الاخ اسلام :
تفضلت بالقول :
.....................
المعرفة يقينية لكنها بشرية،
كل البشر يخضعون للانفعالات والعواطف من حزن وغضب ورغبة، وقصص الأنبياء في القرآن تذكر ذلك بوضوح،
الحواس الخمس تتأثر بالحالة الصحية والنفسية والبدنية والبيئية،
...................
الجواب:
ان كانت معرفة بشرية فربما تكون خاطئة , لان البشر يخطؤون و يصيبون .
و لكن الحق ان معرفة الانبياء هى بالاصطفاء الربانى لهم فيعرفهم نفسه و يعلمهم و يربيهم و يرسلهم الى خلقه رسلا و انبياء .
و اعتقد انك فى غنى عن ذكر الايات الدالة على اصطفاء الله لانبيائه و رسله .
تفضلت بالقول :
..............
الذنب:
"وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)الشعراء،
الخطأ:
" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
المعصية:
"وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى"
...............
الجواب:
بالنسبة للاية الاولى فان موسى لم يرتكب ذنبا فى معصية الله بل فى معصية فرعون , فالذنب الذى ذكره هو ذنب عند الفراعنة و ليس عند الله
فالرسول الاعظم مذنب عند كفار قريش لانه خرج عن عقيدتهم و قاتلهم دفاعا عن دينه.
و الفلسطينى مذنب عند الصهاينة عندما يقتلهم دفاعا عن ارضه و اهله و هكذا ...الخ
بالنسبة للحديث فهو اولا حديث عند السنة و لا يحتج به على الشيعة
كما ان الحديث يتكلم عن بنى ادم من دون العصمة , فان عصم الله الانسان الذى اصطفاه صار معصوما لا يخطئ .
و الاهم من هذا كله ان الحديث منكر من الاسرائيليات كما قال علماء السنة و لم يعترفوا به
و لكنهم صححوا حديثا له مشابها يقول :
كل ابن آدم خطاء إلا ما رحم الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=173846
اما مسالة معصية ادم
فقد اجبت عليها سابقا بان هذه المعصية ليست معصية تشريعية بل بل معصية تفاضلية
يعنى امره الله بالابتعاد عن الشجرة كى لا يتضرر و يظلم نفسه
كما ان هذه المعصية ليس فى عالمنا الدنيوى بل فى عالم اخر قبل ان يصير رسولا معصوما .
تفضلت بالقول :
..............
بالنسبة للأوصياء على الدين فكلام لا دليل عليه:
رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الـرُّســـُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)النساء
لا توجد حجة بعد الرسل، فلا يوجد أوصياء،
...............
الجواب:
قال تعالى :
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
تقول :
................
وأما ما ذكرته من قصة الخليفة العباسي والرضا،
فحكاية لا ترقى لمستوى التفسير المنطقي بدليل:
" فاغفر لي أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي"
مغفرة الله لها معنى واحد معروف وهو الأمن من عذاب الله تعالى،
وليس معناها الإخفاء من عقاب الناس،
...............
الجواب:
اولا :
معجم لسان العرب :
غفَر الشيءَ يغفِرهُ غَفْرًا سترهُ.
والمتاع في الوعاءِ أدخلهُ وسترهُ.
والشيب بالخضاب غطَّاهُ.
وغفَر اللَّه لهُ ذنبهُ غَفْرًا ومَغْفِرَةً وغُفُورًا وغُفْرَانًا وغفِيرًا وغَفِيرَة غطَّى عليه وعفا عنهُ.
وغفَر الأمر بغُفْرَتهِ وغَفِيرتهِ أصلحهُ بما ينبغي أن يُصلَح بهِ.
وغفَرَ المريض نُكِسَ.
ثانيا:
القاموس المحيط:
(غَفَرَه): يَغْفِرهُ سَتَرهُ والمَتاعَ في الوِعاءَِ أدْخَلَه وستَرَهُ (كأَغفَرَهُ) والشَّيب الخِضابِ غَطَّاهُ وغَفَرَ الله له ذَنْبَه يَغْفِرُهُ غَفْراً وغِفْرَةً حَسَنَةً بالكسر ومَغْفِرَة ًوغُفوواً وغُفْرانَاً بضمهما وغَفِيراً وغَفِيرَةً غَطَّى عليه وعَفا عنه
(واستغفَرَهُ) من ذَنْبِهِ
(واستغفَرَهُ) إياهُ طَلَبَ منه غَفرَهُ
(والغَفُورُ والغَفَّارُ) من صفاتِ الله تعالى
(وغفَرَ) الأمرَ بغُفْرَتِهِ بالضم وغَفِيرَتِهِ أصْلَحَه بما يَنبَغي أن يُصْلَح به
هل يكفى ام اتيك ببقية المعاجم ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار