الزميل فلسطيني كنعاني

من رؤية شخصية تستند الى خلفية دينية أرى ان الاعتقاد بالمسيح مخلصا او نطق الشهادتين هى بداية لا يقوم البنيان بدونها ولا يعنى الاعتقاد بأن المسيح مخلصا أو أننى نطقت الشهادتين أننى اصبحت من اصحاب الجنة بل هناك عمل يجب ان يؤكد هذا الاعتقاد حتى اكون من اصحاب النعيم فى الآخرة.

ويعجبنى تفسير الشيخ الشعراوى لرفض قول مشركى قريش لا إله إلا الله هو أنهم يعلمون مدى الالتزام المترتب على الكلمة ، فهى ليست كلمة تنطق باللسان فقط. وكما أوضح لنا الزميل أبانوب عن من هم أهل الملكوت فنجد انهم اصحاب مواقف اخلاقية يسبقها الايمان بالمسيح مخلصا.

وعن سؤالك : ألا يكفي أن تكون إنسانا خلوقا مع من حولك لتعتبر إنسانا صالحا ؟؟

فأعتقد أن الله ليس انسانا حتى يقتص لنفسه منا فهو اكبر من هذا بكثير وهو يعلم السر والعلن ويعلم من يعبده عن معرفة او عن ترديد لما سمع (تذكر قصة الملكين بالقبر وهى تتعلق بمن نطق الشهادة بلسانه فقط رغم كونه مسلما) وكون الانسان خلوقا مع من حوله فأى إنسان عادل يقول هو من اهل الصلاح ، فكيف عن الله العدل المطلق كيف يكون ظالما ولا يجازى الانسان الخلوق خيرا ؟

ولكن مشكلة الانسان الخلوق انه يكون خلوقا فى ضوء علمه البشرى المحدود ، فالخلوق ايام افلاطون ليس كالخلوق ايام الرومان ليس كالخلوق ايام الفرس والماناوية ، ولذلك المنهج السماوى يفترض فيه ان يراعى اختلاف الزمان من بقاء المنهج. لهذا كان الايمان بالله هو تسليم بالمنهج المرسل من الله إلى عباده حتى لا يخضع كل انسان لعقله ومعرفته وخبراته فقط.

الزميل نظام الملك ....

اصلا مجرد اشتراط تصديق أمر ما حتى تعتبر صالحا ، هو سقوط اخلاقي برايي في هذه الديانات ....

لو كان الإله الابراهيمي المزعوم عادلا فعلا كما يزعم المؤمنون ، لأزال هذا الشرط لأنه غير مهم و لن يؤثر في وجوده إن كان موجودا ، و لكان تقييمه للانسان على تعامله الايجابي مع من حوله و قيمته الايجابية في حياته القصيرة ..... دون أن يشترط على هذا الانسان مجرد تصديق غيبيات دون توفير اي دليل عليها .

أنا لم أرى محمد و لم ارى المسيح و ليس لدي اي دليل على وجود إلههم الابراهيمي أو على معجزاتهم المزعومة، على اي اساس يخرج علينا البعض و يربطون الخلاص بالشهادة بأن محمد رسول الاله الابراهيمي ، او بأن المسيح هو مخلص البشرية !!!

شروط سخيفة بصراحة ....

الزميل نظام الملك ....

اصلا مجرد اشتراط تصديق أمر ما حتى تعتبر صالحا ، هو سقوط اخلاقي برايي في هذه الديانات ....

لو كان الإله الابراهيمي المزعوم عادلا فعلا كما يزعم المؤمنون ، لأزال هذا الشرط لأنه غير مهم و لن يؤثر في وجوده إن كان موجودا ، و لكان تقييمه للانسان على تعامله الايجابي مع من حوله و قيمته الايجابية في حياته القصيرة ..... دون أن يشترط على هذا الانسان مجرد تصديق غيبيات دون توفير اي دليل عليها .

أنا لم أرى محمد و لم ارى المسيح و ليس لدي اي دليل على وجود إلههم الابراهيمي أو على معجزاتهم المزعومة، على اي اساس يخرج علينا البعض و يربطون الخلاص بالشهادة بأن محمد رسول الاله الابراهيمي ، او بأن المسيح هو مخلص البشرية !!!

شروط سخيفة بصراحة ....

عزيزى فلسطينى كنعانى

اشتراط التصديق يترتب عليه الاقتناع بتنفيذ تعليمات من لا تراه.

وتنفيذ الاوامر والانتهاء عن المعاصى هى طريق الخلاص وليس التصديق وحده.

هنا المشكلة و انحطاط الاخلاق في هذا المنطق الساقط .....

أن من لا يصدق يعاقب ، حتى لو كان إنسانا ذا قيمة إيجابية في الحياة

سلام للجميع
الزميل فلسطيني كنعاني,,

(06-01-2011, 02:15 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  اصلا مجرد اشتراط تصديق أمر ما حتى تعتبر صالحا ، هو سقوط اخلاقي برايي في هذه الديانات ....

استنتاجك اعلاه غير دقيق, اذ ان الكتاب المقدس لا يعلمنا انه اذا امنا بالمسيح اصبحنا صالحين بالمفهوم الذي انت تقصده.
لان الكتاب نفسه يقول" ليس من يعمل الصلاح, ليس و لا واحد"! اذا؟

اذا الايمان بالمسيح مخلصا معناه ان تقبل ان دم المسيح قد غطى خطاياك و بالتالي عندما ينظر الله الينا يرى فقط دم المسيح و لا يرى تعدياتنا و معاصينا.

جدلية هذه العبارة اليس كذلك؟ معك حق و لذلك سانقل من الكتاب المقدس نفسه و من العهد القديم ما يدعم قولي:
طلب الله من موسى ان يخرج الشعب اليهودي من ارض مصر( و هذا رمز لاخراج السيد المسيح لنا من الخطيئة لا ن مصر في الكتاب المقدس هي رمز العبودية) و ارسله الى فرعون. و اقام الله عجائب عظيمة على يد موسى حتى يراها فرعون و يطلق الشعب, و مع ذلك في كل مرة كان يرفض السماح لموسى بالخروج مع الشعب.

و عندها صنع الرب " الضربة العاشرة" و هي ان كل بكر في مصر سيموت, الا.. الا من كان له علامة الدم على بيته.

و طلب موسى من الشعب ان يذبحوا ذبيحة و يضعوا علامة الدم على قائمتي الابواب و العتبة العليا لبيوتهم

" 13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم واعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر." ( خروج)

و كأن الدم هنا هو غطاء يحجب رؤية الملاك المهلك فيعبر دون ان يؤذي من تستر به. و بالتالي ساكن البيت
يخلص من الموت.

و هذا تماما ما فعله الرب يسوع المسيح و الذي كانت "الضربة العاشرة" ايضا رمزا لخلاص العالم بدمه.

فنحن نتغطى بدمه( بالايمان انه حقا مات من اجلي و من اجلك) فلا نهلك نحن مع الهالكين.

فنحن لا نصبح صالحين بمجرد الايمان, بل نحن " نخلص" من الغضب الاتي . و هذه فقط بداية طريق المؤمن المسيحي و الذي يتبعه امور اخرى نحن الان لسنا بصدد التكلم عنها.

كل المودة

اذا دخل يهوذا الاسخريوطي الجنة او السماء يدخل هتلر وكل البشر ايضا ، المشكلة اننا نتداول الفاظ ليس لها ماصدق في الواقع ، بل هي مجرد مفاهيم في اذهان كل منا ، مثل لفظ الغول ، او ابو رجل مسلوخة .

ما هي الجنه في المسيحية ؟ هل هي نقيض النار ؟ وما هي النار ؟ هل هي النار المادية ؟ ام نار اخرى مجردة ؟ طبعا هناك اجابات على كل تلك الاسئلة ، وهي اجابات معولبة جاهزة .

فكرة الخلاص فكرة غير منطقية ويرفضها العقل ، لان الخطية في المسيحية هي خطية آدم الاولي ، واذا قرأنا بتمعن الفصول الخمسة الاولي من سفر التكوين ، نكتشف ان وقوع آدم في الخطية الاولي اشبه بالمسرحية الهزلية ، انظروا معي تسلسل الاحداث حتى ندرك اقصى معاني الكوميديا الالهية :

2: 8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله .

2:8 And the LORD God planted a garden eastward in Eden; and there
he put the man whom he had formed

2: 18 و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره .

2:18 And the LORD God said, It is not good that the man should be
alone; I will make him an help meet for him

2: 22 و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم .

2:22 And the rib, which the LORD God had taken from man, made he a
woman, and brought her unto the man

3: 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر .

3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت .

3:12 And the man said, The woman whom thou gavest to be with me she gave me of the tree, and I did eat.,

3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد .

===========================================
اله يتربص بمخلوقه ، متلاعبا به بهذه الكيفية ، بحيث يحدث التعدي الانساني على الاله وتكون العقوبة موتا تموت ، وطالما ان التعدى كان مطلقا لانه انصب علي كائن مطلق فلابد من ازاله هذا التعدى بتضحية مطلقة ايضا ، انها فلسفة الغفران في المسيحية ، فيأتي الله لانه الوحيد المطلق ، يأتي كذبيحة عن البشر ، ولكى لا يقع الانسان في العقوبة المقررة سلفا عليه ان يؤمن بأن الاله المتربص الفادي هو من فداه .

انه فعلا جبار البأس

فكرة صراع الرب مع أبليس في قصة آدم مضحكه جداً ومثيره للشفقه !

وهي أولى عثرات هذا المعتقد البالي مع كل المعتقدات الأخرى


هللويا

الزميل "لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة "

اقتباس:لان الكتاب نفسه يقول" ليس من يعمل الصلاح, ليس و لا واحد"! اذا؟

أنا اسف ، لغتي العربية عاجزة عن تفسير هذ العبارة ............ اتمنى منك شرحها قبل الاستمرار في الحوار . و تحديدا" ليس و لا واحد "

اقتباس:عندها صنع الرب " الضربة العاشرة" و هي ان كل بكر في مصر سيموت, الا.. الا من كان له علامة الدم على بيته.و طلب موسى من الشعب ان يذبحوا ذبيحة و يضعوا علامة الدم على قائمتي الابواب و العتبة العليا لبيوتهم
" 13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم واعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر." ( خروج)
و كأن الدم هنا هو غطاء يحجب رؤية الملاك المهلك فيعبر دون ان يؤذي من تستر به. و بالتالي ساكن البيت
يخلص من الموت.

هل دم الخراف يصيب الملائكة بالعمى ؟؟ هل هي خاصية فيزيائية في الدم و في نظر الملائكة ؟؟

اقتباس: و هذا تماما ما فعله الرب يسوع المسيح و الذي كانت "الضربة العاشرة" ايضا رمزا لخلاص العالم بدمه.

يعني استنتاج بني على تداخل عجيب بين اساطير قديمة مع احترامي لشخصك .........

يعني تم ربط دم الرب على الصليب ، بدم الخراف على الابواب في مصر ، بالعمى الذي يصيب الملائكة القادمة لقتل الناس نتيجة حساسيتهم من الهيموغلوبين ، بالخلاص ثم في عصرنا الحالي تصديق هذه القصص الدموية حتى يخلصنا دم الرب من الخطايا !!!!!!

يا عزيزي ، لا اهدف السخرية أبدا مما كتبته أعلاه ..... لكن هذه هي معطيات موضوعك.

تريد إقناعنا بان الخلاص يأتي بالإيمان بقصة صلب حصلت قبل 2000 سنة !!!
حتى لو كنت إنسانا صالحا بالنسبة للمجتمع الذي أعيش فيه فإن هذا غير كافي، المهم أن تصدق قصصا حصلت قبل الاف السنين ...... !!! لا يوجد ما يسندها سوى بعض النصوص القديمة .

(05-27-2011, 11:43 AM)observer كتب:  

(05-27-2011, 10:33 AM)NigHtMaRE كتب:  بينما غاندي سيدخل النار حسب الإسلام و المسيحية لأنه لم يكن مؤمن

غاندي والمسيح
الكاتب: أرماند الحلو

لماذا قال المهاتما "غاندي" للمسيحيّين،" أُحبّ مسيحكم ولا أُحبّ مسيحيّتكم"؟
المهاتما "غاندي" هو أحد القادة المحترمين جدًّا في تاريخنا المعاصر. مَن يقرأ عن هذا الرجل، يعرف أنّه كان رائدًا في السّعي للسّلام ومحاربة الطبقيّة والعنصريّة، وقد ناضل بلا كلل من أجل تحرير بلاده من الحكم البريطانيّ الّذي كان يستنزف وطنه في ذلك الحين. وعلى الرّغم من كونه هندوسيًّا، أُعجب بشخص المسيح بشكل واضح. فكان يقرأ الكتاب المقدّس باستمرار، ويستشهد في أحاديثه بكلمات المسيح وبخاصّة الموعظة على الجبل (متّى 5، 6، 7).
كان لـ"غاندي" أصدقاء مُرسلون كثر، منهم "أ. ستانلي جونز" الّذي سأله يومًا: "إنْ كنتَ مُعجبًا بالمسيح لهذه الدّرجة، لماذا ترفض أن تصير من أتباعه؟" أجاب غاندي عندها:"أنا لا أرفض المسيح بتاتًا... بل أنا أُحبّ مسيحكم، ولا أحبّ مسيحيّتكم. فكثيرون منكم لا يشبهون مسيحكم".
ما رآه "غاندي"، هو فرق شاسع بين ما قاله المسيح وما يقوله ويعيشه المسيحيّون الّذين عرفهم. فقد بدأ رفض "غاندي" لهم ينمو بعد هذه الحادثة؛ عندما كان "غاندي" شابًّا يافعًا يمارس المحاماة في جنوب إفريقيا، جذبه الإيمان المسيحيّ، فدرس الكتاب المقدّس وبخاصة تعاليم المسيح، وكان يفكّر جدّيًّا في التّحوّل إلى الدّيانة المسيحيّة. وفي يوم أحد، قرّر أن يشارك بعض المسيحيّين في خدمتهم الصّباحيّة في الكنيسة، فصعد درج المبنى الكبير، وبينما كان يَهُمّ في السير نحو باب الكنيسة، أوقفه مسؤول في الكنيسة، وسأله: "ماذا تظنّ نفسك فاعل؟" أجاب "غاندي": "أُحبّ أن أحضر خدمة الكنيسة". أجابه الرّجل: "لا مكان لأمثالك هنا، أُخرج وإلاّ سأطلب من مساعدي رميَك عن الدّرج".
منذ ذلك الحين قرّر "غاندي" أن ينسى أمر تحوّله إلى المسيحيّة، واكتفى بتبنّي أقوال المسيح والتّقيّد بها. وما وجده "غاندي" في المسيح هو مثال أعلى يُقتَدى به: فالمسيح بشّر بمحبّة الله والقريب وحتّى الأعداء. وأمَر بمسامحة الآخرين كشرط لمسامحة الله لنا. وعَلَّمَ عن قبول الآخرين من دون تمييز بين لون أو عرق أو جنس. عاش التّواضع وأمرنا أن نتعلّم منه. تحنّن على النّاس، سدّ احتياجاتهم الزّمنيّة والرّوحيّة والنّفسيّة. دان محبّة المال والتّسّلط وحبّ الظّهور. وهو لم يؤسّس طائفة، بل طلب ولا يزال يطلب أتباعًا يسمحون له بالعمل في حياتهم، من خلال روحه، ليعكسوا صورته في الأرض. المسيح يريد أتباعًا يتجلّى فيهم ثمر الرّوح من محبّة وفرح وسلام وطول أناة، ولطف وصلاح وإيمان ووداعة وتعفّف (غلاطية 5: 22- 23). وهو مَن قال:" فَلْيُضِئْ نورُكم هكذا قُدّام النّاس، لكي يَرَوا أعمالَكُم الحسَنَة، و يُمَجّدوا أباكُم الّذي في السّماوات"(متّى 5: 16).
وتبقى المسيحيّة الحقيقيّة هي الالتزام بشخص المسيح وتعاليمه. وهي قرار نأخذه بكلّ وعي بتسليم حياتنا لِمَن أسلَمَ حياته لأجلنا، والّذي يُحوّل حياتنا 180 درجة من أبناء للظّلمة إلى أبناء للنّور بقوّة الرّوح القدس. أمّا حاملو اسم المسيح، الّذين يدعونه بألسنتهم من دون أن يسكن قلوبهم أو أن يظهر في حياتهم، فالأحرى بهم أن يتذكّروا قوله: "ليسَ كلّ مَن يَقول لي: يا ربّ، يا ربّ! يَدخُل ملكوت السّماوات. بل الّذي يَفعَل إرادَة أبي الّذي في السّماوات" (متّى 7: 21). فلو تجلّت تعاليم المسيح السّامية بشكل ثابت في أتباعه أيّام "غاندي"، لأصبح "غاندي" مسيحيًّا من دون أدنى شكّ

ناقل هذا الكلام يؤيد النظام السوري ظمناً!

نفاق متدين!