بالنسبة للولايات المتحدة فقد درست فيها و عشت فيها، لأكون صريحا معك ، حياتي هناك كانت محصورة في ولاية كاليفورنيا .... حاليا أقيم و أعمل في الامارات العربية المتحدة.
الشعب الأميركي يا سيد إبراهيم بشكل عام لديه وعي سياسي وضيع جدا .... و من السهل أن تقنعه بكثير من التفاهات بواسطة وسائل الإعلام ....
وسائل الإعلام الأميركية يسيطر عليها اللوبي اليهودي .... و بالتالي فهي منحازة و لا تنقل الحقائق عن القضية الفلسطينية ...
و طبعا لا يصلك شيء من الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا ، حتى تاريخ قضيتنا لا يصلك منه شيء ....
بل حتى طريقة نقل الأخبار .....
Palestinian shot dead ,Israeli got killed
ما يصلك هو أن الفلسطينيين إرهابيين يحبون تفجير أنفسهم باليهود من أجل النوم مع حوريات الجنة ، و هذه أسطوانة يهودية مشروخة ملها الجميع ...
حتى لو اتبع الفلسطينيون طريقة غاندي كما تريد فلن يصلك شيء من الإجرام الإسرائيلي ، و ستسمع ان غاندي مجرم يستحق القتل.
مع أن قليلا من المنطق ...
يفضي بأن هؤلاء الاستشهاديين ما هم إلا شباب مخلصين للمقاومة و الشعب الفلسطيني ، يضحون بأغلى ما يملكون ( حياتهم ) ردا على جرائم الأعداء ...
هؤلاء لهم اهل او أصدقاء أو أملاك غالية وحياة واعدة فقدوها بسبب العدو اليهودي القذر ...
نعود لأميركا و الرأي العام الأميركي ...
الأميركي بشكل عام لا يكترث بي و لا بقضيتي فلماذا اكترث به و كيف يفكر ، عقدة أميركا الأخيرة من العرب سببها القاعدة و احداث 11 سبتمبر ... القضية الفلسطينية أقدم بكثير من ذلك و عدد ضحايانا أكبر بكثير و الارهاب اليهودي أضخم بكثير مما حصل في 11 سبتمبر ....
لا ينفي ذلك وجود عقلاء من الأميركيين و اعرف منهم عددا لا بأس به يعرفون الظلم الذي تقوم به حكومتهم و يعرفون ان أميركا أصبحت مجرد لعبة رخيصة بيد اللوبي اليهودي ....
و حرب العراق ربما تيقظ الشعب الأميركي حيث ان الحجة التي اندلعت الحرب من أجلها ( اسلحة الدمار الشامل ) قد ثبت بطلانها ... و كذلك موضوع الحرب على الارهاب .... حيث يبدو لي أن الارهاب يتصاعد بفضل أميركا في العالم ...
اقتباس:Don't these people have jobs they go to in the morning?
طبعا نحن شعب نحب الحياة .... نحب العمل ، نحب العلم ...
و لكن عندما تكون تحت احتلال يخرب عليك عملك و حياتك و يصادر أملاكك و يقتل اهلك و يهدم بيتك و يخرب بياراتك و يقتلع اشجارك و يدنس مقدساتك ... فعليك إزالته أولا ..
الفلسطينيون جربوا كل الطرق السلمية و قد فشلت كلها و لن يعيدنا للوراء سوى تصديق الوهم حول قيام سلام بيننا و بين من يغتصب حقوقنا .... لم يعد لدينا خيار سوى المقاومة و تطوير الصمود و المقاومة بكافة الأشكال ...