{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #21
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
بذمتك في حد يموت ................. و..... بعجة ...؟؟؟!!!!!!:emb:
ممكن يموت في حرب ...
أو يموت في تسونامي ...
أو أي مصيبة ... ...............
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أو يموت ....حتى في حماته ,,,,,,,,,,,,,,,,,:lol:

أو يموت في ............................ الحب ,,,,:loveya:

بس يموت ................... ,و . بعجة .......:cry:
:emb:
09-03-2006, 11:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #22
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
اقتباس:  morgen   كتب  
الزميل إسماعيل أحمد,
تتكلم بنفس النغمة المعتادة عن حدود الحرية و التي بدونها تتحول إلي فوضي

الزميل المحترم morgen
طريقة حديثك توحي بأنك عضو قديم في النادي مع حداثة تاريخ تسجيلك، وبناء عليه أتوقع أنك زميل قديم يعرف الكثير من أفكاري، ولا أدري مبرر تكرار الاستفهام عنها!



اقتباس:  morgen   كتب  
1- من يضع حدود الحرية و من اعطاه هذا الحق و إذا لم يوافقه مجموعة من الشعب علي هذه الحدود فهل هم (أحرار) في ذلك؟


هذا سؤال مهم جدا، وفي حوار النادي معي قبل ثلاث سنوات أسهبت في التعبير عن قناعاتي الإسلامية بهذه الضوابط المرجعية...

طبعا أنا أعتقد أنه من العبث الخوض في قضية المرجعية بمفهومها العام، فهي مسلمة لا نقاش فيها عند الكثيرين، وإن كنت أتذكر أن من زملائنا في النادي من يرى حدودها قيداً ناقضاً (للحداثة)، ومصادراً على المطلوب (الديمقراطي) بينما يتوسط فريق ثالث ليتحدث عن مرجعية نسبية في هذا الأمر أو ذاك.
إن كثرة الأخذ والرد حول موضوع (المرجعية) وأشكال الحوار التعسفي الذي يديره البعض أحياناً، سيجعلنا نركز عليها بشكل أكثر تفصيلا، ذلك أننا إذا كنا نصر على خصوصية حضارية نتمتع بها، فإن من المفيد هنا أن نؤكد أن ضابط (المرجعية) هو الذي يميز الفكر الإسلامي المدني الذي ندعو إليه، عن سائر أنماط الفكر (العائم) أو (الفكر الليبرالي العلماني) التي يدعو البعض إليه في فراغ الرؤية الإنسانية لجيل محدود من الناس، تؤثر فيها عوامل متضاربة من القوة والضعف، ومن السداد والانحراف.

دعني أستعير من ذلكم الحوار بعض أقوالي القديمة:

(لا أحد يستطيع أن يتحدث عن كينونة في فراغ مطلق. والإنسان دائما هو ابن بيئته، وإن الفروق بين إنسان يعيش على شاطئ الفرات، وآخر يعيش على شاطئ (السين) أو (الأمازون) لأكبر بكثير من الفروق بين كأسين من الماء من هذا النهر أو ذاك.
من الناحية الواقعية ليست هناك دولة في العالم قامت حتى اليوم في الفراغ المطلق، أو وضعت ماضيها وحاضرها ومستقبلها رهن رؤية لحظية محدودة لنخبة من أبنائها، مهما كان صدقية تمثيل هذه النخبة لمجموع الأمة، إذ ما أسرع ما تتغير رؤية الإنسان حتى في إطار المجموع، في حالات الرضى أو الغضب، والعسر أو اليسر، والقوة أو الضعف، أو بين زمن وآخر، ودورة برلمانية وأخرى.
حتى في أعتى علمانيات العالم، دوائر تتسع أو تضيق من الثوابت والمرجعيات والقوانين الإنسانية التي يحظر تجاوزها. بل إن بعض ضروب البحث العلمي المجرد، ما تزال تخضع لقيود مرجعية أخلاقية وإنسانية، تجرّم الكثير من الأنشطة التي يسعى بعض الباحثين إلى ممارستها تحت شعارات البحث العلمي والتطور الإنساني.
وحديثنا عن (المرجعية) حديث عن مجموعة من (الثوابت) أو (الضوابط) العامة في الإطار الحضاري الإنساني، والضوابط الخاصة التي تشكل التمايز بين الأمم والشعوب. هذه الثوابت التي شكلت في إطارها العام الضمير الإنساني: الفردي والجماعي، كما شكلت في إطارها الخاص: ذاتية الأمم والشعوب.
والمرجعية أيضاً هي (الخطوط الحمراء) التي تضع حدا لأي حالة انهيار (قيمي) أو ثقافي قد يصيب الأمم في حال من الأحوال، فإذا الجمع أو (الملأ) حسب التعبير القرآني، يشرب من (نهر الجنون)، وتنتشر في الأمة حالة من الوباء الطاعوني يأتي على المجتمع من قواعده، في انتكاسة تشريعية، فإذا هو ينادي: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون.)
وكما تصيب الدولَ انتكاسات عسكرية أو سياسية أو اجتماعية، يمكن أن تصاب دولة بلا (مرجعية) ولا (ضابط) بانتكاسة تشريعية فإذا هي تسير في طريق (المزدكية) أو(النازية) أو(الفاشية) أو (الفوضوية).
المرجعية إذا هي الثابت والضابط، وهي المقياس المعياري: الذي يشكل نقطة القرار التي تطلق التسميات، وتحدد الماهيات، وتصنف الكليات.)

بعد هذه الفذلكة في التصور، دعني أقترب من سؤالك الكبير قليلا..

من يضع حدود الحرية؟

حدود الحرية، وضوابطها تدخل في إطار الهوية والمرجعية التي يشكلها المجتمع عبر تفاعلاته الاجتماعية عبر الأجيال..

لا بد أن يكون لهذه المرجعية بعدها الإنساني العميق الغور في حياة المجتمعات. في تكوين المرجعية الإنسانية العامة أو القومية الخاصة يمكن أن نشير إلى المحددات الثلاث التي تؤسس لخلفية هذه التفاعلات الاجتماعية المؤسسة لهوية الناس، والمقومات الأساسية للمجتمعات الإسلامية:

في نظري الأمر لا يخرج عن هذه الدوائر:

1ـ القانون الطبيعي. 2ـ المكون العقائدي والثقافي. 3ـ جوهر الانتماء القومي.
ودعني أستعير من أقوالي القديمة في ذلكم الحوار تفصيلا أذكرك بنغمته المعتادة لديك!

(القانون الطبيعي :
هو منظومة القيم المطلقة المكنونة في أعماق النفس الإنسانية: (الحق والباطل) (الخير والشر) (الحسن والقبيح). (قانون الفطرة) و(فتوى القلب) (استفت قلبك) حسب المصطلح الإسلامي أو (وصية العقل). حسب (كانت) إذ تشير كل هذه المعاني إلى منظومة من القيم الإنسانية العليا، التي تقع موضع إجماع إنساني عام.
وحسب هذا القانون (تنفرز) القيم تلقائياً إلى حسن وقبيح، وتتميز ملامح الحق والخير والجمال من أضدادها، وسواء ذهبنا مع عقليي الإسلام (المعتزلة) بالقول بالحسن أو القبح العقليين، أو ذهبنا مذهب السلف بالقول بالحسن أوالقبح الشرعيين؛ فإن كبريات القيم الإنسانية ما تزال موضع إجماع بين أبناء الحضارات المختلفة. وإن كان بعض هذا القيم بدأ يتعرض لهزات عنيفة تحت تأثير المنظور المادي المتطرف، وتخطيط السيطرة التعسفي على عقل الإنسان وإرادته لتحويله إلى سلعة في سوق الاستهلاك الإمبريالي. إن هذه الهزات لتستدعي جهداً جماعياً أكبر من أبناء الأمم التي تمتلك رصيداً أقوم من مسلمات القانون الطبيعي لإعادة التوازن إلى منظومة القيم المطلقة، لا أن تهرول هذه الأمم وراء حالة الانهيار القيمي ظانة أن كل ما يلمع ذهب.
وحين تفرض النسبية على القيم (المطلقة) فيصبح (الحسن) (قبيحا) أو بالعكس، فإنما ينشأ هذا عن اختلال في المفاهيم في بعض الأحيان. أو عن انحراف في الفطرة الإنسانية نتيجة تغلب الغرائز وانتصار الأهواء والشهوات على دواعي الفطرة، ونداء العقل. وقوله تعالى (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) يدل على أن الانحراف عن منهج الفطرة ليس حالةً (حداثية) كما يحاول أن يعبر عنها البعض، في ظلال من فلسفة الحرية الفردية المنفلتة، وإنما هو حالة (ذهانية) جمعية من الارتكاس الإنساني، والانحطاط من مراقي الإنسانية إلى دركات الحيوانية، كانت له في تاريخ الاجتماع الإنساني أمثلته الكثيرة، على أكثر من صعيد.
إن دعوات البعض إلى الانفلات من ربقة القانون الطبيعي، وتحطيم منظومة القيم الإنسانية العامة، تحت شعار الإقبال على الحياة برؤية مرهونة باللحظة (بلا قبل ولا بعد..) والمُعنون بعنوان (العلمانية)، إن هذه الدعوات لا تعبر بالتأكيد عن مواقف حقيقية ملتزمة لأصحابها. بقدر ما تعبر عن ردود أفعال صارخة لواقع متأسن يحاول البعض تحريك مائه، أو الإشارة إلى أنفسهم بالمخالفة، ولو بما يسوء.
ثم لا ندري كيف سيكون حال البشرية جمعاء في عالم بلا (قيم) و(لامرجعيات) حيث يسود تضارب المصالح، ويتحكم حب السيطرة والجشع في عالم تحكمه فقط (القوة) و(رأس المال) وهما صنوان لإرادة الإفساد والطغيان في الحياة الإنسانية جمعاء !! ولم تكن البشرية بحاجة إلى مرجعية مطلقة تحدد ملامح القيم: الخير والشر، وتعصمها من غيلان السيطرة: سيطرة القوة المتغطرسة، وسيطرة رأس المال، كما هي اليوم، حيث تتحول الأرض إلى غابة غاب عنها حتى قانونها الطبيعي.
المكون العقائدي والثقافي :
ومع القانون الطبيعي، يفرض المكون العقائدي والثقافي حضوره في تحديد ملامح المرجعية العامة للأمم والشعوب. وفي تناول عام لهذا المكون نشير إلى أن لكل أمة من الأمم (ذاتيتها) و(هويتها) المتمثلة في عقائدها، وموروثها الفكري والثقافي، المكتوب والمنقول، وكذا (رموزها) و(تجاربها)، والذي يشكل ما يعرف (بالثقافة) أو (التراث) ويتشعب هذا الموروث في فنون الفكر والعلم والمعرفة.
ويشكل هذا (المكون) بطيفه الواسع؛ الشخصية الإنسانية، ويحكم رؤيتها بطريقة شعورية حينا ولا شعورية أحيانا، حتى ليبدو من العسير على الموقف الإنساني أن ينفك من مكوناته الثقافية، بكل ما يكون فيها من تموج أو تضاد.
في عملية تاريخية تمحيصية تتحرك الأمم بدأب غير منقطع في تصحيح تراثها الثقافي، وتجاوز بعض معطياته أو انعكاساته التي تشهد على خللها شواهد الأيام. بينما تتأكد في حياة هذه الأمم القيم الإيجابية الفاعلة، وتتسع دوائر فهمها، وأساليب التبشير بها، والتعامل معها بجهد مباشر وقاصد، من دعاة التغيير أو الإصلاح، وبأسلوب يؤكد نمو هذه الأمم، وبقدرتها على تجاوز السلبي من تراثها الثقافي، الذي يشتمل على (معلومة خاطئة) أو قيمة سلبية أو مثبطة.
المكون العقائدي والثقافي: بين الديني والمدني
إن النظر الفلسفي، المحض ليس من أبعاد هذا المشروع، ومع ذلك فنحن مضطرون للتبيان أن الفكر الإنساني ينقسم تاريخيا وبحسب مصادره إلى ديني ومدني. وكثيرا ما يلتبس الديني بالمدني، أو يستفيد الثاني من الأول، حتى ليصعب على المرء أن يميز في تاريخ الأفكار، أو في مرتكزات ما أشرنا إليه بالقانون الطبيعي بينهما. وفي السياق نفسه لن ننسى أن نشير إلى تلبس (المدني) (بالديني) من خلال (الادعاء) أو التحريف البشري للمعطى الديني المطلق والمقدس.
إن حديثا عن العقائد أو الشرائع، أو المناهج الدينية بالتعميم والإجمال، يماثل تماما الحديث عن الفكر والمناهج (المدنية) بإجمال مماثل، ولا سيما حين يتعمد فريق تعميم الظواهر السلبية في معطيات العقائد والمناهج والسلوك.
فإذا كان في الفكر (المدني) مذاهب ومدارس متعددة ومتضاربة أحيانا، وإذا كانت فيه دعوات (عنصرية) و(شوفينية) و(نازية) و(فاشية) و(عدمية) و(إمبريالية)، فإنه لا يجوز بحال أن تؤخذ مدارس الفكر المدني، أو ممارساته بعضها بجرم بعض، فيلغى من المكون الثقافي للأمم والشعوب ثمرات العقول، وجهد العلماء والمفكرين، لأن في بعض هذا الثمرات حنظلاً فلسف النزعات: الاستعلائية، والطاغوتية، والتدميرية في الإنسان، وأنتج ركاماً من آليات القتل والإفساد والمناهج والأفكار الهدامة.
وبالطريقة نفسها فإن (العقائد) الربانية أو الإنسانية، أو مصطلح (دين) يشمل مللاً ونحلاً لا يكاد يحصيها العاد، ولا أن يحيط بها مؤرخ متتبع. ولا يجوز بحال أن يكون بعض هذه الملل أو النِّحل أو الأديان، شاهدا على المصطلح كله، فيرمى المنهج الديني، أو الفكر الديني كله بقوس واحدة.
إن التعميم في الحالتين خاطئ، فلا الفكر المدني الإنساني كله ترهات وأباطيل وسفسطة أو دعوات للاستعلاء والطغيان والعدوان. ولا الفكر الديني كله أساطير وحكايات وقيود إعاقة، وجرعات أفيون.
التعميم أول مقتل خاطئ في مناهج البحث، والالتزام بالخصوصية ليس غروراً ولا ادعاء، ولا هروباً إلى الأمام، كما يحاول أن يلمزنا بذلك بعض دعاة (الحداثة) أو (التطوير). إن (الخصوصية) حالة واقعية يفرضها المنهج العلمي للبحث، وتبقى نتائج البحث ملزمة لكل عاقل منصف وشريف.
في حديثنا عن المكون العقائدي والثقافي لمرجعيتنا تبرز خصوصيتنا الإسلامية، ولكن تقريرنا للخصوصية الإسلامية، لا يجوز من الناحية المنهجية أن يحشرنا في إطار الطرح (الثيوقراطي) ولا أن يقابل بالرفض المسبق، وإن كنا نرى سعة لمن أراد أن يساجلنا الحوار في ميدان التقريب والتسديد.
إن ربانية الإسلام، وعصمة نصوصه (الكتاب وصحيح السنة) تشكل المرجعية الشاملة للسواد الأعظم من أبناء أمتنا، كما أن التراث الثقافي المنبثق عن ثوابت الشريعة، والمتفرع عنها يتغلغل في ضمير الفرد والجماعة، ويشكل المكون الثقافي المهيمن والمتفرد، حتى في (لاوعي) أولئك الذين يتظاهرون بالتمرد على الإسلام، أو بمحاولات الانخلاع منه.
كما أن اشتراك الإسلام مع المسيحية في التأكيد على منظومة القيم ذاتها، باعتبارهما دينين سماويين. صدر أصلا عن مشكاة واحدة، يعزز قيمة هذه المرجعية (القيمية) المطلقة، ويبسط سلطانها على مجموع أبناء شعبنا.
وإلى جانب هذه المشاركة العامة بالمرجعية (القيمية) ثمة التوحد بالاعتزاز بالإنجاز الحضاري الذي تم عبر تاريخ مشترك متجذر في أعماق التاريخ. وتتمثل الإنجازات الحضارية الإسلامية برمزيتها الإنسانية في: عدل عمر، وشجاعة خالد، وإنسانية صلاح الدين وفروسيته، كما يشكل البناء الحضاري الفكري والثقافي والمنهجي خلفية مشتركة تصلح أساسا للبناء.
نعتقد أن القليل من (المخالفين) ينازعوننا حول المرجعية (القيمية) في الحق والباطل، أو الخير والشر أو الحسن والقبيح. وإن فعلوا ذلك فإنما يفعلونه في فرعيات دون أن يقدموا على المجاحدة في تقويم الكليات من الفعل الإنساني. وربما يدرك بعضهم أن إفصاحهم عن نهايات آرائهم في هذا الميدان سيفضي بهم، حسب الظروف الموضوعية لواقع الأمة إلى ضرب من الانتحار السياسي.
وإنما يكثر المراء والجدل حول المنطلقات والمناهج أكثر منه حول الحقائق والقيم، فمازال الصدق عند مجموعنا زينًا، وما زال الكذب شينًا ولم يطلع علينا حتى الآن من يطالبنا بإعادة النظر في منظومة القيم، وإن كان وراء الأكمة بعض الشنشنة حول هذه القيمة أو تلك.
إن الإسلام: العقيدة والشريعة والثقافة والمنهج هو المكون الأساسي للوعي الفردي والجماعي لأبناء هذه الأمة. وهو في الوقت نفسه المعزز والمتمم لحقائق القانون الطبيعي (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). إن أي حركة مقترحة خارج إطار هذه المرجعية بأبعادها: العقائدية والتشريعية والحضارية إنما هي حركة عبثية تطوح بأصحابها فكأن أحدهم (خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق). )
انتهى اقتباسي من حواري القديم بالنادي...

وبعد...

فانطلاقا من تقرير هذه المرجعية، يبقى أن المجتمع هو الذي يفرز مقوماته الأساسية، وهويته الأساسية، ومرجعيته العليا، وهو يفعل ذلك بطريقة ديمقراطية بحتة، تقوم على التوافق في الممكن، والنزول على رغبة الأكثرية في مناطق التماس...
هذا أهم سؤال يهمني من أسئلتك، وسأعود لباقيها في عجالة بعد قليل...



(f)
09-04-2006, 03:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #23
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
اقتباس:  morgen   كتب  
2- هل يمكن ان تعرف لي هذه الحرية و حدودها و إذا لم تشمل الشيعة ابناء نفس الدين و الذين يحكمون بما امر الله من وجهة نظرهم, فهل سوف تتسع للعلماني الذي يفصل الدين عن الدولة, او للمسيحي او للملحد؟ و إذا لم تشمل هذه الحرية الشيعي و العلماني و الاديان الاخري و اللادينين فأين هي حرية الأعتقاد و التعبير؟

هذه الحرية تشمل الشيعة وتشمل سائر أطياف مجتمعاتنا ولاشك، على أن يعلم كل حر بأن حريته تنتهي عندما تبدأ حرية غيره...

وتذكر بأن أكثر دول العالم تبجحا باللبرلة تضع قيودا في وجه الدعوات التي تصنفها كدعوات متطرفة، بل وجدنا بعض هذه الدول اليوم تتدخل حتى في السلوك لتسمح ببعضه، وترى بعضه مصادما للحرية، ومثيرا للحساسيات الطائفية!! وما قضية المحجبات بخافية على أحد، وكلنا يعلم القيود الثقيلة التي يضعها الغربيون في وجه من يعادي الصهاينة، وتهمة معاداة السامية التي باتت أفظع في حسهم القيمي من جرائم الإبادة العنصرية التي قام بها نظام التمييز العنصري في إسرائيل وجنوب إفريقيا!!

لا يمكن لي أن أسمح في مساجدي بأن تلعن رموزي تحت طائل حرية التعبير!!
ولا أقبل بدعوات مفخخة لنسف مصادري الدينية وتضليل العوام وتشكيكهم بها تحت ذريعة حرية النقد الديني!! فهذا أخطر في تقويمي من الترخيص ببيوت الدعارة في وسط الأحياء المحافظة!

ولا أظن أن عاقلا مستقلا يمكنه أن يقبل بمثل ذلكم الترخيص القذر بحجة حماية الحريات العامة!!!

القرضاوي لم يؤسس لفكرة نشاز، بل هو يستند للدستور المصري، والمقومات الأساسية للمجتمع التي نص عليها الدستور بشكل واضح لا لبس فيه...

والذين يسمون الفوضى التي ينفخون نارها بالحرية هم من يصادم الدستور، ويتصدى للمقومات الأساسية للمجتمع، فعليهم أن يراجعوا دستورية اعتراضاتهم قبل أن يرموا الآخرين بدائهم وينسلوا!




اقتباس:  morgen   كتب  
3-تتكلم عن استغلال الفقر و الجهل, و في هذا المجال احيلك إلي ما تفعلة التيارات الاسلامية نفسها من الذهاب إلي فقراء افريقيا او السود في سجون امريكا و نشر الاسلام بينهم.

في الحقيقة أن أفريقيا كانت قارة إسلامية بامتياز قبل أن تتكالب عليها حملات الرق والتنصير والاستعمار...
دعاة الإسلام يحاولون جاهدين عمل التوازن المطلوب لمحافظة هؤلاء الناس على دينهم الذي لم يبق منه إلا بقايا رسوم مندرسة تشي بأن لهم جذورا إسلامية!!

ومع هذا فدعني بوضوح وشفافية أقول بأن حملات التنصير والاستعمار بلغت مداها في أفريقيا وأندونيسيا، ولائمتنا كانت للمسلمين أن لم يبادروا بسد حاجة إخوانهم حتى لا يكونوا فريسة لأطماع الطامعين الذين نفذوا من خلال الجهل والفقر والمرض ليؤسسوا لهويات جديدة مدعومة من الاستعمار حد تهديد الأمن الوطني، وشاهد أندونيسيا حاضر بين أعيننا، وكيف رعت هولندا حملات التبشير منذ أواخرالقرن الثامن عشر، وبدأت في نفس الوقت حملات التنصير جنبا إلى جنب مع حملة الاستعمار، حتى تمخضت بعد أقل من قرنين عن كيان ناشئ في جزر الملوك يطالب بالانفصال عن وطنه الأم!!! وسرعان ما بادرت دول الاستعمار القديم بتقديم العون لذلكم الكيان الناشئ حتى كان أسرع كيان يحصل على حق تقرير المصير فحق الاستقلال لاحقا!!

هذا ما يفزعنا من دعاوى المتاجرة بحرية الرأي تحت طائل استغلال وضع الضعف الذي تمر به الأمة...

كنا نتوقع من إيران أن تفكر بمصلحتنا الإسلامية المشتركة، في أن يحترم كل منا مناطق نفوذ الآخر ويعترف به كما هو، وهذا كان رائدنا للتقارب والوحدة الإسلامية...

أما أن يستغل هذا التقارب، وذلكم المنهج الوسطي الذي يدعو إليه القرضاوي وغيره من دعاة التقريب لاقتحام بعضنا لمناطق نفوذ الآخر، وطعنه بخاصرته في عقر داره، وسب رموزه، والتشكيك بمعتقداته، والاستيلاء على بعض مساجده -كما حصل في سورية التي بلغ عدد الحسينيات في دمشق وحدها على ذمة الشرق الأوسط 500 حسينية!- مع أن الشيعة الجعفرية لا يمثلون في سورية كلها أكثر من 0،5% (نصف بالمائة) بحسب دراسة فان دام الأكاديمية، وهي أقرب الدراسات للعلمية لأنها أصلا رسالة دكتوراة مقدمة لجامعة رصينة هي جامعة استكهولم.



اقتباس:  morgen   كتب  
4- في مصر و في نقاش مع احد اصدقائي الاكبر سنا (منتمي للفكر الديني تماما) حدثته عن الجامعة في مصر و كيف ان لشباب التيار الديني ميزانية للرحالات و توزيع الكتب الدينية علي الشباب و مساعدة الطلبة في الملزمات, فقال لي: هذا يعتبر لا شئ إلي جوار منتصف السبعينات و ما تلاها عندما كانوا يجرون المسابقات الدينية و يقدمون جوائز للرابحين و يساعدون الطلبة الفقراء بل و اهليهم احيانا,
بالنسبة لي هذا حقهم و هذا اجتهادهم في نشر فكرهم و لكن لماذا تستخدمون هذا الاسلوب ثم تعيبوا علي الاخرين ان يستخدموه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

هذا مقارنة سخيفة مع احترامي لشخصك الكريم!
على أن تصوير إقبال الشباب نحو الدين بمثل هذه الأطماع، لا يخرج عن دائرة تصوير بعض الليبراليين لحجاب الفنانات واعتزالهم بأنه من وراء أموال وهبات إسلامية!!!

يعني شادية ومنى عبد الغني التي كانت تقيم الحفل من حفلاتها بالشيئ الفلاني، تنتظر بضع ألوف من الجنيهات لتتخلى عن مصدر ثرائها المدادي!!

يا صاحبي أعود لأقول بأننا نلوم إيران على أنها خرجت عن مفهوم التقارب والوحدة الإسلامية لمفهوم التشكيك بعقائدنا، وطعن رموزنا في عقر دارنا!!




اقتباس:  morgen   كتب  
كل ما اطلبه منك هو عدم التناقض, فإذا استخدمت اسلوب ما فلا تعيب علي الاخرين استخدامه و إذا كنت لا تريد الحرية فلا تتكلم و تقول اننا نؤمن بها فهذه الحرية التي تعتقد بها ضيقة جدا و في بعض الاحيان لا تتسع حتي لتشمل التيارات الإسلاميةالسنية المختلفة في الرأي و انتم تصدقون هذه الحرية فقط لانها تخدم وجهة نظركم.
اطيب تحياتي
(f)


باختصار، الحرية هي حرية المجتمع، وهو بمجموعه من ثقرر هويتها ولونها لا فرد مثلي ولا مثلك..

فلندع للمجتمع بآلياته الديمقراطية وتفاعلاته الاجتماعية والدينية ليقرر هل من حق هؤلاء العمل داخل مجتمعاتنا أم لا؟

على أنني أعود وأذكر بأن القرضاوي لم يشهر سيفا، ولا رمى حجرا، دعني أقلب لك اتهاماتك:

الرجل (القرضاوي) يعبر عن رأيه بين أتباعه، لا أكثر ولا أقل، الرجل ليس صاحب سلطان، ولا قراره هو القرار النافذ في السلطة، إن كان له قرار فيها أصلا!! فكيف تضيق بحرية رأيه وتعبيره؟! :lol:


تحياتي وصادق احترامي لشخصك:redrose:
09-04-2006, 04:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #24
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
اسأله يا إسماعيل،

إسأله لم كان هناك حق لأناس دون غيرهم أن يضعوا حدودا لحرية البشر بما يسمى قوانين ولم منعنا هذا الحق؟

لم كان الحق لانسان مثلي أن يضبط حركاتي وسكناتي، ولم يكن لي الحق أن أضبط حركاته وسكناته؟ لم كان هو حر كما يريد ولست حرا كما أريد؟

هل نريد مجتمعا كل مين ايدو الو، أم مجتمعا منظما بقوانين؟

الواقع أن المجتمع لا يستقيم بغير قوانين تنظم العلاقات بين البشر وتمنع انتهاكها، وإلا لتحدثنا عن الفوضى المطلقة وعن اللامجتمع، فحاصله من يملك الحق ولماذا؟ من يملك الحق بتنظيم المجتمع ولماذا؟

أنا لا أخاف من الشيعة على بلد الأزهر، فما من عقبة تحول بين الشيعة ومصر مثل الأزهر، إلا أن الأزهر لم يعد أزهرا، بل بات موظفا، ومنع علماؤه الأجلاء من التصدي لكثير من الشؤون العامة. ولو ترك الأزهر وشأنه، وأعيدت إليه أوقافه، لكان منارة ونورا للعالم، لا يستضيء فقط السنة بنوره بل سيعم العالم الاسلامي والعالم.

لا نستطيع أن نطلب حرية باتجاه واحد، من يريد أن يعطي الشيعة الحق بالدعوة لمذهبهم في مصر فعليه أيضا أن يعطي السنة الحق بالتصدي لكل محاولة للنيل من الصحابة، بل والدعوة إلى إمامهم المجتهد الغير معصوم الذي لا يغيب ولا يختفي ولا يعين من قبل الله بل تختاره الأمة، والدعوة إلى تغيير مظالم النظام ومنها الاستبداد بالحكم.
09-04-2006, 09:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Al gadeer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,723
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #25
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
اختراق شيعي؟

غريب امر سماحة الشيخ القرضاوي، ألا يحق للشيعة ان يتواجدون في مصر وفي غيرها؟

(f)
09-04-2006, 09:59 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #26
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
يحق للشيعة أن يتواجدوا في مصر، لكن لم لا يحق للسنة أن يتواجدوا أيضا؟
09-04-2006, 11:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ريفي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 341
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #27
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
من الآخر: الزميل إسماعيل يقول أن من له السلطة يحدد الخطوط الحمراء للحريّة التي يريدها ، والتي لا يملك الآخر أن يتجاوزها .. وهذا واقع وليس بجديد.. !

إيران الشيعيّة لا تسمح لأحد أن يتعرض لرموزها الدينيّة في العلن، كما أنها بالتأكيد تضع قيوداً على الآخر لرده عن محاولات نشر فكره الذي يخالف الفكر الديني الشيعي...

لكن هل لإيران شغل بالمسيحي في كنسيته أو السني في مسجده أو الزاردشتي في معبده؟

الزميل يتحدث عن "لعن" معاوية وعمر بن العاص وغيرهما "رموزه الدينية" على منابر الشيعة وفي مساجدهم وحسينياتهم... فيرى أنه كما ليس بوسع الشيعة التعرض لمعاوية في العلن .. فإنه ليس بوسعهم الحديث عنه حتى في الأماكن التي تحمل خصوصيتهم .. يعني هل أفهم أنه سيسمح في دولة الحلم الإخونجية (في المشمش :D ) لعبدة النار بممارسة كفرهم في المعبد فيما لن يسمح للشيعة بهتك سيرة معاوية ( رضي الله عنه :) )

خاف الله .. معاوية أهم من رب العالمين؟ :lol:

هذا فيما يخص أحلام الدولة الإخونجية

فيما يخص طويل العمر .. الشيخ الهمام .. رفيع المقام .. ونسيتُ ماذا قال عنه ذاك الفتى المقدام: مقبل بن هادي الوادعي :lol:

كأنني أسترجع كلام أحد صنايعية المرق في الزمن البعيد ، يعيده شيخنا دام ظله:
( الصلاة خلف علي أتم ، وسماط "الشيخ حمد" أدسم ، وترك القتال أسلم )


هذه يا سادة فلسفة في الحياة ، يمكنها في سياق قول الحق أن تدين تعصب الشيعة ، وشتمهم للصحابة، فيما لا يسعفها القول أن تدين عملاء الصهيوينية والإستكبار العالمي...

الشيخ حمد الذي يرمي فضلة عشاءه لشيخنا المحترم ..ليس متأمركاً ومتاجراً بقضايا أمته ..ولا صاحب فتنة .. بينما بضعة مستبصرين في مصر لا حول لهم ولا قوة قد يتسببون في مذابح بين السنة والشيعة كما في العراق...!

ماذا أقول؟ .. وفمي .. يفتّش عن فمي
والمفردات .. يشتغلن راقصات
في بلاد النفط والدولار..


09-04-2006, 03:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #28
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
الزميل ريفي يحاول حرف كلامي عن مسربه! ويفهمه خرج السياق!!
أنا لم أتكلم عن سلطة دولة غاشمة تفرض سلطانها بالحديد والنار كما فرضه يزيد يوما، وكما فرضه المأمون من عاصمة أخرى، وكما فرضه الحاكم بأمر الله يوم آخر وآخر، وكما فرضه البعثيون والملالي والثوريون البلاشفة وغيرهم!
ليس هذه السلطة من يحق لها وضع الخطوط الحمراء، ولا هي المخولة بوضع دستور شرعي، ولا هي من يحدد هوية المجتمع والمقومات الأساسية له...

أنا أتكلم عن تفاعلات اجتماعية عبر الأجيال، تتمخض بوسائل ديمقراطية عن خيار صريح تنحاز إليه المجتمعات توافقا وعرفا، أو يكون الصبغة الغالبة لها بشكل يمكن معه الحكم على الآراء الأخرى بالشذوذ أو عدم المشروعية، وفق التصنيفات الدستورية الراهنة..


السلطان الذي أدعو لاحترامه هو سلطان الأمة لا سلطان الحاكم الفرد...

وفي الحديث: (ما رآه المسلمون حسن فهو عند الله حسن)
فالأمة بمجموعها من يحدد معالم الهوية وحدودها، ومن شذ فيليتحمل عاقبة تخلفه عن الركب!
وفي الذكر الحكيم: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم...)

سبيل المؤمنين بالمصطلح القرأني
وجماعة المسلمين بالمصطلح النبوي
والمقومات الأساسية للمجتمع بالمصطلحات الدستورية المعاصرة

هي السلطات التشريعية التي تضبط حرية الناس في المجتمعات حتى لا يجور فرد على حق المجتمع...


الزميل ريفي حاول أن يحجم الخلاف المذهبي في حدود لعن بعض أصحاب رسول الله الأجلاء رضي الله عنهم!

والحقيقة أن حقيقة الخلاف أوسع مدى من تلكم الفرعيات، مع أن بعضها سيتحول كما عبر أحدهم إلى كرة ثلج تتجاوز اللحظة التاريخية لتحكم على التاريخ والحاضر والمستقبل!!!
الخلاف يشمل أصول وثوابت وفروع ورموز وشعائر وشرائع غير التفاصيل الكثيرة...
وأنا لست ضد حق السوري الشيعي في التعبد بمذهبه، والتعبير عنه، والدعاية له في الأوساط المختلفة...
لا يخيفني حوار الحجة بالحجة، ولا يمكن أن أكفر حق ابن الوطن في نشر أفكاره في إطار فكري يسعه ويحترم خصوصياته دون أن يجور على مجتمعه..

ما يخيفني هو ذلكم المشروع الإيراني منذ مرحلة تصدير الثورة وهو يستهدف أمن مجتمعاتنا -كما حصل في أحداث الحرم مثلا-، ويستهدف وحدة صفوفنا السنية، ويستهدف إثارة البلبلة عند العوام، وتشكيكهم بمفردات هويتهم، كما يستهدف زرع بؤر مخالفة في الأوساط السنية تنشر البغضاء والأحقاد المجتمعية تحت ذريعة المظلوميات التاريخية والاجتماعية!!!

لا يوجد في أرضي عبدة نار حتى أحكم على كلامك، ولكنني كنت سأحمل ذات الهم حيال كل استغلال خارجي لطائفة أو قومية من نسيج مجتمعي...

سأقف ذات الموقف حيال رعاية فرنسا للمارون لو كنت لبنانيا، وسأقف ذات الموقف حيال رعاية أمريكا للأقباط لو كنت مصريا، وسأقف ذات الموقف حيال رعاية أوربا للأمازيغ لو كنت جزائريا، كما أقفه اليوم حيال القوى الكردية والسورية المختلفة التتي تتقوى بالخارج على وطنها وتتمرد بما آتاها من دعم على هويته ووحدة صفوفه...

موقفي من إيران ليس معزولا عن مشروع إيران وتحالف نظام الملالي مع نظام بشار!
وهو ليس معزولا عن أطماع إيران واستغلالها البشع لديكتاتورية النظام السوري وتضييقه على القوى الأخرى في كل من سورية ولبنان، لتكون ملياراتها لمواليها، مع الخناق الذي تفرضه المخابرات السورية على المخالفين بوابة لتغيير هوية المنطقة، والتمكين للمشروع الطائفي الذي بات يحذر منه في منطقتنا حتى العلمانيون والملحدون!


القضية ليست في حرية مزعومة، والحرية لا يمكن أن تكون حرية كيفية، تعطى لزيد وتنزع عن عبيد، ولك أن تنظر لحزب الله كيف يتمتع في سورية بكل ذلكم الدعم الرسمي، والذي يفسح المجال لتعاطف شعبي يغذيه النظام نفسه، كيف ينسجم مع مقررات المؤتمر القطري العاشر الذي جرم فيه البعثيون السوريون كل الأحزاب التي تقوم على أساس ديني!!

لماذا يسمح في سورية الآن بأن يرفع علم حزب سياسي يقوم على أساس ديني، بل كهنوتي، بينما يحرم الأحزاب المدنية ذات المرجعية الإسلامية بدعوى أنه لا يسمح لتأسيس أحزاب على أساس ديني!!!

هذه المفارقة الفاقعة هي ما يجعلنا نحذر إيران من استغلال الواقع السوري لتمرير أجندتها في المنطقة!

إن رفضنا لتصرفات محور (سورية – إيران) السياسية لا يتأسس على هذه الحيثية الطائفية فقط، لأننا أن واقع الأمر نرفض ما تقوم به دول وحكومات سنية ومن ديانات وقوميات أخرى أيضاً تحاول التغطية على جرائم النظام، وتمده بالأكسجين اللازم لبقاء فساده واستبداده.

نقاط الاختلاف بيننا وبين إيران تبقى في سياق استغلال النظام وإيران لحالة الضعف التي يمر بها شعبنا، ونحن نحذر من استغلال فاقة الناس وثقافة الرعب وكبت الأنفاس، لترك الحبل على غاربه باتجاه صناعة هوية جديدة للمنطقة، أو زعزعة ثقتها بهويتها، أو خلخلة صفوفها ونشر الضغينة الأهلية...

ويبقى للمذهب الشيعي احترامه كمذهب إسلامي له أتباعه المحترمون...
ويبقى لأبناء شعبنا من أتباع المذاهب المختلفة كل الحق في أن يتمتعوا بكافة حقوقهم الوطنية بما فيها حقهم في الرأي والتعبير والعقيدة والعبادة والمشاركة الاجتماعية والسياسية...

ويبقى مقياس المواطنة هو المقياس الوحيد الذي تفرز به حقوق وواجبات أبناء الوطن أيا كانت قومياتهم أو دياناتهم...

ولنتذكر أن سياق الحديث هنا عن خطاب ديني يطرحه شيخ كالقرضاوي، لا خطاب سياسي يطرحه زعيم حزب سياسي حتى يعاب عليه فرز الناس طائفيا!!
ولكل مقام مقال
واسلموا لود واحترام:redrose:
09-04-2006, 08:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
morgen غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #29
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
الزميل اسماعيل احمد
انا عضو حديث فعلا كما يشير تاريخ تسجيلي و عدد مداخلاتي, و لكن ما اقصده من كلمة كالعاده هو عادة اصحاب نفس التوجه من ابناء تيار الاسلام السياسي, هذه اول مره نتحاور فيها, و لكني استطيع ان اقول اني قد تحاورت كثيرا مع نفس هذا المنطق من خلال اصدقاء الدراسة و زملاء العمل.

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
فانطلاقا من تقرير هذه المرجعية، يبقى أن المجتمع هو الذي يفرز مقوماته الأساسية، وهويته الأساسية، ومرجعيته العليا، وهو يفعل ذلك بطريقة ديمقراطية بحتة، تقوم على التوافق في الممكن، والنزول على رغبة الأكثرية في مناطق التماس...
هذا أهم سؤال يهمني من أسئلتك، وسأعود لباقيها في عجالة بعد قليل...


مقتنع تماما بأن المجتمع هو الذي يفرز مقوماته و هويته و مرجعيته و لكن اري بخلافك ضرورة طرح كل الآراء و الافكار و الايدلوجيات بحرية كاملة و ترك مساحة للمناقشة ثم بعد ذلك يآتي اختيار الشعوب.
ثم يترك للكل فكر حقة ممارسة النقد و محاولة التقارب مع المجتمع و الانتشار فيه طالما يستخدم الطرق السلمية.
ان حق الاقلية في التعبير عن رأيها و السعي من اجل التحول إلي الاغلبية, هو تماما نفس حق الاغلبية في الحكم و التعبير.
09-04-2006, 10:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
morgen غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #30
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر
اقتباس: [i]  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  

هذه الحرية تشمل الشيعة وتشمل سائر أطياف مجتمعاتنا ولاشك، على أن يعلم كل حر بأن حريته تنتهي عندما تبدأ حرية غيره...



ما علاقة نقد اي فكر بحرية الاخرين, ما علاقة محاولة نشر افكاري و طرحها علي المجتمع بحرية الاخرين,
سؤال بسيط و اتمني اجابة واضحة و ليست مواربة:
هل فكر المسلمون الاوائل بأين تبدأ حرية الاخرين في الدول التي دخلوها بنفس المنطق الذي تتكلم عنه الآن؟
ازيدك سؤال اخر,
هل يفكر المسلمون الذين يعيشون بأوربا و يعمل نسبة منهم علي نشر دينهم بنفس الطريقة التي تفكر بها؟




اقتباس: [i]  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  

لا يمكن لي أن أسمح في مساجدي بأن تلعن رموزي تحت طائل حرية التعبير!!  
ولا أقبل بدعوات مفخخة لنسف مصادري الدينية وتضليل العوام وتشكيكهم بها تحت ذريعة حرية النقد الديني!! فهذا أخطر في تقويمي من الترخيص ببيوت الدعارة في وسط الأحياء المحافظة!



هذا هو بيت القصيد و ملخص الحرية و الديموقراطية التي تتكلم عنها و صدقني لو حاولت ان اكتب جملة تثبت عجز الحرية التي تقصدها لما وجدت اجمل مما كتبت انت بنفسك!
لن تسمح بلعن رموزك او نقدهم و لا ان يستخدم الشيعة الفقراء و البسطاء و التصوف لنشر مذهبهم و بالتالي فالحرية التي تقدمها للشيعة هي ان يعيشوا و لا يتكلموا و ليس هناك مانع ان تنشط ايضا في تحويل بعضهم و تدريجيا.
كما لن تقبل بدعوات المفخخة (من وجهة نظرك) لنسف المصادر الدينية و تضليل العوام تحت بند حرية النقد الديني (طبعا تقصد العلمانية)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل ممكن ان اسألك ماذا تبقي من كلمة الحرية؟
حرية التصفيق لكم, حرية التهليل لانجازاتكم,............................
من هم العوام الذين يتم تضليلهم بحرية النقد الديني,
كل من يقرأ عن حرية النقد الديني هم من محبي القراءة و المعرفة و الثقافة,
هل تظن ان كتب التقد الديني متداولة بين البسطاء و العوام,
هل تعرف معدل بيع الكتب عامة في مجتمعاتنا,
هل المواطنين العاديين يمشون في الشوارع و يجلسون في الحدائق يقرأون في كتب (أي نوع كتب)
ما هو العقاب الذي سوف تضعونه للاعني رموزكم و ناقدي الدين.


كم هي بائسة هذه الحرية التي تعتبر نقد فكر اخطر من بيوت الدعارة


09-04-2006, 11:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أنا طائفي آه يا نيالي ....أنا شيعي أنا سني أنا مسيحي آه يانيالي بسام الخوري 31 9,273 04-24-2012, 06:39 PM
آخر رد: بسام الخوري
  وسطيّة القرضاوي و الغنوشي عقيدة لادينيّة غربيّة المصدر !!!: حمادي بلخشين حمادي بلخشين 0 624 03-28-2012, 10:28 AM
آخر رد: حمادي بلخشين
  جولة سريعة في اخطر كتاب شيعي 11/13 للكاتب حمادي بلخشين حمادي بلخشين 2 1,677 06-12-2011, 09:25 PM
آخر رد: سامي بيك العلي
  جولة سريعة في اخطر كتاب شيعي 13/13 للكاتب حمادي بلخشين حمادي بلخشين 1 991 06-02-2011, 08:41 AM
آخر رد: kastrooo
  جولة سريعة في اخطر كتاب شيعي 12/13 للكاتب حمادي بلخشين حمادي بلخشين 0 993 05-31-2011, 08:26 AM
آخر رد: حمادي بلخشين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 7 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS