فضيحة جديدة
اقتباس:...............................
ومن هنا نستنتج بأن معنى (الهدى) في الآية المطروحة قيد النقاش \"ولقد جاءهم من ربهم الهدى\" لا تعني القرآن ، وأن القرآن متناقض !!!
...............................
القياس هنا فاسد!!! ............. لماذا؟؟!!
...............................
الهدى\" لا تعني القرآن ................
...............................
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (2) سورة البقرة
أرأيت؟؟!! لقد خالفت نصًّا صريحًا!!!
فقياسك باطل إذن!!! ببساطة لعدم وجود نص صريح لديك تستطيع من خلاله أن تثبت ما تقول!!!
ألم أقل لكم بأنه سيهرب مرة أخرى وسيرفض الكيل بنفس المكيال ؟ :lol:
يقول زيد بأن الهدى لا يأتي بمعنى القرآن ، وبقوله هذا ينسف قول علمائه ومفسريه ويحرف كلام كتابه الذي يؤمن به :23:
لنبدأ بإسم المسيح :h:
هذا ليس كلامي أنا يا عزيزي ، فأنت أنكرت كلام السيوطي في الإتقان في علوم القرآن
[SIZE=6]راجع الإتقان في علوم القرآن ، النوع التاسع والثلاثون في معرفة الوجوه والنظائر
فأنا نقلت كلامه حرفيا :9:
فهل تفهم أنت أكثر من السيوطي ؟ :rolleyes:
هل نأخذ بكلامك أم بكلام مفسريك وعلمائك يا زيد ؟ :what:
ألست أنت من تريد أن تقيد نيو مان بما يقوله مفسريه وتتجاهل أي شيء آخر ؟ :?:
ألست أنت من يتجاهل أي نص كتابي يتنافى مع قول المفسر ؟ :23:
فلماذا لا تطبق هذا الكلام على نفسك وعلى دينك أيضا ؟ :lol:
نضيف إلى ذلك :hmm:
النجم 23: إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَمَا تَهْوَى ٱلأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ ٱلْهُدَىٰ
إلهك هنا يخاطب كفار قريش الذين قالوا باللات والعزى والذكر والأنثى إلخ إلخ ، فما هو الهدى الذي آتاهم إياه ربك ؟ :baby:
أليس هو كلام كتابك الذي قيل على لسان محمد ؟ :aplaudit:
يقول المفسر الطبرسي في مجمع البيان في في تفسير القرآن
(ولقد جاءهم من ربهم الهدى) أي البيان والرشاد بالكتاب والرسول.
يا ترى ما هو هذا الكتاب الذي جاء إلى كفار قريش ؟
يقول المفسر الرازي في مفاتيح الغيب
وقوله تعالى: { وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } إشارة إلى أنهم على حال لا يعتد به لأن اليقين مقدور عليه وتحقق بمجيء الرسل والهدى فيه وجوه ثلاثة الأولى: القرآن الثاني: الرسل الثالث: المعجزات.
أي أن الهدى يأتي بمعنى القرآن :23:
يقول المفسر البيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل
{ وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } الرسول أو الكتاب فتركوه.
يقول المفسر ابن عباس في تفسير القرآن
{ وَلَقَدْ جَآءَهُم } يعني أهل مكة { مِّن رَّبِّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } البيان في القرآن
يقول المفسر السمرقندي في بحر العلوم
{ وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } يعني: أتاهم الكتاب، والرسول، وبين لهم طريق الهدى.
يقول المفسر البغوي في معالم التنزيل
{ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } ، البيان بالكتاب والرسول أنها ليست بآلهة، فإن العبادة لا تصلح إلا لله الواحد القهار.
يقول المفسر ابن عطية في المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
{ وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى } جملة في موضع الحال، والهدى المشار إليه، محمد وشرعه.
يا ترى أين نجد الشرع الذي أتى به محمد ؟
يقول المفسر ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير
{ ولقد جاءهم مِن ربِّهم الهُدى } وهو البيان بالكتاب والرسول، وهذا تعجيب من حالهم إذ لم يتركوا عبادتها بعد وُضوح البيان.
ليس هذا فقط ، بل أن القرآن نفسه يعترف بأن كلمة (الهدى) تأتي بمعنى القرآن
الجن 13: [size=6]وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
الجن يقولون (إنا لما سمعنا الهدى)
ما هو الهدى الذي سمعه الجن يا زيد ؟
أليس القرآن ؟
الجن 1: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
الهدى الذي سمعه الجن هو القرآن يا زيد أفندي
فهو يبدأ في الآية الأولى ويقول استمع نفر من الجن للقرآن ، ثم يكمل على لسان الجن بأنهم يقولون إنا لما سمعنا الهدى (أي القرآن) :emb:
كفاك عناد ومكابرة وأعترف بخطأك وجهلك :23:
اقرأ ما يقوله مفسروك
الجلالين
"وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى" الْقُرْآن "آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَاف" بِتَقْدِيرِ هُوَ "بَخْسًا" نَقْصًا مِنْ حَسَنَاته "وَلَا رَهَقًا" ظُلْمًا بِالزِّيَادَةِ فِي سَيِّئَاته
الطبري
يَقُول : قَالُوا : وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا [size=6]الْقُرْآن الَّذِي يَهْدِي إِلَى الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم آمَنَّا بِهِ , يَقُول : صَدَّقْنَا بِهِ , وَأَقْرَرْنَا أَنَّهُ حَقّ مِنْ عِنْد اللَّه
القرطبي
" وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى " يَعْنِي
الْقُرْآن " آمَنَّا بِهِ " وَبِاَللَّهِ , وَصَدَّقْنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رِسَالَته . وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَبْعُوثًا إِلَى الْإِنْس وَالْجِنّ .
الزمخشري
{ لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ ۤ } هو سماعهم
القرآن وإيمانهم به { فَلاَ يَخَافُ } فهو لا يخاف، أي فهو غير خائف
الطبرسي
(وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به) اعترفوا بانهم لما سمعوا
القرآن الذي فيه الهدى، صدقوا به.
الرازي
لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ } أي
القرآن
البيضاوي
{ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ } أي
القرآن. { آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ } فهو لا يخاف، وقرىء «فَلاَ يُخَفَّفُ» والأول أدل على تحقيق نجاة المؤمنين واختصاصها بهم.
الشوكاني
{ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ } يعنون
القرآن { آمنا به } وصدّقنا أنه من عبد الله ولم نكذب به، كما كذبت به كفرة الإنس { فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً } أي: لا يخاف نقصاً في عمله وثوابه، ولا ظلماً ومكروهاً يغشاه، والبخس النقصان، والرهق العدوان والطغيان
السمرقندي
قال الله عز وجل: { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ } يعني:
القرآن يقرؤه محمد صلى الله عليه وسلم، { بِهِ إِنَّهُ } يعني: صدقنا بالقرآن
أي أن (الهدى) تأتي بمعنى القرآن (باعتراف القرآن نفسه) ، وليس كما قلت أنت :aplaudit:
أرأيت الآن بأنك خالفت نصا صريحا يا زيد ؟
اكتفيت أم تريد المزيد مما يثبت جهلك حتى بالإسلام والقرآن ؟ :23:
[SIZE=6]هيا اعترف بخطأك يا زيد يا أبو الفواصل
يا ترى لماذا لم تعلق على الأمثلة الأخرى ؟ :?:
ماذا عن مثال الفتنة ؟ :what:
ماذا عن مثال الروح ؟ :what:
ماذا عن مثال السوء ؟ :what:
ماذا عن مثال الذكر ؟ :what:
ماذا عن مثال الصلاة ؟ :what:
ماذا عن مثال الرحمة ؟ :what:
ماذا عن مثال القضاء ؟ :what:
أرجو أن تعترف بخطأك هذه المرة ، وتسحب كلامك مرة أخرى ولا تجعل الكبرياء يقتلك
قال فاصلة قال :lol: