اقتباس:ولا تنسى زيارتي من وقت لآخر زميلي katz ولما لا نحتفل معا في سهرة رائقة فإن كان بإمكانك جلب بعض من الحور العين والولدان المخلدون فستكون سهرة ولا في الأحلام وحاول أرجوك أن تملأ لنا بعض الجرار من أنهار اللبن والعسل والخمر، الخ. الخ. ستكون حفلة رائعة والله. لكن أرجو الا تنسى التكييف فسقر عندي ستكون حارة على جلدتك المتعودة على مناخ الجنة المعتدل فاجلب معك مكيف هواء من ذلك المتوفر عندكم في الجنة

أبدا ..لا يمكن..كل ما تقول محرم عليكم ..و ساعتها و لا هأعرفك..مالى انا و سقر و أهل سقر ...اللهم جنبنا سقر و لا تجمعنا بها مع من كفر بك

اسخروا لا مشكلة ولكن الامور بخواتيمها و................

.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................

.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................
.................................................


والموت قادم لا محالة

"الموت لا يخيف إلا الجبناء" (سقراط - قبل أن يشرب السم)

وهذا رأيي أنا أيضا فالموت كان أكبر مشكلة وتهديد واجهه الإنسان منذ الأزل ولم يجد له من حل إلا اختلاق عوالم ما بعد الموت وطبعا لتكتمل الصورة وضع الانسان في تلك العوالم كل رغباته ومخاوفه وكل ما يمكن أن يهدد غروره المعرفي وراحة باله النفسية فبعد الموت هناك الجنة لي ولاخوتي الصالحين وبعد الموت هناك النار لهم ولرفاقهم المنحرفين. وكل هذا تحت حكم الكائن المتعالي (الالاه) وبما أن الالاه هو سيد الخير والحق والعدل، الخ. فهناك أيضا سيد للشر والظلم والقسوة، الخ. (الشيطان) وطبعا هناك أعوان للإلاه (الملائكة) وهناك أعوان للشيطان.

لكن أهم انجاز حققه الانسان بخياله الخصب هذا من وراء هذه الأقاصيص أنه هزم الموت. لأنه في العالم الآخر لا يوجد هناك موت مثل الحياة بل هناك خلود... وخلود... ثم خلود... لكن نسي الانسان ربما أن الخلود صفة إلاهية. لكن ماذا نقول؟ لا شيء يقف أمام تحقيق رغبات الانسان الدفينة حتى الالاه نفسه.

وأي مشكله أو تناقض يمكن أن نجده بينها يمكن أن يحل بالعلم عند الإلاه... وتلك لحكمة لا يعلها غيره... الإلاه على كل شيء قدير... لا شيء يعجز الإلاه... الإيمان قبل كل شيء...

فبالمطلق (الإلاه) يمكن تجاوز كل ما هو منطقي وكل ما هو نسبي بل العلم نفسه والحقائق العلمية بل وحتى الحقائق المنطقية ("الشيء لا يمكن أن يوجد في مكانين مختلفين في نفس الوقت" لكن عزرائيل مثلا يقوم بقبض أكثر من خمسة أرواح في الثانية في أماكن مختلفة - حسب الاحصائيات يموت كل ثانية ما معدله 5 أشخاص على الأرض)

طبعا هذه العناصر (الالاه، الجنة، الجحيم، الشيطان، الكائنات اللامرئية من ملائكة وجان...) موجودة في أغلب الديانات على وجه الأرض ومنذ القديم. ولا أبالغ إن قلت أن الخوف من الموت أو الجهل بما بعد الموت هو أهم عنصر دفع الانسان ليتخيل كل هذا لذلك نرى أنه كانت هناك شعوب تحنط موتاها وأخرى تؤمن أن بعد الموت تنتقل الأرواح إلى أشخاص أخرين أو تسكن أجساد بعض الحيوانات (البقر مثلا) وهناك شعوبا تقوم بحرق أجساد الأموات لتتحرر أرواحهم وتبلغ عالم الخلود...


والزميل استشهادي يجد عزاءه في الموت فبعد الموت سيتحقق العدل المطلق: الجنة للطيبين المؤمنين والنار للمكذبين الأشرار. لكنه نسي أن هناك احتمال أن يكون الموت هو نهاية الفلم لاغير وأن فلما لا نهاية له سيكون فلما "بايخ" بالتأكيد. بل ربما تكون النهاية أروع جزء من الفلم. لكن هناك البعض عندما يعجزون عن فهم النهاية يطالبون بجزء آخر للفلم...

لو كان الموت هو نهاية الفيلم لاسترحنا انا وانت وتساوينا تماما
ولكن ماذا لو لم يكن كذلك

الا تعرف ما يسمى بعلم الاحتمال في الرياضيات
انه نفس العلم الذي بنيت عليه الحادك وغرورك

الرياضيات التي اتخذ تها الها من دون الله تقول لك
هناك احتمال ان يكون الله موجودا وان الموت ليس هو النهاية

اليس كذلك
مارايك صديقي

ولعلمك نحن نخاف من الموت ولكن ليس كخوفكم منه
انتم الملحدون وانت تعلم ذلك

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
 

لكن أهم انجاز حققه الانسان بخياله الخصب هذا من وراء هذه الأقاصيص أنه هزم الموت. لأنه في العالم الآخر لا يوجد هناك موت مثل الحياة بل هناك خلود... وخلود... ثم خلود... لكن نسي الانسان ربما أن الخلود صفة إلاهية. لكن ماذا نقول؟ لا شيء يقف أمام تحقيق رغبات الانسان الدفينة حتى الالاه نفسه.

يبدو أن هنالك سؤال لم تسأله لنفسك و هو لماذا يريد الإنسان الخلود؟ و إذا كانت طبيعة الإنسان بكليتها ميتة فلماذا يطلب الإنسان ما ليس في طبيعته ( ستجد صعوبة في الإجابة إذا كنت تتبع أحد المذاهب الطبيعية ) لماذا لا يكتفي الإنسان بموضوع الإنجاب كحل طبيعي لغريزة البقاء ( إن صحت تسميتها هكذا )؟

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
"الموت لا يخيف إلا الجبناء" (سقراط - قبل أن يشرب السم)

يعنى عملها الراجل الفيلسوف و شربها ... هنيا له و اليك يا فيلسوف خالدا مخلدا فيها

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
 

لكن أهم انجاز حققه الانسان بخياله الخصب هذا من وراء هذه الأقاصيص أنه هزم الموت. لأنه في العالم الآخر لا يوجد هناك موت مثل الحياة بل هناك خلود... وخلود... ثم خلود... لكن نسي الانسان ربما أن الخلود صفة إلاهية. لكن ماذا نقول؟ لا شيء يقف أمام تحقيق رغبات الانسان الدفينة حتى الالاه نفسه.

يبدو أن هنالك سؤال لم تسأله لنفسك و هو لماذا يريد الإنسان الخلود؟ و إذا كانت طبيعة الإنسان بكليتها ميتة فلماذا يطلب الإنسان ما ليس في طبيعته ( ستجد صعوبة في الإجابة إذا كنت تتبع أحد المذاهب الطبيعية ) لماذا لا يكتفي الإنسان بموضوع الإنجاب كحل طبيعي لغريزة البقاء ( إن صحت تسميتها هكذا )؟

يريد الإنسان الخلود لأن الخلود وبكل بساطة هو ما يقابل الموت (أي عكس الموت) والانسان يخاف الموت ولذلك فهو يطلب الخلود. أي أن الانسان عندما يطلب الخلود ليس رغبة في الخلود في ذاته وإنما كوسيلة للهروب من الموت. فالموت هو الذي حير ولا يزال يحير ويرهب ويدهش ويخيف الانسان لذلك لم يجد الانسان من حل لمواجهته إلا باختلاق عوالم من بعده سماها عالم ما بعد الموت أو عالم الحياة بعد الموت، الخ. وهو في الحقيقة لم يختلق تلك العوامل إلا هربا من الموت (الشيء الأكيد الوحيد في الحياة كما لا يخفى على أحد) وبالطبع إن كان في "عالم ما بعد الموت" موت فعندها ميذهب سدى خيال الانسان الخصب في اختلاق تلك العوالم هباءا. لذلك فأول شرط وضعه الانسان لتلك العوالم أن يكون فيها خالدا (سوى في الجنة أو الجحيم) وهكذا يقطع نهائيا مع المشكل الذي طالما أرقه في حياته الأولى.

الأنجاب ليس "حل طبيعي لغريزة البقاء". غريزة البقاء شيء آخر وأظنك خلطت المفاهيم. غريزة البقاء - حسب علمي - هي ما يدع الانسان يتمسك بالحياة. وهي تبرز خاصة في لحظات الخطر (وتساعد بعض الغدد بافراز الادريلانيين الجسم في تحمل التعب والألم ليصارع من أجل البقاء) لكن أيضا في الحالات العادية غريزة البقاء تطالب الانسان والحيوان على السواء بالبحث عن متطلبات الجسم (المادي) من غذاء وشراب وراحة، الخ.

الأنجاب (أو بالأحرى التوالد) في عالم الحيوانات يتم عبر الغريزة الجنسية ولا علاقة بغريزة البقاء في ذلك وعند الانسان نفس الشيء وإن كان عن وعي أكثر (نسبيا) وتحت مخططات بالنسبة للبعض أو الأغلب في هذه الأيام ولا علاقة لغريزة البقاء في ذلك أيضا فالتكاثر يحفظ الجنس ككل لكنه لا يحفظ الفرد أو يخلده. غريزة البقاء تعني بالفرد في حين يتعلق الانجاب بحفظ النوع ككل.

اقتباس:  هادم الاباطيل   كتب/كتبت  

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
"الموت لا يخيف إلا الجبناء" (سقراط - قبل أن يشرب السم)

يعنى عملها الراجل الفيلسوف و شربها ... هنيا له و اليك يا فيلسوف خالدا مخلدا فيها

ألا تحسنون إلا التهديد بما يجود به خيالكم.
اصنعوا أشياء في دنياكم تتباهون بها أمام الأمم عوض أن تحترفوا التفنن في وصف عوالم الأحلام والكوابيس.

سقراط شرب السم (وهو الآن بالتأكيد في سقر:() لكنه ترك إرثا للانسانية لا يزال ينير أركان فكرها حتى اليوم. فماذا فعلتهم أنتم بالآلاه والجنة والجحيم والصليب والغزوات والحروب الصليبة والغزوات الاسلامية ومحاكم التفتيش والفتاوى الظلامية.

عيشوا الحياة كما هي يا ناس وحاولوا أن تطوروا عالمنا البائس هذا وكفاكم تعلقا بعوالم الأوهام والأحلام.

طيب بما أن راجل الفيلسوف كان شجاع أوى كده ليه شرب السم و ذهب الى السقر و لم يستمر في تقديم عطائاته للبشرية (ليه عملها الراجل:lol:)


يعنى كل هذه الحضارات التى انت شايفها عملها الملاحدة .... و نحن فقط نرتجف من النار .... ده و الله أنت فيلسوف ذكي :lol:

philalethist

شكراً لك ياعزيزي على هذه الآراء الثاقبة ...(f)

وللبقية (f)(f)(f)(f)