اقتباس:كتب مسلم:
الإنجاب مشيئة الله هذا لا اختلاف فيه ولكن مشيئة الله قادرة على ان تعطيك ذرية عندما تتزوج أمراة غيرها فلماذا تعاني عذاب قطع الذرية والحل موجود امامك لا
لشيء سوى لانك مثالي لدرجة فوق الحدود
وإذا كان الزوج عقيماً وزوجته لها القدرة على الإنجاب ماذا سيكون شعور الزوج عندما تتركه زوجته وتتزوج بآخر ؟؟ أليست تلك طعنة نجلاء فى رجولته وشرفه وكرامته ؟!
شرف الزوج أو الزوجة أن يتمسك بشريك الحياة فى السراء والضراء وليس التخلى عنه مثل أى مشروع تجارى فاشل .
أين المشاعر الإنسانية الراقية ورهافة الاحاسيس ؟؟
أم أنه زمن التلامة وتبلد الاحاسيس !!؟؟!
اقتباس:كتب مسلم:
العنوسة وما ذكرته عن تساوي نسبة الرجال إلى النساء فهذا الرقم غير دقيق لان الكثير والكثير جدا من الرجال ماتو وما زالو يموتون في الحروب هذا فوق أنهم يموتون
في دورة الحياة العادية وهذا التشريع إن كان مصدر قوة للمسلمين حيث يستطيع سد نقص الرجال في الحروب فهنا نتسائل ما هو الحل المقترح لدى المسيحيين في هذا
الحالة؟؟؟؟ هل سيخالفون كتابهم أم انهم سيعترفون بأن كتابهم لم يلم بالمشلة من جميع جوانبها لذلك جاء تشريعه ناقصا
القاعدة العلمية حسب قواعد علم الوراثة هى :
نسبة الذكر الى الأنثى = 1 : 1
لأن الرجل يعطى xy
والمرأة تعطى xx
فبنظرية الإحتمالات يكون نسبة الأبناء xx والابناء xy = 1 : 1
هذه قواعد العلم .
أما عن الظروف التى تؤدى الى خلل تلك النسبة فهى من عمل الإنسان وفساده .
الله وضع القاعدة ووضع أمامها شريعتها المناسبة لها = رجل واحد لإمرأة واحدة .
ومن الجدير بالذكر أن تدخل الإنسان قد يؤدى الى خلل تلك النسبة لصالح النساء وأيضاً لصالح الرجال .
فكما سمعنا عن بلدة بإنجلترا لا يوجد بها نساء على الإطلاق وشبابها يعلنون فى الجرائد عن حاجتهم لنساء .
وكما نسمع فى الصين عن سياسة الطفل الواحد والتى جعلت الكثير من الأسر تجهض الجنين عند إكتشاف إنها انثى لأنهم ليس لهم الا فرصة واحدة للإنجاب وقد أدى هذا الى تقلص عدد مواليد الإناث بنسبة كبيرة .
وكما قلت أنت أيضاً فإن إستراتيجية الإسلام القائمة على الحرب تؤدى الى نقص عدد الرجال وقد ادى هذا الى مآسى أخلاقية عديدة فى العراق وايران وغيرهما من بلاد الإسلام على مر العصور .
والفطرة تقول بأن الله خلق آدم وخلق له حواء ولم يخلق "حواءات" .
والفطرة تقول بأن رجل واحد لا يستطيع أن يشبع إحتياجات عدة نساء وأن هذا يؤدى بتلك النسوة الى الإتجاه الى الرذيلة .
اقتباس:بالنسبة لمرض الزوجة فإنك تغاضيت عن نقطة مهمة وهي ان الزوج غالبا ما يكون خارج البيت فلذلك هو لن يستطيع ان يشرف على زوجته والزوجة بالعكس تستطيع
ذلك بما أن مكانها الطبيعي هو البيت هذا مع العلم بأن الزواج الثاني هنا يساعد الاثنين لزوجة المريضة بأن تقوم الزوجة الجديدة برعايتها وبنفس الوقت تقوم بخدمة الزوج
تعيبنا بما ليس فينا وهو المثالية بما فوق الحدود وأنت تنادى بأن تمرض الزوجة ضرتها .. إن لم تكن تلك مثالية مفرطة فما هى المثالية المفرطة ؟
واقع الحال وما نراه من قصص واقعية يقول على عكس نظريتك الأفلاطونية .. فالزوجة المريضة يتم رميها فى الشارع ليقوم الزوج بالإستمتاع بزوجته الجديدة .. وهكذا يتم معاملة النساء كمعاملة السيارات .
اقتباس:بالنسبة للنساء الآرامل فهنا حكمك مجانب للعدل تماما
فلا احد يملك الحق في أن يمنع الارملة في ان تتزوج رجلا غير زوجها المتوفي وهذا لا يمنع من رعاية الاولاد ابدا بل تعود العائلة لتوازنها بوجود الرجل
لا تمنع المسيحية الأرملة من التزوج ولكنها توجهها الى أن عدم التزوج أفضل ولها حرية الإختيار .
اقتباس:اما كبح جماح الشهوة فللاسف انت ما تزال تعيش في الاحلام والمثاليات وتظن بان كل الناس لهم القدرة على المقاومة وعدم الوقوع في الحرام فلماذا نجعل الرجل يقع
في الحرام ما دام الشرع يبيح له الزواج من ثانية
هل تنكر ان الخيانة الزوجية في الغرب ليست سوى سبب لتحديد الزواج
وأيضا ما هو ذنب من أحب امراة أخرى ويريد أن يتزوجها ولكن ومع هذا أيضا هو لن يتخلى عن زوجته السابقة فهل نمنعه ونتركه يعيش بقية حياته في عذاب
لابد للإنسان أن يملك كباح شهوته وإلا صار كالحيوان .. وطبيعة الحياة تعلمنا بأنه فى بعض أوقات حياتنا يجب أن نتمتع بدرجة عالية من ظبط النفس والتعفف .. فإذا كنت بعيداً عن زوجتك لفترة طويلة مثلاً فماذا تفعل ؟ هل تزنى أم تتعفف ؟
ولا أدرى ما عذر الرجل المتزوج فى الوقوع فى الزنى ؟ هل عينه فارغة مثلاً ولا يملأها الى التراب ؟؟!!
ومن لا يكتفى بواحدة فلن يكتفى بعشرة .. فهناك الطويلة والقصيرة والسمينة والنحيفة والسمراء والبيضاء والقمحية والذكية والعبيطة وهلم جر .. فمن يعطى لنفسه الحق فى أن ينظر الى نساء خارج مؤسسة الزواج فلن يكتفى من النساء أبداً .
ومن يحب إمرأة أخرى غير زوجته فهو زانى ويعطى الحق لإمرأته لتزنى عليه .
الخيانة الزوجية فى الغرب نتيجة عدم الإرتباط بالكنيسة والإبتعاد عن الله وإنجيله المقدس .
وإن كنت لا تعلم فالخيانة الزوجية منتشرة بأكثر مما تتصور فى مجتمعات إسلامية تطبق تعدد الزوجات .