النقاب رد فعل طبيعى للاستبداد والقهر والظلم الموجود فى مصر ، الناس فقدت الامل فى الدنيا فلجأت الى الآخرة بتطرف ومغالاة شديدة ظنا منهم ان رب العباد قد يخلصهم مما هم فيه من ضنك

الالتحاف والاستتار يعنى الخوف والقلق ، والخوف والقلق هنا ليس طبيعيا وانما مرضيا ، الرجال فى مصر ايضا ارتدوا النقاب بحيث انك لم تعد ترى رجالا وانما اشباه رجال ، مطأطأى الرؤوس ولحاهم طويلة لا بسبب دينى ولكن لانهم لا يجدون جدوى فى ان يظهروا انيقى المظهر

المشكلة ان مصر اصبحت كيانا مريضا جدا جدا جدا ، وبلغت المأساة فيها حدا بحيث انه لو اجتمع فلاسفة العالم وصفوة العقول فى العالم لتحليل وتفسير ما يحدث فى مصر فلن يستطيعوا ابدا ، فقد يصابوا بالجنون من هول ما سيكتشفون ، حقا انها ارض العبودية ، ومن مصر دعوت ابنى

فصل الخطاب فى قضية النقاب.

قضية النقاب ليست قضية دينية أو فقهية ولكن قضية أمنية وفى المجتمعات المعاصرة التعرف على هوية الشخص شئ ضرورى جدا ولايمكن السماح لشئ لابس كيس زبالة ولايظهر منه شئ بالتجول بين البشر بحرية فمن أرادت أن ترتدى النقاب فلترتديه فى بيتها لكن بمجرد نزولها الشارع فلبسها النقاب هو تهديد لأمن المجتمع يجب التصدى له عن طريق الأمن ولو شاع وأنتشر أنه يتم توقيف المنقبات بشكل دورى ومطالبتهم بالإفصاح عن هويتهم وكشف وجههم سيختفى هذا المنظر القذر والمقزز من مصر واللى هيعمل راجل سينتهى حاله وهو لابس طرحه زى النسوان تماما كما أنتهى جيل ٨١ من مجاهدى الجماعة الإسلامية.

(10-20-2009, 07:52 PM)neutral كتب:  فصل الخطاب فى قضية النقاب.

قضية النقاب ليست قضية دينية أو فقهية ولكن قضية أمنية وفى المجتمعات المعاصرة التعرف على هوية الشخص شئ ضرورى جدا ولايمكن السماح لشئ لابس كيس زبالة ولايظهر منه شئ بالتجول بين البشر بحرية فمن أرادت أن ترتدى النقاب فلترتديه فى بيتها لكن بمجرد نزولها الشارع فلبسها النقاب هو تهديد لأمن المجتمع يجب التصدى له عن طريق الأمن ولو شاع وأنتشر أنه يتم توقيف المنقبات بشكل دورى ومطالبتهم بالإفصاح عن هويتهم وكشف وجههم سيختفى هذا المنظر القذر والمقزز من مصر واللى هيعمل راجل سينتهى حاله وهو لابس طرحه زى النسوان تماما كما أنتهى جيل ٨١ من مجاهدى الجماعة الإسلامية.

يخربيت عقلك! تصدق إن دا اللي هيحصل فعلا من مصدر موثوق منه ؟ هيغلسوا على المنقبات ويفتشوهم فعلا في الشوارع !

انا بدأت أشك فيك بجد!

يا سيد عاشق .
بالله عليك هل تريدنا أن نصدق أنك و أحمد عابدين و جارتكم المنقبة تعرفون صحيح الدين ،و أن الشيخ طنطاوي كافر و ابن ميتين فاسق و يجب طرده لأنه يصدمكم في معتقداتكم الشعبية ؟، لماذا لا تفكر ولو لبرهة أنك أنت و أحمد عابدين و جارتكم الفاضلة هو من لا يعرف الكثير عن الدين خارج الثقافة السلفية التي تعيشون فيها بلا محاولة جادة للخروج منها و الإنضمام للجنس البشري .
هذا الهراء و تلك السخافات التي يعيش فيها كثير من المصريين لا علاقة لها بهذا العصر وثقافته ولا حتى بالجنس البشري ، ولا حتى بأشد المجتمعات حماقة و أصولية مثل باكستان و السعودية ، فمن يقرأ ما يكتب هناك يشعر انهم يتقدمون للأمام بيتنما أنتم تتمرغون في الركام . الcurve عندهم صاعد ولو بدأوا من الصفر فسيتقدمون ، بينما تشد انت و إمامك الأكبر أحمد عابدين المجتمع إلى الحضيض .
أي نقاب و أي سخام هذا الذي تعيشون فيه ولا تهتمون بسواه ، عايزين تبقوا زي النبي و زي نسوانه ، طيب هم كانوا لا يرتدون سراويل ( كلوتات ) فهل تنون تقلعوا اللباس و تزربحوا في الشوارع عملا بالسنة الحميدة .
و النبي تروقوا و فوقوا شوية .قبل ما العالم يوريكم العين الحمرا و يمشوكم ع العجين عريا بلابيص !.
احمد عابدين شغلته يخبز شوية عيش و ينضف القمامة و يسحب المجاري اللي ملأوا بيها البلد ، فلماذا لا يتفرغ لعمله و بلاش فتوى لا يدري عنها شيئا .
ومن لا يعرف ماذا يقول فليصمت .. فالرغي و هلوسة الجهلة و الطرشان ليست فرض عين .

(10-21-2009, 03:15 AM)Guru كتب:  

(10-20-2009, 07:52 PM)neutral كتب:  فصل الخطاب فى قضية النقاب.

قضية النقاب ليست قضية دينية أو فقهية ولكن قضية أمنية وفى المجتمعات المعاصرة التعرف على هوية الشخص شئ ضرورى جدا ولايمكن السماح لشئ لابس كيس زبالة ولايظهر منه شئ بالتجول بين البشر بحرية فمن أرادت أن ترتدى النقاب فلترتديه فى بيتها لكن بمجرد نزولها الشارع فلبسها النقاب هو تهديد لأمن المجتمع يجب التصدى له عن طريق الأمن ولو شاع وأنتشر أنه يتم توقيف المنقبات بشكل دورى ومطالبتهم بالإفصاح عن هويتهم وكشف وجههم سيختفى هذا المنظر القذر والمقزز من مصر واللى هيعمل راجل سينتهى حاله وهو لابس طرحه زى النسوان تماما كما أنتهى جيل ٨١ من مجاهدى الجماعة الإسلامية.

يخربيت عقلك! تصدق إن دا اللي هيحصل فعلا من مصدر موثوق منه ؟ هيغلسوا على المنقبات ويفتشوهم فعلا في الشوارع !

انا بدأت أشك فيك بجد!

المقصود لا هو " النقاب " ولا حتى الامن ولا كل الكلام ده , الهدف من العملية دى اذا فعلا تمت هو تقليم أخر أظافر الجماعات الاسلامية , وضربها فى مهدها ومن ظهور اى تجليات ليها فى اماكن تجمعات الطبقات المتعلمة , فالمقصود منها هو السلفيين بالتحديد وأرغامههم على العودة الى جحورهم

اقتباس:فى الزياره التاليه عادت وقالت انها اقتنعت ان النقاب ليس عباده وانما فضيله , حاجه زياده يعنى من عندها تقربا لله , وانها مقتنعه بذلك ولن تخلعه .

فهل لنا ان نعترض على ذلك ؟؟ ام نحترم حريه الناس فى اختيار ما يشاؤون ؟؟

يا أخ عاشق؛ صباح الورد-

١) أنا مبدأيًا أحترم اختيار الناس فيما يشاؤون. ليست قضية احترام من جانبي ولكن لك أن تنظر لموضوع النقاب والخيام السوداء التي انتشرت في كل مكان حتى إنها في زماننا أصبحت عنوان "الحضارة العربية". هل تريد لحضارتك العربية أن يتم اختزالها في متر قماش؟


٢) كثير من تديننا يا أخ عاشق تلعب فيه عوامل نفسية قوية. الأخت المحجبة التي تفضلت وذكرت موضوعها هي مثل الكثيرين والكثيرات منا: تدينها وإسرافها على نفسها هو مسألة نفسية بحتة. نحكم القبضة على عواطفنا ومعنوياتنا ظنًا منا بذلك أننا نكافيء الخالق. الراجل أخد حقه تالت ومتلت بقى!

٣) بماذا يستفيد الله فعلاً من لبس المرأة للنقاب؟ هل فعلا يهمه هذا الأمر؟ باعتقادي الشخصي لا يهمه بالمرة بل كما تعلمنا جميع الأديان والعقائد أن "ربك رب قلوب" وليس رب نقابات وأكسية وألبسة.

أمر الحجاب صار ملفت جدًا للنظر بشكل سلبي.. تصور مثلا لما رئيس فرنسا يقول بالصريح وعلى المكشوف إن النقاب غير مُرحب به في فرنسا... لماذا يا ساركوزي؟ جوابه: لأنه يرمز للقمع. هل تريد أن تبلغ العالم أن حضارتك وشعبك منبعهم القمع والقهر؟ هل كانت جدتك منقبة؟ هل كانت جدتي منقبة؟ ماذا حدث؟ النفوس زمان كانت أصفى بكثير وكانت هناك بركة فائضة وزائدة برغم الفقر لأن النفوس كانت نضيفة وبعكس أيامنا هذه.


نهارك سعيد جميل.

من يعلم عن شئون دنيانا؟!
عبد المنعم سعيد - الشرق الأوسط ( السعودية يا عالم )
.......................................................
كان الفيلسوف اليوناني أفلاطون هو الذي طرح في كتابه «القوانين» السؤال عن مصدر «القانون» ـ أو السياسة وتنظيم الشئون العامة ـ وعما إذا كان البشرَ أم الآلهة؟ وكان معنى السؤال هو عما إذا كان «الأمر» أو الموضوع العام تحدده مصالح الناس وحياتهم اليومية، ومن ثم فإنه قابل للمراجعة والتغيير، أم أنه قد تم تحديده من قبل في كتب مقدسة، ومن ثم يبقى على حاله بلا تغيير أو تبديل. وإذا ترجمنا كل ذلك إلى لغتنا العربية بدلا من اليونانية، فإن السؤال يصبح عما إذا كان البشر أعلم بشئون دنياهم يسيرونها إلى المدى الذي تصل إليه الحكمة الإنسانية المستمدة من المعرفة، أم أن عليهم الانصياع لقواعد محددة سلفا يحددها ويعرفها لهم طائفة من رجال الدين الذين يفتون في «الأمر»، حسب ما قدر لهم من فهم لا يقولون به اجتهادا وإنما باعتباره فصل الخطاب المستند إلى قواعد سماوية.
هذه الإطلالة الفلسفية كانت ضرورية إزاء ما يجري في القاهرة والرياض من جدل فكري وثقافي وديني حول أمور من الشئون العامة. وفي الوقت الذي قامت فيه وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية، بإجراء عملية تفجير «مزدوجة» على سطح القمر بحثا عن الماء على السطح الصخري للقمر، كانت الساحة الثقافية المصرية منشغلة بحالة من الجدل حول العديد من القضايا الدينية والاجتماعية. وكانت البداية عندما ثارت أزمة كبيرة عام 2006 بعد تصريح جاء على لسان وزير الثقافة فاروق حسني يعرب فيه عن رأيه الشخصي في مسألة الحجاب. وعلى خلفية ذلك، قامت الدنيا ولم تقعد، وانطلقت موجة من الجدل والاحتجاج في مصر استمرت فترة طويلة. وبعد أن ثارت أزمة حول فتوى «إرضاع الكبير» التي طرحها الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر عام 2007، جاء الجدل الواسع بعد حصول المفكر المصري الدكتور سيد القمني على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية لعام 2009، وبمجرد الإعلان عن الجائزة، اشتعلت العديد من المعارك الثقافية بين مؤيدي ومعارضي منحها للرجل. كما جدد الحكمُ الصادر بإلغاء ترخيص مجلة «إبداع» في أبريل الماضي، على خلفية نشر قصيدة الشاعر حلمي سالم «شرفة ليلى مراد» التي اتهمت بالإساءة للذات الإلهية، أزمةَ المثقفين المصريين مع ما يسمى «فقه المصادرات» السائد في الساحة الأدبية. وأثارت تصريحات للكاتب الإسلامي جمال البنا، حول شرعية الأخذ بشهادة أي من «الرجل غير المسلم» أو «المرأة المسلمة» على عقود زواج المسلمين، جدلا بين علماء الدين الذين انقسموا ما بين رافض ومؤيد ضمني. كما أحدثت فتوى للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز استخدام العطور التي يدخل في تركيبها نسبة كحول جدلا فقهيا واسعا بين علماء الأزهر استمر فترة طويلة.
كل ذلك كان مجرد إرهاصات أو مقدمات للقضية الأخطر المتعلقة بالنقاب، والتي أحدثت سجالا ثقافيا وفكريا كبيرا حينما رفض شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ارتداء إحدى الطالبات النقاب في أحد فصول المعاهد الأزهرية التي يدرس فيها الفتيات فقط، لأن ارتداءه في هذه الحالة يعد، حسب قوله، لونا من التشدد الذي ترفضه الشريعة الإسلامية التي تدعو دائما إلى الوسطية والاعتدال. وأصدر الأزهر الشريف قرارا يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل جامعة الأزهر، والمدن الجامعية الخاصة بطالباتها، وفصول المعاهد الأزهرية للفتيات، فضلا عن قاعات الامتحانات، مستندا إلى حكم المحكمة الدستورية العليا، الذي ينص على أن قرار منع دخول المدارس بالنقاب لا ينال من حرية العقيدة، ولا يقوض أسسها أو يعطل شعائر ممارستها، ولا يناهض جوهر الدين في الأصول الكلية التي يقوم عليها، بل ويعتبر اجتهادا مقبولا شرعا لا يتوخى غير تنظيم رداء الفتاة ـ في دائرة المعاهد التعليمية عبر المراحل الدراسية التي حددها ـ بما لا ينتقص من حيائها أو يمس عفافها أو يشي بعوراتها. وهنا فإن هذا القرار يدخل في دائرة تنظيم المباح، ولا يعد افتئاتا على حرية العقيدة. وقد ترك قرار الأزهر خيار ارتداء النقاب خارج الفصول الدراسية أمرا شخصيا.
وعلى خلفية ذلك، شهدت الساحة الداخلية المصرية حالة من الجدل الواسع، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض للقرار. فقد رفضت الجماعة الإسلامية القرار، وهاجمت شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي. وأسست مجموعة من الناشطين على موقع «فيس بوك» رابطة جديدة تحت مسمى «معا ضد شيخ الأزهر» طالبت بعزل طنطاوي من منصبه، وشددت على ضرورة أن يتقدم باعتذار رسمي، كما دعت حركة الإخوان المسلمين شيخ الأزهر إلى الاستقالة. وفي مواجهة هذا الرفض، وجد القرار قبولا لدى العديد من رجال الدين والمثقفين، الذين اعتبروا أن وجه المرأة ليس بعورة وأن استعمال النقاب في محله يضمن عدم مواجهة المنتقبات أي مشكلات أو عقبات، أما إصرار بعضهن على ارتدائه داخل الفصول، فهو يمثل توجها متشددا ومحاولة لفرض الرأي ليست في مصلحة المجتمع. ووفق هذه الرؤية، فالأمر لا يتعلق بالحرية الشخصية المكفولة لكل المواطنين، وإنما بتنظيم العملية التعليمية، فمن غير المنطقي السماح بدخول أشخاص غير معلومين، حتى لو كانوا يحملون البطاقات الجامعية إلى المؤسسات والمعاهد التعليمية، لا سيما أن حقوق الإنسان تساند الحرية الشخصية، ولكن بشكل إيجابي لا يؤدي إلى الإخلال بالنظام العام للمجتمع. وفضلا عن ذلك، فإن ضرورات الحياة تفرض على المرأة عدم إخفاء وجهها للتعرف على شخصيتها في ظل الكثير من الجرائم التي ترتكب باسم النقاب. ويمكن الرد ـ أو هكذا قيل ـ على حجة أن كشف الوجه يسبب الفتنة، بأن تغطية الوجه يسبب الحرج لمن يتعامل مع المرأة، لأنه لا يدري مع من يتحدث ويتعامل، ولا من يعطيها ثقته في المواقف التي تتطلب ذلك، خصوصا في مجالات الطب والصيدلة وفي فصول الدراسة.
سؤال أفلاطون هنا يفرض نفسه على كل ما سبق، فالنقاش في حقيقته يدور حول عما إذا كان البشر أعلم بشئون دنياهم، بحيث يتكيفون مع الظروف العملية للحياة ويبحثون عن أساليب للتعامل معها، أو أن مهمة البشر هي البحث عن «الفتوى» الملائمة للتعامل مع أمور وأحوال بطبعها متغيرة. ولا يبدو أن الأمر قاصر على القاهرة وحدها، بل إنه ممتد حتى الرياض وربما كل العواصم العربية والإسلامية، حيث تهيمن الحيرة ويبعد اليقين وبينهما يوجد التوتر والأزمات. وخلال الفترة الماضية جرت خطوات شجاعة في المملكة العربية السعودية لإعطاء المرأة حقوقا في العمل والتصويت والانتخاب، كما بدأت السعودية في تجاوز مسألة الفصل بين الجنسين في المراحل التعليمية. وتعتبر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تم افتتاحها في اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر 2009، أول جامعة سعودية تسمح بالاختلاط في فصول الدراسة على الرغم من أنها مقصورة على الدراسات العليا فقط.
ويأتي تأسيس الجامعة ضمن جهود المملكة للبحث عن دراسات في مصادر الطاقة البديلة وتقليص اعتماد المملكة على النفط وتشجيع البحث العلمي والدخول في مصاف الدول المشاركة في الثورة التكنولوجية المعاصرة. لكن النقاش بدلا من أن يتركز حول أهمية الجامعة ودورها في تغيير المجتمع، فإنه تمحور حول قضية الاختلاط، نتيجة وجود بعض الأصوات المعارضة للفكرة. وبينما رأى البعض من علماء الدين أن في القضية «فسادا عظيما» و«شرا وإثما»، ونشرا للنظريات الغربية حول النشوء والارتقاء، كان هناك البعض الآخر الذين رأوا في كل ذلك تفكيرا متشددا هو الذي كان سيجعل البلاد تعيش في الصحراء وتركب الجمال.
القصة هكذا تعود بنا دائما إلى أصل الموضوع الذي يقض مضاجعنا كل يوم بين أن نكون أعلم بشئون دنيانا كما هي، أو ننتظر الفتوى التي تصر على أن تبقى الأحوال على ما هي عليه حتى يوم الدين. لقد حلت دول العالم وأممه المعضلةَ منذ وقت طويل أما لدينا فهي تتجدد كل لحظة!.
........................................
يبقى أن موقف الإنسان تحدد مدى انسانيته .. عاقل أم تابع للقبور .

(10-21-2009, 03:15 AM)Guru كتب:  

(10-20-2009, 07:52 PM)neutral كتب:  فصل الخطاب فى قضية النقاب.

قضية النقاب ليست قضية دينية أو فقهية ولكن قضية أمنية وفى المجتمعات المعاصرة التعرف على هوية الشخص شئ ضرورى جدا ولايمكن السماح لشئ لابس كيس زبالة ولايظهر منه شئ بالتجول بين البشر بحرية فمن أرادت أن ترتدى النقاب فلترتديه فى بيتها لكن بمجرد نزولها الشارع فلبسها النقاب هو تهديد لأمن المجتمع يجب التصدى له عن طريق الأمن ولو شاع وأنتشر أنه يتم توقيف المنقبات بشكل دورى ومطالبتهم بالإفصاح عن هويتهم وكشف وجههم سيختفى هذا المنظر القذر والمقزز من مصر واللى هيعمل راجل سينتهى حاله وهو لابس طرحه زى النسوان تماما كما أنتهى جيل ٨١ من مجاهدى الجماعة الإسلامية.

يخربيت عقلك! تصدق إن دا اللي هيحصل فعلا من مصدر موثوق منه ؟ هيغلسوا على المنقبات ويفتشوهم فعلا في الشوارع !

انا بدأت أشك فيك بجد!

أنت برضه نظام الأستاذ عبد الهادى وبتلعب طاولة مع وزير الداخلية على القهوة والشغل ده ولا إيه حكايتك بالظبط?!

قضية النقاب كمظهر من القضايا التى يصلح الأمن فى حلها لأن الحجة الأمنية بالفعل مقنعة وبدون الدخول فى دوامة إبن عباس وإبن فرناس وكل أولاد المتناكة الذين نفقوا من مئات السنين ومازالوا يحكموننا من قبورهم.... على حسب معلوماتى القانونية المتواضعة فهناك بالفعل فى بعض المدن قوانين تمنع الناس من تغطية وجوههم فى الطرق العامة وبالذات فى أماكن كالبنوك ورياض الأطفال والسبب وراء ذلك سبب أمنى ولا أعرف أحدا يفعل ذلك سوى من يعملون فى أعمال outdoors خلال الشتاء كعمال محطات البنزين إلخ كما أنه بالفعل وليس مبالغة ولا تلفيق حدثت حوادث كثيرة بسبب كيس الزبالة المدعو النقاب والمفارقة أن الكثير من أبطالها كانوا رجال!!! أنا لو عايز أسرق بنك أسهل حاجة أعملها إنى ألبس نقاب وأخش البنك أثبت الموظفين على السريع بال ٩ مللى وألم الغلة وأحط ديل الجلابية فى بقى وأطلع أجرى وخلى بقى كاميرات المراقبة تنفعهم!! وقس على ذلك كل الجرائم وسكوت النظام على وجود النقاب فى الحياة العامة إستهتار حقيقى بأمن البلد وخطأ يجب تصحيحه ليس عن طريق الأهطل شيخ الأزهر ولكن عصا الأمن لأنى كما قلت الحجة الأمنية مقنعة جدا واللى مش عاجبه يضرب دماغه فى الحيط.

(10-20-2009, 09:04 AM)عاشق الكلمه كتب:  ....................
فى الزياره التاليه عادت وقالت انها اقتنعت ان النقاب ليس عباده وانما فضيله , حاجه زياده يعنى من عندها تقربا لله , وانها مقتنعه بذلك ولن تخلعه .

فهل لنا ان نعترض على ذلك ؟؟ ام نحترم حريه الناس فى اختيار ما يشاؤون ؟؟

صباحك معطر

يا سيد عاشق ..
علينا أن نحدد ما هي الحرية و ماهي حدودها و قيودها و إطارها ، فلا توجد حرية مطلقة بلا إطار و لا معايير ، الحرية لا تكون خارج إطار العمل و التعاون مع الآخرين ، و هذا لا يمكن حدوثه دون أن تعرف شخصيتنا ، الحرية لا تعني أن نخرج عن السياق امنتحضر العام ، فلا حرية في انتعال قبقاب و الذهاب به إلى العمل ،ولا حرية في تربية اللحية كالتيس فتصل لمنتصف الركبة ، تلك ليست حرية بل هي سادية لأناس يسعدون بالنكد و دفع الآخرين للقرف ، النقاب ضد أبسط متطلبات الأمن ، فمعظم الجرائم الآن يرتكبها لصوص يتخفون في زي منقبات ، وهناك أكثر من حادث لمنقبات يصطحبن عشاقهن إلى بيت الزوجية بعد تنكرهم في زي منقبات ،و من المضحك أن حادث أبلغ عنها سائق لأنه اكتشف شخصية الرجل المتنكر فاعتقد أنه إرهابي هارب ،و لما داهمت الشرطة المكان كانت الأخت المنقبة تمارس حريتها التي يراق على جوانبها الدم .
منذ متى يهتم الإسلاميون بالحريات إلا أن تكون حرية القتل و حرية سرقة المخالف و حرية الجريمة .
لا يا سيدي ابحثوا عن مسمى آخر غير الحرية .. رجاء .أيتها الحرية كم من النقاب يرتكب باسمك .
يا سيد عاشق ..
علينا أن نحدد ما هي الحرية و ماهي حدودها و قيودها و إطارها ، فلا توجد حرية مطلقة بلا إطار و لا معايير ، الحرية لا تكون خارج إطار العمل و التعاون مع الآخرين ، و هذا لا يمكن حدوثه دون أن تعرف شخصيتنا ، الحرية لا تعني أن نخرج عن السياق النتحضر العام ، فلا حرية في انتعال قبقاب و الذهاب به إلى العمل ،ولا حرية في تربية اللحية كالتيس فتصل لمنتصف الركبة ، تلك ليست حرية بل هي سادية لأناس يسعدون بالنكد و دفع الآخرين للقرف ، النقاب ببساطة ضد أبسط متطلبات الأمن ، فمعظم الجرائم الآن يرتكبها لصوص يتخفون في زي منقبات ، وهناك أكثر من حادث لمنقبات يصطحبن عشاقهن إلى بيت الزوجية بعد تنكرهم في زي منقبات ،و من المضحك أن حادث أبلغ عنها سائق لأنه اكتشف شخصية الرجل المتنكر فاعتقد أنه إرهابي هارب ،و لما داهمت الشرطة المكان كانت الخت المقبة تمارس حريتها التي يراق على جوانبها الدم .
منذ متى يهتم الإسلاميون بالحريات إلا أن تكون حرية القتل و حرية سرقة المخالف و حرية الجريمة .
لا يا سيدي ابحثوا عن مسمى آخر غير الحرية .. رجاء .
و يا أيتها الحرية كم من النقاب يرتكب باسمك .

من شاهد أمس حلقة فيصل القاسم والخاصة بالنقاب ؟؟
سقط فيصل القاسم أمس بالثلث ولم يعد مذيع موضوعي بل مشارك لجانب ضد الآخر وهذا ظهر جليا بآخر الحلقة ..
أما مسيو كوكي ....
فلا يسعني الا أن أقول بعدما شاهدت اهتزازات جسدك المفتعله " كناية عن الضحك الشديد " استخفافا بشريكه في الحوار
الا أنك وأشكالك من أوصلنا الى زمن العار
وأنك مفلس موضوعا وشكلا وفكرا ...وحججك أوهى من خيوط العنكبوت
لم تقل كيف يسمح للنساء المسلمات بالتجاور مع المسلمين في طواف وطقوس الحج والعمرة
وكيف عليهن ألا يغطين وجوههن وهن في أقدس مكان ورمز ديني اسلامي ويعج بالملايين من الذكور
ثم بعد ذلك تدافع على أن النقاب شرعي وواجب ديني ؟؟؟!!!!!
وأنك فعلا مسيو ....كوكي

ملاحظة نشرت مجلة التايم الأمريكية مقالة مطولة عن
" السعودية تكشف شعرها.. ومصر تغرق في معركة النقاب"
فمبروك للأنثى السعودية ...ويا..............." حسافة " على الأنثى المصرية ....