{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
RE: لماذا لايحمل الملحد العربي السلاح ؟ وكيف ينظر للقضية الفلسطينية ؟
الزملاء جعفر على وبهجت و Emile و Enkidu61 ; أشهد الله أنى أحبكم فى الله
اقتباس:ومطالبة إخراج الدين عن القانون جميلة كمداخلة في المنتديات لكنها ليست قابلة للتحقيق
عدم إمكانية القضاء على الدين هى أحد الأساطير التى يحاول أن يزرعها الطاعون الدينى فى نفوسنا لإقناعنا بأنه شر لابد منه وعلينا أن نتعايش معه كمحاولة متواضعة منه لحماية نفسه والمحافظة على وجوده أطول مدة ممكنة ولا أعتقد أنه من الذكاء فى شئ التأثر ببروباجندا معسكر الأعداء والقبول بما يقوله بدون تمحيص وتدقيق.
لو وضعت من البداية هدف محدود ومتواضع سينتهى بك الأمر إما أن تحققه بالكاد أو لاتحققه على الإطلاق- وهو الشئ الذى غالبا مايحدث لأصحاب الأهداف المحدودة, لكن لو وضعت هدف كبير من البداية فحتى لو لم تحققه ستكتشف أن ما أستطعت تحقيقه ليس بالشئ اليسير وكاف جدا. المسألة تشبه طالبين; واحد بيقولك أنا عايز أنجح وبس والتانى بيقولك أنا عايز أطلع الأول. غالبا ماينتهى الأمر بالإثنين إنهم لايحققوا مايريدوه لكن الطالب ماركة أنا عايز أنجح وبس غالبا بيرسب فى حين أن الطالب ماركة أنا عايز أطلع الأول بالرغم من أنه لم يحقق مايريده تحديدا لكن سيجد نفسه فى النهاية ناجح وحصل على مرتبة متقدمة نسبيا وربما أصبح من العشرة الأوائل أو شئ من هذا القبيل.
ربما بالفعل لاننجح فى القضاء على الدين ولكن عندما تصمت المدافع ويسكن الغبار أريد الطاعون الدينى غارق فى دمه وراكع بيتسول الرحمة ووقتها ستحصل منه على كل ماتريد وسيقبل الطاعون بأى فتات تلقى به إليه إنما فى الوضع الراهن ستجد الطاعون جاي لابس بدلة وكرافته وحاطط كالونيا وبيكلمك عن إحترام المقدسات والأديان والشرائع السماوية وعايز يملى شروطه وهو حاطط رجل على رجل وبيدخن سيجار وبينفخ فى وشك كمان!
ردا على زيارة البابا لبريطانيا, ريتشارد داوكنز أصدر بيان نارى كما لو كان بيان عسكرى أعلن فيه أن البابا عدو للإنسانية. لو أستمعت لهذا البيان ستجد أن داوكنز لم يستخدم مصطلح البابا الطفولى والمقزز ولكنه سماه بإسمه مجردا كأى متهم فى محكمة معلنا أن جوزيف راتزنجر عدو للإنسانية. لو وضعت هذا البيان بجانب محاضرة سابقة له بعنوانAn atheist's call to arms ستدرك كيف ينظر قطاع لا بأس به من الملحدين لمسألة الدين على إنهم فى حالة حرب ضده .بالنسبة لى شخصيا فأنا قلبا وقالبا مع هذا الإتجاه ومتيقن بأنه مع إستمرار الضغط والطرق وتكثيفه سينهار هذا البناء العفن أما الإتجاهات التصالحية فهى فى حقيقتها بمثابة هدنة يلتقط فيها طاعون الدين أنفاسه ويعيد تنظيم صفوفه إستعدادا لجولة أخرى.
من وجهة نظرى اليوم فالفرصة سانحة لتوجيه ضربة مميتة لسائر الماركات الدينية لاتقوم لهم قائمة بعدها. التاريخ والعلم والحقيقة والواقع على الأرض ضدهم وليس فى حوزتهم سوى مجموعة من الورق الأصفر العفن وشخصيات كارتونية مثيرة للإشمئزاز ونوستالجيا مريضة تجاه عصور الظلام والإنحطاط وإذا لم نستطع حسم المعركة مع تلك الحفريات فبالفعل باطن الأرض خير لنا من ظاهرها.
|
|
10-23-2010, 06:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}