لا احد يستطيع ان ينكر بان كل العمليات الارهابية ( المنفذين ، الممولين ، الذين اعانوا ، الذين ساندوا ،ويشجعوا ،و لازالوا يؤيدون العمليات الارهابية ) من المنطقة الغربية السنية ( حسب اعترافات المجرمين انفسهم ).
ان اعمال التخريب وتدمير شبكة المياه الشرب وشبكة الطاقة الكهربائية للمواطنين ،قتل الابرياء ، خطف الناس ،ترويعهم هي من اعمال الارهابين من اعوان النظام السابق ومن الذين لهم مصلحة في تدمير العراق والقاء اللائمة على امريكا من انظمة عربية خوفا على مصالحها وخوفا من التغيير القادم .
اما الارهابين العرب الاغبياء عديمي العقل والرحمة من اعماهم تعصبهم الاحمق ( جماعة الزرقاوي ، انصار السنة ) فهم من ينتحروا ويفجروا انفسهم الجيفة وسط الناس الابرياء والمساكين ( اخر خبر : انتحاري يفجر نفسه داخل مستشفى في مدينة المسيب !!!!!) .
ان العراقيين لا يقتلوا انفسهم بهذه الطريقة ( الانتحار ) وهي حالة غريبة عليهم .
ان المغفلين الارهابين العرب قد وقعوا ضحية دجل وخداع ذوي المصلحة في تدمير العراق ، وتشويه سمعة الاسلام و المسلمين باعتبارهم ارهابين يقتلون الحياة .

ولم لا تكون أمريكا النزيهة أوي، والملتزمة بالقانون جدا، هي من يدفع البعض إلى التفجير في المدنيين العراقيين.
ذلك لتخلط أوراق المقاومة التي تهاجم جنود أمريكا، ولتجد مبررات الحارس الذي أتى بالحرامي ليبقى الحارس، وإذا راح الحرامي بياخد الحارس معه كما قالت فيروز في فلم بنت الحارس!
وذلك أيضا لترتفع عقائر البعض بالصراخ مطالبين بتفتيت ما لم يفتت وتمزيق ما نفذ من مبضع سايكس وبيكو!
وذلك أيضا لتجد أمريكا مبررا دائما للعدوان على من لم تعتد عليه بعد من دول الجوار، إن شبت إحداها عن الطوق أو تجاوزت خطا أمريكيا أحمر.
وذلك أيضا لتجد أمريكا مبررا لتجاهل الحقوق الإنسانية والمدنية للعراقيين المعتقلين، بزعم أنهم إرهابيين يجب وضعهم في أقفاص مخصصة للحيوانات الخطرة.