داعية أخذ عقابه من الله الأن وهذا دليل على العدل لذا هو ممنوع من النادى ..بداية جيدة

لكن..

يأتى الحسن الهاشمى ليقول لنا أن الله يعاقب كل من :
فالاسلام ليس فيه رب يحمي البلطجية والمجرمين ويفديهم ! بل يعاقبهم وينزل عليهم المصائب حتى ولو كانوا مسلمين !
---

بإفتراض جنون الملحدين و المسيحين أيضاً و جنون العالم كله و عقلانية المسلمين , كيف تكون الحسبة؟

1- الله يعاقب الفسقة
العقاب هنا هى المصائب والكوارث التى تصل للموت

2- الله يختبر ويبتلى المؤمنين
الإختبارات هنا هي المصائب والكوارث التى تصل للموت

من 1 و 2 يتضح أن الله لم يفرق بينهما إطلاقا !

أو أن 1 و 2 كلاهما مخطأ وهناك إله أخر ولذا قام بعقاب كلاهما

أو أن 1 و2 شيء طبيعى يحدث للجميع وهو بسبب الطبيعة المتغيرة كل فترة

طبعا لا تختلف النظرية أبداً مع الزميل fancyhoney فهو يرى أيضاً أن المصائب للكافر عقاب , و أن المصائب للمؤمن راحة من عذاب الدنيا .
و أختم بكلمة من الكتاب المقدس بتاع الفن

أعملك أيه حيرتنى ** أعملك أيه سهرتنى

Guru .

[RAM]http://media.islamway.com/lessons/burhamy//fquloob.rm[/RAM]

الله عندما ينزل الطاعون ويأمر الأعاصير أن تتحرك وتدمر كل شيء أمامها... فهو يعطي لعالمنا الكبير المعقد شيئا من التوازن..ويخلق الفرص لهذا على حساب ذاك.. ويحل هذا مكان ذاك..ولا تقولوا أنه إحلال عشوائي... فلكل حياة درب.. وهذا الدرب له غاية ونهاية.. وفي النهاية عبرة.. أو كفارة!


تخيلوا أن الناس لا تموت.. هل كنا سنجد لنا مكانا على الأرض؟؟ هل كان سيبقى من عالمنا أي شيء نستطيع الحصول عليه.. كل من سبقونا سيستئثرون بكل شيء.. وسنصبح نحن العبيد وهم السادة..
حينها فإن الناس هي التي ستضع حدا لحياة بعضها البعض..
وسيضطر البشر لقتل الأجيال الجديدة والأطفال حتى يستطيعوا أن يعيشوا هم... بدل أن يموت الجميع من الجوع..

أهي العدالة التي تنشدونها زملائي الناقمين على الله؟؟
إنها عدالة تفوق تقيمنا القاصر حول الأحقية والاستحقاق.. ومدى محبة الله وتفضيله لبشر على بشر!!

إنها عدالة لا يمكن أن تتواجد إلا في إله عظيم أقوى وأوسع صلاحية من أي إنسان..