تل أبيب - 30/7/2011







التقديرات تشير الى حوالي 150 الف متظاهر... رفعوا لافتات -الشعب ضد الحكومة-...

أظنها سابقة في هذه الدولة لكن بعد شهر سيقوم النتن ياهو بضرب غزة بحجة ما - لا أظنه يتجرأ على مهاجمة إيران أو حتى لبنان حزب الله - ، فيلهي العالم عن مشروع إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة (الذي هو مشروع فاشل أصلا) ويلهي الشعب الإسرائيلي عن الاحتجاجات الاقتصادية.

المشكلة أنني كما أرى هذه الاحتجاجات لا زالت غير ناضجة وغير مسيسة... تغيير أولويات الميزانية يحتاج إلى قرارات مثل رفع الضرائب على الأغنياء أو تقليل المصاريف على المستوطنات والجيش وغيرها من أمور لم (ولن حسب رأيي) يتفق عليها حشد كاف من المجتجين... كل ما عدا ذلك مجرد عويل بلا رصيد.

على فكرة الاحتجاجات تستثني العرب (التمييز ضدهم باق ولا مطالب بإزالته أو تصحيح الغبن التاريخي بحقهم) واليهود المتدينين والمستوطنين لذا فهي تمثل شرائح أقل مما تظهره وسائل الإعلام.

ستكون خطوة مجنونة من قبل اسرائيل ان هي هاجمت غزة، فلن تجني من ورائها الا مزيداً من المصاريف، كونها لن تجد حجة تتستر بها لطلب دعم اقتصادي من الخارج، كما في حال حرب حقيقية...
مهاجمة غزة لا تعتبر حرباً لدى اسرائيل، ونتائجها لن تكون كنتائج الحرب، فان نجحت وحققت أهدافها من فتح الجبهة، فلن تستطيع التبجح بانتصار، أما ان فشلت... فستسقيل الحكومة على أقل تقدير، اضافة الى أن وضع غزة مستتب ولا يوجد صواريخ تطلق منها، وفي حال سقوط أول صاروخ فستبدأ الأصوات التي تلوم الحكومة على فتح الموال...

صحيح أن الاحتجاجات غير ناضجة، الا أنها على الأقل تسير في مسارها الصحيح، فلا حاجة لمنظمة تقوم على تقديم المطالب أو المناقشات طالما كان بسيطة وواضحة، بالاضافة الى أنها هذه المرة شبيهة بالثورات العربية، فهي صادقة لدرجة كبيرة...

أما العرب، فتفسيرك مغلوط قليلاً، فقد نُشرت مقالة في يديعوت أحرونوت تلوم العرب على عدم مشاركتهم في الاحتجاجات رغم أنهم هم المتضرر الأكبر... ولكن لا حياة لمن تنادي...
من بين 113 مدينة وقرية عربية، شاركت بلدة واحدة فقط...
هذه الاحتجاجات تستثني العرب لسبب بسيط، وهي أن مطالبها لا تنطبق عليهم، فهي تحاول حل مشكلة غلاء أسعار وايجار الشقق السكنية الغير موجود عند العرب، فنسبة 99 من المساكن العربية هي بيوت شخصية أصحابها هم من بناها... لذا فمن البديهي الا يطالهم أي نفع ان نجح المحتجين بتحقيق مطالبهم..

تصرفات الحكومة ضد العرب همشتهم كمواطنين، وسحقتهم الى درجة أفقدتهم الأمل، وبات مبتغاهم تحصيل اللقمة، لذا فمن العار لومهم.

ربيع ألثورات العربية وصل اسرائيل !!!

(07-31-2011, 01:56 AM)Dr.xXxXx كتب:  أما العرب، فتفسيرك مغلوط قليلاً، فقد نُشرت مقالة في يديعوت أحرونوت تلوم العرب على عدم مشاركتهم في الاحتجاجات رغم أنهم هم المتضرر الأكبر... ولكن لا حياة لمن تنادي...
من بين 113 مدينة وقرية عربية، شاركت بلدة واحدة فقط...
هذه الاحتجاجات تستثني العرب لسبب بسيط، وهي أن مطالبها لا تنطبق عليهم، فهي تحاول حل مشكلة غلاء أسعار وايجار الشقق السكنية الغير موجود عند العرب، فنسبة 99 من المساكن العربية هي بيوت شخصية أصحابها هم من بناها... لذا فمن البديهي الا يطالهم أي نفع ان نجح المحتجين بتحقيق مطالبهم..

تصرفات الحكومة ضد العرب همشتهم كمواطنين، وسحقتهم الى درجة أفقدتهم الأمل، وبات مبتغاهم تحصيل اللقمة، لذا فمن العار لومهم.

وهذا ما عنيته... إصرار الاحتجاج على عدم التدخل بالسياسة يجعل العرب يستثنون من النضال لأن معاناتهم نابعة من التمييز ضدهم (مصادرة أراضي، عدم توفير ميزانيات تطوير إلخ...) بالإضافة إلى السياسة النيوليبرالية التي تضر الجميع لذا فالاحتجاجات بصيغتها الحالية عقيمة بالنسبة لهم.

لكن العرب لم يهتموا بأخذ زمام المبادرة بتاتاً، انما انتظروا الموجات لركوبها، رغم أنهم يشكلون قوة عظمى في اسرائيل...
الأجدر بهم أن يسقوا السم لطباخه، من خلال استغلال البضع ثغرات الموجودة في النظام الاسرائيلي الديموقراطي...
كان بامكان العرب أن ينظموا احتجاجات للمطالبة بتوسيع الأراضي البناء المسموحة، ولو فعلوا ذلك بشكل صحيح لرضخت الحكومة...

عدا عن أن عدم اشراك السياسة بالاحتجاج هي فترة مؤقتة، فاذا تأزم الوضع فستتجه الأنظار نحو حزب العمل الذي سيستغل الفرصة للأطاحة بالليكود واسرائيل بيتنا ويعود للأيام الخالية، حين كانت كلمته توازي كلمة رئيس الحكومة.

ثورة أخرى على الفيسبوك!!!!!

بعد أن اعلن بعض موظفي الحكومة اضرابهم عن العمل...

صفحة على الفيسبوك دعت الى اضراب هو الأول من نوعه، حيث سيمتنع المُضربون عن الذهاب الى أعمالهم في المصالح الشخصية، عدد المنضمين وصل الى 22 الف، والذين هددوا أي مُشغّل سيفصل عاملاً من المضربين عن العمل فسيتعاملون معه "بطريقتهم"...
وقد دعا المحتجين السلطات المحلية الى عدم استقبال الجمهور، كون الحكومة لا تتعامل معهم كمواطنين ذوي حقوق...

هذا الاضراب يعتبر انقلاباً شعبياً على السلطة

باختصار، الحكومة الاسرائيلية مثل الواوي اللي بلع منجل.... فان هي استمرت في التجاهل، فستسوء الأمور، وإن رضخت، فستخسر المستثمرين.

يلعن دينو هالنتنياهو، مش شايف حدا من متر...

الحكومة تصادق على قرار برفع سعر الكهرباء ب 10% وتثير المتظاهرين في تل أبيب...
دعا المعتصمين في روتشيلد، تل أبيب السكان الى اطفاء اضواء البيوت والاكتفاء باستعمال المصابيح اليدوية في خطوة احتجاجية على رفع سعر الكهرباء.
وقد اعلنت شركة الكهرباء انخفاضاً ملحوظاً قدره 20 ميجا واط، في الساعة التاسعة، والذي يعادل قدرة استهلاك ل10.000 منزل.


يبدو ان نتنياهو يتعامل مع الأمر على انه استهداف شخصي، وبدو يربيهم..
سعر البنزين وصل 2.17 $ لليتر
السولار 2.33 $

السهرة صارت تكلف ميزانية شهر

اما ولا اشي، شكلها القصة فرطت...

تفشي النقاب في الوسط اليهودي المتدين في القدس:


فتاتان منقبتان في العاشرة

معالم فلسطينية مسروقة

الحدائق البهائية في حيفا.




الشعب المرجانية في ايلات




مغارة الشموع قرب القدس




ميناء قيسارية
(المسجد اعلى الصورة حُوّل الى مطعم وبار)


بانياس في هضبة الجولان



نهر دان الذي يصب في نهر الاردن



وادي السخنة- بيسان



ولنا عودة