{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #21
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
العزيز تموز

اختلافنا بالرأي مع صاغية حول قضية أو أخرى لا يعني أن نتهمه بالصفاقة وتخوينه.
ثم أين هو المقال الذي يتحدث فيه عن حزب الله؟

كما أن ما تقوله عن أن صاغية لم يكتب عن التيار الإرهابي التدميري وبن لادن غير صحيح.
اعملك طلة على هذه الصفحة ففيها مقالات ستغير رأيك حول هذا الشأن:
http://www.beirutletter.com/profiles/PROF6.html


وكمثال لديك هذه المقالات:

الإرهاب ومكافحته: من مدريد إلى واشنطن

الإرهاب الإسلامي القوي - الضعيف

بوش، كيري، أوروبا، بن لادن

فائق محبتي (f)
01-20-2005, 01:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القلم الساخر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 263
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #22
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
فهمي هويدي "نقل"- حرفيا- عن بلال الحسن بعض ما جاء في كتابه الذي نشر قبل ثلاثة أشهر بعنوان "ثقافة الإستسلام" .

ولم يشر إلى المصدر.
.
.
حين تصبح الكتابة وسيلة للارتزاق، لا يبقى من معنى للحديث عن انتماء فكري لصاحبها.

والله أعلم!
.
.
:)
.
.


01-20-2005, 02:26 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أنتي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 131
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #23
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة


جاء في مقدمة مقال هويدي:



لنعترف‏:‏ أصبحت ثقافة الاستسلام أحد معالم الزمن العربي الذي نعيشه‏,‏ حتي غدت وباء ظهرت أعراضه في العديد من الأقطار العربية‏.‏ لذلك أزعم أن كتاب الأستاذ بلال الحسن الذي صدر تحت ذلك العنوان بمثابة وثيقة مهمة تفضح خطاب الاستسلام كما عبرت عنه بعض مراجعه‏.‏


أعتقد ان استاذنا القلم الساخر يتوجب عليه الاعتذار عن اتهامه لهويدي بالسرقة:)
01-20-2005, 03:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القلم الساخر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 263
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #24
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
اقتباس:  أنتي   كتب/كتبت  
 
جاء في مقدمة مقال هويدي:
 
لنعترف‏:‏ أصبحت ثقافة الاستسلام أحد معالم الزمن العربي الذي نعيشه‏,‏ حتي غدت وباء ظهرت أعراضه في العديد من الأقطار العربية‏.‏ لذلك أزعم أن كتاب الأستاذ بلال الحسن الذي صدر تحت ذلك العنوان بمثابة وثيقة مهمة تفضح خطاب الاستسلام كما عبرت عنه بعض مراجعه‏.‏
 
أعتقد ان استاذنا القلم الساخر يتوجب عليه الاعتذار عن اتهامه لهويدي بالسرقة:)
1- هذه المقدمة غير موجودة هنا، مما أعطى انطباعا للجميع أن هويدي هو الكاتب.
2- فإن وجدت هذه المقدمة في صلب المقال ، في الصحيفة التي نشرته مثلا ، فهي مقطوعة عن سياق الموضوع ، مما يوحي أنه، بكامله، من "بنات أفكار" هويدي. فهو لا يفصل بين ما يقوله، هو، وما اقتبسه من كتاب الحسن، ولا يشير إلى الصفحات التي اقتبس منها. ولا حس .. ولا نفس !
بل وحتى ترقيمه، لفقرات المقال، محاولة احتيال واضحة لإخفاء الحقيقة عن القارئ.
3- لو كان هويدي صادقا مع نفسه، ومع القارئ، لقدم لمقالته بهذه الجملة:
لأعترف‏:‏ لا أريد أن يعلم القارئ بأن ما يلي ليس لي وإنما للأستاذ بلال الحسن، ولذا فسأتزحلق على اسمه سريعا.
.
.
والله أعلم!
.
.
:)
.
.

.
.
والله أعلم
01-20-2005, 04:13 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أنتي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 131
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #25
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة

ربما من الافضل ان ننقل المقال بالكامل مرة اخرى حتى نتفادى اتهام الرجل بالسرقة و التزحلق :)


-----------------------------------------
لنعترف‏:‏ أصبحت ثقافة الاستسلام أحد معالم الزمن العربي الذي نعيشه‏,‏ حتي غدت وباء ظهرت أعراضه في العديد من الأقطار العربية‏.‏ لذلك أزعم أن كتاب الأستاذ بلال الحسن الذي صدر تحت ذلك العنوان بمثابة وثيقة مهمة تفضح خطاب الاستسلام كما عبرت عنه بعض مراجعه‏.‏

(1)‏
كنت قد أشرت إلي مضمون الكتاب قبل أسبوعين‏,‏ في سياق استعراض الشواهد والقرائن التي تسوغ وصف العام المنقضي بأنه عام الاختراق الكبير‏,‏ ولفت نظري فيما تلقيته من أصداء ورسائل بعد النشر ثلاثة أمور‏.‏ الأول أن ما اسميته بمثقفي المارينز ليسوا مقصورين علي مصر وحدها‏,‏ ولكن أصبح لهم وجودهم وخطابهم المكشوف في طول الأمة العربية وعرضها‏,‏ من المحيط إلي الخليج‏,‏ الأمر الذي يعطي انطباعا قويا بأن ثمة خللا ما في أوساط المثقفين العرب‏.‏
الأمر الثاني أن عددا غير قليل من الرسائل التي تلقيتها طالبني بعرض كتاب ثقافة الاستسلام لبسط حقائقه أمام الناس‏.‏ أما الأمر الثالث فقد كان دعوة إلي تشكيل تجمع ثقافي عربي باسم مناهضي الاستسلام‏,‏ علي غرار التجمعات الأخري القائمة مثل مناهضي العولمة ومناهضي التطبيع‏.‏

وإذ أحيل الاقتراح إلي من يهمه الأمر من النشطاء لبحثه والتحقق من جدواه‏,‏ فإن استجابتي ستكون محصورة في عرض مضمون الكتاب الذي صدر في بيروت قبل أسابيع قليلة‏.‏ وكنت قد أشرت إلي أنه قدم قراءة نقدية لأفكار وخطاب خمسة من الكتاب العرب في اقطار مختلفة هم‏:‏ كنعان مكية العراق ـ حازم صاغية لبنان ـ صالح بشير والعفيف الأخضر تونس ـ أمين المهدي مصري‏.‏
أما كتابات هؤلاء العرب فهي بالدرجة الأولي مقالات نشرتها صحيفة الحياةاللندنية‏,‏ خلال السنوات الخمس الأخيرة‏,‏ وتعلقت أساسا بالصراع العربي الإسرائيلي‏,‏ والعلاقات العربية الأمريكية‏.‏ وما فعله بلال الحسن أنه جمع الأفكار المتناثرة التي عبر عنها كل واحد منهم في كتاباته‏,‏ وضمها جنبا إلي جنب الأمر الذي بين من خلاله للقارئ حقيقة وأبعاد الصورة المراد طبعها وترسيخها في أذهان المتلقين‏.‏ ولم تكن المشكلة في طبيعة أو شطط الأفكار التي اقتنعوا بها‏,‏ فكل واحد حر في قناعاته الشخصية‏,‏ ولكنها كانت بالدرجة الأولي في تسويق تلك الأفكار‏,‏ وبلبلة القراء بواسطتها‏,‏ ومن ثم إشاعة ثقافة الهزيمة والاستسلام بين الناس‏.‏

(2)‏
خلاص العراق يكون بنبذ العروبة وإقامة الفيدرالية‏,‏ أما خلاص الأمة العربية فيكون بالتخلي عن فكرة القومية العربية والتطبيع مع إسرائيل‏.‏ هذه هي الفكرة المحورية في كتابات كنعان مكية‏,‏ الباحث عراقي الأصل‏,‏ الذي يقيم في الولايات المتحدة‏,‏ ولكنه يحمل الجنسية البريطانية‏,‏ وهو من خصص له مؤلف الكتاب الفصل الأول‏,‏ الذي تضمن عرضا لأفكاره منذ أن بدأ حياته السياسية معارضا لنظام الرئيس السابق صدام حسين‏,‏ وصار لاحقا عضوا نشيطا في الترتيبات الأمريكية للإطاحة به‏,‏ ولإعادة رسم خريطة المنطقة العربية من بعده‏.‏
في عام‏91,‏ بعد حرب الخليج الثانية وقيام الانتفاضة الشعبية العراقية التي نجح نظام صدام حسين في القضاء عليها‏,‏ نشر مكية مقالا دعا فيه إلة إقامة نظام علماني في العراق يغلب عليه التشيع باعتباره وصفا أمثل‏,‏ لأن العلمانيين الشيعة أقل انجذابا للقضايا القومية‏,‏ زاعما في هذا الصدد أن العروبة هي شأن سني إلي حد بعيد‏.‏ وكانت تلك هي المرة الأولي التي تطرح فيها فكرة الانتقاص من عروبة العراق‏,‏ علي أساس من التحليل الطائفي‏.‏

استمر مكية يدعو إلي فكرته في كل مناسبة‏.‏ إذ في دراسة قدمها إلي معهد أمريكان انتربرايز بواشنطن‏2002/10/3‏ كرر فيها قوله إن العراق يجب أن يكون لكل أبنائه‏,‏ مما يتطلب أن يكون عراقا غير عربي ـ كما أنه لن يكون ديمقراطيا إلا إذا كان فيدراليا‏.‏ بين العرب والأكراد‏.‏
الفكرة استقبلت بترحيب ملحوظ في الدوائر الأمريكية‏,‏ حولت صاحبها إلي واحد من المتحدثين البارزين عن مستقبل العراق في مراكز الأبحاث ومعامل اتخاذ القرار‏.‏ رفع من رصيده لدي تلك الدوائر أن الرجل أقام علاقة جيدة مع الإسرائيليين‏,‏ وزار تل أبيب عدة مرات‏,‏ التي منحته جامعتها شهادة الدكتوراه الفخرية‏.‏

في تطوير لفكرته ربط مكية بين وجود الأنظمة العربية المستبدة وبين الصراع العربي الإسرائيلي‏,‏ كأن العالم العربي لم يعرف الاستبداد ـ في اليمن مثلا ـ قبل ميلاد دولة إسرائيل ـ وبني علي ذلك أنه لكي يتخلص العرب من الاستبداد‏,‏ فيتعين عليهم أن يتخلوا عن صراعهم مع إسرائيل‏.‏ وفي رأيه أن ذلك لن يتحقق إلا إذا تخلصوا مما أسماه ايديولوجية القومية العربية‏,‏ وما استصحبته من دعوات للتضامن أو الوحدة العربية‏.‏
في هذا السياق فإنه يدعو إلي نسيان الماضي وتجاوز التاريخ وبالتالي غض الطرف عن كل ما جري في فلسطين طيلة القرن الماضي‏,‏ ومن ثم التطلع إلي المستقبل وحده والتلعق بآماله ومنافعه ـ في هذا الصدد يقول ما نصه‏:‏يتطلب البدء بتكلم لغة السلام مع إسرائيل إعطاء الأولوية لحاجات المستقبل بدل مفاهيم وتفاسير الماضي‏,‏ بما في ذلك مشاعر الظلم أو المرارة المشروعة التي يشعر بها الكثير من الفلسطينيين‏..‏ علينا أن ننبذ بصورة نهائية تلك السياسات القائمة علي التشبث المهووس بالتاريخ‏,‏ وما فيه من مظالم

ـ لاحظ أنه يطالب العرب وحدهم بنسيان التاريخ‏,‏ ولا يطالب الإسرائيليين الذين كل مشروعهم خارج من رحم التاريخ‏.‏

(3)‏
خيط التطبيع المجاني مع إسرائيل الذي دعا إليه مكية رصده المؤلف في مقالات مشتركة كتبها كل من حازم صاغية وصالح بشير‏,‏ وهما يبسطان المسألة علي النحو التالي‏:‏
ـ الافتراض الأساسي أن الإسرائيليين المتفوقين اقتصاديا لا يجدون في العالم العربي اليوم الجاذبية التي تطلق حماسهم للسلام معه‏.‏ باعتبار أن المنطقة العربية ليست مثالا يحتذي في أي شيء‏!.‏ خصوصا في ظل هيمنة الثقافة غير الديمقراطية عليها الأمر الذي يؤسس قاعدة صلبة لعجزنا عن مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي‏.‏

ـ إضافة إلي ذلك فإن فكرة السلام بذاتها ما تزال مرفوضة في المنطقة‏,‏ وهذا يصح علي العرب‏,‏ كما يصح علي الإسرائيليين ـ فالإسرائيليون يرفضون السلام بسبب الهواجس الأمنية‏,‏ والعرب يرفضونه بسبب نبذ التطبيع‏.‏
ـ العرب لا يستطيعون حل مسألة الهواجس الأمنية لأنهم لا يملكون القوة‏.‏ وبسبب قوة إسرائيل العسكرية والاقتصادية فإن العرب يصبحون الطرف المتضرر من ابتسار العملية السلمية‏.‏ وإذا كان المأزق الراهن عربيا أولا وأخيرا‏,‏ فإن مسئولية المبادرة بالخروج منه تقع علي الجانب العربي‏.‏

ـ إزاء ذلك ربما أصبح التطبيع الوسيلة الوحيدة المتاحة بين أيدي الجانب العربي‏..‏ والوسيلة التي تسبق بقية مراحل السلام‏,‏ لا أن تكون ناتجة عنها ـ أما المبادرة إلي ذلك فهي بيد المثقفين والحيز الثقافي‏.‏
هذا التشخيص أورده الكاتبان في وقت مبكر نسبيا مقالة نشرت في‏97/8/1‏ تحت عنوان لابد أولا من تذليل عقبتي الأمن والتطبيع‏,‏ وفيها اعتبرا أن المشكلة عند العرب‏,‏ وعليهم أن يبادروا الي حلها‏,‏ بإشاعة الثقافة الديمقراطية والمبادرة إلي التطبيع مع إسرائيل لكسب ثقتها‏,‏ وهذا التطبيع ينبغي أن يبدأ ثقافيا‏,‏ بنسيان القضية الفلسطينية والقفز فوقها‏.‏

ثمة نص آخر غريب نشر للكاتبين في‏2000/12/18‏ اعتبرا فيه أن الانتفاضة الفلسطينية من تجليات معركة العرب ضد الحداثة ـ والحداثة في هذه الحالة هي إسرائيل‏.‏ وذهبا في هذا الصدد إلي القول‏:‏ إن الانتفاضة حركة دون حداثة‏,‏ في حين أن إسرائيل حداثة دون حق‏.‏
ليس ذلك فحسب‏,‏ وإنما تدين المقالة مواجهة العرب للاستعمار‏,‏ وتعتبر أن الانتفاضة ضد حداثة إسرائيل بمثابة امتداد لمنهج عربي وقف ضد الاستعمار الغرب رافضا الحداثة التي يمثلها‏,‏ وتخلص إلي نتيجة تطالب بضرورة المفاضلة بين تكاليف مكافحة الغرب وبين انعكاس ذلك علي صلتنا بالحداثة‏,‏ بحيث إذا تبين أن خسارتنا الأكبر في هذه الحالة‏,‏ عزفنا عن المواجهة والمكافحة‏..‏ وهو التحليل الذي يدعونا في نهاية المطاف إلي القبول بالاستعمار والقبول باحتلال إسرائيل‏.‏

بعد الضوء الذي سلطه علي موقف الكاتبين‏,‏ تتبع المؤلف كتابات حازم صاغية الرافضة لفكرة الثورة والنضال‏,‏ والداعية إلي التحالف مع الاستعمار حتي لا نبقي خارج الحداثة‏..‏ الأمر يخلص منه القارئ إلي أن الفشل العربي في مواجهة الحركة الصهيونية وقيام دولة إسرائيل‏,‏ لا تتحمل مسئوليته القوي الاستعمارية التي دعمت الحركة الصهيونية وفتحت لها أبواب الهجرة إلي فلسطين‏,‏ بل يتحمل العرب مسئوليته‏,‏ لأنهم اختاروا ألا يتحالفوا مع الاستعمار‏,‏ ومن ثم بقوا خارج الحداثة ودونها‏.‏
في مسعي تفكيك القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها‏,‏ فإن الكاتب يقلل من أهمية الاستيطان وتقطيع الأراضي الفلسطينية‏,‏ مدعيا أن الجغرافيا لا أهمية لها‏,‏ وأن الأهم هو السلام‏,‏ وفي الوقت ذاته فإنه يدعو إلي ابعاد ملف اللاجئين عن أي تعامل مع القضية الفلسطينية‏,‏ محبذا فكرة اسقاط حق العودة لهم‏,‏ ثم إنه يتهم مجتمعاتنا بالتخلف لأنها لم ترتق بعد إلي مستوي القبول بالتطبيع‏,‏ ويذهب إلي أنها تعظم الشهادة‏,‏ لأنها مجتمعات زراعية تعيش ثقافتها علي هامش الفولكلور‏.‏
أكثر من ذلك فإن الكاتب حين يتحدث عن أهمية التطبيع الثقافي‏,‏ فإنه يدعونا إلي إعادة النظر في مشروعية وجود إسرائيل‏,‏ بحيث تري كحق وليس كأمر واقع‏,‏ ذاهبا في هذا الصدد إلي أن لها الحق في الوجود بالمنطقة العربية كما للسوريين واللبنانيين والعراقيين‏.‏ لأن وجودها هو من نتائج الحرب العالمية الأولي‏,‏ كما أن وجود لبنان وسوريا والعراق كدول هو من نتاج تلك الحرب ـ لاحظ أن الكاتب يتجاهل حقيقة أن الدول العربية المشار إليها لم تغتصب أرض أحد‏,‏ ولم تستجلب شعوبها من الخارج وتطرد أصحاب الأرض كما في الحالة الإسرائيلية ـ ثم إن وجود إسرائيل هو أيضا من نتائج المحرقة النازية في الحرب الثانية‏,‏ التي تمثل مأساة إنسانية كبري‏,‏ لابد أن يتعاطف معها العرب‏,‏ علي نحو يجعلهم يتفهمون الأسباب والمبررات الأخلاقية لقيام دولة إسرائيل ؟‏!.‏

(4)‏
الشرق معقد لأنه مازال محكوما بجنون اللامعقول‏,‏ الذي يجعل الرموز والمباني أقدس من الحياة‏.‏ معقد هو الشرق لأنه لم يعرف بعد ثقافة السلام‏,‏ أي التسامح والتسليم بالحق في الاختلاف‏,‏ والقدرة علي وضع النفس موضع الآخر لفهمه وتفهمه‏,‏ للتفاوض معه لا مع النفس‏.‏
هذا واحد من نصوص عدة قدم بها بلال الحسن الموقف الفكري للكاتب التونسي‏,‏ الشيوعي السابق‏,‏ عفيف الأخضر‏,‏ وهو نص مفتاح‏,‏ لأنه يفسر هجاء الأخضر وازدراءه لكل ما هو عربي وإسلامي‏.‏ في الماضي والحاضر‏,‏ ومن ثم حماسه المفرط لما هو أمريكي وإسرائيلي بطبيعة الحال‏.‏ وهذا الحماس جعله ينحاز ضد المقاومة الفلسطينية‏,‏ وبالذات العمليات الاستشهادية‏,‏ ويتبني الموقف الإسرائيلي الذي يتهم العرب بعامة والفلسطينيين خاصة بأنهم ضد السلام‏.‏

في التعبير عن إعجابه بالنموذج الإسرائيلي دعا الأخضر الفلسطينيين والعرب إلي ممارسة ديمقراطية تستلهم النموذج الإسرائيلي‏,‏ واعتبر أن إسرائيل هي الحل ـ قائلا‏:‏ إن وجود إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط يمكن تحويله من خطر إلي فرصة‏,‏ بما هي دولة غنية بالمعونة الأمريكية؟‏!‏ وحديثة وديمقراطية قد تكون قدوة حسنة لمحيطها الفقير‏,‏ التقليدي واللاديمقراطي‏,‏ وتكون قاطرته نحو الحداثة‏..‏ ومن خلال بناء سياسة مشتركة‏..‏ لإنقاذ البحث العلمي العربي‏..‏ لأن إسرائيل تضاهي الغرب في هذا المجال‏..‏ ومن خلال زراعية مشتركة‏,‏ لأن تحديث الزراعة في إسرائيل يضاهي الغرب‏.‏ ومن خلال سياسة اقتصادية مشتركة تنقلنا إلي عالم المعلوماتية‏.‏ الأهم من ذلك كله أن إسرائيل ـ في نظر الكاتب ـ قادرة علي أن تساعدنا علي تحديث اللغة العربية علي غرار اللغة العبرية‏(!)‏ ـ مقالة نشرت في‏1999/7/24.‏
ذلك كله ـ بما فيه تحديث اللغة العربية‏!‏ ـ يمكن أن يحدث للعالم العربي بشرط واحد‏:‏ أن يسلم للإسرائيليين بما يريدون وينسي القضية الفلسطينية‏!.‏

خامسهم كاتب هاو غير معروف في مصر اسمه أمين المهدي افسحت له جريدة الحياة صفحاتها حينا من الدهر ـ صار يكتب بعد ذلك في بعض الصحف الطائفية والإسرائيلية ـ فنشرت له مقالات محدودة خصصها لهجاء العرب والتغزل في الحركة الصهيونية والإعجاب المفرط بإسرائيل إلي حد الدفاع عن الاستيطان‏,‏ الذي اعتبر أنه زحف إلي فلسطين‏,‏ بعدماه تبلورت أسسه الاجتماعية في اطار فكر متحرر أوروبي النشأة‏.‏ وفي كتاباته ردد مختلف المقولات التي سبق أن مررنا بها‏,‏ ولكنه تفوق علي أقرانه بامتداحه للحركة الصهيونية التي قال عنها في إحدي مقالاته نشرت بالحياة في‏2000/2/11:‏ جاءت الصهيونية إلي بلاد العرب‏,‏ عبارة عن ايديولوجية خلاصية شعبية‏,‏ وهنا تكمن في دوافعها وجوانبها الإنسانية وسلكت الصهيونية في التنفيذ مسلكا علمانيا عقلانيا‏,‏ مؤسسيا وديمقراطيا‏.‏
إن المشكلة ـ للأسف ـ ليست فقط في الترويج لهذه الثقافة البائسة‏,‏ ولكنها أيضا في الأجواء التي هيأت مناخا مواتيا لإطلاق ذلك القدر من السموم من خلال المنابر الإعلامية العربية‏.‏ ويتضاعف الأسف إذا أدركنا أن تلك الجرعة من السموم جري بثها من منبر واحد‏,‏ فما بالك إذا جمعنا الكتابات المماثلة التي حفلت بها المنابر الأخري‏.‏
----------------------------------------

إنتهى النقل عن صحيفة الاهرام الصادرة في 18 يناير 2005 و اذ لا أبرأ نفسي من التسرع في نقل جزء من مقدمةالمقال و كذا الاخ كاتب الموضوع، فاعتقد ان الاستاذ القلم الساخر تسرع في كيل الاتهامات للرجل بدون ان يكلف نفسه عناء التحقق، فالمقال منشور في موقع الصحيفة و كاتب في قدر فهمي هويدي لا يحتاج الى سرقة مادة صحفية من احد و لو كان الرجل مرتزقا كما وصفه اخونا الساخر لكان اليوم مع المهرولين الى بيت الطاعة الامريكي الذي ينفق بسخاء هذه الايام على الدعاية الامبراطورية!





01-20-2005, 06:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #26
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
العزيز تموز

اختلافنا بالرأي مع صاغية حول قضية أو أخرى لا يعني أن نتهمه بالصفاقة وتخوينه.
ثم أين هو المقال الذي يتحدث فيه عن حزب الله؟

كما أن ما تقوله عن أن صاغية لم يكتب عن التيار الإرهابي التدميري وبن لادن غير صحيح.
اعملك طلة على هذه الصفحة ففيها مقالات ستغير رأيك حول هذا الشأن:
http://www.beirutletter.com/profiles/PROF6.html


وكمثال لديك هذه المقالات:

الإرهاب ومكافحته: من مدريد إلى واشنطن

الإرهاب الإسلامي القوي - الضعيف

بوش، كيري، أوروبا، بن لادن

فائق محبتي (f)


حازم صاغية اجده لا يزال ينتقم من ايام عمره حين كان يساريا و صحافيا تأهل في جريدة السفير و فيها خطى اولى خطواته و كان له فيها ايامها الكثير من التحاليل المتميزة و الهامة لاوضاع اليسار العربي و حركات المقاومة التي كان قريبا منها فعلا ..
و حين اصابته الردة التي ترافقت فعلا مع سقوط جدار برلين.. و تبدلت مواقفه بشكل عنيف و قسري و بما يعادل 180 درجة.. اصابته حكة قوية مرافقة لكل ما اسمه وطني .. بالمعنى البسيط و الساذج في الوطني اذا شئت .. اضافة الى محاولته دائما اعطاء العكس مما تتوجه اليه غالبية القوى الوطنية و حتى في لبنان نفسها و دائما في الوقت العصيب .. و هذا التمرد على السائد يساعده فيه مهنته كصحفي .. اجد احيانا ان صاغية الوجه الآخر لعطوان ... فاذا كان عطوان كما وصفته سابق: الناطق الرسمي باسم الرعاع العربي فان صاغية يمكن ان يكون الناطق الرسمي باسم الاستسلام النخبوي
هنا الرابط لمقالاته عن حزب الله و في اسفل الصفحة بقية المقالات .. انصحك ايها العزيز طارق بمقاله عن حزب الله و المخدرات:confused:

http://www.daralhayat.com/special/features....txt/story.html

اقتباس:فصول من قصة "حزب الله" اللبناني (5) حسن نصر الله: تكوينه وقيادته ومشروعه للهيمنة الطائفية...2005/01/8
مثلا عنوان المقال لوحده و تاريخ نشره .. ما هي هذه الحصافة الصحفية؟؟؟

في النهاية حرية الرأي مقدسة و لكن حين تكون صحفيا في واحدة من اهم جرائد الوطن العالمية عليك الى حد ما تحمل مثل هذه المسؤولية في ظروق عصيبة و جد حساسة كالتي نمر بها الان ..

وشكرا لكم و لطارق:wr:
01-20-2005, 01:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #27
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
السلام للجميع:

مرحبا شباب

ملاحظة للزميل تموز

لست انا من نقل رد حازم صاغية على بلال و فهمي هويدي وان كان بالفعل قد سرني هذا الرد الرائع.

الزميل انتى

وهل فهمت من ردودى انى مع استئصال المقاومة الفلسطينية المسلحة ؟

لا لست مع استئصالها ولكنى اخاف فعلا ان تستأصل اذا استمر الوضع على ماهو على ..

ولكن ان احببت الدقة كان يجب ان تسألنى هل انت متوافق مع خطابها افكارها اسلوبها ؟ وساجيبك بالتاكيد لا لست متوافق مع استراتجيتها الحالية؟؟؟؟
عفوا هل قلت استراتيجتها ... اسف اخطأت لانه ومن الواضح لا توجد لها اى استراتيجية
ويبدو هذا جليا في بياناتهم وخطاباتهم و ممارساتهم ...


تحياتى



والى لقاء قريب....
01-20-2005, 10:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #28
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
جادمون

(لست متوافق مع استراتجيتها الحالية؟؟؟؟
عفوا هل قلت استراتيجتها ... اسف اخطأت لانه ومن الواضح لا توجد لها اى استراتيجي)

لا اعتقد ذلك بتاتا يا جادمون ... دعك من البيانات التى تقراها هنا وهناك

هناك بالفعل جسم مركزى فى النضال الوطنى الفلسطينى وهو فتح والفصائل الحليفة الاخرى المنضوية فى اطار منظمة التحرير الفلسطينية ( الشعبية ..الديمقراطية .. وحزب الشعب ).. هذا الجسم المركزى وبدون تردد استطيع القول انه يتحمل المسؤولية كاملة وهو وحده القادر على فرض الخيارات السياسية على الساحة الفلسطينية

ولدى هذا التحالف لو اخذنا الوثائق الرسمية الصادرة عن اجتماعات المجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية والتى يتحرك الجميع على اساسها هناك بالفعل استراتيجية فى منتهى الوضوح

وهى ان موازين القوى من الممكن ان تسمح لنا ولكن بعد نضال شرس ( نضال بكافة اشكاله ) الوصول لدولة فلسطينية فى قطاع غزة والضفة الغربية ( الاراضى المحتلة لعام 1967 ) وهذا سيكون مكسبا تاريخيا فى هذه الحقبة التاريخية حيث انه سيضع الفلسطينيين ولاول مرة وفق معايير القانون الدولى كحالة وطنية لها حقوقها الوطنية فوق ترابها الوطنى.. وسيضع اسرائيل ضمن اطار جغرافى محدد وهو ماكانت دائما تتجنبه لانها معنية باستمرار تقديم خدماتها العدوانية فى المنطقة لصالح اطراف خارجية.. ولان هذا وفى هذه الحقبة التاريخية سيحدث حالة استرخاء اقليمى ستسمح بتطور العمليات الاجتماعية والسياسية فى المنطقة العربية والتى ستجعلنا فى المستقبل اكثر قوة كعرب

ماذا عن حماس والجهاد الاسلامى... اولا على ان اقول شيئا قد لا يعرفه بقية الاخوة العرب فمن الخطا مقارنة حماس بفصائل الاسلام السياسى فى بلدانهم فهى للحقيقة تختلف عنهم ولها خصوصيات فلسطينية وبرانامج عمل فى منتهى البرجماتية والليونة وهى تؤمن تماما بما لا تؤمن به فصائل الاسلام السياسى فى البلدان الاخرى وهو عدم الصطدام الداخلى مهما كان الثمن . غياب مظاهر الشعوذة والبدائية فى فهمهم الدينى . القبول بالعقد الاجتماعى المتفقى عليه وبالعملية الديمقراطية والانتخابية.. عدا ان برنامجها السياسى ديناميكى جدا ما يقولوه وما يقبلوه الان ليس هو نفسه ما كانوا يقبلوه سابقا.. هم الان يقبلوا بالحل المطروح من قبلنا .. لكنهم يعتقدوا واهمين ان هذا ممكن الوصول اليه بفرض الامر الواقع وبدون اتفاق سياسى مع اسرائيل.. وهذا من غير الممكن

اى ان هناك استراتيجيات واضحة انا ارى المشكلة تتعلق بالتكتيك ووسائل العمل .. ارى اننا نخطا احيانا وبشدة فى المناورة التكتيكية رغم دقة الاستراتيجيا



ماذا بالنسبة لبعض الكتاب المذكورين من قبل فهمى هويدى .. معظمهم انا اتابعهم منذ عقود واثنين منهم اعرفهم شخصيا.. هم بمعظمهم وقبل فترة قصيرة كانوا يعتبروا هذا الشرح لاستراتيجيتنا والتى شرحتها اعلاه كخيانة وكبرنامج يمين استسلامى الخ الخ من المصطلحات الماركسية اللينينية السابقة... لكنهم فجاة وبدون مقدمات انتقلوا ليشتمونا لكن هذه المرة من موقع معاكس لما كانوا يفعلوه فى الماضى... لا اعتقد انهم حالات جدية ولها مصداقية بتاتا تعلمنا منذ فترة طويلة ان الصحافة والكتابة هى مجرد صناعة و هى صناعة خطرة وتحتاج لممولين ولجهات لها اهداف.. واصغر و اضعف حلقة فى هذه الصناعة هم الكتاب انفسهم
01-20-2005, 11:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #29
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة
جادمون

(لست متوافق مع استراتجيتها الحالية؟؟؟؟
عفوا هل قلت استراتيجتها ... اسف اخطأت لانه ومن الواضح لا توجد لها اى استراتيجي)

لا اعتقد ذلك بتاتا يا جادمون ... دعك من البيانات التى تقراها هنا وهناك

هناك بالفعل جسم مركزى فى النضال الوطنى الفلسطينى وهو فتح والفصائل الحليفة الاخرى المنضوية فى اطار منظمة التحرير الفلسطينية ( الشعبية ..الديمقراطية .. وحزب الشعب ).. هذا الجسم المركزى وبدون تردد استطيع القول انه يتحمل المسؤولية كاملة وهو وحده القادر على فرض الخيارات السياسية على الساحة الفلسطينية

ولدى هذا التحالف لو اخذنا الوثائق الرسمية الصادرة عن اجتماعات المجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية والتى يتحرك الجميع على اساسها هناك بالفعل استراتيجية فى منتهى الوضوح

وهى ان موازين القوى من الممكن ان تسمح لنا ولكن بعد نضال شرس ( نضال بكافة اشكاله ) الوصول لدولة فلسطينية فى قطاع غزة والضفة الغربية ( الاراضى المحتلة لعام 1967 ) وهذا سيكون مكسبا تاريخيا فى هذه الحقبة التاريخية حيث انه سيضع الفلسطينيين ولاول مرة وفق معايير القانون الدولى كحالة وطنية لها حقوقها الوطنية فوق ترابها الوطنى.. وسيضع اسرائيل ضمن اطار جغرافى محدد وهو ماكانت دائما تتجنبه لانها معنية باستمرار تقديم خدماتها العدوانية فى المنطقة لصالح اطراف خارجية.. ولان هذا وفى هذه الحقبة التاريخية سيحدث حالة استرخاء اقليمى ستسمح بتطور العمليات الاجتماعية والسياسية فى المنطقة العربية والتى ستجعلنا فى المستقبل اكثر قوة كعرب

ماذا عن حماس والجهاد الاسلامى... اولا على ان اقول شيئا قد لا يعرفه بقية الاخوة العرب فمن الخطا مقارنة حماس بفصائل الاسلام السياسى فى بلدانهم فهى للحقيقة تختلف عنهم ولها خصوصيات فلسطينية وبرانامج عمل فى منتهى البرجماتية والليونة وهى تؤمن تماما بما لا تؤمن به فصائل الاسلام السياسى فى البلدان الاخرى وهو عدم الصطدام الداخلى مهما كان الثمن . غياب مظاهر الشعوذة والبدائية فى فهمهم الدينى . القبول بالعقد الاجتماعى المتفقى عليه وبالعملية الديمقراطية والانتخابية.. عدا ان برنامجها السياسى ديناميكى جدا ما يقولوه وما يقبلوه الان ليس هو نفسه ما كانوا يقبلوه سابقا.. هم الان يقبلوا بالحل المطروح من قبلنا .. لكنهم يعتقدوا واهمين ان هذا ممكن الوصول اليه بفرض الامر الواقع وبدون اتفاق سياسى مع اسرائيل.. وهذا من غير الممكن

اى ان هناك استراتيجيات واضحة انا ارى المشكلة تتعلق بالتكتيك ووسائل العمل .. ارى اننا نخطا احيانا وبشدة فى المناورة التكتيكية رغم دقة الاستراتيجيا



ماذا بالنسبة لبعض الكتاب المذكورين من قبل فهمى هويدى .. معظمهم انا اتابعهم منذ عقود واثنين منهم اعرفهم شخصيا.. هم بمعظمهم وقبل فترة قصيرة كانوا يعتبروا هذا الشرح لاستراتيجيتنا والتى شرحتها اعلاه كخيانة وكبرنامج يمين استسلامى الخ الخ من المصطلحات الماركسية اللينينية السابقة... لكنهم فجاة وبدون مقدمات انتقلوا ليشتمونا لكن هذه المرة من موقع معاكس لما كانوا يفعلوه فى الماضى ( نفس اسلوب العقيد القذافى فى التطرف لشىء ما وفجأة التطرف للموقف المضاد له )... لا اعتقد انهم حالات جدية ولها مصداقية بتاتا تعلمنا منذ فترة طويلة ان الصحافة والكتابة هى مجرد صناعة و هى صناعة خطرة وتحتاج لممولين ولجهات لها اهداف.. واصغر و اضعف حلقة فى هذه الصناعة هم الكتاب انفسهم
01-20-2005, 11:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #30
"الحياة "يكتب فيها خمس كتاب عرب عملاء للصهاينة

أغلب المثقفين العرب كانوا في فترة ما يساريين ثم اكتشفوا سطحية ذلك اليسار ، ثم بداوا يتحولون الى الفكر الشيوعي ثماكتشفوا طوباوية ذلك الفكر ، ثم أضاء الله عقول بعضهم فكفروا باليسار و التقدميين و الشيوعيين ناهيك عن الاسلامويين ، و انطلقوا في رحاب الليبرالية الفكرية و الفكر الديموقراطي و الواقعية السياسية !!

فهل هذا يعني انهم، اذا وجهوا نقدا الى اصحاب الفكر المنغلق أو الفكر الارهابي ، مخطئين في توجيه نقدهم ؟!!

سؤال مشروع !
:yes:


01-21-2005, 12:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فهمي هويدي يكتب: مغامرة حكومة الإخوان فارس اللواء 0 817 02-21-2012, 05:32 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نظرية ولاية الفقيه، ورأي علماء مدرسة أهل البيت فيها: السيد مهدي الحسيني 15 4,496 01-11-2012, 06:58 PM
آخر رد: السلام الروحي
Lightbulb هل الحياة جديرة بالاحترام ؟ نيو فريند 12 3,942 11-09-2011, 03:43 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  جمال الحياة في توازنها الموسيقي داعية السلام مع الله 5 1,749 11-01-2011, 07:39 PM
آخر رد: داعية السلام مع الله
Thumbs Down الحياة الزفت .... للمرأة هاله 10 3,593 10-29-2011, 02:39 AM
آخر رد: yasser_x

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS