ثندر :
هل انت فعلا تصدق الكذب الذى تقدمه ام انك تحاول تلميع المسخ صدام دون ان تصدق ما تقول ؟؟؟؟؟
انت وضعت قاعدة لم تلتزم بها :
...............
الكلام بالتاريخ يكون بالحيثيات التاريخية وليس بالكلام الملقى على عواهنه والاتهامات الباطلة
..............
و ساوضح كيف انك لم تلتزم بهذه القاعدة فى اى جملة كتبتها :
اولا :
...................
1- السياق الاول تم في مطلع الثمانينات عندما فرضت على العراق حرب ضروس من قبل إيران الخوميني الذي اراد اجتياح العراق والخليج العربي بالقوة العسكرية تحت شعار تصدير الثورة واسقاط النظام البعثي الكافرودافع خلالها صدام والجيش العراقي عن البوابة الشرقية للأمة العربية وقدم نصف مليون شهيد عراقي ، فهل كان على صدام والجيش العراقي ان يفسح الطريق للجش الايراني والحرس الثوري كي لا يتسبب بوفاة نصف مليون شهيد.
..................
الجواب:
اجمع العالم كله شرقه و غربه و حتى قادة الحرب العراقيين ان صدام هو من اشعل الحرب و هو من بدء فى اجتياح ايران و احتل الاراضى الايرانية و قد قدمت لك مقابلة تلفزيونية لقائد الحرس الجمهورى العراقى اعترف بها ان صدام هو من بدء بالهجوم و ليس ايران .
فانت هنا تخالف القاعدة التى وضعتها و لم تطبق منها شيئا .
لا يوجد عاقل يستطيع الاعتقاد ان دولة لا تملك جيشا و لا عتادا حربيا و مفروض عليها حصار اقتصادى و حصار على قطع السلاح ستهاجم دولة تملك جيشا جيد التسليح و عنده قيادة حمقاء مستعدة لاستعمال اسلحة الدمار الشامل بكل بساطة اذ ان قادتها من اقرباء المهيب الركن لم ينهوا تعليمهم الابتدائى و مثال ذلك حسين كامل وزير الصناعة و التصنيع الحربى و قائد فى حماية صدام و هو لم ينه تعليمه الابتدائى .
ايران خرجت من الثورة و تم اعدام معظم الجنرالات الموالين للشاه , و هرب من بقى منهم حيا خصوصا بعد فشل محاولة الانقلاب بمساندة القوات الخاصة الامريكية اذ تحطمت الطائرات الحاملة للقوات الامريكية فى ظروف غامضة لا يعلمها الا الله , و صار الجيش الايرانى من غير قيادة عسكرية , و من غير سلاح اذ ان اسلحته امريكية و تم قطع علاقاته مع امريكا بل فرضت امريكا على العالم عدم بيع السلاح لايران .
فكيف ستفرض ايران على صدام حربا , ايران ليست مستعدة لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و وقوع الحرب فى هذا الوقت و هذه الظروف كارثة على النظام الايرانى اولا و الشعب ثانيا لان النظام غير متمكن من الحكم بعد و هكذا حرب ستفقد السيطرة على كل شئ و هذا هو هدف صدام من الحرب كما اعلن قائد الحرس الجمهورى العراقى و هو الهجوم على ايران مما يؤدى الى خروج الحرس الثورى الايرانى من طهران للدفاع عن الحدود و الاراضى الايرانية فتهاجم المعارضة الايرانية النظام و تقضى عليه فى ساعات قليلة .
فانت لا تتكلم من منطلق الحيثيات التاريخية التى تنادى بها و لا تتكلم بمنطق اساسا اذ ان ايران ليست فى مصلحتها باى شكل وقوع الحرب فى هذا الوقت و هذه الظروف.
ثانيا:
.....................
- السياق الثاني تم في بداية التسعينات عندما فرض حصار على العراق تحت غطاء الامم المتحدة تحت ذريعة كاذبة اسمها اسلحة الدمار الشامل والاسرى الكويتيين بمساعدة دول الجوار العراقي ، أدى الحصار لموت مليون ونصف المليون طفل عراقي ولا تقل لي ان الحصار فرض بسبب قيام العراق باجتياح الكويت وضمها للعراق لأني في هذه الحالة سأقول لك ان السودان وليبيا فرضت عليهم حصارات اقتصادية بنفس الفترة التي انفردت فيها امريكا بقيادة العالم بعد تغييب الاتحاد السوفيتي و دون أي مسوغات ودون ان يجتاحوا اي دول عربية ويضموها لهم ، وبعد احتلال العراق يتبين ان لا وجود لاسلحة الدمار الشامل ولا وجود للاسرى الكويتيين وأن لجان التفتيش التابعة للامم المتحدة لم تكن اكثر من جواسيس موساد و CIA ليس أكثر. خلال فترة التسعينات استماتت أمريكا من أجل عمل مجاعة في العراق بأي ثمن لإجبار صدام على الغاء قرار تأميم النفط أحد مفاخر وانجازات البعث وصدام ، واعادة الشركات النفطية الاجنبية كما فعل لاحقا العملاء والجواسيس الذين سلموا شركات النفط الامريكية البيريطانية عقودا تستولي بموجبها على 75% من نفط العراق فهل كان على صدام ان يسلم امريكا نفط العراق وان يفتتح سفارة اسرائيلية كي يرضي امريكا وكي يجنب العراق هذا الحصار وهذه الضحايا.
.............
الجواب:
الذريعة الكاذبة التى تتكلم عنها لم يتهم بها احد النظام العراقى بل هو من اتهم نفسه بها , الم يعلن صدام و النظام العراقى و يفتخر انه يملك الكيميائى المزدوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و هذا يذكرنى بغرندايزر و سازوكى .
النظام العراقى هو من اعلن وجود اسلحة دمار شامل يملكها بل انه ضرب الايرانيين بالاسلحة الكيميائية و اباد المدنيين الاكراد بالاسلحة الكيميائية متهما اياهم بالخيانة و العمالة لايران و الصهاينة و امريكا و التجسس لصالح مخابرات موزمبيق و زيمبابوى و جيبوتى .
و بالفعل الامريكيون تبلوا على نظام صدام بانه يصنع اسلحة الدمار الشامل فهو لم يفعل ذلك , و لكنهم متاكدون من وجود اسلحة الدمار الشامل ليس لقوتهم الاستخباراتية كما يستهبلون على شعوبهم بل لانهم هم من زودوا صدام باسلحة الدمار الشامل الكيميائية لضرب الثورة الايرانية بها , فلو اقسم لهم بحياة ميشيل عفلق عدم وجود هكذا اسلحة فلن يصدقوه و لسان حالهم يقول :دفنا القتيل سوى .
اما نفط العراق الذى اممه فهو لم يؤمم النفط كما تدعى بل انه (صدم النفط )
لان عائدات النفط ستدخل فى جيبه و جيب عدى و قصى و لم يرتفع دخل المواطن العراقى بعد ما تسميه انت تاميم و انا اسميه تصديم النفط فى العراق .
اما هجوم صدام على الكويت فهذا اوضح دليل على انه كان يحمى البوابة الشرقية و كان يدافع عن الكويت و دول الخليج لان المثل العربى مشهور :حاميها حراميها .
فهجومه على الكويت يثبت انه كان حامى البوابة الشرقية بالمفهوم العربى.
بينما ايران الاسلامية التى منذ تاسيسها لم تعتد على اى دولة من دول المنطقة و مارست اعلى درجات ضبط النفس فى افغانستان عندما قتلوا الدبلوماسيين الايرانين و لم تخض اى حرب غير الحرب اتى فرضها صدام عليهم فهؤلاء معتدون مجرمون اصحاب مشاريع توسعية فى المنطقة
هذا هو المنطق و المفهوم الاعوج
ثالثا :
...............
- السياق الثالث بدأمع تولي المحافظين الجدد مقاليد السلطة في الولايات المتحدة ،،، يقرر الرئيس بوش غزو العراق من جانب واحد من اجل الاستيلاء على نفطه وهنا وصدام المواجهة ولو كان هدفه ارضاء امريكا والبقاء على الكرسي باي ثمن فما اسهل ذلك عليه والنتيجة هي ان الغزو الذي تم بمساعدة الكويت وبمشاركة ايران تم على اثره تدمير مؤسسات الدولة العراقية ونهب الثروات العراقية وتسليم العراق لجواسيس وعملاء كانوا يسمون بالمعارضة العراقية ثم شروع ايران واحزابها بمذابح طائفية تم على اثرها تهجير 6 ملايين عراقي نصفهم داخل العراق ونصفهم خارجه وهو بالمناسبة اكبر عدد لاجئين بالتاريخ وقتل مليون ونصف المليون عراقي على الهوية ،،، فهل صدام برأيك مسؤول عن افعال ادارة بوش والكونغرس المتصهين وعن جرائم الميليشيات الطائفية الشيعية التي ادت لقتل ملايين العراقيين.
.............
الجواب:
شوف يا ثندر
صدام متعود على نطق الشهادة بس يصير الحبل على عنقه فلا تنفعه لا توبة و لا شهادة
و هو قد نطق الشهادة لامريكا عندما لم تعد تنفعه الشهادة يعنى لما صار الغزو الامريكى قرار منتهى , و لم تعد ترضى امريكا منه الا براسه , لان المخابرات الامريكية لم تقتل ثلاثة الاف امريكى فى مركز التجارة فى نيويورك لتتراجع عن قرارها فى غزو العراق , و لو ان صدام قبل ذلك قدم ولاء الطاعة لقبلت منه , و لكن امريكا دفعت غاليا ثمن دخول قواتها للعراق و افغانستان و لم يعد هناك مجال للتراجع .
اما التهجير و قتل العراقيين فالقاعدة و تنظيمات صدام هم المسؤولون عن ذلك بينما التنظيمات الشيعية لم تقتل الا افرادا متهمين بقتل العراقيين بينما الصداميون و اصدقاؤهم فى القاعدة فقد قتلوا العراقين بالتفجير لاماكن مدنية بحتة و اشعلوا الحالة الطائفية فى العراق .
كما ان المقاومة الشيعية لم تكن تسمح ابدا بقتل مدنيين بحجة قتل الامريكييين كما فعل اصداميون و القاعدة
http://www.youtube.com/watch?v=sgJRmR84yhc
http://www.youtube.com/watch?v=uPZhMHymmx4&NR=1
و اخيرا :
http://www.youtube.com/watch?v=TEbKWo98GTc&feature=related
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار