اقتباس:المسيحيون فى العصور الوسطى لم يكونوا قادرين على قراءة الكتاب المقدس بلغتهم القومية لأنه كان وقتها باللاتينية ومحظور ترجمته!!
لهذا السبب تحديداً لن يحصل انفجار كبير، كما حصل في الثورة الفرنسية
فالعرب والمسلمون يستطيعون قراءة القرآن بكل اللغات، بمعنى آخر لا يوجد حجر على المعلومات
فكلما زاد الكبت زاد احتمال الإنفجار، وكلما زاد الحجر على المعلومات زاد احتمال الإنفجار والعكس صحيح
ومعايير وظروف القرون الوسطى في أوروبا لا تنطبق على المسلمين اليوم في هذا العصر
ولهذا لن تحصل ثورة شاملة ، ولكن الإنتقال يتم بشكل سلمي بطيء في العموم، فيما عدا بؤر متناثرة على الخريطة هي التي ستحصل فيها الثورة الدموية. مثل غزة والسودان على سبيل المثال لا الحصر.
وهنا نقطة للزميلة هالة
فليس القياس بمدى قناعة فنانات الكليب بما تفعلنه أو تطبيقهن لمباديء نظرية لا يعرفن عنها شيئاً ولم يطلعن عليها ولا مرة في حياتهن، فهن طبعا جاهلات في الغالب، ولكن فيهن المثقفات واللواتي يعلمن جيداً ما يفعلنه وليس ركوبا لموجة الشهرة والنقود. وإن كانت الغالبية من الدرجة الثانية.
أي فنانة ترتد إلى التدين بعد العري فهي الحقيقة لم ترتد أو تتحول كما يبدو من الصورة.
بل هي منذ بداية الطريق وهي مقتنعة بأنها مذنبة، ولكنها مطنشة في الوقت الحالي حتى تصل إلى مستوى معين من الدخل ثم تقرر بعده التوبة.
هذا لا يحصل بشكل واع تماما، ولكنه أيضا لا يحصل بشكل غير واع.
هن لا يمثلن العلمانية ولا يمثلن حتى الفن، ولكن يمثلن نموذجاً لمسلمة عاصية إلى حين، ثم تائبة بعد انتهاء ذلك الحين، فهي نموذج إسلامي منذ البدء إلى النهاية. ولكن في فترة معصيتها يتأثر بها الكثيرون ويتساءلون أسئلة محورية لحياتهم ، من نوعية وماذا لو كنا بدون حجاب؟ وماذا لو جربنا الحب والعلاقات، وماذا لو، ثم يتبع ذلك التطبيق الواقعي ، مع الحفاظ على منظومة أخلاق أساسية ، وهكذا يحصل التغير تدريجياً ، وجود شخص في المجتمع ، ليس شخصاً، بل وجود حمار في الشارع ينهق كل يوم لا يمكن تجاهله، فله تأثيره على كل سكان الشارع بلا استثناء مع مرور الزمن، سيزداد الشخص ( أ ) كآبة لأن الحمير تسير في شارعه كل يوم إضافة إلى 20 عامل آخر، مما يؤدي إلى هجرته خارج البلد، وسوف يفكر الجزار (ب) الساكن في نفس الشارع جدياً في ذبح بعض الحمير خلسة للتكسب في جزارته، وسوف تحرص الفتاة (جـ) على شراء أحذية متينة رياضية لتمشي بها في الشارع تفاديا لروث الحمير المتناثر هنا وهناك على الأسفلت ، في انتظار أن تهج إلى منطقة نظيفة وترتدي ما تحبه من أحذية رقيقة. الخ .
فوجود حمار يمر في شارع كل يوم ساهم في كل هذه القرارات المصيرية، ووجود أي شخصية عامة تؤدي دوراً علنياً حتى لو كانت تلك الشخصية جاهلة وحمارة ، له تأثيره على الجميع ، له تأثيره على الحويني ، من ناحية أنه يعلم أن البلد التي يعيش بها يشاركه فيها عاريات، غصب عن عين اللي خلفوه ، وله تأثيره بأن الساتالايت الذي تبث قناته برنامجه من عليه يوجد عليه قنوات أخرى مليئة بالقبل والأحضان ، والأنتي حوينيات ، مجرد وجود هذه المعرفة له أثره ، فضلاً عن كل فرد من الشعب ممن يعيشون على هذا الوطن وكل واحد له تأثير مختلف من تلك الشخصيات .
ونفس ما قلتيه أنت قالته مؤلفة الكتاب، فهي قالت تعليقا على ما رأته بعد زيارة الشرق الأوسط عن تلك المظاهر
Crap
يعني تفاهة وسطحية، وليست علمانية نهائيا، ولهذا استنتجت أن الإتجاه العلماني لا يوجد له حضور حقيقي في الشرق الأوسط العربي، ولكن ما كتبته أنا قلت فيه، تنحو إلى العلمانية
وليست تتجه نحوها عمداً، بل هو ميل بحكم واقع الحياة والسلوك، أن يتم فصل الدين عن الممارسة الحياتية العامة بشكل أكبر بكثير من ذي قبل، رغم بقاء الدين ورموزه الشكلية.
لاحظي أيضاً مدى تأثير قوة ظاهرة الحجاب ثم العودة عن الحجاب ، ظاهرة الـ Bouncing والتي لم تكن موجودة من قبل، لها تأثير كبير على الكثير من الفتيات. وقد تلظى لها شيوخ التطرف غضباً لمعرفتهم بهذا التأثير، أن تتحجب الفنانة اليوم ثم تقرر خلع الحجاب بعد فترة والعودة إلى الشاشة مع تأكيدها على أنها لا زالت ملتزمة بالدين والصلاة
وهذا الأمر يأتي عن قناعة داخلية بأن ما نفعله ليس خطأ بل أتاحه لنا الدين نفسه، وهذه القناعة جاءت بسبب تأثير نجوم الكليب، والذين لا ينحصرون في رأي المؤلفة في المغنيات، بل يمتد التصنيف ليشمل عمرو خالد وغيره من دعاة الفضائيات.
على سبيل المثال، كم شخصاً في خلال الخمس سنوات الماضية فقط تزوج زواجا عرفيا من الذكور والإناث؟
ليس لدي إحصائية ولكن من خلال ما سمعته أستطيع أن أقول إن عدد الزيجات العرفية بناء على قناعة دينية بأنها أمر عادي وحلال، خلال الخمس سنوات الماضية وبالتالي انتشار ممارسة الجنس التيك أواي كنتيجة لتلك العلاقة الشرعية رغم أنها لا تمر على المأذون، يفوق ما حصل من زيجات عرفية خلال الثلاثين سنة التي تسبقها كلها، حيث كانت مقتصرة فقط على حوادث قليلة ونادرة لمن تعدوا سنا كبيرة، فوق الأربعين أو ما يقارب. ولكن انتشار الظاهرة في الكليات والمدارس وظهور شباب وبنات في التلفزيون ليقولوا أن هذا أمر عادي وليس حراماً نهائيا، وأنه لضرورة هي نقص المقدرة المادية هو تغيير كبير.
مثال آخر، من يستمع إلى عمرو خالد رغم أنه إقصائي نوعا ما هو الآخر،فلن يستمع إلى الحويني فعمرو خالد يشجع تعليم الفتيات،واندماجهن في الحياة العامة، وعملهن، ويشجع الموسيقى الهادفة، والتمثيل، والتلفزيون، والإنترنت، وذهب إلى الدنمارك، وكلها كفريات فظيعة في نظر الحويني وصحبه، هذا أيضاً تغيير كبير جدا في تدين الشباب ربما أنقذ الكثيرين من الوقوع في براثن الحويني وعصابته.
مثال آخر، من خلال كتابات خالد منتصر وجمال البنا، استطعت أن أتعرف على فتاتين مسلمتين في مجتمعي، وتحافظان على كل الصلوات وتقرآن القرآن، بل إن إحداهما تحفظ 16 جزءاً من القرآن، ومع ذلك قلت لهما أنني ملحد أرفض وجود الإله ولم تكن هناك أية مشكلة معهما، بل حتى لم تناقشاني في السبب، ولكن كان رد الفعل هو هذا أمر يعود إليك والمهم هو الإحترام المتبادل ترى ماذا كان ليحدث لولا خالد منتصر وجمال البنا وإعجابهما بكتابتهما؟
وهو ما يقوله نيوترال هنا :
اقتباس:نقطة أخرى مهمة وهى أن الطيف العلمانى يمتد من المؤمن المتشكك مرورا بالمؤمن المنافق وحتى الملحد الخالص كريتشارد داوكنز وكلهم يؤدون أدوارا تكميلية لبعض
متفق مع نيوترال تماما، ولكن سيبقى الملحد الخالص خارج نطاق الإقليم ، ولن يستطيع أن يفعل هذا من الداخل ويبقى حراً دون سجن أو اضطهاد. وكل من يتكلم من الداخل قد فرض عليه فرضاً أن يتكلم من خلف ستار النفاق. لأن المجتمع لا يقدس ولا يوقر إلا المنافقين. وحتى تغيره لا بد أن تكون مثالاً للنفاق الجدير بالإحترام، وكذلك جسراً إنسانياً يمكن لمباديء حقوق الإنسان والنظريات العلمية والعقل أن يعبروا عليه ليصلوا إلى ذلك المجتمع من خلال نفاقه هذا، فالمنافق عن اختيار هو شهيد حي في مثل هذه المجتمعات، ولا بد لمن سيأتي غداً من اللادينيين من الأسلاف الذين سيذوقون طعم الحرية في هذه البلاد، أن يصنعوا لمنافقيهم الأوائل تماثيل في الميادين العامة ويسموا الشوارع والجامعات بأسمائهم.
ولولا عدم كبت المعلومات وإتاحة مساحة واسعة للتعبير عن الأفكار، لحصل انفجار ثوري كبير وحروب أهلية في كل مكان.
ماذا كان سيحصل لو لم يكن هناك نادي الفكر ولا الإنترنت، كان سيحصل انفجار ، فأنا مثلاً لم أكن سأكتم ما بداخلي، بل كنت سأنفجر في كل من حولي ومن المؤكد أن الكثيرين غيري من المتنصرين في السر ، والمتشيعين في السر، والملحدين وو، كانوا سينفجرون وتحصل ثورة دموية في مصر وأكيد كانت الحرب
الأهلية سنتشأ ويدخل فيها الأقباط والنوبيون وبدو سيناء، لأن كل هؤلاء لا يطيقون الـ Theme العام المسيطر على الحياة في مصر.
ولكن انفتاح المعلومات هو قرار ذكي من الحكومة لإتاحة تسريب الكثير ، والكثير جداً من الأفكار والمشاعر المكتومة داخل نفوس الكثيرين من خلال التشات والكتابة وهكذا يمكن لهؤلاء الشباب والمفكرين أن يناموا بارتياح في آخر اليوم بعد التخلص من شحنة التمرد بداخلهم عن طريق مقالات على النت أو رسومات في المنتديات أو حتى حديث مشترك مع صديق أو صديقة تشترك معهم في نفس الهموم ولهذا فالإنفجار لن يحصل في تلك البلاد التي تتيح حرية التعبير.
ولكنه سيحصل في تلك الأماكن الخاضعة للحرم من الحرية المعلوماتية، وهي كما قلت بؤر محددة خاضعة لحكم السلفيين ولهذا ستكون الثورات الدموية هي ثورات إقليمية محدودة ووقتية تنتهي فور التخلص من الطغاة السلفيين وهذا يجعلني أتوقع نهاية دموية شديدة في غزة، وفي السودان، لا تقل عنفاً عما حدث في العراق، ولكن أتوقع تحولاً سلساً في مصر مالم تسيطر الإخوان على الحكم وفي بقية الدول مالم يتزايد الكبت إلى حد لا يطاق بفعل جماعة دينية متطرفة.
أنا أيضاً لم أقرأ الكتاب بعد هالة، وتكلمت مثلك من خلال الريفيو، وعندما أكتب في هذا الموضوع الآن، فأنا لست متمسكاً برأي ما، ولكن كلها بالنسبة لي أفكار مبدئية، مجرد أنني أفكر معكم بصوت مرتفع فقط لا غير.
لو أنني كنت قد اتخذت موقفاً ما في هذا الأمر، فهو شيء واحد فقط، وهو رأيي في القسمين الأولين من الإسلاميين، والذي يتفق معي نيوترال بشأنهم :
1- الإسلام السلفي المتشدد
2- الإسلام السلفي المتسامح
وهو يسميها
اقتباس:"النظرية العلفية لتقسيم بهايم السلفية"
أما بقية الكلام فمعظمه مجرد استكشاف فقط، فالظاهرة معقدة جداً ، ولا يمكن الحكم عليها أو تحليلها بسرعة.
لا زلت في مرحلة جمع المعلومات، وكل ما أكتبه سوى رأيي في المتشددين وفي أدعياء التسامح، هو مجرد أفكار أحاول أن أشارككم بها بصوت مرتفع.
لا أنكر أبداً أن التغيير العنيف الذي يبشر به نيوترال قادم، ولن يكون على شكل كلمات فجة من ملحدين خالصين، بل سيكون أسوأ، على شكل صواريخ وقنابل محرمة دولياً تنهمر على رؤوس الحمقى من السفليين، نعم أسميهم السفليين لأنهم سيكونون سبب الدمار القادم عما قريب بحماقتهم وبكتب التأصيل الشرعي التي تقيأها شيوخهم وعلماؤهم.
أحاول فقط أن أتلمس أثر بديل سلمي هنا أو هناك ربما يساعد في تفادي أي مصيبة قادمة..
.........
لقد تم إغلاق موقع قناة الحرة على اليوتوب، وبالتالي لم تعد حلقات برنامج مساواة التي وضعتها في مشاركة سابقة هنا متاحة للمشاهدة ولا التحميل.
ولهذا ذهبت فيديوهات برنامج مساواة لنادين البدير أدراج الرياح.
فدخلت على موقع الحرة، ووجدت الحلقات مرة أخرى هنا
http://www.alhurra.com/ondemand/player/e...ality.html
كذلك هناك حلقات برنامج "هنّ" والمهتم بحقوق المراة على نفس القناة، من هذا الرابط:
http://www.alhurra.com/ondemand/player/w...layer.html
ولكن حاولت عمل داونلود للحلقات ، وكانت معركة كبيرة بيني وبين الموقع فعلا.
لأنهم قاموا بكل سخافة بتشفير لينكات الفيديوهات لمنع تحميلها، حتى يبقى المشاهد أسيراً لموقع الحرة، ويضطر إلى الدخول إليه في كل مرة يريد فيها مشاهدة حلقة من الحلقات.
وهذا لم يعجبني.
فقمت بتنزيل ملف ال swf وحولته إلى ملف فلاش عن طريق برنامج
وجلست أقرأ في الكود خمس ساعات تقريبا محاولاً التعرف على مكان فيديوهات ال flv اللعينة
لأن قناة الحرة شفرتها بحيث يصعب جدا العثور عليها، وجدت الموقع في النهاية...المهم
قصة طويلة عريضة لا أريد أن أصدعكم بها،
المهم في النهاية إليكم هذا البرنامج اسمه ++TubeMaster
وهو الوحيد الذي يستطيع تنزيل هذه الحلقات على أجهزتكم، لن يصلح أي برنامج آخر سواه.
سيقوم البرنامج بتنزيل الجافا على الجهاز أثناء نزوله ، وهذا عادي..
بعد تنزيل البرنامج تقومون بفتحه، ثم فتح وتشغيل المتصفح، ثم تشغيل الفيديو عن طريق موقع الحرة
وسوف يبدأ البرنامج تلقائيا بتسجيل الحلقة كلما نزل منها جزء يسجله على الهارد
ويمكن تغيير مكان حفظ الملف على الهارد عن طريق الدخول في Options ثم اختيار مكان جديد لحفظ الملف.
في حالة وجود أي تساؤل، فأنا متلقح هنا وسأجيب عندما أقرأ السؤال.
أنا أكره أن يقوم موقع باحتكار المعلومات بحيث يربط حصولي عليها بدخولي عليه
وعندما يفعل موقع هكذا كما فعلت قناة الحرة، فدماغي وألف صرمة قديمة أنه لا بد أن أجد وسيلة لتنزيل تلك المواد على الهارد ديسك
يمكن تحميل برنامج ++TubeMaster من هنا
وهو مجاني تماما
ويصلح أيضا لتسجيل البث الحي لأي قناة على الإنترنت، فهو يسجل كلما التقط جزءاً من هذا البث
يمكن تحميله من هنا
http://download.cnet.com/TubeMaster/3000...?tag=mncol
هذا كل شيء حتى الآن
بعد انتقادات لنظام إغلاق المحلات التجارية للصلاة في السعودية..النجيمي:
إغلاق المواقع الالكترونية خلال أوقات الصلاة عمل إسلامي نبيل..!
خاص: غادة محمد
قال عضو مجمع الفقه الإسلامي وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الشيخ محمد النجيمي إن إغلاق موقع الكتروني سعودي لمدة نصف ساعة وهي مدة الصلاة المفروضة يعتبر عمل إسلامي نبيل بعيداً عن البحث عن الشهرة والتعصب الديني اللا مقبول, وهو يسهم في إعادة إحياء عادة إقامة صلاة الأفراد في وقتها.
وجاء تصريح النجيمي لـ"وكالة أخبار المجتمع السعودي" على خلفية سؤال وجهته له حول رأيه في إعلان إحدى الصحف الالكترونية أنها ستغلق موقعها على الشبكة خلال أوقات الصلاة بحسب توقيت إحدى مدن شمال المملكة وهو ما قامت به فعلاً عقب الإعلان.
وكان مالك الموقع المعني قد صرح للوكالة بأنه اعتمد على برمجية حملت على «السيرفر» لاستبدال صفحة «الإندكس» بصفحة تبين أن الموقع مغلق في وقت الصلاة مع ساعة إلكترونية "تنازلية" تبين موعد فتح الموقع، ويستمر الإغلاق لمدة عشرين دقيقة في كل صلاة، مؤكداً أن القرار نابع من إيمانه بأهمية الصلاة.
تتمة الخبر هنا
http://news-sa.com/index.php?option=com_content&task=view&id=466&Itemid=1