سلام المسيح (f)
اولا سادتى اتحفظ على اسلوب بعضهم السىء هنا . ولا احد غير قادر على ذلك انما فقط لم يعلمنى مسيحى ان ابادل الشر بالشر :)
هناك اله سيدافع عنى لحسن حظى :hony:
واقدم هديه لمن يرى فى نفسه بطل السخريه : قال الحكيم كونفشيوس (( البرميل الفارغ يصدر صوتا اعلى من البرميل الممتلىء )) :hmm:
ولنعد للزميل والاخ الذى طرح سؤال معتقدا ان من صلاحياتى الرد عليه ............... ولا اعلم لماذا ادخلنى فى رد السؤال علما بأن الجانب الذى احاور فيه يختلف عن الجانب الذى يحاور فيه اخى بشخص المسيح (( ربنا يساعدة ويساعدنا .... آمين + ))
اقتباس: DAY_LIGHT كتب/كتبت
اذا وجدنا في كتاب ما اختلاف في رواية قصة معينة ، فهل هذا دليل دامغ على بشرية الكتاب ؟
1 الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء
الذي به ايضا عمل العالمين 3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته
بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي ( عب 1 : 1-3 ))
الفرق بيننا وبينكم يااخينا أنكم تدعون أن الله أنزل الكلام من السماء من اللوح المحفوظ عنده كما هو(( وهذا ما يدفعنى للتساؤل عن ايات النسخ والايات التى حذفت ... اين موقعها من اللوح المحفوظ )) . ولكننا نؤمن أن طرق اعلانات الله كثيرة وبأساليب متنوعة منها كلام الله الذي كتبه بنفسه لموسى في الألواح ومنها ما قاله للأنبياء من تعاليم هم قالوها بأسلوبهم البشري مسوقين بالروح القدس. حتى أكمل الله الكل وكلمنا بأبنه الوحيد يسوع المسيح وبالتالي نحن لم ننكر الأسلوب الإنساني في الكتابة ولكنهم لم يكتبوا شيئا من ذاتهم بل بإرشاد الروح القدس ...ولكن المشكلة عندكم أنكم تقولون ان الكلام المنزل على نبي الإسلام هو كلام الله ذاته بالحرف وهنا تكون المقارنة الحقيقية.
هل الكلام المنزل من عند الله يمكن أن يكون فيه أسلوب بشري ؟
فهذا امر يخص اعتقادك في القرآن وليس في الكتاب المقدس لأننا لا ننكر الأسلوب البشري لكل نبي مع اختلاف البيئات التي جاء منها كل نبي فمنهم الحكيم والمزارع والمحارب والملك والقاضي ................ألخ.
ولكنكم أنتم الذين تعتقدون بأن الكلام بالحرف والصيغة هو من عند الله فمن أدراكم ؟
ستقولون القرآن قال لنا ذلك فمن أين عرفتم أسلوب الله في الكتابة لتقارنوه بأسلوب البشر ؟
ثم سؤال أخر تحكم فيه الآيات القرآنية به على نفسها ونحن نرضى بحكم هذه الأية ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلاف كبير )
فهل تستطيع تطبيق هذه الآية على القرآن ؟
وإن كنت تستطيع ذلك فما هو تفسيرك لتبديل الله لأحكامه في القرآن ؟
قارن بين عدة المتوفي زوجها في القرآن واذكركم مرة جاءت وما هو الإختلاف بين المدتين ؟
وأيضا ليتك توضح لنا أين حكم القرآن وفي أي سورة بالتحديد برجم الزاني والزانية ؟
لن تجد الحكم إلا في الناسخ والمنسوخ ؟
فهل الله عاجز عن إصدار حكم واضح في قضية سبق وأن أصدر فيها حكمه في شريعة موسى ؟ وللعلم فإن رسول الإسلام حين حكم في قضية الزنى حكم بما في التوراة من أحكام ولم يحكم عليها بالحبس( واللاتي ياتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا.....النساء :15 )او الجلد (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ..............النور :2))كما هو الحكم الموجود في القرآن .
إذا نعود للسؤال الأول هل القرآن بحروفه ونقطه هو من عند الله ؟؟؟؟
الكرة في ملعبك الآن يااخى وأحذر في الإجابة لأنه من أقوالك ستدان ومن أقوالك ستبرر .
ولاحظ انى دائما اجيب اسئلتكم اما فضيلتكم وفضيله الاخوة المسلمون الـ(( علماء )) بالنادى فلم يتكرموا علينا بإجابه سؤال واحد فقط من اسئلتنا التى لا تعد ولا تحصى .... فهل هذا عجز منكم ام اقرار بالحقيقه ؟؟
لو كان عجز : لا داعى اذن لحوارنا ما دمتم لا تجيبون . هذا ادعى لان يفقدكم المصداقيه :)
لو اقرار بحقيقه : فاتقوا الله فى الملايين التى توردوها المهالك والدينونه لان فضيلتكم لا تملكون شجاعه الاعتراف بالخطأ .
اليس بينكم رجل رشيد ؟ ((هود :78 )) :):)
سلام المسيح رب الخلاص :wr: