?122?271) وغيرها , وصحيح البخاري (2/ 274) ?(4/428) وصحيح مسلم (2/702) وسنن أبي داود (4/252) رقم (453) والترمذي (1/180) والنسائي (8/23) وابن ماجة (2/145) ? انظر معرفة النسخ (?207) .
(2) الأنوار الكاشفة , للمعلمي (?37) .
(3) صحيفة عليّ بن أبي طالب عليه السلام (?41) .
(4) ومن مصادرها:الإرشاد , للمفيد (?274) والأمالي , للطوسيّ (2/20) .
=================================?64
1 ? قال الإمام الحسن السبط عليه السلام : إنّ العلم فينا ? ونحن أهله، وهو عندنا
مجموع كلّه بحذافيره ? وإنّه لا يحدُثُ شيءٌ إلى يوم القيامة حتّى أرش الخدش إلاّ وهو عندنا مكتوبٌ ?بإملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم, وخطّ عليّ عليه السلام بيده (1).
2 ? وروى عن الإمام الحسن السبط عليه السلام ? أيضاً ? أنّه سُئل عن رأي أبيه في الخيار ? من مباحث البيوع والمعاملات ? ? فأمر عليه السلام بإحضار ربعة ? وأخرج منها صحيفةً صفراء تضمّ آراء عليّ في ذلك (2).
وكان الكتاب عند الإمام السجّاد عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
3 ? عن عبد الرحمن بن الحجّاج ? ? حفص بن البختري ? ? سلمة بيّاع السابري ? جميعاً ? عن أبي عبد الله عليه السلام ? قال: كان عليّ بن الحسين عليه السلام إذا أخذ كتاب عليّ عليه السلام فنظر فيه قال: من يطيق هذا ?(3).
والظاهر أنّ المراد بالصحف التي كانت عند السجّاد عليه السلام , والتي كان فيها ذكر عبادة عليّ عليه السلام
الهامش:
(1) الاحتجاج , للطبرسي (?155) وانظر بحار الأنوار (?44/?100) .
(2) العلل , لأحمد بن حنبل (1/104) وانظر تاريخ التراث العربي لسز كين (?1 مج1/235) وقد فسّر كلمة الخيار بأولى الفضل , وهو خطأ.
(3) الكافي , الروضة (8/163) رقم172.
=============================?65
هو نفس كتاب عليّ عليه السلام ,الذي كان ينظر فيه (1).
وكانت الصحيفة عند الإمام أبي جعفر، محمّد الباقر عليه السلام :
4 ? قال عذافر الصيرفي : كنت ? مع الحكم بن عُتيبة ? عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله ? وكان أبو جعفر عليه السلام له مكرماً ? فاختلفا في شيءٍ ! فقال أبو جعفر عليه السلام : يابنيّ قم فأخرج كتاب عليّ .
فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ? وفتحه ? وجعل ينظر ? حتّى أخرج المسألة فقال أبو جعفر عليه السلام : هذا خطّ عليٍّ عليه السلام ? وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .
وأقبل على الحكم، وقال: ياأبا محمّد ? اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم ? يميناً وشمالاً ? فوالله ?لا تجدون العلم ? أوثق منه عند قومٍ كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام (2).
5 ? وسأل الحكم بن عُتيبة الإمام الباقر عليه السلام ? عن تقسيم ديّة الأسنان؟ فأجابه الإمام ? وقال: هكذا وجدناه في كتاب عليّ عليه السلام (3).
الهامش:
الإرشاد , للمفيد (?256) وشرح الأخبار للقاضي (13/128) من الأصل المخطوط. ومناقب شهر آشوب (4/ 149 ) .
(2) رجال النجاشي (?360) رقم (966) .
(3) الكافي , للكليني (7/329) كتاب الديات , باب الخلقة… (?1) .
=================?66
6 ? وعن زُرارة بن أعْيَن، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الجدّ ? وذكر الحديث _ إلى أن قال_: فأقبل عليه السلام على ابنه جعفر عليه السلام وقال له: أقرئ زرارة صحيفة الفرائض … فأخرج إليّ صحيفة مثل فخذ البعير … فلمّا ألقى إليّ طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ ? يعرف أنّه من كتب الأوّلين ? فنظرتُ فيها … فلمّا أصبحتُ ? لقيتُ أبا جعفر عليه السلام ? فقال لي: أقرأتَ صحيفة الفرائض ؟… فإنّ الذي رأيتَ ? والله يا زرارة ? هو الحقُّ، الذي رأيتَ إملاءُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ? وخطُّ عليّ عليه السلام بيده ... وقد حدّثني أبي، عن جدّي ? أنّ أمير المؤمنين عليه السلام حدّثه بذلك (1).
7 ? وعن محمّد بن مسلم ? أنّ أبا جعفر عليه السلام أقرأه صحيفة الفرائض التي أملاها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وخطّ عليّ عليه السلام بيده (2).
وكان الكتاب عند الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام :
8 ? عن محمّد بن مسلم، أنّ الصادق عليه السلام قال: إنّ في كتاب عليّ عليه السلام : أنّ المدحة قبل المسألة (3).
9 ? وعن حُمران بن أعين ? أنّه عليه السلام قال: في كتاب عليّ عليه السلام …
الهامش
الكافي، أيضاً (7/94) كتاب المواريث، باب ميراث الولد مع الأبوين (?3).
الكافي، أيضاً (7/ 98) كتاب المواريث، باب ميراث الأبوين مع الزوج (?3).
(3) الكافي ? أيضاً ? (2/ 351) كتاب الدعاء باب الثناء قبل الدعاء، ?(2) وفلاح السائل ? 29.
================?67
_وذكر حكماً عن صلاة الجمعة ? (1).
10? وعن زرارة بن أعين ? عن أبي عبد الله عليه السلام ? قال: في كتاب عليّ عليه السلام أنّ الهرّ سبعٌ , ولا بأس بسؤره (2).
11? وعن سليمان بن خالد ? عن أبي عبد الله عليه السلام ? قال: في كتاب عليّ عليه السلام : أنّ نبيّاً من الأنبياء شكا إلى ربّه القضاء (3).
21? وعن الحلبي ? عن أبي عبد الله عليه السلام ? قال: إنّ في كتاب عليّ عليه السلام : أنّه كان يضرب بالسوط ? وبنصف السوط ? وببعضه ? في الحدود (4).
31? وعن أبي أيّوب الخزّاز ? عن أبي عبد الله عليه السلام ? قال: إنّ في كتاب عليّ عليه السلام : أنّ كلّ ذي رحمٍ بمنزلة الرحم الذي يجرّ به ...(5).
41? حدّث أبو دعامة ? قال: أتيت علي بن محمّد بن علي بن موسى [ الإمام الهادي عليه السلام ] عائداً في علّته التي كانت وفاته منها في هذه السنة، فلمّا هممتُ بالانصراف قال لي: يا أبا دعامة ? قد وجب حقّك ? أفلا اُحدّثك بحديث تسرّ به ?
الهامش:
تهذيب الأحكام للطوسي (3/ 28) ?69.
(2) الكافي، للكليني (3/9) كتاب الطهارة، باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع الحديث (4).
الكافي، للكليني (7/ 414) كتاب القضاء، باب أنّ القضاء بالبيّنات (?3 ?4).
الكافي ? أيضاً ? (7/ 176) كتاب الحدود، باب التحديد (?31).
(5) الكافي ? أيضاً ? ( 7 /77) كتاب المواريث، باب أنّ الميراث لمن سَبَقَ .. (?1).
===================?68
فقلت له: ما أحوجني إلى ذلك يابن رسول الله !
قال: حدّثني محمّد بن عليّ ? قال حدّثني أبي , عليّ بن موسى ?
قال: حدّثني أبي , موسى بن جعفر ? قال: حدّثني أبي , جعفر بن محمّد ? قال: حدثني أبي , محمّد بن عليّ ? قال: حدّثني أبي , عليّ بن الحسين ? قال: حدّثني أبي , الحسين بن عليّ ? قال: حدّثني أبي , عليّ بن أبي طالب :? قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : اُكتبْ يا عليُّ .
فقلت: ما أكتب ?.
قال: اُكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ? الإيمان ما وقرته القلوب ? وصدّقته الأعمال، ? الإسلام ما جرى به اللسان ? وحلّت به المناكح . قال أبو دعامة : فقلت: يابن رسول الله ? ما أدري ? والله ? أيّهما أحسن؟ الحديثُ أم الإسنادُ ?
فقال: إنّها لصحيفة بخطّ عليّ بن أبي طالب ? بإملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ? نتوارثها صاغراً عن كابر (1).
وقد نقل عنه بعنوان ( كتاب عليّ عليه السلام) أحاديث مختلفة في الأبواب التالية:
باب حرمة الطيب على المحرم الميّت، كالمحرم الحيّ (2).
الهامش:
مروج الذهب، للمسعودي (5/2- 83) رقم (3079).
(2) انظر الكافي (4/ 368) كتاب الحجّ، باب المحرم يموت، ?3 ,وتهذيب الأحكام (1/ 329? 330)?(963?966) ? (5/ 383) ?(1337).
=================?69
وباب أنّ الوتر واجب (1).
وباب أنّ الله لا يعذّب على كثرة العبادة ? لكن يزيده خيراً (2). وباب القبلة (3).
ومواضيع اُخرى من أبواب الفقه (4).
وروى الصدوق في كتاب الفقيه باباً كبيراً بعنوان ( ذكر جمل من مناهي النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أورد فيه روايةً واحدةً بسنده عن شعيب بن واقد ? عن الحسين بن زيد ? عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ? معنعناً عن آبائه ? عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : نهى عن كذا وكذا.
وقال في آخر الحديث: قال شعيب بن واقد : سألتُ الحسين بن زيد عن طول هذا الحديث ? فقال: حدّثني جعفر بن محمّد بن عليّ
بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام :
الهامش
(1) تهذيب الأحكام (2/ 243) ? (962).
بصائر الدرجات (?185) ? (11) انظر الوسائل للحرّ العاملي ? كتاب الصلاة، باب عدد الفرائض، (32 ?4).
تهذيب الأحكام (2/ 23) ? (46) ? (2/ 251) ?(995) والاستبصار للطوسي (1/ 251) ?(900).
(4) انظر ما روي بعنوان (كتاب عليّ عليه السلام ) حول كثرة الصلاة والصيام في بصائر الدرجات (?185?11) ولاحظ الوسائل تسلسل
(4630) وعن القامة والذراع في باب أوقات الصلوات: تهذيب الأحكام (2 /23)? (64) ?(2 /251 )?(995) ولاحظ الوسائل تسلسل (4754) وعن الصلاة في ما لا يؤكل لحمه في الكافي (3 /397) والوسائل تسلسل (5344).
=====================?70
أنّه جمع هذا الحديث من الكتاب الذي هو إملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ? وخطّ عليّ عليه السلام بيده (1).
كما أورده الصدوق في أماليه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام ? المجلس السادس والستّين (2).
وأورد الصفّار منقولاتٍ عن هذا الكتاب بطرق أهل البيت عليهم السلام (3).
وموارد ذكر هذا الكتاب كثيرة جدّاً، نكتفي بهذا المقدار للإقناع.
و هكذا تؤكّد هذه الرواياتُ على سعة أطراف هذا الكتاب، باحتوائه على مختلف المواضيع الفقهيّة من الصلاة ? والدعاء ? والبيوع ? والحدود والديات ? والقضاء ? والشهادات، والفرائض والإرث. وكذلك احتواؤه على المواضيع الأخلاقيّة , والعقائدية , وغيرها.
كما تدلّ على ضخامة حجمه ? حيث عبّر عنه بكونه مدروجاً عظيماً، ومثل فخذ البعير، وكتابٌ غليظٌ (4) أو طوله سبعون ذراعاً (5).
وقد عبّر عنها الشهيد زيد بن عليّ عليه السلام بـكتب عليّ صلوات الله عليه,
الهامش:
(1) من لا يحضره الفقيه (4/ 2- 11) الباب (1).
(2) أمالي الصدوق (?344) وانظر الذريعة، للطهراني (2/ 307).
(3) بصائر الدرجات، للصفّار (? 145 ?145? 153? 165).
ويمكن أن يراد من لفظ (الكتاب) هنا (الخطّ)فلاحظ.
(5) أعيان الشيعة (1 ?1 /330 فما بعدها).
=================?71
وأنّها كانت عند الصادق عليه السلام (1).
وهذا التعبير يدلّ على ضخامة ما كان الإمام عليّ عليه السلام قد كتبه.
وكلّ ذلك يقتضي ? بوضوح ? بطلان القول بأنّها صحيفة صغيرة أو مجرّد ورقة واحدة !
فالتعبير عنها بالصحيفة لا يعني الورقة مطلقاً ? لأنّ الصحيفة ? في اللغة ? هي: الكتاب (2).
ووجدنا إطلاق الرواة والمؤلّفين أسماء عديدة على هذا الكتاب، هي: الصحيفة ? كتاب عليّ عليه السلام ? الجفر ? الجامعة (3).
الهامش
(1)رجال الكشّي ترجمة سورة بن كليب رقم (706) ? (376).
لسان العرب (كتب) وانظر معرفة النسخ (?22).
لاحظ الارشاد، للمفيد (?274) والذريعة (5/ 118) وأعيان الشيعة (1 ?1 /330) واقرأ عنه في مرآة الكتب للشهيد التبريزي (1/ 3- 6) .
وقد جاء ذكر ( الجفر ? الجامعة ) عند العامة كثيراً:
قال الشريف الجرجاني: الجفر ? الجامعة : جلدٌ كتبَ فيه عليٌّ عليه السلام ما أملاه عليه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ? وقيل : هما كتابان.
وذكره ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (?70- 71) وابن خلدون , قالا :إنّ هارون بن سعد العجلي _ رأس الزيديّة _نسبه إلى الإمام الصادق ?انظر الذريعة (5/ 118- 119).
وقد عنونوا لما أسموه بـعلم الجفر ,وقالوا: هو عبارة عن العلم الإجمالي بلوح القضاء والقدر المحتوي على ما كان وما يكون كليّاً وجزئياً وقالوا: إنّه علمٌ توارثه أهلُ البيت عليهم السلام ومن ينتمي إليهم ويأخذ عنهم من المشايخ الكاملين.
ونقل عن كمال الدين ابن طلحة الشافعي (?652) قوله: الجفر والجامعة كتابان جليلان : أحدهما ذكره الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو يخطب بالكوفة على المنبر. والآخر: أسرّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إليه، وأمره بتدوينه.
وقال: لا يقف على حقيقة هذا الكتاب إلاّ المهديّ المنتظرُ خروجه في آخر الزمان. لاحظ كتاب : الجفر(?18).
ونقل طاش كبري زاده وجوده عند الإمام الرضا عليه السلام . لاحظ: مفتاح السعادة (2/ 550) وكشف الظنون (عمود1 ?592).
أقول : في المطبوع باسم الجفر (?19) ما نصّه : قال جعفر الصادق : منّا الجفر الأحمر ومنّا الجفر الجامع.
وكانت الأئمةُ الراسخون من أولاده يعرفون أسرار هذا الشأن العظيم , ولّما كتب بعض الخلفاء إلى عليّ بن موسى الرضا على أنْ يبايعه , فقال : إنّك قد عرفت من حقوقنا ما لم يكن يعرفه آباؤك , فبايعتك , إلاّ أنّ الجفر الجامع لا يدلّ على مبايعتك .
وقد ألّف جمعٌ كتباً حول هذا العلم ? إليك أسماؤها:
1? الجف
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-11-2007, 07:38 PM بواسطة AL-MOFEED.)
|
|
04-11-2007, 07:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|