أشكر كل من مر وعلق وخاصة الزميل عامر والزميل اندروبوف والزميل كامو , وأعتذر عن التأخر في متابعة الموضوع
(08-09-2009, 02:43 PM)غالي كتب: اقتباس:قد يحدث هذا في أي مكان في العالم من قبل مخمورين أو مرضي لكن من الواضح ان حضارة البدو وتعاليم الاسلام قد حولت شعوب المنطقه الي مخمورين ومرضي تجاه كل ما يتعلق بالمرأه وكأننا وحوش لم نبارح العصور الحجريه
وما هي هذه التعاليم؟؟
بني الأسلام علي خمس ....... الخ الحديث , لن تجد فيهم وصية واحده تتعلق بالأخلاق , فبينما وصايا التوراة العشر
(لا يكن لك آلهة أخرى أمامي)
(لا تصنع لك تمثالا منحوتا..... الخ)
(اذكر يوم السبت لتقدسه ... الخ)
وهذه وصايا تنظم علاقة الخالق مع المخلوق ( وصايا تعبديه)
(لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا) نهي عن الكذب
(أكرم أباك و أمك لكي تطول أيامك علي الأرض التي يعطيك الرب إلهك) بر الوالدين
(لا تقتل)
(لا تزن)
(لا تسرق)
(لا تشهد علي قريبك شهادة زور)
(لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئا مما لقريبك)
وهذه وصايا تنظم علاقة الناس ببعضها البعض , ويحتوي الأسلام علي أشياء مماثله ولكنها منزويه ولا تحتل الواجهه في التعاليم الإسلاميه
وبحسب فهمي المتواضع للإسلام ومن خلال متابعة أحاديث وخطب لعلماء عده وايضا من خلال قراءة القرآن , أجد أن الأخلاق والمعاملات لا تتصدر تعاليم الأسلام بل تأتي في آخر القائمه , فأهم تعاليم الإسلام علي الإطلاق والتي يؤكد عليها القسم الأكبر من القرآن هي
عدم الشرك بالله , وتنزيهه وكمال صفاته
(إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يغفر أن يشرك به )
العبادات
الفروض الأساسيه ( الصلاة والصوم والحج)
ومن تطوع خيرا ( القيام والتهجد والنوافل وقراءة القرآن والآذكار والصيام )
الأحكام والتشريعات (الجهاد , الرق , المواريث , الزواج والطلاق .... الخ من أمور تعتبر نسبيه ومتغيره )
وأخيرا تأتي الوصايا الأخلاقيه ومعها بونص كبير يشمل خصومات و مواسم أوكازيون , تفتح باب المغفره علي مصراعيه , فالجمعه إلي الجمعه كفارات لما بينهما إذا أجتنبت الكبائر , ورمضان إلي رمضان كفارات لما بينهما إذا إجتنبت الكبائر , ومن قام ليلة القدر إيمان وأحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , ومن قرأ حرفا من القرآن فله بكل حرف حسنه لا تقول الم حرف ولكن أ حرف و ل حرف وم حرف والحسنة بعشرة أمثالها , وليس آخرها الحج ( من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )
وكما كان محمد ميكافيلي وانتهازي ويضع تشريعات وقوانين ويخالفها ويأتي بآيات تستثنيه منها , نجد أن المسلمون ساروا علي دربه وأقتدوا به ومعظم الفقه هو تخريجات والتفاف حول الأحكام من أجل المصلحه ولذلك تجد الفتوي وتجد نقيضها حتي أصبحت الإنانيه والأنتهازيه صفه إصيله في المجتمعات الإسلاميه لا استثني منها أحد , وأظنكم تعيشون في كنف هذه المجتمعات ولا داعي لأستعراض الأمثله من الحاضر وإن كنت سأكتفي بمثال واحد من خير العصور وهو عصر أصحاب محمد
حينما قتل أبولؤلؤه عمر بن الخطاب نتيجه للجور الذي لحق به علي يد عمر وكفيله المغيره بن شعبه , قام عبيدالله بن عمر بقتل أبو لؤلؤه ( علي الرغم من أن القصاص من شأن الحاكم , وقتل أيضا شخص فارسي اسمه الهرمزان وأبنته بحجة أنهما كانا علي علم بما أضمره أبو لؤلؤه وأنهما مشتركان معه في الجريمه و هكذا قرر عبيدالله بن عمر ونفذ الحكم فيهم , فثار الإمام علي بن أبي طالب وأقسم ليقيم القصاص علي عبيدالله بن عمر لقتله بريئين بدون ذنب , وأجتمع الصحابه بعد تولية عثمان لينظروا في الأمر , ويحاولوا أن يجدوا مخرج له لأنه لو أقيم القصاص في أبن عمر سيكون آل الخطاب قد فقدوا اثنين في أسبوع واحد , وهنا أشار عليهم عمرو بن العاص بأن لا قصاص علي عبيد الله , لأن الأمير قد مات (عمر بن الخطاب ) وحينما وقعت الجريمه لم يكن عثمان قد تولي الخلافه , وهكذا ضاع دم الرجل وابنته وأقسم الإمام علي أنه لو تولي الخلافه سيقتص من ابن الخطاب , وحينما قتل عثمان انضم عبيدالله بن عمر بن الخطاب إلي المعسكر المعارض للإمام علي
وقس علي ذلك الجهاد الذي أصبح وسيله للنهب والسرقه حتي أن الناس كانت تدخل الإسلام من فداحة الجزيه ولا تحط عنهم , حتي منع ذلك عمر بن عبدالعزيز وقال قولة مشهوره إن الله قد بعث محمد هاديا ولم يبعثه جابيا , وحسبنا أن نذكر أن عمر بن عبدالعزيز لم تدم خلافته سوي ٣ سنوات وهناك العديد من الروايات التي تؤكد انه مات مسموما .
قتل المخالفين هي سمه إسلاميه بأمتياز وهذه جعلت الإسلام والنفاق صنوان لا يفترقان فإينما وجد الإسلام تجد الرياء والتملق وتنابلة السلطان والكبت والقهر والإستبداد وأنظر علي الخريطه وتجرع علقم
هذه هي التعاليم , والحصاد أمامكم ولا جدوي من الإصلاح إلا إذا ................. سأكتب روشته فيما بعد