{myadvertisements[zone_1]}
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #21
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
عزيزي Seek&Find

أنا سألتك ( أن توثق كلامك أعلاه عن أوريجين وأثناسيوس وغريغوريوس النزيانيزي والباقين من كتبهم ) ، ولم أسألك عمن تحدث عنهم في الشبكة العنكبوتية !

فعندما تقول : قال أوريجانوس وقال غريغوريوس وقال أثناسيوس وغيرهم ، فمن المفترض أنك واعي ومدرك وفاهم لما تقول ، بمعنى آخر أنك اطلعت بنفسك على كتبهم ودرست كلامهم وحللته لتخرج بالنتائج التي تقولها عنهم ، وأخشى أنك تسمع بمن ذكرت لأول مرة ، ولا تدري من هم ، أو لا تعرف عنهم الكثير .

أما وأنك مجرد ناقل فقط (عن الانترنت ) - وللأسف كان يجب أن تذكر مصدرك للأمانة العلمية - فكان حري بك إذ وجدتهم يقولون "قال أوريجانوس" أن ترجع إلى كتب أوريجانوس وتتأكد بنفسك مما قالوا ، لا أن تسلم عقلك وهواك لما قالوا دون أي تقصي أو تدقيق .
فلعلهم كاذبون ، أو واهمون ، أو مخطئون فيما توصلوا إليه ، فهل تتبعهم بشكل أعمى ؟

فلو أننا نريد مصادر على الانترنت لما كان هناك من داع من الحوار ، فإننا قادرون على أن نجوب الانترنت ونخرج ما نريده عن الموضوع ، ولقصصنا ولصقنا لك الردود على ما تنقل ، مثل موقعك المفضل ( الذي تقتبس لنفسك منه النصوص الكتابية )
في هذا الرابط


فأرجو أن تذكر لنا من فضلك أين قال أوريجانوس ( من كتب أوريجانوس ) ، والآخرون كذلك أين قالوا ما تدعيه من كتبهم لا من مقالات عنهم في الانترنت .

وتقبل تحياتي
العميد
12-14-2006, 03:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #22
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
على كل حال ، وقبل أن ندخل في الموضوع ، أخبرني مشكوراً عن موقفك الشخصي من :
- الأسفار القانونية الثانية أو الأبوكريفا  ( طوبيا ، يهوديت ، الحكمة ، سيراخ ، باروك ، المكابين الأول والثاني ، وتتمة أستير ودانيال )  هل تعتبرها قانونية موحى بها ( كلمة الله ) أم  مزيفة ؟
- النسخة الماسورية العبرية .
- النسخة السبعينية .
عزيزي العميد،

بعد أن بذلت بعض الجهد بحثاً في الكتب المتوفرة لي هنا باللغة الإنكليزية وترجمة بعض نصوصها، تمكنت أخيراً من الحصول على كتاب هام جداً لشهود يهوه، وباللغة العربية باسم: "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع". ولا شك بأن هذا سيسهّل عليّ المهمة أكثر بكثير، من أجل توفير المعلومات اللازمة التي سوف تكون بمثابة تتمة منطقية للموضوع الذي بدأته أعلاه، والذي اعتمدت فيه فقط على معرفتي الشخصية واطلاعي وخبرتي في طريقة عمل روح الله القدوس لإنتاج الكتاب المقدس.

من حسن الحظ، فأسئلتك أعلاه واستفساراتك، ستجد جواباً مقبولاً لها في مواد هذا الكتاب. ولذلك، بدلاً من القيام بالترجمة من كتب أخرى، سأقوم بنقل المعلومات التي ستكون أغلب الأحيان نقلاً حرفياً، وأحياناً أخرى سأكيّفها بحسب الطلب.

إذاً بعد أن بدأنا بموضوع الأسفار العبرانية الأبوكريفية (أسفار العهد القديم الزائدة)، سأقوم بتلبية طلبك ضمن بقية المداخلات القادمة، والتي ستجيب على أسئلتك. لكن أيضاً سأزيد عليها معلومات إضافية لم تطلبها أنت. وسيكون ذلك من أجل الإطلاع والفائدة العامة للجميع.

إذاً سأعود إليكم بسرعة إن شاء الله، بعد تنظيم الرد والمواد اللازمة التي أرجو أن تفي بالغرض.

تحياتي وأفضل تمنياتي لك وللجميع :97:
12-19-2006, 08:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #23
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
تحياتي القلبية للجميع :97:

وجدت من المفيد إرفاق بعض الصور التوضيحية في ردودي القادمة. لكن للأسف لم أجد حتى الآن الوسيلة الأفضل لذلك.

طبعاً أعرف الكثير من المواقع التي تقدم خدمة تحميل الصور بشكل مجاني. إلا أنني لم أنجح بعد في إيجاد من يحافظ على الصور بشكل دائم، أو على الأقل لعدة سنوات.

من تصفحي لبعض الأشرطة القديمة في المنتدى وجدت بعضها لا يزال يحتوي على الصور منذ أكثر من سنتين. فهل يمكن لأحد أن يقترح عليّ موقعاً معيّناً أو طريقة عملية كالتي لهم؟

في الواقع لا أريد أن أكتب الردود قائلاً: "انظروا إلى الصورة المرفقة"! ليأتي أحد ويقرأ الرد بعد شهر، ولا يرى إلا الـ " × " الأحمر مكانها!

شكراً مسبقاً لاهتمامكم واقتراحاتكم! :redrose:
12-23-2006, 08:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #24
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
تحياتي أعزائي جميعاً،

بداية أرجو ملاحظة ما يلي:
إن استعمال الكلمة "قانون".

من ناحية أخرى، وجدت من المفيد أن أرفق بعض الصور لجداول توضيحية تجعلنا قادرين على فهم أفضل للأمور. أرجو أن يتمكن الموقع هنا من قبول حجمهم بحسي ما تمكنت من فعله كـ (JPG) . إن لم يقبل، سأضطر أن أخفف نقاوتهم إلى الحد الممكن. فإن وجدتها غير واضحة كفاية، سأرفعهم جميعاً في ما بعد مضغوطين في ملف واحد أو اثنين إلى أحد مواقع التخزين الوقتي، وسأعطيكم الرابط لتتمكنوا من الحصول عليهم بأفضل نقاوة ممكنة.

إليكم أولاً، وقبل الخوض في خضم الموضوع، الصورة الأولى التي تحتوي على قائمة الأسفار المقدسة كلها الموجودة حالياً بين أيدينا. (1 - جدول أسفار الكتاب المقدس) :

[صورة: viewthread.php?action=attachment&tid=44505&pid=378472]
دعونا الآن ننطلق!


نظراً للبحث الذي قمنا به أعلاه في ما يختص بالأسفار الأبوكريفية العبرانية (للعهد القديم)، وجدت من المناسب أن نتوسع في الموضوع أكثر ليشمل أيضاً الأسفار الأبوكريفية اليونانية (للعهد الجديد). إنما قبل الخوض في الموضوع، قد يرغب البعض أخذ فكرة أوسع عن الفروق التي حدثت في تقسيم أسفار العهد القديم القانونية الـ 24 وفقاً للتقليد اليهودي (22 لبعض المراجع بدمج سفر "راعوث" + "القضاة" في سفر واحد، و "مراثي إرميا" + "إرميا" أيضاً)، لتصير لنا حالياً بعدد 39 سفراً. فإليكم تقسيمها:

الشريعة (البانتاتيك - The Pentateuch):
1 – التكوين
2 – الخروج
3 – اللاويين
4 – العدد
5 – التثنية

الأنبياء (The Prophets):
6 – يشوع
7 – القضاة
8 – صموئيل (الأول والثاني معاً كسفر واحد)
9 – ملوك (الأول والثاني معاً كسفر واحد)
10 – إشعياء
11 – إرميا
12 – حزقيال
13 – الأنبياء الإثنا عشر (هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقـّوق، صفنيا، حجـّي، زكريا، وملاخي، كلهم كسفر واحد)

الكتابات (الهاجيوغرافا - Hagiographa):
14 – المزامير
15 – الأمثال
16 – أيوب
17 – نشيد الأنشاد
18 – راعوث
19 – مراثي إرميا
20 – الجامعة
21 – إستير
22 – دانيال
23 – عزرا (نحميا كان مشمولاً مع عزرا)
24 – أخبار الأيام (الأول والثاني معاً كسفر واحد)

طبعاً من هذه القائمة (المجموعة) ذاتها كان يسوع المسيح يقتبس في تعاليمه، بالإضافة إلى رسله الذين تبعوه، وأيضاً الجماعة المسيحية الباكرة. وما يدل على ذلك، كلمات يسوع عندما قال: "لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصّديق (2أخبار الأيام 24 : 20 و 21) . ولم يكن هو آخر نبي جرى قتله قبل المسيح. والواقع هو أن مجموعة الأسفار التي استعملها يسوع آنذاك كانت تنتهي كما نرى بسفر أخبار الأيام.

بالإضافة إلى ذلك نجد يسوع المسيح يستعمل تعبيراً له أهميته في لفت نظرنا وهو كلماته التالية: "لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى" (لوقا 24 : 44) . وهذا ينسجم مع التقسيم الذي نراه أعلاه. أما استعماله تسمية "المزامير" بدلاً من " الكتابات (الهاجيوغرافا)" فذلك لأن سفر المزامير ("الزبور"، بحسب القرآن) كان أول تلك المجموعة، ولذلك صار يمثلها كلها.



الأسفار اليونانية المسيحية

ماذا بالنسبة للأجزاء التي تؤلف العهد الجديد، هل يمكن أن نثق بها ونعتبرها جزءاً من "قانون" الكتاب المقدس؟

حتماً! ولدينا في الواقع أسباب قوية لذلك. دعونا نلقي نظرة على الجدول المرافق التالي، الذي يكشف لنا عدداً من قوائم الأسفار المسيحية من القرن الرابع، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل مجمع قرطاجة (397 م) . الذي فيه قررت الكنيسة الكاثوليكية قائمة الأسفار التي تعترف (هي) بها. ولا شك أننا نلاحظ بأن عدداً من تلك القوائم توافق تماماً "قانوننا" الحالي، وبعض القوائم الأخرى لا تذكر سفر الرؤيا فقط.

(الصورة رقم 2 - القوائم الباكرة البارزة للأسفار اليونانية المسيحية)



ما هو جدير بالذكر أنه قبل نهاية القرن الثاني للميلاد، كان هنالك قبول شامل للأناجيل الأربعة بدون استثناء، (متى – مرقس – لوقــا – يوحنا). أيضاً سفر أعمال الرسل الذي كتبه لوقا. بالإضافة إلى 12 من رسائل الرسول بولس.

إلا أنه ظهرت شكوك في بعض المجالات نحو عدد قليل من الكتابات الصغيرة. وعلى الأرجح كان ذلك بسبب تداولها الأولي المحدود نسبياً لسبب أو لآخر آنذاك بالمقارنة مع الكتابات الأخرى. فاستغرقت صيرورتها مقبولة كأسفار قانونية وقتاً أطول.

إن إحدى القوائم الباكرة الأكثر جدارة بالإهتمام هي الجذاذة (fragment) التي اكتشفها ل. أ. موراتوري (L. A. Muratori) في مكتبة أمبروز (Ambrosian Library)، ميلانو، إيطاليا، ونشرها سنة 1740 . وعلى الرغم من أن البداية مفقودة، فإن إشارتها إلى لوقــا بصفته الإنجيل الثالث تشير إلى أنها ذكرت أولاً متى ومرقس. ويرجع تاريخ هذه الوثيقة الموراتورية، وهي باللاتينية، إلى الجزء الأخير من القرن الثاني ب. م. وهي وثيقة جديرة بالإهتمام إلى حد بعيد، كما تـُظهـِر الترجمة الجزئية التالية:

اقتباس:"إن السفر الثالث للإنجيل هو ذاك الذي لـِ لوقــا. فـ لوقــا، الطبيب المشهور، كتبه باسمه الخاص ... وسفر الإنجيل الرابع هو ذاك الذي ليوحنا، أحد التلاميذ. ... وهكذا بالنسبة إلى إيمان المؤمنين لا يوجد تضارب، على الرغم من أن منتخـَبات مختلفة تـُعطى من الوقائع في الأسفار الفردية للأناجيل، لأنه في الكل [كلها] تحت توجيه الروح المرشِد الواحد أُعلـِنت كل الأمور التي لها علاقة بولادته، آلامه، قيامته، تحدّثه إلى تلاميذه، ومجيئه المزدوج، الأول في الذل الناتج من الإحتقار، الذي حدث، والثاني في مجد السلطة الملكية، الذي سيأتي بعدُ. إذاً، إنْ أدلى يوحنا بمنتهى التوافق في رسائله بهذه الأمور الكثيرة، قائلاً شخصياً: "ما رأيناه بعيوننا، وسمعناه بأذاننا، ولمسته أيدينا، فهذا ما كتبناه." فهو بذلك يعترف أنه ليس شاهد عيان فقط ولكنه أيضاً سامع وراوٍ لكل أمور الرب العجيبة بحسب تسلسلها. وإضافة إلى ذلك، فإن أعمال الرسل كلهم مكتوبة في سفر واحد. [هكذا] شملها لوقا من أجل صاحب السموّ ثاوفيلس ... أما بالنسبة لرسائل بولس، فهي توضح بذاتها أهداف وأسباب وأماكن إرسالها، لمن يريد أن يفهم. أولاً كتب بإسهاب إلى أهل كورنثوس ليمنع انشقاق الهرطقة، ثم إلى أهل غلاطية [ضد] الختان، وإلى أهل رومية عن أمر الأسفار المقدسة، مصرّحاً أيضاً أن المسيح هو القضية الرئيسية فيها – التي من الضروري أن نناقش كلاً منها، إذ نرى أن الرسول المبارَك بولس نفسه، باتباع مثال سلفه يوحنا، لا يكتب إلى أكثر من سبع كنائس بالإسم بالترتيب التالي: إلى أهل كورنثوس (الأولى)، إلى أهل أفسس (الثانية)، إلى أهل فيلبي (الثالثة)، إلى أهل كولوسي (الرابعة)، إلى أهل غلاطية (الخامسة)، إلى أهل تسالونيكي (السادسة)، إلى أهل رومية (السابعة). ولكن على الرغم من أنه يكتب مرتين من أجل تقويم أهل كورنثوس وأهل تسالونيكي، يجري الإظهار أن هنالك كنيسة واحدة منتشرة في كل الأرض [؟ يعني بهذه الكتابات السُُباعية]؛ أيضاً يوحنا في الرؤيا، مع أنه يكتب إلى سبع كنائس، يتحدث بذلك إلى الجميع. ولكنه [كتب] بدافع العاطفة والمحبة واحدة إلى فِليمون، وواحدة إلى تيطس، واثنتين إلى تيموثاوس؛ [وهذه] تـُحسَب مقدسة في اعتبار الكنيسة المكرَّم. ... وأيضاً، تـُعـَدّ رسالة ليهوذا واثنتان تحملان إسم يوحنا ... ونتسلم إعلانا النهاية ليوحنا وبطرس فقط، الذي [الأخير] لا يرغب البعض منا أن يـُقرأ في الكنيسة."
– دائرة معارف شاف-هرتسوك الجديدة للمعرفة الدينية، 1956، المجلد 8، الصفحة 56. (The New Schaff-Herzog Encyclopedia of Religious Knowledge, 1956, Vol. VIII, page 56) .

يلاحـَظ أنه نحو نهاية الوثيقة الموراتورية، تـُذكـَر اثنتان فقط من رسائل يوحنا. ولكن، حول هذه النقطة تذكر دائرة المعارف الآنفة الذكر، الصفحة 55 ، أن رسالتي يوحنا هاتين
اقتباس:"لا يمكن إلا أن تكونا الثانية والثالثة، اللتين يقتصر كاتبهما  في دعوة نفسه "الشيخ". فإذ سبق الكاتب وتناول الأولى، ولو بشكل عرَضي فقط، العلاقة بالإنجيل الرابع، حيث أعلن ثقته المطلقة بأن مصدرها هو يوحنا، شعر أن بإمكانه هنا الإقتصار على الرسالتين الصغيرتين."
أما بالنسبة إلى الغياب الظاهري لأي ذكر لرسالة بطرس الأولى، فيتابع هنا المصدر:
اقتباس:"إن الإفتراض الأرجح هو فقدان بضع كلمات، وربما سطر، حيث ذُكـِر أن 1بطرس ورؤيا يوحنا جرى تسلمهما."
ولذلك، من وجهة نظر الوثيقة الموراتورية، تستنتج دائرة المعارف هذه، في الصفحة 56 :
اقتباس:"يـُعتبـَر العهد الجديد أنه مؤلف بشكل نهائي من الأناجيل الأربعة، الأعمال، ثلاث عشرة رسالة لبولس، الرؤيا ليوحنا، وثلاث على الأرجح من رسائله، ويهوذا، وعلى الأرجح 1بطرس، في حين أنه لم تكن قد أُسكِتت بعدُ المعارضة لكتابة أخرى من كتابات بطرس."

وقد قبـِل أوريجانس (Origen)، نحو سنة 230 ب م، بين الأسفار المقدسة الموحى بها سفري العبرانيين ويعقوب، وكلاهما ناقصان من الوثيقة الموراتورية. وفي حين يشير إلى أن البعض شكوا في صفتهما القانونية، فهذا يـُظهـِر أيضاً أنه بحلول ذلك الوقت، كانت قانونية معظم الأسفار اليونانية مقبولة، مع وجود أشخاص قليلين فقط يشكـّون في بعض الرسائل الأقل شهرة. ولاحقاً، اعترف أثناسيوس وجيروم وأوغسطين (Athanasius, Jerome, and Augustine) بما انتهت إليه اللوائح الأبكر بتحديد الـ "قانون" بالأسفار الـ 27 نفسها التي لدينا الآن. – (المرجع: الأسفار والرقوق، 1963 ، ف. ف. بروس، الصفحة 112.) (The Books and the Parchments, 1963, F. F. Bruce, page 112).

إن غالبية القوائم في الجدول (أعلاه) هي لوائح محددة تظهـِر أية أسفار كانت مقبولة بصفتها قانونية. وقوائم إيريناوس واقليمس الإسكندري وترتليانس وأوريجانوس (Irenaeus, Clement of Alexandria, Tertullian, and Origen) تـُستكمـَل من الإقتباسات التي اقتبسوها، التي تكشف كيف نظروا إلى الكتابات المشار إليها. ولهذه تتمة إضافية من سجلات المؤرخ القديم أوسابيوس (Eusebius). ولكن واقع عدم ذكر هؤلاء الكـُتـّاب لبعض الكتابات القانونية ليس حجة ضد قانونيتها. فعدم ذكرهم تلك الكتابات كان بكل بساطة، إما خياراً من جهتهم، أو بسبب المواضيع قيد البحث التي لم تستلزم ذلك.

ولكن لماذا لا نجد لوائح دقيقة أقدم من الوثيقة الموراتورية؟

لم يكن إلا حتى ظهر نقـّاد مثل مرقيون (Marcion) في أواسط القرن الثاني للميلاد أن قضية نشأت بخصوص أية أسفار يجب أن يقبلها المسيحيون. فقد أنشأ مرقيون "قانونه" الخاص ليلائم عقائده، آخذاً فقط بعض رسائل الرسول بولس وشكلاً منقحاً لإنجيل لوقا. وكان ذلك، بالإضافة إلى المقدار الكبير من الكتابات الأبوكريفية التي كانت بحلول ذلك الوقت تنتشر في كل العالم، مما أدى بمنظمي القوائم للشعور بضرورة تدخلهم ليحكموا بأية أسفار يجب أن تـُقبـَل كقانونية وأية منها لا.


المرة القادمة سنعالج قضية الأسفار الأبوكريفية اليونانية. من ثم سنتابع بإنتاج النسَخ والترجمة والمخطوطات. فأرجو أن تكونوا أيضاً برفقتي.

مع أفضل تمنياتي لكم جميعاًَ :redrose:
12-25-2006, 07:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #25
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
محاولة لإضافة صورة مرفقة ثانية للمداخلة السابقة:

عذراً ! لم أتمكن من إضافة الصورتين سوية في المداخلة السابقة. ولذلك اضطررت أن أضع الثانية هنا، وهي الصورة رقم ( 2 - القوائم الباكرة البارزة للأسفار اليونانية المسيحية) التي كان من المفروض وجودها تقريباً في منتصف المداخلة السابقة.

يا حبذا لو يتدخل أحد الإداريين لفعل ذلك بالنيابة عني ليضعها في المكان اللازم الذي سبق وأشرت إليه فيها باللون الأحمر. شكراً سلفاً. :97:

[صورة: viewthread.php?action=attachment&tid=44505&pid=378473]
12-25-2006, 07:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #26
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
عزيزيSeek&Find

عيد ميلاد مجيد، وسنة جديدة مباركة، وكل عام وأنت بخير


اقتباس:  Seek&Find   كتب/  


"من أرتحشستا إلى وقتنا جرت كتابة التاريخ كاملاً، إلا أنه لم يجرِ اعتباره أبداً أهلاً بالثقة ليتساوى مع السجلات الباكرة، بسبب الإخفاق الدقيق في تتابع الأنبياء."  - ( Against Apion, I, 38, 41 (8  

وهكذا يـُظهِر يوسيفوس أن قانون الأسفار العبرانية كان قد حـُدِّد قبل القرن الأول للميلاد بزمن طويل.

نشأت بعض الإحتجاجات بسبب وجود بعض الكتابات الأبوكريفية ضمن بعض النسخ اليونانية الباكرة للترجمة السبعينية، والتي بدأ العمل بها سنة 280 ق. م. لكن بما أنه لا يوجد لدينا حالياً أي نسخة أصلية تعود إلى ذلك الوقت، لا يستطيع أحد أن يجزم باحتوائها على تلك الأسفار. بعضها، وربما حتى معظمها جرى قبوله بعد البدء بعمل الترجمة السبعبنية، ومن الواضح بأنها لم تكن أصلاً على قائمة الكتب التي اختارت هيئة الترجمة القيام بها. إذاً في أفضل الحالات يمكن تقييمها ككتب زائدة على العمل.

بالإضافة إلى ذلك، عندما أدخل يهود الإسكندرية تلك الكتب ليعتبروها من الكتابات القانونية الموسَّعة والمقدسة، فإن الإقتباس أعلاه من يوسيفوس يوضح بأنه لم يجرِ جلبها أبداً إلى نسخ أورشليم أو فلسطين القانونية، وفي أفضل الحالات جرى النظر إليها ككتب ثانوية ليست من مصدر إلهي. ولذلك جرى رفضها كلها كاملاًً في مجمع اليهود المعقود في جامنيا (Jamnia) لعام 90 ميلادي.

وطبعاً لدينا أسبابنا لنقبل بذلك الموقف اليهودي من تلك الكتابات والمدعومة بشهادة الرسول بولس لهم بأنهم (كيهود) "استـُؤمنوا على أقوال الله" (رومية 3 : 1 و 2).

ما هو أيضاً جدير بالإعتبار، أن الأسفار اليونانية (العهد الجديد) لم تشِر أبداً، وكتـّابها لم يقتبسوا إطلاقاً من أي كتاب من تلك الكتب الأبوكريفية. كما أن تلك الكتب ذاتها كان ينقصها الإقتباس من الأسفار العبرانية القانونية المقدسة. وهذا أمر لا يجب أن نتجاهله.

أيضاً ليس بلا ثقل موقف قادة علماء الكتاب المقدس "آباء الكنيسة" لعهد القرون المسيحية الباكرة، الذين بكليتهم أعطوا قيمة لتلك الكتابات أقل من بقية الأسفار القانونية المقدسة.


في قولك أعلاه عدة أمور تستحق منّا المراجعوة اولتدقيق والدراسة.

فأنت تقول أن يوسيفوس يشير إلى تحديد الأسفار القانونيّة قبل الميلاد بينما الواقع أن "ختم لائحة الأسفار المقدسة" تم في يمنيا كما تفضلت في موقع آخر من مداخلتك أعلاه.

وأنت تقول أن كتابات العهد الجديد لم تقتبس من اليونانية ومن الأسفار "القانونية الثانية" بينم الواقع يشير إلى عكس ذلك، بل إن الكثير من المسلمين في النادي سألونا تحديداً عن قيمة الترجمة السبعينية (والكتب القانونية الثانية) والسبب الذي حمل كتبة العهد الجديد على الاقتباس منها.

والحقيقة، أن واقع اقتباس كتبة العهد الجديد من هذه الأسفار ومن الترجمة السبعينية حمل يهود يمنيا على رفض الأسفار "القانونية الثانية" معرض النقاش هنا.

أما بخصوص استشهادك ببولس الرسول وقوله عن اليهود أنهم: "استـُؤمنوا على أقوال الله" (رومية 3 : 1 و 2)، فليس هناك ما يميز بين يهود أورشليم ويهود الاسكندرية.، او بالأحرى بين شتات يمنيا وبين شتات الاسكندرية.

والواقع أن الكتب القانونية الثانية بقيت معترف بها بصفتها تلك حتى مجيء البروتستانتية في القرن السادس عشر.

تحياتي القلبية
01-05-2007, 03:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #27
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
أما فيما يتعلّق بعنوان الموضوع الأصلي، فاسمح لي يا صديقي وأخي أن أشير لك إلى حقيقة أن كتابات العهد الجديد لم تكن قد وُضِعَتْ بعد ولم يتم جمعها في سفر، وعليه فلا يمكن بحال أن يكون القديس بولس قد تحدَّث عنها.

حديث القديس بولس يدور عن كتابات العهد القديم اليهودية. فقد تساءل البعض عن فائدتها الأن (حوالي العام 50 ميلادية) وقد جاء المسيح وأتم النبوات وكتب بدمه عهداً جديداً.

فأجاب بولس الرسول وبحق: كل الكتاب موحى وهو نافع ....

فتخيل لو أن مسيحيي القرن الأول قاموا بالتخلي عن الكتابات اليهودية (العهد القديم) وفقدناها!! لكنا اليوم عاجزون أيما عجز عن إثبات رسالة المسيح والتحقق من تفاصيل رسالته والتدليل عليها من الكتابات القديمة لأننا فقدناها. ولكنا في ذلك أشبه بالمسلمين الذين يحتجون علينا بتحريف كتمنا لكنه أعجز ما يكون عن إثبات ذلك لأن ليس بين أيديهم كتابات مغايرة لما بين أيدينا.

أما كتب العهد الجديد فلا تحتاج إلى شهادة شاهد على مصدرها الإلهي. وهل نقبل شهادة بولس عن رسائله كما نقبلها عن الكتب اليهودية؟! فشهادة الشاهد لنفسه غير مقبولة، اللهم إلا شهادة المسيح لأنه شهد على ذلك بأعماله. وشهادة الرسل تدعمها شهادة أعمالهم التي تفوق المعتاد والمتعارف عليه.

وبما أن الكتب دوِّنت في عهد الرسل والجماعة المسيحية الشاهدة للحدث الأساسي والرئيس (أي حدث يسوع المسيح) فشهادة كتب العهد الجديد موثوق بها ومقبولة 100% بسبب هذه الشهادة. اما أنها موحى بها، فلأنها دوِّنتْ بأجمعها بعد حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الذي ألهم أحدهم البشارة وغيره التدوين وآخر التحدث بالألسنة وغيرهم خلاف ذلك بحسب شهادة بولس.

تحياتي القلبية
01-05-2007, 03:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #28
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
عزيزي ابن العرب تحياتي،

في الواقع كنت تماماً على وشك نقل ما حضـّرته من الجزء التالي للموضوع، لأفاجـَأ بردك وتساؤلاتك.

أنا مسرور أن أرى أشخاصاً يتدخلون من أجل الحوار. لا أريد أن أبقى دائماً وحدي في الميدان. ولذلك أشكر مرورك.

لكن اسمح لي أولاً أن ألصق ما قد حضـّرته، وبعد ذلك سأعود إلى تساؤلاتك لمعالجتها.

ويا ليت آخرون أيضاً يتدخلون. هذا سيزيدني فرحاً.

========


تحياتي أحبائي،

شكراً لمتابعتكم معي حتى الآن. وأرجو أن لا تملـّوا أيضاً من طول المداخلات أثناء تجوالي في ثنايا الموضوع. فدعونا إذاً نتابع:


الكتابات الأبوكريفية:

تؤكد الأدلة الداخلية الفرق الواضح الذي جـُعـِل بين الكتابات المسيحية الموحى بها والأعمال المضافة أو غير الموحى بها. فالكتابات الأبوكريفية هي أقل قيمة إلى حد بعيد وغالباً ما تكون خيالية وصبيانية. وكثيراً ما تكون غير دقيقة. لاحظوا العبارات التالية من بعض العلماء عن هذه الأسفار غير القانونية:

اقتباس:"ليس ثمة شك في أن أحداً قد أقصاها عن العهد الجديد: لقد فعلت ذلك هي لنفسها."
– م. ر. جيمس، العهد الجديد الأبوكريفي، الصفحتان 11 و 12.
(M. R. James, The Apocryphal New Testament, pages xi, xii)

اقتباس:"ليس علينا سوى أن نقارن أسفارنا للعهد الجديد كوحدة متكاملة بالمؤلـَّفات الأخرى من الصنف نفسه لندرك ما أوسع الثغرة التي تفصلها عنه. وغالباً ما يقال أن الأناجيل غير القانونية لهي أفضل دليل على الأناجيل القانونية."
– ج. ميليغان، وثائق العهد الجديد، الصفحة 228 .
(G. Milligan, The New Testament Documents, page 228)

اقتباس:"لا يمكن أن يقال عن مؤلـَّف (فتحة على اللام) واحد محفوظ لنا من الفترة الباكرة للكنيسة خارج العهد الجديد أنه تصح إضافته اليوم إلى القانون."
– ك. آلـَند، مشكلة قانون العهد الجديد، الصفحة 24."
(K. Aland, The Problem of the New Testament Canon, page 24)



الكـُتـّاب الملهمون:

إن هذه النقطة الإضافية هي ذات أهمية. [COLOR=Blue]فـكــــل، التي شملت الرسل الذين اختارهم يسوع شخصياً.

(التعبير: "الهيئة الحاكمة. فكانت كل القرارات الرئيسية والتعيينات الإدارية والعمل الإرسالي والنشر وتنظيم النشاطات الروحية كلها وما شابهها خاضعة لتوجيههم. وطبعاً لم يعملوا الأمور باجتهادات وتفضيلات شخصية. لقد عملوها بتوجيه الروح القدس الذي كان يملأهم، بحسب وعد يسوع لهم قبل مغادرته إياهم بأن لا يتركهم يتامى، وإنما سيرسل المعزي الروح القدس ليوجههم ويعلمهم ويذكـّرهم بما قاله لهم. – يوحنا 14 : 16 ، و 26 ، 16 : 13. )


كان للروح القدس مجالات مختلفة وعديدة للعمل في تلك الجماعة المسيحية الباكرة. فكان يحل أحياناً بشكل مباشر وبإنجازات واضحة للعيان كما حدث يوم الخمسين مثلاً:

"2: 2 وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين
2: 3 وظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار واستقرت على كل واحد منهم
2: 4 وامتلا الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا" – أعمال 2 : 2 – 4.

كان يجري منحه أيضاً عن طريق الرسل بوضع الأيدي، وذلك ليس لجذب أولئك الأشخاص إلى الجماعة المسيحية، وإنما لتعيينهم في مسؤوليات ومراكز معيّنة. فمع أنهم كانوا قد نالوا سابقاً الروح القدس كبقية التلاميذ، إلا أنهم هذه المرة نالوا دعماً إضافياً بإشراف الروح القدس على مهامهم الجديدة بهدف دفع الجماعة المسيحية إلى الأمام، كما نرى في الأمثلة التالية:

"6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا
6: 6 الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الايادي" – أعمال 6 : 5 و 6.


"13: 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما اليه
13: 3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما" – أعمال 13 : 2 و 3.


كان أيضاً يتدخل على مستوى فردي للتعبير عن خيار الله لشخص معيّن كي ينضم إلى مجموعة شعبه الجديد، كما نرى في حالة ليدية:

"16: 14 فكانت تسمع امراة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس
16: 15 فلما اعتمدت هي واهل بيتها طلبت قائلة ان كنتم قد حكمتم اني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا فالزمتنا" – أعمال 16 : 14 و 15.

وطبعاً كان يظهر عمل الروح القدس في مجالات كثيرة أخرى.


إلا أنه من الجدير بالملاحظة هو أن ذلك الروح القدس لم يكن ليجري إتمام عمله إلا بتوفر شرط أساسي. وذلك الشرط الأساسي كان حضور أحد ممثلي الجماعة المسيحية الباكرة كي يعطي شرارته. وبذلك كان المهتدون الجدد يجدون أنفسهم تلقائياً ضمن أحضان الجماعة المسيحية الباكرة الواحدة التي يوجهها الروح القدس، فيشكلون معهم الوحدة المتماسكة في جماعة مسيحية حقة موحدة انسجاماً مع طلبة يسوع من أبيه وخالقه السماوي بأن يكونوا جميعهم موحدين إلى واحد فقط بدون انقسامات:

"17: 20 ولست اسال من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم
17: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني" – يوحنا 17 : 20 و 21.

وطبعاً لدينا أمثلة عديدة على ضرورة حضور أحد ممثلي الجماعة المسيحية الباكرة عند منح الله الروح القدس لآخرين. هوذا بعضها:

"8: 14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا
8: 15 اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس
8: 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع
8: 17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس" – أعمال 8 : 14 – 17.


"10: 44 فبينما بطرس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة" – أعمال 10 : 44.




تعالوا نأخذ أولئك الكتبة الواحد بعد الآخر:

فمتـّى (أخو يسوع)، وربما أيضاً مرقس. (أعمال 2 : 1 و 2)

" 1: 13 ولما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب
1: 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته كعمود أساسي)" – أعمال 1 : 13 و 14.

بذلك نكون قد ضمنـّا التأكيد بالوحي الإلهي لكتاباتهم: "إنجيل متى – إنجيل يوحنا + رسائله الثلاث + الرؤيا – رسالتا بطرس – ورسالة يعقوب (أخو يسوع)". المجموع 9 من أصل الـ 27 الذين يشكلون العهد الجديد.


ماذا بالنسبة لكتابات بولس؟

حسناً! فالكتاب المقدس واضح بهذا الخصوص. وحلول الروح القدس لم يقتصر على الـ 120 شخصاً في العلية يوم الخمسين. لقد انسكب أيضاً على آخرين في مناسبات عديدة أخرى، كانت إحداها على شاول ذاته (بولس) :

"9: 17 فمضى حنانيا و دخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس" – أعمال 9 : 17.

وطبعاً يؤكد بولس ذلك بكلماته التالية:

"7: 40 ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي واظن اني انا ايضا عندي روح الله" – 1كورنثوس 7 : 40.

هذا بالإضافة إلى شهادة بطرس لصحة كتاباته والوثوق بإيحائها الإلهي. فهو يَعـُدّها على وجه التخصيص مع "باقي الكتب)"، معتبراً إياه واحداً منهم وسائراً في نفس اتجاه الهيئة الحاكمة آنذاك:

"واعتبروا صبر ربنا خلاصاً، كما كتب إليكم أيضاً أخونا الحبيب بولس بحسب الحكمة المعطاة له.
متكلماً عن هذه الأمور كما في كل رسائله، لهلاكهم." – 2بطرس 3 : 15 و 16. (ع ج، أي ترجمة العالم الجديد)

فبـِضـَمّ كتابات بولس (أو رسائله) الـ 13، وإضافة الرسالة إلى العبرانيين التي ينسبها معظم العلماء له، نصل إلى المجموع 23 من أصل 27.

نأتي الآن إلى رسالة يهوذا التي يستهلها كاتبها بالكلمات:

"يهوذا عبد يسوع المسيح واخو يعقوب الى المدعوين المقدسين في الله الاب والمحفوظين ليسوع المسيح"

من هو يهوذا هذا؟

حسناً! فعندما ينسب نفسه إلى "يعقوب" كأخ له للجماعة المسيحية الباكرة قائلاً:

"1: 19 ولكنني لم أرَ غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب (نصف أخو يسوع)" – غلاطية 1 : 19.

"2: 9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان" – غلاطية 2 : 9.

إذاً يهوذا كاتب الرسالة (أخو يعقوب) هو ذاته نصف أخو يسوع المسيح، الذي كان يواظب مع يعقوب وبقية إخوته وأخواته مع أمهم مريم على قانونية حضورهم في العلية حيث حلّ الروح القدس يوم الخمسين. (قارن أعمال 1 : 14 أيضاً مرقس 6 : 3)

بذلك نصل إلى مجموع الكتابات 24 من أصل 27 في العهد الجديد.


يبقى إذاً لدينا إنجيل مرقس وإنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل الذي كتبه لـوقـا كي نصل إلى المجموع الكامل الـ 27.


لنأخذ أولاً إنجيل مرقس وكاتبه: فمرقس هذا (باسمه العبراني يوحنا)، كان أحد الأمناء الباكرين والمعروفين في الجماعة المسيحية الأولى. حتى أن أمه "مريم" فتحت بيتها ليكون مكاناً لتجمع التلاميذ فيه والعبادة والمثابرة على الصلوات (قارن أعمال 12 : 12). فإذا كان بيتهم مخصصاً لتجمعات الجماعة الباكرة في بدايتها، هذا يعني على الأرجح كونهم بين الذين احتكـّوا بيسوع وقبلوا أقواله قبل أن يموت. مما يعني أيضاً وجودهم بين الـ 120 شخصاً المجتمعين في العلية أثناء الحلول الأول للروح القدس.

مرقس هذا ذاته كان ابن أخت برنابا (رفيق بولس في رحلاته التبشيرية الإرسالية). ولدينا طبعاً عدة اقتباسات لتشهد بذلك:

"12: 25 ورجع برنابا وشاول من اورشليم بعدما كملا الخدمة واخذا معهما يوحنا الملقب مرقس" - أعمال 12 : 25.

"4: 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي ومرقس ابن اخت برنابا" – كولوسي 4 : 10.


كما أنه كان لدى مرقس هذا امتياز المشاركة في العمل الإرسالي مع بطرس ذاته في بابل، مما أدّى إلى توثيق العلاقة بينهما ليعتبره بطرس مثل ابن له:

"5: 13 تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني" – 1بطرس 5 : 13.


بالمناسبة وللتوضيح:

عندما نتحدث عن "العمل الإرسالي. فالعمل الإرسالي كان سيحدث بتوجيه الروح القدس ودعمه. وهذا ما أكده يسوع ذاته قبل صعوده إلى السماء قائلاً:

"1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم" – أعمال 1 : 8.

فعندما يقول بأنهم سيحملون الشهادة (الرسالة المسيحية) "إلى أقصى الأرض.

هذا طبعاً يقودنا إلى لوقا وكتاباته. فلوقا كان مشهوداً له من بولس ذاته. ومن المؤكد بأن الهيئة الحاكمة في أورشليم كانت على علم بذلك. إذا فكتاباته كانت بين تلك المعترَف بها من قِبـَل هيئة الرسل والمشايخ في أورشليم.

"4: 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس" – كولوسي 4 : 14.

"4: 11 لوقا وحده معي خذ مرقس واحضره معك لانه نافع لي للخدمة" – 2تيموثاوس 4 : 11.

"1: 24 ومرقس العاملون معي" – فليمون 1 : 24.

لقد رافق لوقا بولس في رحلته التبشيرية الثانية إلى ترواس، ومن هناك إلى فيلبي، حيث بقي هناك على ما يظهر حتى عودة بولس في رحلته التبشيرية الثالثة ليتابعها معه مرافقاً إياه في عودته إلى اليهودية وأورشليم. (حيث مركز الرسل والمشايخ، أو "الهيئة الحاكمة" للجماعة المسيحية الباكرة) (أعمال 21 : 7 و 8 و 15) والظاهر بأنه كتب إنجيله أثناء وجود بولس في السجن في قيصرية لمدة سنتين (بين السنة 56 و 58 م). بعد ذلك رافق بولس في رحلته الأخيرة إلى روما لمحاكمته. وكتب سفر "أعمال الرسل" الذي يغطي الفترة ما بين سنة 33 ميلادية، إلى نهاية سنتين من وجود بولس في السجن في روما. وتأتي نهاية كتابة حوادث سفر أعمال الرسل حوالي سنة 61 ميلادية. (أعمال 27 : 1 ، و 28 : 16)


إذاً، فكل الذين ساهموا في كتابة أجزاء من الأسفار اليونانية (العهد الجديد)، كانوا ممنوحين قدرات عجائبية للروح القدس، إما بانسكاب خصوصي كما حدث يوم الخمسين وعندما اهتدى بولس (أعمال 9 : 17 و 18) أو دون شك كما في حالة لـوقــا، بوضع أيادي الرسل كما رأينا أعلاه. (أعمال 8 : 14 – 17) وقد أُكـمـِلـَتْ كل كتابة الأسفار اليونانية المسيحية خلال الوقت الذي كانت فيه مواهب الروح القدس الخصوصية سارية المفعول.



طبعاً لا نتوقع من كل كاتب في الكتاب المقدس أن يقول: "هذا كلام الله الذي أوحاه لي" (أو بما معناه)! فمعظم الذين كتبوا لم يقولوا ذلك حرفياً، لكننا نعرف بأنهم اندفعوا لفعل ذلك بالروح القدس. فحتى موسى ذاته – أول كاتب لأجزاء الكتاب المقدس الأولى لم يقل ذلك في كل كتاباته. ومع ذلك، فهو وكتاباته يجري الإعتراف بهم في اليهودية والمسيحية والإسلام. وقس على ذلك بقية الكتبة.

ولا ننسَ بأن بعض الذين عملوا أشياء أخرى بدفع من روح الله لم يعترفوا حرفياً دائماً بذلك، مع أنهم كانوا يدركون بأن الفضل لإنجازاتهم كان يعود لتوجيه روح الله لهم. فمثلاً العاملين لخيمة الإجتماع، وبعدها الذين شاركوا في بناء هيكل سليمان وإنتاج أدواته، كلهم عملوا في يد واحدة وانسجام. ولم يدركوا كلهم إلى أي حد تدخل روح الله في كفاءاتهم. ومع ذلك، نعتبر إنتاجهم كان أخيراً إنجازاً لعمل روح الله في الجميع.

إذاً القضية ليست قضية اعتراف شخصي أو إدراك شخصي لحدود روح الله في خدامه. فنحن نعمل ما بوسعنا، بحسب ما نشعر بقدرة وإمكانية وكفاءة في المجال الذي نجد أنفسنا فعـّالين فيه. فليست مهمتنا أن نفتش على: كم كانت نسبة قدرتنا الشخصية لإنتاج ذلك، وكم كانت نسبة عمل روح الله فينا. الله أعطانا روحه لنعمل، إذاً فلنعمل بحسب ما أعطانا. هكذا كان يعمل كتبة الكتاب المقدس. لقد شعروا بالإندفاع والرغبة ليكتبوا، فكتبوا ما توفر لهم من معلومات. والنتيجة: إنتاج كتاب رائع يستطيع أن يستفيد منه حتى أبسط البسطاء من الناس. فهو ليس كتاباً بهدف التعجيز.


إن الإيمان بالله الكلي القدرة، الموحي بكلمته والمحافظ عليها، يجعلنا واثقين أنه هو الذي وجـّه تجميع مختلف أجزائها معاً. لذلك نقبل بثقة الأسفار الـ 27 للأسفار اليونانية المسيحية إلى جانب الـ 39 للأسفار العبرانية بصفتها الكتاب المقدس الواحد، بواسطة المؤلف الواحد، يهوه الله. وكلمته في أسفارها الـ 66 هي مرشِدنا، وانسجامها وتوازنها الكلـّيـّان يشهدان لتمامها.



بحثنا القادم سيعالج قضية النسخ (Copy) من ثم إنتاج المخطوطات. فأرجو أن ترافقوني في تلك الرحلة.

أفضل تمنياتي للجميع :redrose:
01-05-2007, 04:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #29
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
عزيزي ابن العرب، تحياتي

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
أما فيما يتعلّق بعنوان الموضوع الأصلي، فاسمح لي يا صديقي وأخي أن أشير لك إلى حقيقة أن كتابات العهد الجديد لم تكن قد وُضِعَتْ بعد ولم يتم جمعها في سفر، وعليه فلا يمكن بحال أن يكون القديس بولس قد تحدَّث عنها. ...  

وهل نقبل شهادة بولس عن رسائله كما نقبلها عن الكتب اليهودية؟! فشهادة الشاهد لنفسه غير مقبولة، اللهم إلا شهادة المسيح لأنه شهد على ذلك بأعماله.
نعم عزيزي! كنتُ قد أشرتُ إلى ذلك أعلاه في المداخلة رقم 5 . فاختياري لعنوان الشريط لم يكن تعليقاً على كلمات بولس في 2تيموثاوس 3 : 16، وإنما فقط استخداماً لكلمات في صيغتها ذاتها، كي نطبقها في عصرنا هذا على كامل أسفار الكتاب المقدس الموجودة بين أيدينا.

لكن مع ذلك، إن أردتَ أن نعلـّق على ونشرح معنى كلمات بولس، فلا شك بأنه يتكلم بشكل أساسي على كتب "العهد القديم". إلا أننا يمكن أن ندرك جيداً بأنه عندما كتب كلماته تلك إلى تيموثاوس، كان ذلك حوالي سنة 65 ميلادية. وبذلك الوقت كانت معظم كتابات العهد الجديد قد كـُتِـبَت، بما في ذلك رسائله الـ 13 الأخرى. وكان يجري تداولها وتبادلها بين الجماعات الباكرة:

" 4: 16 ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرا ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقراونها انتم ايضا" – كولوسي 4 : 16.


حتى أن بطرس ذاته (كما تعلم) شهد أيضاً آنذاك (سنة 64 ميلادية) لصحة ووحي رسائل بولس:

"واعتبروا صبر ربنا خلاصاً، كما كتب إليكم أيضاً أخونا الحبيب بولس بحسب الحكمة المعطاة له.
متكلماً عن هذه الأمور كما في كل رسائله أيضاً. إلا أن فيها بعض أمور صعبة الفهم، يعوّجها غير المتعلمين والمتقلبون، كما يفعلون أيضاً بباقي الأسفار المقدسة، لهلاكهم." – 2بطرس 3 : 15 و 16. (ع ج، أي ترجمة العالم الجديد)


أيضاً كانت قد توفرت للجماعات الباكرة عدة كتب أخرى. فالأناجيل الثلاثة الأولى كانت قد أكمِلتْ (متى، مرقس ولوقا)، بالإضافة إلى سفر "أعمال الرسل". ورسالة يعقوب وبطرس الأولى.

إذاً مع أن بولس كان يكتب بشكل أساسي عن شهادة أسفار العهد القديم ووحيها، لا شك بأنه كان يدرك توفر معظم كتابات أجزاء العهد الجديد وتبادلها بين الجماعات في أيامه، واعتبارها هي أيضاً من المصدر الإلهي ذاته.



اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
وبما أن الكتب دوِّنت في عهد الرسل والجماعة المسيحية الشاهدة للحدث الأساسي والرئيس (أي حدث يسوع المسيح) فشهادة كتب العهد الجديد موثوق بها ومقبولة 100% بسبب هذه الشهادة. اما أنها موحى بها، فلأنها دوِّنتْ بأجمعها بعد حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الذي ألهم أحدهم البشارة وغيره التدوين وآخر التحدث بالألسنة وغيرهم خلاف ذلك بحسب شهادة بولس.
هذا تماماً ما اعتنيت أن أوضحه في مداخلتي السابقة.

شكراً عزيزي لمرورك ولتشديدك على هذه النقاط الهامة. :97:
01-05-2007, 07:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #30
"كــل الكتاب (المقدس) هو موحى به من الله" - مــا معنـــــاها ؟
[MODERATOREDIT]الزميل SEEK + FIND
[CENTER]
لن اطيل عليك كى لا تصاب بالملل من كلامى

و لكن أسألك سؤالا واضحا و أتمنى أن ترد عليه ردا واضحا

كيف عرف أى إنسان سواء كان من المعاصرين للوقا أو انت أن لوقا يكتب انجيله بوحى من الله أو انه اوحى اليه بامر ان يكتب الانجيل او اى علاقه بين لوقا و بين الروح القدس ايا كان دورها

اى نريد اثبات ان لوقا كان له علاقه بالروح القدس او الوحى

و لو قلت لى جماعة المؤمنين او الكنيسه كانت تعرف قل لى كيف كانت تعرف مع ارفاق شهاده من المعاصرين للوقا على علاقته تلك بالوحى او الروح القدس او اى شئ يجعل انجيله مقدسا لديكم
01-05-2007, 09:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خرافات الكتاب المقدس الجواهري 87 23,169 09-16-2013, 12:35 PM
آخر رد: ابانوب
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 9,098 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي
  الاقتبسات الاسلاميه من الكتاب المقدس coptic eagle 59 14,258 09-20-2012, 11:51 PM
آخر رد: coptic eagle
  الكتاب المقدس رفيق رحلتي من الإسلام للمسيحية   إبراهيم 2 1,378 03-27-2012, 07:05 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الكتاب المقدس : للأنثى مثل حظ الذكرين ...لكن من النجاسة .مكان المرأة في دين الرب !!!! جمال الحر 7 2,337 02-06-2012, 10:35 AM
آخر رد: ABDELMESSIH67

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS