(10-14-2011, 05:17 PM)أبو نواس كتب: لم أقرأ للزملاء المصريين رأيا، أو اقتراحا، فيما يجب على المصريين المسيحيين أن يقوموا به لحل "الاستعصاء" الذي يسود أوضاعهم في القوانين والأعراف التي تسود الغالبية من المسلمين ، والمستمر منذ عقود طويلة !!
كما لم أقرأ لهم رأيا في الأسباب التي تجعل الحكومات المصرية المتعاقبة "تتجاهل" هذا الاستعصاء مما يتسبب بأحداث دامية بين وقت وآخر!
أتساءل، أحيانا، هل السبب أن بعض هؤلاء الزملاء منافقون ؟.. وبعضهم يحقدون على المسيحيين المصريين ويتمنون زوالهم ؟.. والبعض الآخر لا يرى مشكلة في هذا "الاستعصاء"!؟.. أم إن المشكلة لا وجود لها أساسا، وبالتالي فلا يحق لي النظر إليهم بعين الريبة والشك في توجهاتهم الوطنية والإنسانية !؟..
مبارك و طنطاوي و عنان وباقي المجلس العسكري ليسوا علمانيين أو لديهم رؤيه علمانيه , هم فقط يتصارعون مع الاخوان على السلطه
مثلما كان يحدث ايام المماليك .. فتجد أن الملك الصالح اسماعيل يتحالف مع الصليبيين ضد ابن عمه نجم الدين إيوب عندما قرر الأخير إزاحته عن سلطنة دمشق
سبق للأمويين أن ضربوا الكعبه بذات نفسها في صراعهم مع عبدالله بن الزبير , فهل كانوا علمانيين أو مع الدوله المدنيه , وسبق لحماس أن هدمت مسجدا على رؤوس السلفيين فهل فعلت ذلك لإنها ليبراليه
تحالف العسكر مع أمريكا و تبنيهم لدوله حديثه شكلا , ليس عن إيمان بالدوله الحديثه أو القيم الغربيه , ولكن مجرد تكتيك في مواجة ابناء عمهم الاخوان في ظل صراعهم معهم على السلطه وما التنسيق بين أمن الدوله و الأخوان في انتخابات مجلس الشعب إلا دليل دامغ على ما أقول
ولو تولى الاخوان الحكم سيكون لهم علاقه طيبه مع امريكا و ستخرج الفتاوي التي تبيح السياحه و الخمر و لن يختلف الوضع كثيرا عما هو عليه حاليا
لو كنتم تعتقدون أن عنان هو الحبيب بورقيبه فأنتم مخطئون .
أليس مبارك العسكري هو من منح الشعراوي ساعه اسبوعيا يشخ فيها في عقول العوام في مصر لمدة 25 سنه , لماذا لم يمنح هذه الساعه الي طارق حجي مثلا
لماذا لم يعين شخص كالدكتور خالد منتصر وزيرا للتعليم أو إسماعيل حسني وزيرا للإعلام و عادل حموده رئيس تحرير للأهرام , لماذا لم يأخذ كتاب لـ فرج فوده كـ حوار حول العلمانيه او كتاب لـ سلامه موسى كـ حرية الفكر و يفرضه على المراحل الثانويه بدلا من عبقرية خالد و المجاهد عقبه بن نافع
هؤلاء العسكر لا يؤمنون بأي قيمه علمانيه أو حداثيه هم مجموعه من المماليك تتصارع مع الكهنه الاسلاميين على الحكم و يذكون التعصب الموجود في أي مجتمع من أجل ضرب الناس بعضها البعض ثم يتدخلون للإصلاح بينهم
الموضوع بإختصار , مجموعه من الأقباط موجوده في قريه أو حي أو مدينه و يريدون إنشاء كنيسه أو تحويل مبنى إلى كنيسه و يتوجهون إلى أمن الدوله من أجل التصريح ببناء كنيسه فيسألونهم عاوزين تبنوها فين أو فين المبنى اللي عاوزين تعملوه كنيسه , يقلولهم المبنى الفلاني
يردوا عليهم أمن الدوله , خلاص أعتبروه بقى كنيسه
طيب فين التصريح
موش دلوقتي , انتوا روحوا صلوا و ملكوش دعوه
يروح المسيحيين يجتمعوا في المكان و يصلوا فيه 10 سنين - 20 سنه لحد ما أمن الدوله يكون عاوز يعمل مشكله في البلد , يروح مسرب معلومات ان الكنيسه بدون تصريح ويكمل الباقي عملاءه السلفيين وتحصل حريقه تشغل الناس شهر ولا شهرين واثناء الحريقه و الخوف اللي مسيطر على الناس يقدر يمرر بعض القوانين او السياسات
في الحادثه الأخيره
كنيسه في قريه تتبع مركز إدفو في أقصى جنوب البلاد
في أحد منازل المسيحيين كانت تقام صلوات و قداسات وكان أهل القريه يعرفون ذلك
ثم اشترى المنزل راهب او قسيس اسمه هدرا و باشر اجراءات تحويله الي كنيسه و استكمل كل الاجراءات ما عدا موافقة أمن الدوله ومن فتره بدأت جدارن البيت تتصدع و كذلك سقفه المصنوع من الخشب
المهم توجهوا للجهات الرسميه و طلبوا اعادة بناء الكنيسه و اخذوا التصاريح اللازمه و شرعوا في البناء لكن زادوا على الارتفاع المرخص به 3 متر , وما ان رأى بعض المتطرفون قباب الكنيسه حتى قاموا بهدمها
قبل هدم الكنيسه ماذا فعلت الحكومه ..... لا شيئ
بعد هدمها صرح محافظ اسوان و هو بالمناسبه لواء سابق بالجيش
أن المبنى مخالف و بدون ترخيص و قام بعض الشباب المتحمس بهدمه ( كل مباني القريه و مساجدها بدون ترخيص على فكره )
ثم توالت الاحداث كما تابعتموها
بالنسبه لشماعة اسرائيل يا أستاذ بهجت التي تهددون بها
ليس من مصلحة اسرائيل ان تتحول دوله بحجم مصر الي صومال على حدودها
فمصر الجائعه الفقيره المتماسكه هي النموذج الذي تريده اسرائيل و بذلك لا مصلحه لها في انهيار القوات المسلحه و انهيار الدوله , نفس الشيئ بالنسبه لأمريكا
وعشان كده لما بسمع الجيش بيحذر ان شباب الثوره عملاء لأمريكا أفتكر المثل اللي بيقول عاتب القحبه تدهيك و اللي فيها تجيبه فيك ... آخر من يحق له التحدث عن العماله لأمريكا هو الجيش المصري و النظام المصري , والتنسيق بينهم على أعلى مستوى بداية من 1.3 مليار دولار معونه و تدريب و تسليح , فأمريكا تعرف كل كبيره و صغيره عن الجيش المصري
الفيديو ده بيوضح البلطجيه اللي كانو مع الجيش قبل بداية الهجوم على المتظاهريين السلميين
ده الفديو اللي بيوضح بداية الهجوم
وده فيديو للمستشاره نهى الزيني و بتحكي فيه عن تجاهل المجلس العسكري نزع فتيل الأزمه