رداً على أزمة طنطاوى مع النقاب..
"أنا حرة.. أنا هاتنقب".. جروب جديد على "الفيس بوك"
الخميس، 8 أكتوبر 2009
"نطالب بمساواة المنتقبات بالسائحات اللى بيبقوا لابسين "بكينى" وبيدخلوا المساجد"، هذا ما طالب به جروب جديد على موقع الفيس بوك رداً على أزمة النقاب التى فجرها مؤخراً شيخ الأزهر.
وقال الجروب الذى حمل اسم "أنا حرة ..أنا هاتنقب" إن كلاً من يحاربون النقاب ومن منعوا المنتقبات من دخول الأندية الاجتماعية ومنعوهم مؤخراً من دخول المدينة الجامعية عليهم أن يتركوا كل فرد حراً فيما يرتديه.
ويأتى إنشاء هذا الجروب بعد إعلان الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى منع تسكين الطالبات المنتقبات بالمدن الجامعية والذى نتج عنه تظاهر العشرات من طالبات جامعة القاهرة وأولياء أمورهن أمام المدينة الجامعية للطالبات فى أول أيام العام الدراسى الجديد، وذلك اعتراضاً على قرار عدم تسكينهن فى المدينة الجامعية.
وأضاف الجروب "زى ما حررتوا المرأة وقلعتوها بحريتها خلوها تلبس بحريتها ونطالب بحرية المرأة المنتقبة زى ما المرأة غير المحجبة واخدة حريتها وقالعه".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=143552&SecID=89&IssueID=29
«معا ضد طنطاوى».. جروب جديد على «فيس بوك» يتهم شيخ الأزهر بـ«تعدد الإساءات والزلات».. ويطالب بإقالته بسبب «واقعة النقاب»
كتب فاطمة زيدان ٩/ ١٠/ ٢٠٠٩
«معاً ضد شيخ الأزهر».. جروب جديد أنشأته مجموعة من الناشطين على موقع «فيس بوك» الشهير، طالبت فيه بعزل الدكتور سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، عن منصبه بسبب إجباره إحدى طالبات الصف الثانى الإعدادى فى أحد المعاهد الأزهرية على خلع نقابها، مشددة على ضرورة أن يتقدم طنطاوى باعتذار رسمى للمسلمين بشكل عام، وللفتاة بشكل خاص.
«الجروب» الجديد دعا أيضاً إلى إصدار قانون جديد يعطى الحق لهيئة كبار العلماء فى عزل شيخ الأزهر، إذا بدر منه ما يسىء للدين، وكذلك إصدار قانون يحدد فترة إدارة مشيخة الأزهر، على أن يتم تعيين شيخ الأزهر بالانتخاب.
واستشهد مؤسسو الجروب فى مطالبهم بالحديث الشريف القائل: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مؤكدين أهمية معاقبة شيخ الأزهر على ما قام به ضد الطالبة على الرغم من منصبه.
واتهم عدد من أعضاء «الجروب» شيخ الأزهر بـ«تعدد الإساءات والزلات»، مشيرين إلى أن كثيرين طالبوه بالصمت، أو بذكر العديد من الأمور الأخرى التى يجب على شيخ الأزهر أن يستنكرها، ومنها – حسب المؤسسين - التعذيب فى السجون وتزوير الانتخابات والاحتكارات الاقتصادية.
انضم لهذا الجروب - الذى تم إنشاؤه، أمس الأول، - حوالى ١٥٠٠ مشترك، يمثلون مختلف الأعمار، جميعهم يدعمون فكرة مؤسسيه، والتى يعتبرونها نداء للمسؤولين.
وقام مؤسسو الجروب بعرض لعدة مواضيع اعتبروها «سقطات» لشيخ الأزهر، منها مصافحته لشيمون بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، وموقفه من العمليات الاستشهادية واستقباله لحاخامات ومسؤولين إسرائيليين، مؤكدين أنه «لا يصلح» لإدارة هذا الصرح الدينى العظيم.
وعلى الرغم من أن غالبية الآراء جاءت مطالبة بتغيير شيخ الأزهر، فإن البعض طالبوا بعدم الإساءة إليه، مشيرين إلى أنه من حق شيخ الأزهر أن يطالب الطالبة بخلع النقاب لأنه أدرى منها ومن أعضاء الجروب بشؤون الدين.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=228688&IssueID=1553