{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي
عضو متقدم
   
المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
|
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
4 – أسطورة سقوط الحكمة (Sophia) والأيونات تبحث عن الابن :
الابن وحده هو الذي يعرف الآب السامي غير المدرك معرفة كاملة (أنظر يو1 :؛مت11 :27) . ولكن الأيونات الأخرى لا تعرفه لأنه كان وسيظل بالنسبة لها غير مرئي وغير مدرك (Ag. Her. 1:2:1, 1:14:1, Vale. Exp. 24:25-39, Gospel of Truth 22:27-29, Excerpts of Theodotus 7:1). ويرون في قول القديس بولس بالروح " السر المكتوم منذ الدهور (الأيونات) في الله " (أف3 :9؛ أنظر رو16 :25؛ كو1 :26) ، ويقولون أن هذا الموقف هو نتيجة طبيعية لعملية الحد (التحديد) الذاتي التي بواسطتها انبثقت الأيونات ، وقالوا أن هذه الأيونات لم تقدر أن تستمر في الوجود بطريقة أخرى (Tripartite Tractate 64:28-37) . ولا يمكن أن تعرف الله إلا عن طريق الابن فقط .
ولكن الأيونات كانت تتوق لمعرفة الشكل الوحيد الذي جاءوا منه ويصف فالنتينوس ذلك في كتابه إنجيل الحق بقوله " كان الكل يبحث عن الذي منه جاءوا ، وكان الكل بداخله ، وهو عير مدرك وغير معروف ويعلوا (يسموا) على كل فكر) " (Gospel of Truth 17:4-9). ثم يقول فالنتينوس أن بحث الأيونات عن الآب يؤدي حتماً إلى كارثة، ويرى " أن الجهل باللآب سبب الخوف والإثارة وتكثفت الإثارة مثل الضباب لدرجة أنه لم يقدر أحد أن يرى . وهكذا وجد الخطأ قوة 000 دون أن يتعلم أن يعرف الحق ، وسكن في شكل مُشكّل (الجسد المادي) ، الذي أعدته القوة في جمال بديلا للحق " (Gospel of Truth 17:10-13). . وهذا " البديل للحق " هو الكون المادي والكائنات البشرية هم الأيونات الذين سقطوا في الخطأ وسكنوا في "شكل مُشكّل " ( أي الجسد المادي) .
(أ) سقوط الحكمة (Sophia) :واستخدم فالنتينوس وأتباعه أسطورة سقوط الحكمة ككناية ومجاز لوصف هذا السقوط في الخطأ . وتقول هذه الأسطورة أن الاشتياق لمعرفة الآب أنتقل إلى الحكمة ، اصغر الأيونات الأثني عشر ، فراحت تبحث وتسأل لتعرف الآب السامي غير المدرك لتصل غلى الملء . وحاولت أن تعرف الله بدون وساطة الابن ، وهذا مستحيل . وبسبب أسلوبها الخاطئ هذا انفصلت عن قرينها وسقطت في حالة من الخطأ والمعاناة(Against Heresies 1:2:2-3, Excerpts of Theodotus 31:3, Tripartite Tractate 75:17-77:37) . واستخدم معلمو مدرسة فالنتينوس قصة خلق حواء من أحد أضلاع آدم (تك2 :21و22) كوصف مجازي لأنصال الحكمة عن قرينها (Excerpts of Theodotus 21:1, Gospel of Philip 68:22-25 70:9f, Interpretation of Knowledge 11:17f) . ووصفوا تفكير الحكمة الناقص بالإجهاض الذي خلفته " لأنها أرادت أن تصير مثل الآب " (Refutation of Heresies 30:6). . وفي محاولة الحكمة لمعرفة الآب فقد بطريقة ما تحاول أن تلده ، ولكن ما ولته هو التفكير الناقص الذي وُصف بالـ " إجهاض " (Against Heresies 1:2:1) . وقد عانت الحكمة في جهلها الحزن والخوف والارتباك . ولكنها في ضيقها ندمت وبدأت في طلبت المعونة . وكانت الأيونات الأخرى في ضيقة لذا انضموا إليها في توسلها (Against Heresies 1:2:3, Refutation of Heresies 31:2, Valentinian Exposition 34:25-31). . ثم انقسمت عن طريق حد (فاصل) ثاني إلى نفس عليا ونفس سفلى ، وأقصيت نفسها السفلى " الإجهاض " مع الألم من الملء . وتقوت الحكمة العليا وعادت إلى قرينها مقتنعة أن الله لا يرد إلا بواسطة الابن (Against Heresies 1:2:4, cf.. Refutation of Heresies 31:5) .
ويقولون أن أفعال الحكمة كانت هي السبب في إبراز وفصل النقص من المتأصل في الملء . ويستخدموا تعبير " الإجهاض " لعبروا به عن الرغبة التي يشترك فيها جميع الأيونات لمعرفة الآب . ويقولون أن النتيجة الطبيعية لهذه العملية هي الحكمة السفلى (أي التفكير المُجهض) التي حصرت خارج الملء في مجال اسفل للجهل والآلام . وقد كانت هذه العملية هي ما سبق أن قدره الآب (Tripartite Tractate 76:24-77:1) . ويقولون أنه لهذا السبب دعي قرين الحكمة " الُمقدر" .
(ب) توحيد الأيونات :ويقولون أنه لكي لا تحدث مثل هذه الكارثة ثانية فقد أظهر (أعلن) الابن نفسه للأيونات الأخرى في هيئة المسيح (مذكر) والروح القد (مؤنث) (Against Heresies 1:2:5, Refutation of Heresies 31:3). . ويمثل نشاط كل من المسيح والروح القدس بين الأيونات نموذجاً لخدمة يسوع والروح للكنيسة الأرضية .
وقد أعلن الابن كالمسيح للأيونات الأخرى أن الآب غير مدرك وأن الحق يمكن أن يدرك عن طريقه هو وحدة فقط (Against Heresies 1:2:5 cf. Matthew 11:27). . كما علمهم الروح القدس (مؤنث) أن يقدموا شكر لله وجعلهم ، جميعاً ، متساوون (Against Heresies 1:2:5-6 cf. Gospel of Truth 24:9-20) . ويسمون ذلك بالمعمودية بالمعنى الكامل للكلمة (Tripartite Tractate 126:27-129:34) . وهذا ينطبق الأيونات وعلى الكنيسة الإنسانية ، وكما يقول فالنتينوس " الآب يكشف حضنه . وهذا الحضن هو الروح القدس . وهو يكشف ما هو خفي فيه - وما هو خفي فيه هو الابن (أي المسيح) – ولذا فمن خلال رحمة الآب قد تعرفه الأيونات وتتوقف عن البحث عن الآب ويستريحون هناك فيه ، عارفين أن هذه هي الراحة " (Gospel of Truth 24:9-20).
وانضمت جميع الأيونات معاً وصاروا متحدين في الابن الذي يدعى أيضاً بالمخلص . والمخلص هو الاسم الكامل الذي تراه كل الأيونات معاً ، وجميع الأيونات كما يصورونها مثل الحروف التي تكون الاسم وكل حرف بداخلها يتكون من حروف أخرى وهكذا ، ولكن المخلص هو الوحيد الذي له الاسم الكامل لنه هو وحده الذي منه جميع الأيونات(cf. Gospel of Truth 38:6-41:3) ، ويصور ماركوس ذلك بكلمة " آمين " التي نقولها عندما نصلي (Against Heresies 1:14:1) . ثم يقولون أن المخلص نال أيضاً ألقاب الكلمة والمسيح بعد كياناته التأسيسية (cf. Against Heresies 1:2:6) . ويأخذون من قول القديس بولس " المسيح الكل وفي الكل " (كو3 :11) و " فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت " (كو2 :9) لأنه جاء من كل الأيونات ، فهو الذي أظهر نفسه كالطاقات الإلهية والثروة المتنوعة وأعاد التكوين والتوحد . وقد تكاملت كل أوجه الابن في شخصية واحدة .
وقالوا أن المخلص كان مقدرا (محتوما) أن يكون الشريك المذكر أو العريس للحكمة الساقطة خارج الحد (cf. Against Heresies 1:2:6, Refutation of Heresies 32:1-2, Tripartite Tractate 85:15-90:3, Excerpts of Theodotus
23:1) . ويتشارك المخلص مع حاشيته من الملائكة الذين هم نماذج للعناصر الروحية الموجودة في كل مسيحي (Against Heresies 1:2:6, Excerpts of Theodotus 39-40) . . ويتميزون كإشعاعات الشمس لأنهم يمثلون غني المسيح الفعال .
(ج) معانات الحكمة الأدنى :
ونتيجة للسقوط انحصرت الحكمة السفلى، أو بمعنى آخر؛ التفكير الملغي، في عالم أدنى مع النقص والآلام. هذا العالم الأدنى " أو النقص " هو الكون المادي. وكما أن الملء هو نتاج الابن ويقع داخله, هكذا أيضا عالم النقص هو نتاج الملء ويقع داخله " كمرتد داخل دائرة أو رقعة في رداء "
(Against Heresies 2:4:2). ويقع النقص " خارج " الملء فقط من جهة المعرفة (Against Heresies 2:4:2)، وكما أن النقص ينهض كنتيجة للجهل سينحل بالمعرفة . وتدعى الحكمة الساقطة أحيانا "Achamoth" من الحكمة أورشليم السمائية العبرية للحكمة " وروح القدس " بعد الواحد مع المسيح. أنها أورشليم السمائية (انظر رؤ21:9-10)، والخروف الضال في المثل (مت 18:11-14). ولأنها محصورة في عالم سفلى وجعلها بأصلها الحقيقي, فهي النموذج الرئيسي المفرد (الشخص المفرد).
وقد واصلت مسعاها العقيم لتعرف الله دون أن تعرف المسيح فمٌنعت من الصعود إلى الملء بالحد ونتيجة لجهلها, استمرت في اختيار آلام الحزن العاطفية الوهم, ولم تستطيع أن تميز بين الحقيقة من خيالها الخاص.
هذه الحالة من الوهم والمعاناة (أي: النقص) هي جوهر العالم الذي اخبر كل الذين يجهلون الله (انظر ( Gospel of Truth 29:1-7, Against Heresies 2:14:3, Treatise on the Resurrection 48:21-29).) واصلت الحكمة مسعاها عن الذين أعطوها الحياة ونتيجة لذلك ومرت الحكمة بقول وفكرت بشأن الواحد الذي أعطاها الحياة ونتيجة لذلك صارت مبتهجة وضحكت (Against Heresies 1:4:2). فتحولا وتوسلها Pleadiy هي حالة توسط بين الجهل والمعرفة الروحية. حيث يمثلون التوق للاهوت(Against Heresies 1:4:5, Refutation of Heresies 32:3), فالتحول والتوسل أصبح مشخص كصورة تدعى " الصانع " الذي يمثل الصورة المعيوبة لهؤلاء الجهلاء (ولكن تائبة) عبدت بشكل خاطىء كإله.
(د) الابن ينزل إلى الحكمة السفلى:
وفي استجابة إلى الحكمة السفلى " أخلى المخلص نفسه "( في 2:7) (Excerpts of Theodotus 35:1, Against Heresies 1:4:5). واندمج هو مع الحكمة معاً كزوج من الايونات. ومن خلال معرفة العالم الأبدي تحررت من الحيرة والآلام.
وابتهجت الحكمة لرؤيتها للمخلص وحاشية من الملائكة وولدت بذور روحية على صورتهم. هذه البذور هي العنصر الروحي الحاضر في كل مسيحي. ولهذا السبب يشار إلى البذر كالكنيسة واعتبروا الصورة الكنسية الموجودة سابقة في الملء(Against Heresies 1:5:6, Excerpts of Theodotus 40) .
والبذار المؤنثة والملائكة المذكرة هي ما يشار إليه بالقول " على صورة الله خلقهم, خلقهم ذكراً وأنثى " ( تك 1:27مع Excepts of Theodotus 21:1). وكما أن المخلص هو العريس للحكمة (صوفيا) هكذا أيضا يكون الملائكة عرسان البذور في نهاية الأوقات وهكذا جاءت ثلاثة حالات (جواهر) إلى الوجود إلى الحكمة كنتيجة معرفة الله . والآلام. والثاني جاء كتحويل والتماس الذي يمثل مرحلة متوسطة بين الجهل والمعرفة. والأخير هو البذرة الروحية التي جاءت من معرفتها.
ويمكن أن تفهم أسطورة آلام الحكمة وفدائها النهائي كرمز للتطور الروحي للشخص كفرد. ويؤدى البحث عن الله خلال الفكر فقط, بدون معرفة المسيح, إلى المعاناة والفهم الناقص لله خالق مجسم في شكل بشرى ومعطى الناموس. وفقط من خلال توسط المخلص, ويمكن أن تترك هذه المفاهيم الخاطئة للوراء وتبقى المعرفة الحقيقية .
(ر) الحقيقة المادية:
كان خلق العالم المادي ضروري لكي تذهب البذور الروحية في عدم نضج وتكون متدربة هناك (cf. Against Heresies 1:7:5) حيث أنها لا تقدر أن تخلق هذا العالم مباشرة. وقد أثرت الحكمة في الصانع Dim ليعطى الأشياء المادية شكلاً. ومن خلاله خلقت " السموات والأرض " ( تك 1:13) (cf. Excerpts of Theodotus 47:1-2, Against Heresies 1:5:1) وقد جهل الصانع أمه وتصور انه يعمل وحده, ولكنه كان يعمل دون وعى منه كعميلها (1كو 2: 8) وخلق الصانع .Demiurge سبعة كائنات ملائكية أو " السموات " وسكن فوق فهم . ولهذا السبب يسمى بالسابع. ويمثل ملائكة الصانع السبعة سبعة أيام الخليقة في سفر التكوين هذه السموات الثانية في صورة ثانية ايونات في ( (Against Heresies وأثرت الحكمة والمخلص سراً في الصانع ليخلق الكون المادي على صورة الأشياء التي في الملء. وهذا ليكون حتى في وسط الحيرة والنقص.
وتشكلت الكائنات البشرية من قبل الصانع (الحرفي) على صورة البشرية الموجودة سابقاً. وهم يتكونون من أجسام مادية, وعنصر روحي شرير Demonic , ونفس عاقلة والبذرة الروحية. والبذرة الروحية قادرة على الحصول على معرفة (Gnosis) الله من خلال توسط يسوع. وكل شخص يأخذ المعرفة يدمر جزءاً من النقص ويقرب اللاهوت خطوة اقرب إعادة إلى التكامل وستحدث نهاية العالم عندما " يتشكل كل ما هو روحي بالمعرفة "(Against Heresies 1:6:1) .
وقد وضعت الأرواح جانباً النفوس الحية ومع أمهم الحكمة (صوفيا) يدخلون الملء وتندمج الحكمة (صوفيا), التي هي أورشليم الجديدة (رؤ21: 9- 10) مع عريسها, المخلص. وبالمثل تندمج الأرواح مع الملائكة (Against Heresies 1:7:1, Excerpts of Theodotus 64:1, Valentinian Exposition 39:28-33, Gospel of Philip 81:34-82:25) ويأتون " جميعهم إلى الآب ويصبحون ايونات عقلية, ويدخلون إلى الاتحاد الأبدي الجلي (الواضح) بالزواج (Excerpts of Theodotus 64:1) " والملء الكامل هو " هجرة العرس (Against Heresies 1:7:1, Excerpts of Theodotus 64:1)
ثم " تشغيل النار المخفية في العالم وتشعل وتدمر كل المادة وتستهلك نفسها في نفس الوقت وبعد إلى العدم " (Against Heresies 1:7:1) . ويتوقف العالم المادي عن الوجود, ويمحى النقص وتكون عملية الاستعادة كاملة.
مع تحياتي
الراعي / عمانوئيل
|
|
08-02-2005, 12:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي
عضو متقدم
   
المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
|
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
[COLOR=Red]2 – الفصل الثاني:
بعد اكتمال انبثاق الكون الروحي ولكي تستمر الخليقة فوق كل حدود الوجود الروحي وجد الصانع ( G.demiourgos - Demiurge- Demiure) وهو نص مجازى استخدمه أفلاطون ليصف به صانع الكون في روايته الأسطورية لخلق العالم بعنوان Timaeus. وكان القارئ الغنوسي المتعلم للأسفار المقدسة في القرنين الثاني والثالث يقارن يادابوس مع ديمورج صانع في أسطورة أفلاطون (Timaeus).
ثم يقولون أن صانع العالم، ويسمونه يادابوس، صنع كوناً مركباً من أيونات (عوالم) مادية، أي كواكب ونجوم وسلاطين وقوات وأرواح وملائكة 00 الخ.
هذا الصانع للكون الذي يصفونه بأنه منقوص بالجهل والأنانية شعر بجاذبية طبيعية تجاه العوالم الروحية، ويقولون أن هذه الجاذبية أيضاً أختبرها كجهل وأنانية وشهوة شهوانية لامتلاك اللاهوت حتى ليفسده ( انظر Reality the Rules 89: 18 ).
ووصفوا يالدابوس هذا واتباعه من السمائيين " الحكام " بأنهم متملكين ومتعجرفين يحاولون السيادة على كل الأمور البشرية، وتقودهم رغبتهم للسيادة لخلق الشهوة الجنسية وقيد القدر (سيطرة النجوم) التي عن طريقها يريدون استعباد البشرية.
3 - الفصل الثالث : خليقة آدم وحواء وأبناءهم:
وتقول الأسطورة أن الحكمة التي كانت تؤيدها الأيونات العليا للكون الروحي لتستعيد القوة المسروقة، ولكن هذه القوة المسروقة صارت مشتتة بعد خليقة آدم في الأجيال المتعاقبة, التي استعبدها نسل يلدابوس بخلق المقدر وروح الخداع البغيض. وتقترب عقيدة هذا الفصل من الدراما في قولهم أن قوة اللاهوت المسروقة والمشتتة استقرت في نسل شيث ابن آدم إلى هذا اليوم.
الفصل الرابع : التاريخ التالي للسلالة البشرية :
وبحسب فكر هؤلاء الغنوسيين يصل الفصل النهائي للدراما عندما يُرسل المخلص السمائي " ليوقظ " الإنسانية وليحرر نفوس البشر من المقدر ومن رباطات (عبودية) الجسد بالمعرفة، وهؤلاء المحررون هم الغنوسيين، محبي المعرفة. ويقولون أن كل نفس تستجيب وتكسب معرفة تتحرر من الجسد, أو أنها تهرب وتعود إلى الحق أو تصبح متجسدة في جسد آخر؛ خاص " عقاب أبدى " محفوظ للمرتدين عن الفرقة sect.
وتصل هذه الدراما غايتها في المجيء النهائي للمخلص، المسيح، بدون تفصيلات تاريخية. وتقطن اخرى في وصف مستقبلى للدمار النهائى للحكام الاشرار والموت , وهكذا تضخم نتيجة مجىْ المخلص. وتظل بعض الطبقات تشير الى احداث في التاريخ الكتابى الذى يرى المسيحيين غير الغنوسيين كأجزاء من خلفية التجسد ( نوح والطوفان , سلسلة انساب الجنس البشرى , وانبياء اسرائيل , ويوحنا المعمدان ) وهكذا للحديث عن يسوع الناصرى , وصلبه , وقيامته , وتعليم ما بعد قيامته او صعوده وينتج دور يسوع الخاص في هذه الترجمات من كونه تجسد المسيح الموجود سابقاً , الكلمة الموجودة سابقاً , شيث الموجود سابقاً , او Barbelo
000 يتبع
الراعي / عمانوئيل
|
|
08-16-2005, 10:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
توما الرائى
عضو رائد
    
المشاركات: 1,137
الانضمام: Aug 2005
|
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
سلام رب المجد +
اسجل متابعتى للموضوع (f)(f)
اقتباس:وننتظر تعليقا على هذا الكتاب المنحول خاصة من الزملاء المسيحيين قبل الدخول في غيره
بالواقع سيدى ساعود لوضع تعليقى ولكنه سيستغرق وقتا لذا عذرا اذ اتأخر نوعا فى تقديم تعليقى :emb:
ولكنى سأتابع بأمر المسيح :97:
سلام فادينا (f)
|
|
09-06-2005, 02:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|