ما به سفر النشيد يا هادم الاباطيل ؟؟؟؟؟
الا تستطيع ان ترد دينك فتقوم بالتلفيق والتدليس ؟؟؟؟
واي جهاز تناسلي هذا الذي في روايه اخرى ؟؟؟؟؟
لو سمحت تضع النص العبري خلينا نشوف الجهاز التناسلي فين موجود لوسمحت ولاوتعليق ..
على الاقل سفر النشيد لا يتكلم عن ممارسات الدعارة فتعال وانظر الى قرانك هنا :
[img]
]http://www.truthcalls.4t.com/didat.2.jpg[/IMG]
لا يمكن فهم سفر النشيد إلا بطريقة ( التفسير الرمزى ).
إنه يعبر عن حالة حب الله والنفس البشرية، أو بين الله والكنيسة. والأدلة علي ذلك كثيرة منها:
1- الحب الجنسى يتصف بالغيرة.
سواء من جهة المرأة، أو من جهة الرجل. كل منهما يحرص على من يحبه، ليكون له وحده، وليس لغيره.
وهذا غير موجود في سفر النشيد، بل عكسه هو الموجود.
حيث تقول عذراء النشيد في فرح " لذلك أحبتك العذارى.. بالحق يحبونك. أجذبنى وراءك فنجرى " (نش 4،3:1)... لو كان الأمر حباً جسدياً، لكانت تغار من حب هؤلاء العذارى له..
كذلك أيضاً فيما تقول عن نفسها " أنا سوداء وجميلة يا بنات أورشليم " (نش 5:1)، نراها تقول لهن " أحلفكن يا بنات أورشليم بالظبأ وبأيائل الحقل، ألا تيقظن أو تنبهن الحبيب حتي يشاء " (نش 5:3).. لو كان الأمر حباً جسدانياً، لكانت هذه السوداء تغار من بنات أورشليم، ولا تدعهن يقتربن من حبيبها.. بل تطردهن عنه.
ولكن عبارة " بنات أورشليم " تعنى هنا اليهود المؤمنين.
والسوداء الجميلة تمثل الكنيسة التى من المؤمنين من الأمم الأخرى.
هذه التى تنتظر مجئ موعد الرب لخلاصها " متى شاء"...
نقطة أخرى نقولها في موضوع النشيد لإخراجه من نطاق الحب الجسدانى، وهى ما فيه من أوصاف:
الأوصاف التى توصف بها الحبيبة:
ومنها " شعرك كقطيع ماعز رابض عند جبل جلعاد " " أسنانك كقطيع نعاج صادرة من الغسل " (نش 3،2:4). أية إمرأة تقبل أن توصف من حبيبها بهذا الوصف.. لكنه يفسر طريقة رمزية.
أو من تقبل أن يقول لها حبيبها أنها " مرهبة كجيش بألوية " (نش 10:6). يمكن أن يقال هذا عن النفس القوية التى تكون في حروبها قوية مرهبة للشياطين وكل قواتهم.
" مفاصل فخذيك مثل الحلى ( السلاسل ) ، صنعة يدى صانع " نش 7 : 1
الفخذان يحملان الجسد ويعينانه على الحركة ، لهذا فإن مفاصل الفخذين إنما تشير إلى وحدة الكنيسة المقدسة فى المسيح يسوع خلال المحبة ، ( راجع أف 4 : 16 ) ، ( كو 2 : 19 ) .
هذه الوحدة كالسلاسل تربط البشرية معا مع اختلافها فى اللغة والجنس والثقافات ، كما تربط الأجيال معا ، فتحمل الكنيسة الروح الجامعية على المستوى المكانى ( فى كل العالم ) والمستوى الزمانى ( عبر الأجيال ) .... وهى من صنع يدى صانع ماهر ، ألا وهو الروح القدس واهب الشركة .
" وسرتك كأس مدورة ، لا يعوزها شراب ممزوج " نش 7 : 2
ترشم السرة بدهن الميرون فى سر التثبيت ، لأن الروح القدس يقدس الأعضاء الظاهرة كما يقدس الأحشاء الداخلية ، ليكون الأنسان بكليته للرب .
هكذا يرى السيد المسيح فى كنيسته قد دخلت معه فى الحياة الزوجية على مستوى سماوى ، وقد قطعت سرتها فصارت كأسا مدورة أى حملت الطبيعة السماوية ( الدائرة التى بلا بداية ولا نهاية ) ، لا يعوزها شراب ممزوج ، إذ لم تعد فى أحشاء العالم تطلب أفراحه الخارجية ....
" بطنك صرة ( كومة ) حنطة مسيجة بالسوسن " نش 7 : 3 .
تحوى الكنيسة فى داخلها مخازن غذاء روحى ( حنطة ) مشبع للنفس يسكن فى داخلها السيد المسيح ، الخبز الحى النازل من السماء ، الذى من يأكل منه يحيا إلى الأبد ( يو 6 : 51 ) ، هذه الخيرات محاطة بسياج من السوسن الذكى الرائحة ، وكأن ثمار الكنيسة مشبعة وجميلة تجتذب النفوس .
" ثدياك كخشفتين توأمى ظبية " نش 7 : 3
( راجع نش 4 : 5 ) .
" عنقك كبرج من عاج " نش 7 : 4
( راجع نش 4 : 4 ) ، ... الآن يصفها " كبرج من عاج " والعاج يشير إلى قبول الألم حتى الموت ، فإن كان إيمان الكنيسة عاليا كالبرج ، مرتفعا نحو السماء ، فقد قبلت كل صنوف الألم حتى الموت ، لتبقى أمينة فى إيمانها ، لا تنحرف وراء كل ريح تعليم غريب ولا تتلوث بالبدع والهرطقات لقد كلفها إيمانها الرسولى الأصيل الثمن الكثير !