بالزبط. هيك كان قصدي بسؤالي عن ال promiscuity ... إنه برأيك هي إشي عادي و لا اضطراب؟
ما دوموازيل نارينا
هنالك تواصل متسلسل (serial) وتواصل متوازي (parallel). في الحالة الأولى المعلومات كـ(bits) تصل واحدة واحدة تسلسلياً، ويستحيل أن تصل إثنان في نفس الوقت؛ أما في الحالة الثانية —أي بالتوازي— فالمعلومات تصل في نفس الوقت مع بعضها بعضاً (multi-bits).
الأولى تُعَمر طويلاً ومستقرة وثابتة، لكنها في نفس النهج وفي نفس الطريق ذاته لا تحيد عنه أبداً. أما الثانية فلا تُعمر طويلاً وليست مستقرة، لكن تأخذ معلومات كثيرة من كل شيء وعن كل شيء، لأنها تعبر طرقات متوازية في آن.
تباعاً، هنالك نوعان من الناس ولا شيء غير؛ النوع الأول، يُفضل ان تكون حياته بالطول لكن نحيفة؛ ونوع اخر يفضل ان تكون حياته بالعرض لكن قصيرة.
الأول لن يعرف سوى شيء واحد، بينما الثاني اشياء!
Enduring habits are bad, while brief habits are good.
هل هذا يجيبك عن سؤالك؟
09-12-2011, 09:49 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
بالزبط. هيك كان قصدي بسؤالي عن ال promiscuity ... إنه برأيك هي إشي عادي و لا اضطراب؟
ما دوموازيل نارينا
هنالك تواصل متسلسل (serial) وتواصل متوازي (parallel). في الحالة الأولى المعلومات كـ(bits) تصل واحدة واحدة تسلسلياً، ويستحيل أن تصل إثنان في نفس الوقت؛ أما في الحالة الثانية —أي بالتوازي— فالمعلومات تصل في نفس الوقت مع بعضها بعضاً (multi-bits).
الأولى تُعَمر طويلاً ومستقرة وثابتة، لكنها في نفس النهج وفي نفس الطريق ذاته لا تحيد عنه أبداً. أما الثانية فلا تُعمر طويلاً وليست مستقرة، لكن تأخذ معلومات كثيرة من كل شيء وعن كل شيء، لأنها تعبر طرقات متوازية في آن.
تباعاً، هنالك نوعان من الناس ولا شيء غير؛ النوع الأول، يُفضل ان تكون حياته بالطول لكن نحيفة؛ ونوع اخر يفضل ان تكون حياته بالعرض لكن قصيرة.
الأول لن يعرف سوى شيء واحد، بينما الثاني اشياء!
Enduring habits are bad, while brief habits are good.
اقتباس:الأول لن يعرف سوى شيء واحد، بينما الثاني اشياء!
هذا اذا افترضنا ان المعرفة فقط تعني المعرفة بالآخر و أنها لا تأتي الا من مصدر واحد هو هذا الآخر أو الشريك الجنسي. فهل كان افلاطون "العزابي" جاهلا أو مؤجرا الطوابق؟ بل لا زلنا ندرسه اليوم في القرن الحادي و العشرين في شتى مجالات المعرفة مثل التعليم و الأدب و العلوم السياسية و غيرها.
بالتالي فهذا الذي يعيش الحياة النحيفة ممكن أن تكون معرفته أشمل من معرفة "أبو عيون جريئة".
09-12-2011, 09:40 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
اقتباس:الأول لن يعرف سوى شيء واحد، بينما الثاني اشياء!
هذا اذا افترضنا ان المعرفة فقط تعني المعرفة بالآخر و أنها لا تأتي الا من مصدر واحد هو هذا الآخر أو الشريك الجنسي. فهل كان افلاطون "العزابي" جاهلا أو مؤجرا الطوابق؟ بل لا زلنا ندرسه اليوم في القرن الحادي و العشرين في شتى مجالات المعرفة مثل التعليم و الأدب و العلوم السياسية و غيرها.
بالتالي فهذا الذي يعيش الحياة النحيفة ممكن أن تكون معرفته أشمل من معرفة "أبو عيون جريئة".
هالة ما بظن كايروس كان بيحكي عن "أبو عيون جريئة" أو "أم عيون جريئة "
09-12-2011, 10:53 PM
{myadvertisements[zone_3]}
* وردة *
عضو متقدم
المشاركات: 517
الانضمام: Sep 2010
استغفر الله .... حالة إحباط عجيبة هنا
__________________________________________________
(09-07-2011, 05:35 PM)هــزيــز كتب: الجانب الاخير بالنسبة لمستوى تفكير البنات في مجتمعنا بكل صراحة ارى انهن شوية عاهات وكل واحدة لاترى ابعد من ارنبة انفها,يعني ايضاً هذه مشكلة عويصة بالنسبة لي كيف ان ادخل شريكاً كاملاً في ابسط تفاصيل حياتي من هذه العينة المتخلفة,فالقضية ليست شريك سرير وحصالة اطفال فقط بل اعتبرها شراكة كاملة من جميع نواحي الحياة, وزواج غير متكافيء فكرياً قد يؤدي بصاحبه الى التهلكة..
والعكس أيضاً صحيح والمشكلة عويصة للجنسين لأنه بالرغم من أن مسألة البحث عن الشريك المناسب وتأمين التوافق الكامل معه لا تتم في يوم وليلة إلا أنها المؤشر الأول الذي يطفو على سطح الخلاف ما بين الطرفين والذي قد يعقد الحياة في نظريهما وبينهما إلى درجة كبيرة وقد يؤدي إلى حالة النفور التام أوالانفصال النهائي !
ولكن بعيداً عن حكاية النصف الآخر وإلزامية الارتباط به أرى أن الزواج هو شراكة بين طرفين راضيين عن بعضهما مقتنعين ببعضهما يختلفان ويتفقان ينسجمان ويتخاصمان في إطار العاطفة لأن بدون العاطفة لن يتقبل أحدهما الآخر عمراً ولن تكون الحياة بينهما سوى شراكة سرير أو حصالة أطفال كما ذكرت أو زد على ذلك بأن تصبح شراكة شكل اجتماعي ومنافع تنتهي بانتهائها وتدوم بدوامها ....
09-14-2011, 10:56 AM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
(09-14-2011, 10:56 AM)* وردة * كتب: استغفر الله .... حالة إحباط عجيبة هنا
__________________________________________________
(09-07-2011, 05:35 PM)هــزيــز كتب: الجانب الاخير بالنسبة لمستوى تفكير البنات في مجتمعنا بكل صراحة ارى انهن شوية عاهات وكل واحدة لاترى ابعد من ارنبة انفها,يعني ايضاً هذه مشكلة عويصة بالنسبة لي كيف ان ادخل شريكاً كاملاً في ابسط تفاصيل حياتي من هذه العينة المتخلفة,فالقضية ليست شريك سرير وحصالة اطفال فقط بل اعتبرها شراكة كاملة من جميع نواحي الحياة, وزواج غير متكافيء فكرياً قد يؤدي بصاحبه الى التهلكة..
والعكس أيضاً صحيح والمشكلة عويصة للجنسين لأنه بالرغم من أن مسألة البحث عن الشريك المناسب وتأمين التوافق الكامل معه لا تتم في يوم وليلة إلا أنها المؤشر الأول الذي يطفو على سطح الخلاف ما بين الطرفين والذي قد يعقد الحياة في نظريهما وبينهما إلى درجة كبيرة وقد يؤدي إلى حالة النفور التام أوالانفصال النهائي !
ولكن بعيداً عن حكاية النصف الآخر وإلزامية الارتباط به أرى أن الزواج هو شراكة بين طرفين راضيين عن بعضهما مقتنعين ببعضهما يختلفان ويتفقان ينسجمان ويتخاصمان في إطار العاطفة لأن بدون العاطفة لن يتقبل أحدهما الآخر عمراً ولن تكون الحياة بينهما سوى شراكة سرير أو حصالة أطفال كما ذكرت أو زد على ذلك بأن تصبح شراكة شكل اجتماعي ومنافع تنتهي بانتهائها وتدوم بدوامها ....
والله أنا بعد التدوير والتمحيص والبحث والبحبشة هنا وهناك بدأت أتمنى أن أجد فتاة مثل جداتنا بتوع "سي السيد" اللي بس تقول "سمعا وطاعة" وتقعد في البيت تطبخ وتنفخ وتربي أولاد والسلام ...
بصراحة أتفق مع هزيز في ما قاله، وأتفق معك أن الأمر ذاته ينطبق على شباب جيلنا الفالصو في معظمهم برضه ... بالتالي بالنسبة لي شخصيا عندي خطط وأهداف أريد تحقيقها لكن بنات جيلي "فاضيات" حسب ما رأيت، بالتالي سيكون من الصعب جدا مشاركة كل هذه الخطط مع شريكة الحياة على أمل أن تكون خير عون ومن هالحكي، فالخيار المتبقي هو أن أجد فتاة من فتيات باب الحارة، تطبطب علي وتحكيلي "ابن عمي" وتدلعني وتشخلعني وتخلي الشغل علي والسلام ...
أو الخيار اللي بدأت أميل له كثيرا وهو الرهبنة وكفى الله المؤمنين شر القتال
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-14-2011, 12:34 PM بواسطة كمبيوترجي.)
09-14-2011, 12:33 PM
{myadvertisements[zone_3]}
نظام الملك
عضو رائد
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
اعتقد ان النظر الى الزواج من منظور جنسى يعد نظرة قاصرة ، فكما هو معلوم ان قصر العلاقة الجنسية على زوجة واحدة او اكثر سيتسرب له الملل مع الوقت ، ولن تكفى الزوجة الواحدة كثيرا من الرجال لو لم يكن هناك مودة تنشأ بين الطرفين بحيث تتحول العملية الجنسية الى وسيلة إسعاد لشريك الحياة وتساهم فى حصوله على التوازن النفسى.
والطبيعة البشرية للانسان تقول ان الانسان يولد ضعيفا ثم يصير قويا ثم يرتد ضعيفا ، ومن هنا كان افضل نظام للحفاظ على أدمية الأنسان هو نظام الاسرة والتى يتكافل فيها افرادها بحيث يتبادلوا الادوار مع الزمن، ومن هنا صار الزواج رباط مقدس لأنه وسيلة للحفاظ على حياة كريمة للفرد قدر المستطاع.
كذلك من مزايا الزواج فى الاسلام كراهية الطلاق عندما تستحيل العشرة وهذا فى حد ذاته يعد مجالا خصبا لترويض النفس وتبادل العلاقات بين الانسان والمجتمع ، وحتى تسير مركب الزواج بنجاح فيجب على الطرفان التخلى عن الفردية والانانية والسعى نحو روح الجماعة.
اما الاطفال فهم اجمل ما فى الحياة ، ليس للسعادة بهم وببرائتهم ولكن لأنهم يردعوننا عن الشر بسبب خوفنا عليهم من ارتداد الشر عليهم.
والمجمتع الذى يريد التخلى عن فكرة الزواج فعليه ان ينمى مبادئ اخرى تتعلق برعاية الاطفال ورعاية المسنين خارج نطاق الاسرة حتى لا ينهار المجتمع سريعا.
الامومة بالنسبة للمرأة هى الأولوية الأولى فى مشاعرها والمرأة تكتفى برجل واحد فى معظم الاحيان وخلاف هذا يعد شذوذا عن القاعدة لا يقاس عليه.
عزيزتى هالة
اعتذر لتسرعى فى الرد ولكننى فى الاصل اتحدث عن من يظن ان الزواج من اجل ممارسة الجنس ، وهذا هو المقصود به (يتسرب الملل) وعادة الرجل اكثر عرضة لتسرب الملل لأن الرجل هو الأقوى وهو الآخذ بالمبادئة فى أمور كثيرة ، والمجتمع البشرى منذ فجر التاريخ يميل الى أن يكون مجتمع ذكورى. فهى مفاهيم ورثناها وتعايشنا معها ولازالت موجودة حتى فى اكثر المجتمعات تقدما.
كما وأن المرأة أكثر طلبا للاستقرار من الرجل وهذه صفة طبيعية فيها ، فهى التى تحمل ولا تستطيع التنقل فى فترات من عمرها.
والزواج يرجى منه تهذيب الانسان بحيث يكتفى بزوجته فقط ولا يمد عينه الى غيرها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-17-2011, 11:43 PM بواسطة نظام الملك.)
09-17-2011, 11:26 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos
مع فرعون ضد موسى
المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
اقتباس:الأول لن يعرف سوى شيء واحد، بينما الثاني اشياء!
هذا اذا افترضنا ان المعرفة فقط تعني المعرفة بالآخر و أنها لا تأتي الا من مصدر واحد هو هذا الآخر أو الشريك الجنسي. فهل كان افلاطون "العزابي" جاهلا أو مؤجرا الطوابق؟ بل لا زلنا ندرسه اليوم في القرن الحادي و العشرين في شتى مجالات المعرفة مثل التعليم و الأدب و العلوم السياسية و غيرها.
بالتالي فهذا الذي يعيش الحياة النحيفة ممكن أن تكون معرفته أشمل من معرفة "أبو عيون جريئة".
زميلتنا هاله،
لا يا سيدتي، هذا إذا إفترضنا أن المعرفة تعني كل شيء، من ضمنها معرفة الآخر. أما المأفون افلاطون فلا لم يكن جاهلاً، ولست ناقماً عليه نسبة لجهله، بل لأنه خبيث، كذاب، منافق، منحط وعدو للأحرار وللأغريق.
وإني اربأ بك الدفاع عن هذا المنحط —هل تعرفين ما رأيه في النساء؟ دعيني أنقل لك من "خطبة تيماوس" المقطع التالي:
A brief mention may be made of the
generation of other animals, so far as the subject admits of brevity; in
this manner our argument will best attain a due proportion. On the subject
of animals, then, the following remarks may be offered. Of the men who
came into the world, those who were cowards or led unrighteous lives may
with reason be supposed to have changed into the nature of women in the
second generation.
يقول أن اصل النساء رجالٌ مجرمون وجبناء تقمصوا وتناسخوا ثم عادوا في الحياة الثانية كنساء. —
وإن المعرفة تزداد وتتعمق بالتوسع بالعادات وتغييرها —من ضمنها موضوعنا هنا—، وليس كما يظن المؤدلجون بأن الثبات والإنتظام بخط واحد يؤدي بنا إلى التمرس بالشيء، بل على العكس، هذا الفعل يقود إلى مكننة الإنسان، حيث تصبح تصرفاته وإنفعالته مجرد ميكانيسم إرتدادي دون أي تفاعل من الداخل، من الشعور.
لذا الحياة النحيفة، نعم هي اسوأ ما يصيب أي مجتمع وأي فرد، لا حاجة لي لإدراج أدلة، المجتمعات العربية تكفي.
والسلام،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-18-2011, 01:37 PM بواسطة Kairos.)