اقتباس: غالي كتب/كتبت
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين وعلى خاتم الرسل والانبياء صلى الله عليه وسلم
اقتباس:هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
الإجابة ببساطة نعم ومن فم الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة)
وقال صلى الله عليه وسلم:
( لم يبق من النبوة إلاالمبشرات , قالوا : و ما المبشرات ? قال الرؤيا الصالحة )
وقال صلى الله عليه وسلم:
(كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبى خلفه نبى و إنه لا نبى بعدى و ستكون خلفاء فتكثر قالوا : فما تأمرنا ? قال :فوا ببيعة الأول فالأول و أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم )
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الرسالة و النبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى و لا نبى )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( و إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون , كلهم يزعم أنه نبي , و أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي )
الأخ أنا مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً موضوعنا ليس عن الجماعة الأحمدية...فيرجى الالتزام بالموضوع الرئيسي.
ثانياً أنت لعنتنا ولعنت جماعتنا، واستشهدت بأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام....الأولى سامحتك فيها، أما الثانية فأحب أن أذكرك أنك تستشهد بالأحاديث التي تناسب معتقداتك وتنسى الأحاديث الكثيرة التي تحدث فيها رسول الله الكريم عن المسيح الموعود والمهدي وعيسى ابن مريم.
سلام
وما دخل الأحاديث التي تحدث فيها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم عن عيسى ابن مريم عليه السلام وموضوعنا الذي نحن فيه؟؟!!!
عيسى عليه السلام نبي قد سبق وكان ولا زال ولن يزال كما موسى وإبراهيم عليهما من الله السلام فلو نزل أو طلع فهو نبي ولا يؤيد هذا كلامك بشيء فالمسلمون كلهم يؤمن بنزول عيسى عليه السلام ولا يؤمن أحد من المسلمين في ذات الوقت بنبي بعد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومن قال بنبي بعد النبي فهو خارج عن ربقة الإسلام لا شك في ذلك ولا ريب
يقول رب العزة تبارك وتعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما)
وفي الصحيح (صحيح البخاري) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم) صحيح البخاري- كتاب الأنبياء- باب ما ذكر عن بني إسرائيل- حديث 3268 بتحقيق الدكتور البغا حفظه الله)
وأما لفظ المسيح الموعود فهذا لفظ مستحدث ابتدعه القادياني الزاعم بأنه هو ولا أعرف أحدا من الأنبياء وعد به أو أخبر عنه إلا أن يكون إبليس أو أحد من قومه..
يقول محمد شمس الحق آبادي: "ومن المصائب العظمى والبلايا الكبرى على الإسلام أن رجلا من الملحدين الدجالين الكذابين خرج من الفنجاب من إقليم الهند وهو مع كونه مدعيا للإ سلام كذب الشريعة وعصى الله ورسوله وطغى وآثر الحياة الدنيا وكان أول ما ادعاه أنه محدث وملهم من الله تعالى ثم كثرت فتنته وعظمت بليته من سنة ست وألف وثلاث مائة إلى السنة الحاضرة وهي سنة عشرين بعد الألف وثلاث مائة وآلف الرسائل العديدة منها توضيح المراد ومنها إزالة الأوهام ومنها فتح الإسلام وغير ذلك من التحريرات في إثبات ما ادعاه من الإلهامات الكاذبة والدعاوي العقلية الواهية وأقوال الزندقة والإلحاد وحرف الكلم والنصوص الظاهرة عن مواضعها وتفوه بما تقشعر منه الجلود وبما لم تجترىء عليه إلا غير أهل الإسلام أعاذنا الله تعالى والمسلمين من شروره ونفثه ونفخه فمن أقواله الواهية المردودة التي صرح بها في رسائله أن نزول عيسى بن مريم ورفعه إلى السماء بجسده العنصري من الخرافات والمستحيلات وادعى أن عيسى المسيح الموعود في الشريعة المحمدية والخارج في آخر الزمان لقتل الدجال ليس هو عيسى بن مريم الذي توفى بل المسيح الموعود مثيله وهو أنا الذي أنزلني الله تعالى في القاديان وأنا هو الذي جاء به القرآن العظيم ونطقت به السنة النبوية وأما عيسى بن مريم فليس بحي في السماء وأنكر وجود الملائكة على الوجه الذي أخبرنا به رسول الله وأنكر نزول جبرائيل عليه السلام على النبي وأنكر نزول ملك الموت وأنكر ليلة القدر ويذهب في وجود الملائكة مذهب الفلاسفة والملاحدة ويقول إن النبوة التامة قد انقطعت ولكن النبوة التي ليس فيها إلا المبشرات فهي باقية إلى يوم القيامة لا انقطاع لها أبدا وأن أبواب النبوة الجزئية مفتوحة أبدا ويقول إن ظواهر الكتاب والسنة مصروفة عن ظواهرها وإن الله تعالى لم يزل يبين مراده بالاستعارات والكنايات وغير ذلك من الخرافات والعقائد الباطلة قلت وأكثر عقائده ومعظم مقالاته موافق لمقالات الفرقة النيجرية الطاغية ومطابق لمذهب هؤلاء الطائفة الزائغة فإن الطائفة النيجرية أفسدت في أرض الهند وتقولت على الله بما لم يقل به وصنف رئيس النيجرية وإمامهم تفسيرا للقرآن الكريم بلغة الهند ففسره برأيه الفاسد وحرف في معاني القرآن وصرف إلى غير محله وجاء بالطامة الكبرى وأنكر معظم عقائد الإسلام وأحكم وأتقن مذاهب الفلاسفة وأهل الأهواء وعكف على تأليفات هؤلاء فاستخرج عنها ما أراد من الأقوال المضادة للشريعة والمخالفة للسنة النبوية عليه أفضل الصلاة والتحية ورد الأحاديث الصحيحة الثابتة وأنكر وجود الملائكة والجن والشياطين والجنة والنار وأنكر المعجزات بأسرها وأثبت الأب لعيسى بن مريم عليه السلام وغير ذلك من المقالات الباطلة المردودة وصنف لإثبات هذه المقالات رسائل كثيرة وحرر التحريرات فضل وأضل كثيرا من الناس لكن علماء الإسلام لم يزل دأبهم وهمتهم لرد مقالات أهل الإلحاد والزيغ والفساد ويعدون ذلك خير ذخيرة للمعاد فقام على رد مقالاته الفاسدة شيخنا العلامة القاضي بشير الدين القنوجي فصنف كتابا سماه بإمداد الآفاق برجم أهل النفاق في رد تهذيب الأخلاق وغير ذلك من التحريرات العجيبة والمضامين البالغة وجرى بين شيخي وبين رئيس تلك الطائفة تحريرات شتى إلى عدة سنين يطول بذكرها المقام
ثم بعد ذلك تعاقب تعاقبا حسنا ورد كلامه ردا بليغا الفاضل اللاهوري وشفا صدور المؤمنين فرئيس النيجرية متبوع وإمام صراط الضلالة -أي المدعي لمثيل المسيح- تابع له في أكثر الأقوال الباطلة وإنما الاختلاف بينهما في تلك الإلهامات الكاذبة والادعاء لمثيل المسيح
فالواجب على كل مسلم أن يبين للناس ضلال هذا الرجل المفتري المدعي أن المسيح عليه السلام قد مات وأنه مثيل عيسى بل عيسى عليه السلام حي في السماء وينزل في آخر الزمان بذاته الشريفة وقد تقدم أن عيسى عليه السلام ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وليست مدينة دمشق ولا المنارة البيضاء بلدة القادياني ولا منارته
وتقدم أيضا أن رسول الله قال في وصف عيسى عليه السلام بأنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض وأنه ينزل بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل وأنه بنزوله تذهب الشحناء والتباغض والتحاسد وأنه يدعو إلى المال فلا يقبله أحد وأنه يحثو المال حثوا وأنه يقاتل على الإسلام ولا وجود لهذه الأوصاف الشريفة المذكورة في هذا الرجل المدعي أنه مثيل عيسى وأن عيسى عليه السلام لا أب له كما دلت عليه الأخبار الصحيحة وهذا الرجل له أب وجد وليس فيه من الصفات ما يصحح دعاويه كلها أكاذيب واهية تدل على ضلالة وسخف عقله وفساد رأيه (( ومن يضلل الله فما له من هاد)) وقد رد عليه جماعة من العلماء منهم شيخنا الإمام الرحلة الآفاق السيد محمد نذير حسين الدهلوي أدام الله بركاته ومنهم شيخنا المحدث القاضي حسين بن محسن الأنصاري ألف رسالة سماها بالفتح الرباني في الرد على القادياني وغيرهما من العلماء الكرام الحامي لدين الإسلام واتفقت كلمتهم بأن الرجل المذكور قد أظهر في رسائله عقائد كفرية ومقالات بدعية خرج بها عن اتباع السنن والإسلام وتبع فيها الفلاسفة والاريه والنصارى والملاحدة الباطنية اللئام وأنه قد عارض الحق الصريح وأنكر كثيرا من ضروريات الدين وإجماع السلف الصالحين فلا ينبغي للمسلمين أن يجالسوه ويخالطوه والله تعالى أعلم ومثل هذا الرجل المدعي خرج رجل في عصر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وادعى بأنه عيسى بن مريم كما قال الشيخ أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله في رسالته المسماة ببغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد وقد كان عندنا بدمشق الشيخ المشهور الذي يقال له ابن هود وكان من أعظم من رأيناه من هؤلاء الاتحادية زهدا ومعرفة ورياضة وكان من أشد الناس تعظيما لابن سبعين ومفضلا له عنده على بن عربي وغلامه بن إسحاق وأكثر الناس من الكبار والصغار كانوا يطيعون أمره وكان أصحابه الخواص به يعتقدون فيه أنه أي بن هود المسيح بن مريم ويقولون إن أمه اسمها مريم وكانت نصرانية ويعتقدون أن قول النبي ينزل فيكم بن مريم هو هذا وأن روحانية عيسى عليه السلام تنزل عليه وقد ناظرني في ذلك من كان أفضل الناس عندهم في معرفته بالعلوم الفلسفية وغيرها مع دخوله في الزهد والتصوف وجرت بيني وبينهم مخاطبات ومناظرات يطول ذكرها حتى بينت لهم فساد دعواهم بالأحاديث الصحيحة الواردة في نزول عيسى المسيح وأن ذلك الوصف لا ينطبق على هذا الرجل وبينت لهم فساد ما دخلوا فيه من القرمطة حتى أظهرت مباهلتهم وحلفت لهم أن ما ينتظرونه من هذا الرجل لا يكون ولا يتم وأن الله لا يتم أمر هذا الشيخ فأبر الله تلك الأقسام والحمد لله رب العالمين
هذا مع تعظيمهم لي وبمعرفتي عندهم وإلا فهم يعتقدون أن سائر الناس محجوبون بحال حقيقتهم وغوامضهم وإنما الناس عندهم كالبهائم -انتهى كلامه مختصرا-"
أقول: وسيخرج من مدعي النبوة حتى يبلغوا الثلاثين أو يزيد كلهم يدعي أنه رسول الله ولن يضر المسلمين المؤمنين من هؤلاء شيء بل يزيدهم إيمانا ويقينا بما قاله رسولهم عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله).
آمنت بالله وبرسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وآمنت بنزول عيسى بن مريم عليه السلام وكذبت بالقادياني المدعي على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.