اسحق
فى بداية الموضوع قمت باستعمال نفس اسلوبك المقتضب فى الحوار و تقليل الكلام الى اقل حد ممكن بل و جعله اقل من اللازم
و لكن من الواضح جدا ان اسلوبك الصعب فى الحوار انت شخصيا لا تستيغه و لا تطيق ان يتعامل معك به الا ان تختاره انت و تترك لمحاورك الاستنتاج و فهم ما تقصده بكلماتك المعدوده فى كل مداخله ثم تتصيد له اخطاء الاستنتاج الخاطئ لاحقا
و حيث انك فشلت فى استيعاب نفس اسلوبك فى الحوار فلسوف اوضح لك المداخله الاولى فى الموضوع
استخدمت الايه من سورة النساء كشاهد على عقيدة الاقانيم الثلاثه
و اخترت ثلاث كلمات من الايه كممثل للاقانيم الثلاثه حسب زعمك
و حيث ان الايه فى سورة النساء جزء من القران الكريم فلنعد الى القران الكريم لتوضيح ما تحتمله الكلمات من معانى و نقيس إمكانية تحملها لما تؤمن به عقيدتك
إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
الاايات الثلاث اعلاه توضح ان عيسى ليس
الا رسول و بنفس طريقة السياق القرانى فى الحديث عن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
يتم الحديث عن المسيح رسول الله عليه السلام
و يتم تحديد صفته كرسول فقط و يتم توضيح صفته الرئيسيه و تحديدها بحرف الاستثناء
إلا
فلا يجوز بعدها و حسب السياق القرانى اضافة صفات اخرى تزيد عن كونه رسول
و هذا اثبات لانسانية المسيح و منع اى زياده على تلك الانسانيه
إلا
[CENTER]
-------------------------------------------------------[/CENTER]
كَلِمَتُهُ
تحاول اثبات ان اضافة لفظة كلمه الى الله تعنى انها جزءا لا يتجزأ عن الله و تصل بك المحاوله لاثبات انها المسيح رسول الله عليه السلام
فانظر الايات التاليه تجد الله اضاف لفظة كلمة الى نفسه
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَ
كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
َكَذَلِكَ حَقَّتْ
كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ
كما رأيت فالايات اعلاه توضح استخدمات مختلفه للفظة كلمة الله
فهل اى منها يحتمل معنى المسيح
خاصه الايه الاخيره
عندما يقول الله تعالى
تمت كلمة ربك على الذين كفروا انهم اصحاب النار
و يتضح منها انها لا تحتمل معنى المسيح ابدا
و يتضح من الايات السابقه جميعا انها تعنى امر الله و لا تعنى المسيح و ما ينطبق على المسيح من وصفه بكلمة الله ينطبق على كافة مخلوقات الله بكلمته
و هكذا يسقط استشهادك بكلمة الله فى القران الكريم على الوهية يسوع
[CENTER]---------------------------------------------------------[/CENTER]
روح منه
هنا استعملت لفظة روح منه باعتبار الروح جزءا من الله لإضافتها الى منه
و هنا اوضح لك استعمالات اخرى للفظة منه حيث تم استعمال لفظة منه و الضمير يعود على لفظ الجلاله دون ان تحتمل المضافات كونها جزءا منه الله او الها
وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ
نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ
دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم
مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
يتضح من الايات اعلاه و خاصه الايه الاخيره ان اضافة الاسم الى الله لا يعنى ابدا كونه اله او جزءا من الله او الله نفسه
لانك لا تختلف معنا فى ان السماوات و الارض مخلوقات و هى ليست اجزاء من الله و بالرغم من ذلك تم اضافتها الى لفظ الجلاله دون زياده على صفاتها الاصليه
و هكذا يسقط استشهادك بلفظة روح منه على ان الروح هى اقنوم من اقانيم الله
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
1 - كل الآيات الأخرى التى تتحدث عن ثالث ثلاثة و خلافه لا شأن لها بالمفهوم المسيحى حيث أنها تتحدث عن مفاهيم هرطوقية مخالفة حاربتها المسيحية قبل الإسلام .
2تحياتى
قد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه
سبحان الله
انظر دقة القران الكريم كى تقطع عليك اى طريق للالتفاف
الايه لم تذكر انكم تقولون ان الله ثلاثه
بل قالت ثالث ثلاثه
لان صفات الأب عندكم هى صفات الله سبحانه و تعالى اما الروح القدس و الابن فهى ليست الهه
و لهذا فقد قال القران الكريم ثالث ثلاثه
الاب 1
الابن 2
الروح القدس 3
اقنومين هما الابن و الروح القدس ليسا الله
و الثالث و هو اقنوم الاب يحمل صفات الالوهيه طبقا لما فى كتابك و هذا هو التحريف فى العقيده انه بين يديك كتابا يثبت الالوهيه للاب فتقوم باضافة الوهيه لاشياء اخرى عليه
كما انك كمسيحى تعتقد فى الاقانيم لا تسيطيع ان تقول ان الله هو الاب وحده بل لابد من اضافة الروح و الابن
و هذا هو المعنى الدقيق لثالث ثلاثه
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
.
2 -لا شأن لى بأى آيات أخرى تخالف هذا المفهوم فهناك تعارض بالقرآن أطلق عليه البعض " الناسخ و المنسوخ " لذلك فحديثى منصب على هذه الآية و لا ينسحب على أخرى .
اولا : لا يوجد فى القران اى تعارض
ثانيا : الناسخ و المنسوخ لا يعنى التعارض مطلقا
ثالثا : اجمالا لا يوجد نسخ فى الاخبار
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
4 - المسيح كلمة الله بحسب الآية : -هل هناك معارض ؟
تحياتى
نعم المسيح كلمة الله و دون اى الوهية للمسيح
و ادم ايضا كلمة الله
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ
قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
فهل تثبت الالوهيه لادم ايضا يا اسحق ؟