الحضارة المعاصرة مصنوعة بأكملها فى أوربا .. كلمة الإنسان توحى بأن الشرق إشترك فى صنع هذه الحضارة ، وهذا تمييع للحقيقة

(08-13-2010, 01:03 AM)قطقط كتب:  الحضارة المعاصرة مصنوعة بأكملها فى أوربا .. كلمة الإنسان توحى بأن الشرق إشترك فى صنع هذه الحضارة ، وهذا تمييع للحقيقة

الحضارة المعاصرة هي حضارة معولمة يشارك في صنعها الجنس البشري كله ، حتى الأوربيون لا يدعون إنفرادهم بصنع الحضارة الآن . نعم لأوروبا دور الريادة في صنع الحضارة الإنسانية المعاصرة ، و الأوربيون صنعوا تلك الحضارة الرائعة عندما فصلوا الدين عن الدولة و تخلوا عن الكنيسة و أحالوا المسيح إلى رب يملك ولا يحكم ، أي إلى رمز لتزيين الكنائس و الميادين العامة ،و لكن المسلمين فشلوا في أن يتحرروا من ربقة الدين و العقائد الجامدة .
إني مدين للحضارة الغربية بكل ما هو رائع و جميل في حياتي ،و أرى نفسي محظوظا أن تعرفت على تلك الحضارة مبكرا فأنارت حياتي إلى اليوم .
يبقى أني أعجب كيف ترى الحضارة الأوروبية جميلة رغم أنك تمثل نقيضها الغيبي !.

جميل يا استاذ بهجت و جميلة الاشارة الى أهمية سلامة المقترب لامكانية التعويل على النتائج فأين سلامة المقترب حين نعتبر قطر حالة خاصة بسبب الدخل الريعي بينما لا نستثني دول الخليج كلها بل الدول العربية حيث أن اقتصاداتها ريعية و طفيلية و لا تعطي مؤشرا حقيقيا على كفاءة الفرد الانتاجية؟ و أذكرك هنا بالمادية التاريخية القطقطية و تنبلة اولاد المدارس و انعدام الانتاج الى آخر ابداعات الديالكتيك اياه فاقتصاداتنا اما تعتمد على غرف النفط و بيعه و لولاه لاختفينا من الخريطة كما تشكل تحويلات العاملين في الخارج أحد مصادر دخل بعض ما يسمى تجاوزا دول مثل الأردن و التي شهدت ارتفاعا في معدل دخل الفرد أرجعه الى ما تدفق اليها من رؤوس الأموال الخارجية و العراقية بشكل أساسي. فأين كفاءة الفرد الحقيقية في هكذا حالات و أين سلامة المقترب؟

المدارس والحضارة الحديثة عموماً تؤدى لتغييب الله ، لأنه لايوجد حديث عن الله ، ولا نتصل بالطبيعة حتى نرى أعمال الله من نبات وحيوان وطيور وأسماك وهى من التنوع والجمال مما يؤدى للإيمان بوجود الله ، وعدم الحياة فى الطبيعة ( كما كانت الأجيال السابقة ) ، حيث نعيش فى عالم من صنع البشر فيختفى الله من الرؤية والذاكرة ، لكن لو سمعنا عن الله ، ولو إتصلنا بالطبيعة ، ولو عشنا فى الطبيعة فسنعرف الله وسنشعر به

حسنا , قد غفرت لك ولا ابالي

يا زميلي بهجت احييك على ذوقك وادبك وحسن اطلاعك .

(08-13-2010, 02:00 AM)هاله كتب:  جميل يا استاذ بهجت و جميلة الاشارة الى أهمية سلامة المقترب لامكانية التعويل على النتائج فأين سلامة المقترب حين نعتبر قطر حالة خاصة بسبب الدخل الريعي بينما لا نستثني دول الخليج كلها بل الدول العربية حيث أن اقتصاداتها ريعية و طفيلية و لا تعطي مؤشرا حقيقيا على كفاءة الفرد الانتاجية؟ و أذكرك هنا بالمادية التاريخية القطقطية و تنبلة اولاد المدارس و انعدام الانتاج الى آخر ابداعات الديالكتيك اياه فاقتصاداتنا اما تعتمد على غرف النفط و بيعه و لولاه لاختفينا من الخريطة كما تشكل تحويلات العاملين في الخارج أحد مصادر دخل بعض ما يسمى تجاوزا دول مثل الأردن و التي شهدت ارتفاعا في معدل دخل الفرد أرجعه الى ما تدفق اليها من رؤوس الأموال الخارجية و العراقية بشكل أساسي. فأين كفاءة الفرد الحقيقية في هكذا حالات و أين سلامة المقترب؟

الزميلة المحترمة هالة .
لست متحمسا لأفكار لين و فانهانن بشكل خاص ، بل على النقيض فهذه الأفكار صدمتني كما يمكن أن تصدم أي عربي آخر ، و لكني أفصل كلية بين تحيزاتي الخاصة و بين التناول الموضوعي للأفكار التي أناقشها ، لهذا يمكن أن تريني أفكر بصوت عال أكثر من كوني مدافعا عن رأي أعتقده بشكل جوهري ، و بالطبع نتفق أنه لا مجال للعقائد في عالم الأفكار بداية سواءا سلبا أو إيجابا .
ما يثير إهتمامي بالموضوع هو أنه يتناول قضية طالما شغلتني وهي قضية التنمية و علاقتها بالثقافة السائدة ، هنا أجد محددا أو على الأقل عاملا آخرا هو " معامل الذكاء IQ" يعرضه عالمان كبيران في كتابين متتالين كأهم العناصر التي ترتبط بها التنمية و ثروات الأمم . وفقا لطبيعة قديمة تأصلت في نفسي ، أحتفي بكل فكرة أو رأي يأخذ الشكل العلمي و يدعم بالأرقام و المشاهدات و الإحصائيات القوية ،ولا أنزع للموافقة أو الرفض بشكل تلقائي ، و عندما أقرر المضي فيه فهذا يعني جهدا كبيرا سيبذل حتى أشكل رأيا ولو مبدئي . كلما تعمقت أكثر في تحليل البيانات و مناقشة الفكرة و قراءة النقد الموجه لها يزداد إقتناعي بأنها تقدم مقتربا هاما جدا لدراسة قضية التنمية و التقدم .
هناك نظريا مجموعتان من الإنتقادات التي يمكن أن توجه للأفكار الواردة في الكتاب ؛ انتقادات توجه إلى البيانات الخاصة بقياس الذكاء ، و الثانية انتقادات ترفض وجود علاقة بين مستوى الذكاء العام و التنمية . أما افنتقادات التي توجه للمجموعة الأولى أي للقياسات الخاصة بمستوى الذكاء ، فقد طرحتها بالفعل و أتفق معها ، ليس لرفضها بشكل تام ،و لكني - بحكم خبرة متواضعة في بيانات السوق- أقبلها كمؤشر رئيسي ،و لكنها تحتاج إلى تدقيق و استكمال ،وهذا جهد يفوق إمكانيات أي مؤسسة بحثية في العالم ،و لهذا علينا أن نهبط بسقف توقعاتنا إلى ( قياسات و تقديرات على درجة عالية من الدقة) تقوم بها الأمم المتحدة و منظماتها للصحة و للتعليم ، إلى ان يتم ذلك أعتقد أن على المؤلفين مراجعة تقديراتهما بالإستعانة ببيت خبرة متخصص ، في حين أني مازلت أرى ان البيانات المتوفرة بالفعل تشكل أساسا جيدا للدراسة و التحليل.
النقطة الأخرى و هي التي أعتقد أنك تثيرين اعتراضك في إطارها ، و هي التشكيك في وجود علاقة أصلآ بين التنمية و " معامل الذكاء IQ" ،و أنت تقيمين رفضك على اعتقاد بأن الدراسة تستبعد قطر فقط نتيجة كونها دولة ريعية لا تفعل شيئا سوى تصدير البترول . هنا تحديدا أود تقديم بعض الإيضاحات .
الدراسة لا تستثني قطر فقط ،و لكنها تركز عليها كحالة قياسية لمجتمع يتصف بخاصيتين متناقضتين بشكل حاد ، تدني ملموس في " معامل الذكاء IQ" (78 ) ، و ارتفاع استثنائي في متوسط دخل الفرد( 19844 ) دولار في العام . و لكن هناك إضاءة واضحة على وجود بعض المجتمعات كنتوءات في الدراسة نتيجة أن الناتج المحلي الإجمالي لا يعتمد على العمالة و لكن على صدفة جغرافية أدت إلى وجود موارد طبيعية ثمينة بها ، أوضحها دول الخليج العربية ، فمتوسط" معامل الذكاء IQ" لمعظمها يعادل معظم الدول العربية الأخرى ، رغم أن متوسط دخل الفرد السنوي في بعضها مثل الإمارات يصل إلى (24000 ) دولار مقارنة مثلآ ب(730 ) دولار لمدغشقر التي تتساوى معها في " معامل الذكاء IQ" . هناك أيضا بعض الدول الأخرى مثل ناميبيا حيث توجد ثروة طبيعية كبيرة من الماس، بل حتى غينيا الإستوائية حيث يوجد أغبي انواع البشر نجد أن متوسط دخل الفرد يصل إلى 9100 أي أكثر من 15 ضعف الكونغو التي يزيد " معامل الذكاء IQ" عنها ب5 درجات بسبب محصولها من الكاكاو !.
الدراسة إذا -بل أي دراسة - لا يمكن أن تسقط في مساواة الدخول الريعية بالدخول الإنتاجية و الخدمية ، فهذه حقائق واضحة لكل من يتصدى لقضايا التنمية في العالم .
هناك ما ينسف هذه الأفكار من أساسها بالفعل ، هذا إذا وجدنا إحصائيات يعتد بها تؤكد أن " معامل الذكاء IQ" للياباني يقل عن الأثيوبي أو أن الإنجليزي يقل عن الهندي أو الباكستاني أو أن الكوري يقل عن المصري و السوري ،و لا توجد بيانات تؤكد أن الأغبى أغنى نتيجة عمله أو معتقداته الدينية !.لهذا علينا ان ننظر جديا لأفكار لين و فانهانن.
هناك مشكلة كلاسيكية تواجه كل المهتمين بقضايا التنمية ، لماذا نجحت كوريا و فشلت مصر في تحقيق التنمية ، رغم أن كلاهما بدأ عملية تنموية رئيسة في نفس الفترة الزمنية تقريبا في منتصف الخمسينات ؟ ، و الآن متوسط دخل الفرد السنوي في كوريا 17000 دولار تقريبا بينما في مصر 3800 . لقد طبقت بعض الأفكار الواردة في هذا الكتاب و النتائج مدهشة بالفعل . و ستكون هذه المحاولة موضوعا لمداخلة مستقلة .

كلنا نستخدم 10% فقط من قدراتنا العقلية , والذكاء والغباء امر نسبي بين الاشخاص فضلا عن اكتشاف مؤخرا انواع الذكاء, ارى انه لا يوجد علاقة كبيرة بين مستوى دخل الفرد بذكائه بل بصبره وارادته وطريقة تفكيره كم خرج من كاذخستان الفقيرة عباقرة اوsavants ولا استطيع وجود علاقة بينهما .

الزملاء الأعزاء .
كلاسيكيا تعتبر المقارنة بين تجربتي التنمية في كوريا و مصر نموذجا أكاديميا لدراسة عوامل نجاح و فشل تجارب التنمية ، فكلا البلدين بدأ تجربة التنمية الحديثة في منتصف الخمسينات من القرن 20 ، كوريا بعد إنتهاء الحرب الكورية ( 1951-1953 ) و مصر بعد نجاح الإنقلاب العسكري و استقرار حكم يوليو في مصر ، أما النتيجة فواضحة للعيان ، فبينما تمتلك كوريا واحدا من أقوى إقتصاديات العالم ، توصف مصر بأنها دولة نامية و تقارن فقط بدولآ إفريقية أو إسلامية متخلفة . كمعيار للتقدم الإقتصادي يبلغ متوسط دخل الفرد السنوي per capita GDP"" في كوريا 17000 دولار تقريبا بينما في مصر 3800 . هناك تفسيرات متعددة لهذا الفشل قدمها أكاديميون و ساسة مصريون ،و لكن كلها تبريرات تقليدية يلجأ إليها الفاشلون في العالم لتبرير فشلهم ، فلا يوجد منها سبب واحد مقنع . هناك من يتحدث عن استهداف مصر من قوى عالمية ، و هناك من يتحدث عن إلتزامات مصر العربية التي استنفذت مواردها ،و هناك من يتحدث عن عقاب الله للمصريين بسبب عدم ارتداء النقاب ، و الأغلبية تتحدث عن كل ذلك مجتمعا . هذه أسباب واهية تافهة لا يرددها عاقل و لا تحتاج لتفنيد فهي واضحة التهافت ، كما أن هؤلاء التبريرين يفتروض أن طريق كوريا كان مفروشا كله بالورود ،وهذه أيضا مغالطة فاحشة .
أي نظرية تكتسب قوتها ليس من تماسكها المنطقي و لكن من قدرتها التفسيرية أي من مستتبعاتها consequences . و كمحاولة لإختبار أفكار لين و فانهانن ، مع استخدام ملاحظة ديكرسون Dickerson التي تقول أن العلاقة بين IQ و GDP يمكن التعبير عنها بشكل أكثر دقة خلال العلاقة الأسية exponential ، و عندما نأخذ في اعتبارنا نتائج النظرية القائلة بأن IQيساهم ب70% من GDP ، سنجد – بشكل عام - أن كل زيادة بمقدار 10 في IQ تؤدي إلى تضاعف GDP .
بالتالي فلو قسنا الفارق بين متوسط IQ في كوريا و مصر سنجد أنهما 106 و 81 على التوالي ، و بالتالي يكون الفارق بينها 25 ،و هذا يعني أنيكون معدل التنمية السنوي في كوريا مقارنا بمصر هو ( 0.3+ 2.5× 0.7 ) أي أقل قليلآ من ضعف معدل التنمية السنوية في مصر تقريبا ، فإذا كان GDP للفرد في مصر منذ 50 سنة هو 735 دولار و الآن 3800 ، فهذا يعني متوسط نمو سنوي 3.33% ( تقدير خلال برنامج كمبيوتر) ،و بالتالي من المفترض لصدق الفكرة أن يكون معدل النمو السنوي المتوسط في كوريا خلال تلك الفترة 6.66% ، و بالتالي فيكون GDP للفرد حسابيا وفقا لنفس الإفتراض هو 17700 تقريبا ،وهو رقم قريب جدا لما تحقق بالفعل وهو 17000 .
النتيجة الواضحة أن الكوريون اهتموا بالفرد و تنمية ذكائه و قدراته فصنعوا معجزة ،و اهتم المصريون بالخرافات و الشعارات و استيراد بعض منتجات الحضارة فصنعوا فشلآ استثنائيا يضرب به المثل ،و تردى حال الإنسان المصري ليصبح من أقل الشعوب العربية على مقياس الذكاء .ولا أعتقد ان هناك منصف لا يشعر ولا يتألم من تدهور شخصية المصري و قدراته العقلية . و علينا جميعا ان نستقيظ و أن نكف عن ممارسة الغباء .أضيف أيضا أن حال العرب ليس أفضل كثيرا .
هذه المحاولة كانت ناجحة بشكل استثنائي من النادر ان نصادفه في تقديرات لممارسات ذات طبيعة بشرية ،و لكني اتمنى ان يحاول آخرون لهم خبرة بالدراسات الإقتصادية على نماذج مختلفة . حتى لو لم تكن النتائج بهذا القدر من التوفيق ، فإني على ثقة أن النتائج ستكون مقنعة ،و ستؤكد حقيقة العلاقة الواضحة بين متوسط IQ و per capita GDP.
يبقى أني أريد ألا نتحسس كثيرا من البيانات الإحصائية بما في ذلك قياسات IQ ، فهي بيانات ميدانية يجب أن نتعامل معها لا أن ندينها . حتى داخل الولايات المتحدة تتفاوت متوسطات IQ بشكل كبير بين الولايات . اتذكر بعد فوز جورج دابليو بوش على جون كيري في انتخابات الرئاسة عام 2004 ، أني قرأت تقريرا مطولآ في النيوزويك (غالبا) ، به خريطة توضح مستوى IQ في كل ولاية ومن الذي انتخبته ،و كانت النتيجة أن كل الولايات ذات IQ مرتفع انتخبت كيري ، بينما انتخبت الولايات الأقل في متوسط IQ جورج دابليو بوش . و كان هذا التقرير منشورا في مجلة أمريكية بلا تحرج . فالعقلاء يواجهون الواقع ولا يهربون منه إلى الأحلام الكاذبة .

اقتباس:اتذكر بعد فوز جورج دابليو بوش على جون كيري في انتخابات الرئاسة عام 2004 ، أني قرأت تقريرا مطولآ في النيوزويك (غالبا) ، به خريطة توضح مستوى IQ في كل ولاية ومن الذي انتخبته ،و كانت النتيجة أن كل الولايات ذات IQ مرتفع انتخبت كيري ، بينما انتخبت الولايات الأقل في متوسط IQ جورج دابليو بوش . و كان هذا التقرير منشورا في مجلة أمريكية بلا تحرج . فالعقلاء يواجهون الواقع ولا يهربون منه إلى الأحلام الكاذبة

عذرا عن الخروج عن محور النقاش لكن اني اصدق تلك المعلومة على الرغم من صعوبة عمل الاستقتاء الاحصائي .

كيري قال بانه مع دولة اسرائيل قلبا وقالبا , كلنا تمنينا وقتها الا يفوز لان نوايا الرجل كانت واضحة لكن اكتشفنا المقابل له لم يكن خير منه والفرق ان طرقه كانت ملتوية ومتخفية رغم عريها امام عقلاء العالم اجمع .

(08-14-2010, 06:03 PM)علي هلال كتب:  ......................

عذرا عن الخروج عن محور النقاش لكن اني اصدق تلك المعلومة على الرغم من صعوبة عمل الاستقتاء الاحصائي .

كيري قال بانه مع دولة اسرائيل قلبا وقالبا , كلنا تمنينا وقتها الا يفوز لان نوايا الرجل كانت واضحة لكن اكتشفنا المقابل له لم يكن خير منه والفرق ان طرقه كانت ملتوية ومتخفية رغم عريها امام عقلاء العالم اجمع .

يا عزيزي .
لست أدري أين تكمن الصعوبة .
مستوى IQ مقدرا لكل ولاية أمريكية معروف و معلن ، و نسبة التصويت لكل بطاقة إنتخابية معلن عقب فرز الأصوات ، أي كل العمل هو ترتيب الولايات حسب IQ و تسجيل نسبة التصويت لتذكرة بوش ثم تفحص النتائج ،و هذه وصلة بالجدول بالفعل و جدتها على الشبكة بسهولة .
هنا
يبقى أني لم أعرف ما علاقة كل ذلك بإسرائيل ، فكلا المرشحين متيم بها ككل أمريكي . إسرائيل ليست قضية خلافية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية ،و لكن القضايا الأساسية تكون عادة داخلية ، أما في حالة كيري وبوش فكانت حرب العراق هي القضية الأساسية ، كما أن موقف بوش لم يكن غامضا أبدآ فتلك الإنتخابات كانت بعد 4 سنوات قضاها بوش في الرئاسة ، خلال هذه السنوات جعل شارون هو الحكم بين الفلسطينيين و الإسرائيليين ،و جعلت منه أكثر رؤوساء أمريكا تدليلآ لإسرائيل و كراهية للعرب الذين أحبوه من شغاف قلوبهم عندما كان منافسا لآل جور !..