الاخ العزيز القلم الحر (f)



بالواقع لا احب ان اكون جدليا معك. ولكن الا ترى في الحديث الذي اوردته لك وعدم رد احد فيه على محمد بخصوص الحادثة في احد ما يوحي بوجود قناعة ما بقول يهود ذلك العصر بهذا .. ثم انني قرأت في احد التفاسير ان يهود الجزيرة الذين كانوا يقولون بهذا قد قضي عليهم ولم يبق منهم احدا ...

سأبحث لك عن هذا


وتفضل بقبول فائق الاحترام

اقتباس:  نزار عثمان   كتب/كتبت  
الاخ العزيز القلم الحر (f)



بالواقع لا احب ان اكون جدليا معك. ولكن الا ترى في الحديث الذي اوردته لك وعدم رد احد فيه على محمد بخصوص الحادثة في احد ما يوحي بوجود قناعة ما بقول يهود ذلك العصر بهذا .. ثم انني قرأت في احد التفاسير ان يهود الجزيرة الذين كانوا يقولون بهذا قد قضي عليهم ولم يبق منهم احدا ...

سأبحث لك عن هذا


وتفضل بقبول فائق الاحترام

الحديث الذى اوردته لا نعلم هل بلغ اليهود ام لا حتى نحكم بان احدا منهم لم يرد عليه ,و لعلهم اعترضوا و لم ينقل رواة المسلمين اعتراضهم ,اما الصحابة فكانوا يسلمون تماما بصحة كل ما يقوله النبى و لعلهم حملوا كلامه على انه قول لبعض اليهود القدامى ,ولا شك عندى ان يهود الحجاز لم يكونوا يعتقدون الوهية عزير الذى بينا انه شخص مجهول لا يعرفه اليهود انفسهم !
و كما سبق :
على فرض ان بعض اليهود فى وقت ما الهوا عزير فلا يصح ان يقال :"و قالت اليهود عزير ابن الله ".
مثلا بعض المنتسبين الى الاسلام فى وقت ما الهوا على بن ابى طالب و جعفر الصادق ,فهل يصح ان يقال:
"و قال المسلمون عليا او جعفر هو الله "؟!


و دمتم سالمين(f)

اقتباس: الحديث الذى اوردته لا نعلم اعترضوا و لم ينقل رواة المسلمين اعتراضهم ,اما الصحابة فكانوا يسلمون تماما بصحة كل ما يقوله النبى و لعلهم حملوا كلامه على انه قول لبعض اليهود القدامى ,ولا شك عندى ان يهود الحجاز لم يكونوا يعتقدون الوهية عزير الذى بينا انه شخص مجهول لا يعرفه اليهود انفسهم !
و كما سبق :
على فرض ان بعض اليهود فى وقت ما الهوا عزير فلا يصح ان يقال :"و قالت اليهود عزير ابن الله ".
مثلا بعض المنتسبين الى الاسلام فى وقت ما الهوا على بن ابى طالب و جعفر الصادق ,فهل يصح ان يقال:
"و قال المسلمون عليا او جعفر هو الله "؟!


و دمتم سالمين(f)

[/quote]





جيد ايها العزيز فالامر بحسب ما قد تفضلت معرض للمساءلة .. وليس فيه ما يوحي بالقطع، ولكن هل تتصور ان عبقرية محمد قد تدعوه للوقوع بهذا الخطأ الجسيم ان لم يكن لما ذكر القران من واقع؟؟ اما موضوع قالت اليهود او قال جزء منهم فاوافقك عليه بشكل تام ..

وفي النهاية شكرا على موضوع "الخطابية"..


(سؤال تعمدت وضعه بين قوسين لخروجه اصلا عن الموضوع .... صديقي القلم الحر .. هل كنت تؤمن بالنسخ في القرآن حينما كنت حنيفا؟؟ لك ان لا تجيب ان لم تحب... وشكرا)


اقبل فائق الاحترام

"[B]وَقَالَتِ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ " ( التوبة :30 )

السيد القلم الحر,


اللله سبحانه وتعالى يقول وقالت ولم يقل ستقول; الحدث يدل عن حدث ماض.

ثم نقرأ في نفس الاية قولهم بأفواههم ولم يقل كتبت في كتبهم, أي أن الحدث ردد شفويا في الماضي. هذا كل مافي الامر.

هل أصبح الاعتراض لمجرد الاعتراض ؟!


تحياتي

مما يبعث على الاشمئزاز أن يدعي البعض أنهم يملكون الحقيقة ، ولكنهم يأتون في الوقت نفسهم بما يشهد ضدهم.

من ذلك هذا الموضوع وأمثاله ، فلا أعرف على أي اساس افترض الكاتب أنه يعرف أن اليهود ومنذ أن خلقهم الله قبل آلاف السنين وإلى يومنا هذا لم يصدر عنهم زعم أن عزير ابن الله ، وتصرف وكأن ما دُوِّن يشتمل على كل شيء رغم أنه لا يعطينا إلا ما يساوي قطرة من بحر من تاريخ البشرية

أحمد الله أن ما يُثار من شبهات مضللة من البعض ليست إلا حجج دامغة وبراهين ساطعة على مصداقية القرآن الكريم ونبينا العظيم ، وإلا فما هو تفسيرهم لشيء لم يوجد في زمانه ، هل غامر بمصداقيته وعرض نفسه للشكوك ؟

المهم أن مقولة " و قالت اليهود عزيرٌ بن الله " ما هي إلا نوع من الإعجاز في القرآن الكريم وهذه التفاصيل :-

إن من أهم الحقائق التاريخية التي كشف عنها القرآن ، في الإخبار عن غيب الماضي ، والتي تعتبر من غرائب الأخبار ، الإخبار عن أن اليهود زعمت أن عزيرٌ ابن الله .

و غرابة هذا الخبر في أهل الكتاب كغرابته في غيرهم .

لقد أخبرنا الله القرآن الكريم أن اليهود تزعم أن عزيراً ابن الله ، فقال تعالى في سورة التوبة ( و قالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم ، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ) .

أما النصارى فما أنكروا هذا ، و هم لا ينكرونه إلى يومنا هذا ، وهو أمر معروف عنهم قبل الإسلام و بعده .

و أما اليهود فما يقولون هذا ، و ما كان فيهم من يقول : عزير ابن الله في زمن نزول القرآن ، و إنما هي قالة تاريخية لفئة منهم ، قالتها ثم انقرضت ، كما نقله القرطبي عن النقاش ، و كما هو معروف في كتب اليهود و عقائدهم .

و لذلك ضرب أعداء الإسلام في الكلام على هذا الموضوع ، و زعموا أن في القرآن من الأخبار عن عقائد اليهود ما ليس في عقائدهم ، و قال اليهود منهم : إن القرآن يقولنا ما لم نقل في كتبنا و لا في عقائدنا .

إلى أن جاء العصر الحديث ، و كشف المعرفة التاريخية لعقائد بعض قدماء المصريين ما أثبت هذا الخبر القرآني ، ليكون الآية الناطقة ، و الحجة البالغة ، الدالة على أن هذا القرآن من عند الله و ليس من صنع البشر.

قال صاحب مجلة الغراء : في سورة التوبة نقرأ هذه الآية : ( و قالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم ، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .

قال : فصدر هذه الآية و هو قوله تعالى : ( و قالت اليهود عزير ابن الله ) يتضمن من وقائع التاريخ ، و حقائق العلم ، أمراً لم يكن أحد يعرفه على وجه الأرض في عصر نزول القرآن .

ذلك أن اسم عزير ، لم يكن معروفاً عند بني إسرائيل إلا بعد دخولهم مصر ، و اختلاطهم بأهلها ، و اتصالهم بعقائدها ووثنيتها .

قال : و اسم عزير ، لم يكن معروفاً عند بني إسرائيل إلا بعد دخولهم مصر ، و اختلاطهم بأهلها ، و اتصالهم بعقائدهم ووثنيتها .

قال : واسم " أوزيرس" كما ينطق به الإفرنج ، أو " عوزر " كما ينطق به قدماء المصريين .

و قدماء المصريين منذ تركوا عقيدة التوحيد ، و انتحلوا عبادة الشمس ، كانوا يعتقدون في " عوزر " أو " اوزيرس" أنه ابن الله .

و كذلك بنو إسرائيل في دور أدوار حلولهم في مصر القديمة ، استحسنوا هذه العقيدة عقيدة أن عوزر ابن الله ، وصار اسم أوزيرس أو عوزر من الأسماء المقدسة التي طرأت عليهم من ديانة قدماء المصريين ، وصاروا يسمون أولادهم بهذا الأسم الذي قدسوه ضلالاً و كفراً ، فعاب الله عليهم ذلك في القرآن الحكيم ، و دلهم على هذه الوقائع من تاريخهم الذي نسيه البشر جميعا .

قال صاحب مجلة الفتح : إن اليهود لا يستطيعون أن يدعوا في وقت من الأوقات أن اسم عزير ، كان معروفاً عندهم قبل اختلاطهم بقدماء المصريين ، و هذا الاسم في لغتهم من مادة " عوزر " و هي تدل على الألوهية ، ومعناه : الإله المعين ، و كانت بالمعنى نفسه عند قدماء المصريين في اسم عوزر أو اوزيرس ، الذي كان عندهم في الدهر الأول بمعنى الأول بمعنى الإله الواحد ، ثم صاروا يعتقدون أنه ابن الله ، عقب عبادة الشمس .

و اليهود أخذوا منهم هذا الإسم في الطور الثاني ، عندما كانوا يعتقدون أن أوزيرس ابن الله .

قال : فهذا سر من أسرار القرآن ، لم يكتشف إلا بعد ظهور حقيقة ما كان عليه قدماء المصريين ، في العصر الحديث ، و ما كان شيء من ذلك معروفاً في الدنيا عند القرآن .

حتى إن أعداء الإسلام كانوا يصوغون من جهلهم بهذه التاريخية شبهة يلطخون بها وجه الإسلام ، و يطعنون بها في القرآن ، فقال اليهود : إن القرآن يقولنا ما لم نقل في كتبنا و لا في عقائدنا ، و أتى دعاة النصرانية منهم ، بما شاء لهم أدبهم من السب و الطعن و الزراية بالقرآن ، و دين الإسلام ، و نبي الإسلام " [1]

و قال الإمام القرطبي في قوله تعالى : ( و قالت اليهود ) قال : هذا لفظ خرج على العموم، و معناه الخصوص ، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ) و لم يقل ذلك كل الناس .

قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها ، بل انقرضوا ، فإذا قالها واحد ، تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم ، و أقوال النبهاء أبداً مشهورة في الناس ، يحتج بها ، فمن ها هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها و الله أعلم

و بهذه المعجزة الغيبية ، عن أمر تاريخي قديم ، كان الناس يجهلونه جهلاً تاماً عند نزول القرآن ، مما يدلنا دلالة قاطعة على أن هذا الكلام إنما هو كلام عالم الغيب و المحيط به ، لا كلام أمي ، لا علم له بهذه الحقيقة التاريخية ، بل لم يكن كلام أحد من البشر في ذلك الوقت ،لأن الجميع كانوا يجهلون هذا و لا سيما أن أهل الكتاب من اليهود كانوا ينكرونه .



المصدر :

كتاب إعجاز القرآن تأليف الأستاذ محمد حسن

وصدق الله :-

)ِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(البقرة: من الآية258)

طيب هو كان في يهود قبل الرسول موسى يا ملاحظ؟

بني اسرائيل شئ و اليهود شئ آخر.

يمكن انت اللذي بهت ليس الا.فلا تتعجل.
يعني على كلامك لازم يقول وقال الاسرائيليوون وليس اليهود.



بس ماحدش يقول لي لغتك ضعيفه. صارت قديمه.:h:

يا جماعه انتوا كده قفلتوها زى الدومينو0
بعنى كان فيه ناس بتقول ان عزير ابن الله 0طيب فين الناس دول 0ماتوا والمنطقى ان كل شيعه فى التاريخ هناك أفراد ما زالت تؤيد دعواهم0
ثم لا توجد أى كتابات متبقيه لهم وحتى اليهود ما يعرفوش عنهم حاجه0ده كلام ؟

اقتباس:  عقاب   كتب/كتبت  
طيب هو كان في يهود قبل الرسول موسى يا ملاحظ؟

بني اسرائيل شئ و اليهود شئ آخر.

يمكن انت اللذي بهت ليس الا.فلا تتعجل.
يعني على كلامك لازم يقول وقال الاسرائيليوون وليس اليهود.



بس ماحدش يقول لي لغتك ضعيفه. صارت قديمه.:h:

ما دمتَ عالماً فلماذا بخلت علينا ووضحت لنا الفرق بين بني إسرائيل واليهود كما تزعم؟

إسرائيل هو نبي الله يعقوب

واليهود هم ذريته

فهل لديك مانع ؟

ما كان ابراهيم يهوديا.الا تعرف القرآن؟
اذا لم يكن ابراهيم يهوديا لان اليهودية ظهرت منذ ارسالية الرسول موسى فيعقوب وبنيه لغاية موسى ليس بيهود.

الموضوع بسيط يا ملاحظ لكنك من كثر الفذلكات لم تعد تفرق بين البسيط والمعقد.

هل اقتنعت؟
تحياتي:h: