{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
عدنان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 498
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #41
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
[MODERATOREDIT]صراحة الشعب الايراني شعب غبي ؟[/MODERATOREDIT]
العالم يسير نحو الامام وهم دائما يتاخرون

الله العالم بزمن هذا الرئيس سوف تكون ايران حرة .. اقصد الشعب حر ؟!!


نتمنى الخير للشعب الايراني ويبعد الارهاب المتشدد وهاي المره شيعي عنه ؟
06-28-2005, 03:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #42
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
اقتباس:اشتراطك علمنة تامة للديمقراطية يقلب المعادلة ويعكسها ويخلط الأمور بطريقة تفتقر للوضوح.
الديمقراطية هي نظام سياسي له أركانه القائمة على وصول حكام يعبرون عن الرغبة الفعلية للشعب والأهم أن يكون للشعب القدرة على الإطاحة بهؤلاء الحكام إن خرجوا عن رغباته وضمن أصول دستورية محددة... الجانب ربما الوحيد الذي يربط عضوياً الديمقراطية والعلمنة هو تمكين المرأة ذلك أن الديمقراطية لا تكون مكتملة إلا إذا مثلت الشعب رجالاً ونساء...

لا ديمقراطية بدون علمانية يا مفكر ...

العلمانية هي شرط أساسي في الديمقراطية، بدونها يصبح للدولة دين، والحاكم هو رجال الدين، ومعارضة الحاكم معارضة لله ولنصوصه ولشرائعه ... وهذه هي "الثيوقراطية".

الديمقراطية هي "حكم الشعب"، ولأنها "حكم الشعب" فأنت بحاجة "لمجتمع مدني"، لأنك لو وضعت للدولة ديناً وطعمت السلطات بالنصوص المقدسة التي لا يأتيها باطل من خلفها ومن قدامها ومن بين رجليها، فإن السلطة ليست "للشعب" ولا "لإرادته" ولا "للعقد الاجتماعي" الذي اتفق عليه أفراده، بل هي للنصوص الثابتة المقدسة غير المتحولة وكهنتها وسدنتها ورعاعها وضجيجها.

لا "حكم للشعب" بوجود "الله"، "فالله" لا يترك "الانسان" يشاركه إلا بعد أن يظهر هذا الأخير "آيات العبودية". وعندما يصبح الإنسان "عبداً" وإرادته مرهونة "بكلام الله ونصوصه وأحكامه" فلا "ديمقراطية" ولا "بطيخ ممسمر"، بل دولة دينية ثيوقراطية يحمل كهانها عصا غليظة ويسطون بها على ظهور الناس.

إيران ثيوقراطية، ولبنان "ثيوقراطية ممسوخة"، والسعودية "ملكية ثيوقراطية" وجميع الدول العربية التي تضع في دساتيرها ديناً للدولة هي "ثيوقراطيات" تعيسة.

كل هذه "ثيوقراطيات"، والثيوقراطية والاستبداد توأمان سياميان لا ينفصلان. "فالإنسان في الثيوقراطية" قاعد مزجر الكلب، والمهم هو الله وشرائعه وأحكامه و"بطون رجال الدين" الذين يترجمون ويرغون بما يقوله ربهم لهم كلما لوح كلب بذيله.

لا ديمقراطية إذاً بدون علمانية، ولا "وطن" بدون علمانية، وفي هذا قلنا الكثير، بل الكثير الجم ... وليس لنا أن نعيد الآن ما قلناه قبل شهرين باستفاضة.

واسلم لي
العلماني
06-28-2005, 11:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #43
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
اقتباس:ليس هناك "نصف ديمقراطي" و"ثلاثة أرباع ديمقراطي". فالديمقراطية مثل "الحياة"، تكون أو لا تكون.


لا أعلم لماذا حين قرأت كلام العلماني هذا ، تذكرت هذه المقولة :

[ والمسألة في حقيقتها هي مسألة كفر وإيمان ، مسألة شرك وتوحيد ، مسألة جاهلية وإسلام. وهذا ما ينبغي أن يكون واضحا ... ان الناس ليسوا مسلمين – كما يدعون – وهم يحيون حياة الجاهلية ]

معالم في الطريق ، سيد قطب ، دار الشروق : ص 158


كله " ميتافيزيقا " و " خرافات" ، كلاهما يؤمن بمثال ، أنموذج .. كامل لا تشوبه شائبة . وكلاهما يسعى لتحقيق هذا المثال على الواقع . وكلاهما مؤمن أن هذا المثال تحقق بكماليته. هذا ما تعنيه بالضبط كلمة العلماني " الديمقراطية الحقيقية ". هو بعبارة أخرى : منطق : الأبيض والأسود ، الذي يستحيل تماما أن يعترف بما تراه عينيه من ألوان .

06-29-2005, 06:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #44
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
الزميل المفكر:
تفضلت بالقول :
...........
عندما أصف واقع الجهل الإيراني فأنا أعتمد على معطيات معروفة لكل مطلع، فنسبة الأمية وحسب إحصاءات الأمم المتحدة هي 23% -عام 2002- في إيران، أي أن حوالي ربع الشعب الإيراني لا يعرف القراءة والكتابة، وهي نسبة مرتفعة حقاً وخاصة قياساً إلى جيران إيران فمثلاً لا تتجاوز نسبة الأمية في تركيا 13% وفي تركمانستان لا تزيد عن 1.2%!!
..........
الجواب:
ممكن تدلنى على مصدر موثوق لهذه المعلومة ؟؟؟
لاننى لا اوافقك على هذه النقطة ابدا
فالامكانات التعليمية التى وفرتها حكومة الثورة لا تتوفر فى اى دولة اسلامية .

اما بالنسبة للعدل و المساواة التى ذكرت انها فى الانظمة الديموقراطية
فهذا نظام لم يحقق العدل و لا المساواة فى يوم من الايام لا فى التعامل الدولى و لا الاجتماعى و لا على المستوى الفردى
و العدل و المساواة مرهونة بمكاسب هذا النظام .
طبعا عدم تحقيق العدل على المستوى الدولى و الاجتماعى لن اتطرق اليه لانه مفضوح الى درجة لن اضيع سطور المداخلة فى كشفه ز
اما على المستوى الفردى
فبامكانك الرجوع الى اخر قضية تبخر فيها العدل الامريكى
قضية جاكسون الذى خرج كالشعرة من العجين .
و لن اطيل فى التوضيح و ضرب الامثلة .
ثانيا:

الزميل فضل و الزميل العاقل احترم وجهة نظريهما كساعيين للديموقراطية بانهما يتفهمان طبيعة المجتمعات المختلفة التى قد تتلاقى مع مفهومها بمقادير و لهما منظور تقديرى سليم
فهما لا يساويان بالالف و المائة , و لا يساويان بين العشرة و الصفر .

و اخيرا :
الزميل فضل :
ما نسعى له فى العراق امور كثيرة لها اولويات
الاولوية الاولى فى العراق هى تخليصه من طغمة الديكتاتورية و النظام الظالم الصدامى و قد تم ذلك .
الاولوية الان لتخليص العراق من الفئة التى تعمل على اعادة الماضى التعيس و تقتل الناس و تثير الفوضى
و هم الذين جعلوا مسالة خروج الاحتلال فى درجة متاخرة من الاولويات بالرغم من انها يجب ان تكون فى الدرجة الاولى .
و اخيرا الهدف الاخير و الاساسى
هو اقامة العدل فى العراق وفقا لاى نظام او مبدا فى العالم
سواء النظام الدينى او الديموقراطى او غيره
نريد العدل الذى لا تختلف عليه فئتان عاقلتان , العدل الذى لا يختلف فيها انسانان .
و هو :
ان الفئة التى تمثل اغلبية الشعب لها المشاركة الرئيسة فى الحكم دون اقصاء للفئات الاخرى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


06-29-2005, 10:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #45
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
اقتباس:  العاقل   كتب  

[ والمسألة في حقيقتها هي مسألة كفر وإيمان ، مسألة شرك وتوحيد ، مسألة جاهلية وإسلام. وهذا ما ينبغي أن يكون واضحا ... ان الناس ليسوا مسلمين – كما يدعون – وهم يحيون حياة الجاهلية ]  

معالم في الطريق ، سيد قطب ، دار الشروق : ص 158


كله " ميتافيزيقا " و " خرافات" ، كلاهما يؤمن بمثال ، أنموذج .. كامل لا تشوبه شائبة . وكلاهما يسعى لتحقيق هذا المثال على الواقع . وكلاهما مؤمن أن هذا المثال تحقق بكماليته.  هذا ما تعنيه بالضبط كلمة العلماني " الديمقراطية الحقيقية ". هو بعبارة أخرى : منطق : الأبيض والأسود ، الذي يستحيل تماما أن يعترف بما تراه عينيه من ألوان .

حقيقة بت مستاء جدا من هذا الأسلوب غير الموضوعي الذي ينهجه عدد من الزملاء (المتدينين)، وبكل احترام أحيله لحالة من الضعف لا القوة!!

من حق كل منا أن ينقد ذاته، لكن ليس من حقه أن يجلدها، ومن حقه أن يخاطب الناس بأسلوب مهذب لكن حكمة الخطاب شيئ والمداهنة فيه شيئ آخر، وإني لأرى أن من المداهنة ألا نتكلم على من نرى بطلانه كعتم الليل مظلما، إلا عبر تقديم قربان ما في أحد من رموزنا أو شخصياتنا الإسلامية!!!

كلا يا صاحبي

ما كانت ولن تكون الديمقراطية في مجتمعاتنا أكثر من آلية مجردة، وحين تتحول لعقيدة فهو التطرف عينه..

نعاني ما نعانيه في مجتمعاتنا من الأدلجة القاتلة المجمدة لكل شيئ!!

بالأمس كنا عربا ونحن العرب، ونشعر أن الانتماء لأمتنا شيئ من تراثنا الذي نفخر به مع احترامنا للإنسان حيث كان مسقط رأسه ولون عينيه وشعره وجلده..

ولكن (ربعنا) الذين جعلوا مقلهم قبل المشرق والمغرب استهوتهم النازية الألمانية والفاشستية الإيطالية فخرجوا علينا بدين جديد أسموه بالعروبة تجاوزا به الأديان!

واليوم خرجت ناشئة متطرفة تزعم أن الديمقراطية لا تكون إلا علمانية!

مع أننا في منطقتنا منذ عرفنا شكل الدولة القطرية الحديثة لم نر العلمانية إلا قرين الاستبداد والجور ومصادرة الحريات والوصاية على الشعوب..
رأينا العلمانية بأثوابها الماركسية والليبرالية والقومية

وكلهم كان يحدثنا بالطريقة التي يحدثنا بها المذكور أعلاه

ها أمامكم ميشيل عفلق قبل أن يعفلقه البعث قال:

(إن علمانية البعث هي التي تحرر الدين من ظروف السياسة وملابساتها.. وتسمح له بالتالي أن يتحرر وينطلق في حياة الأفراد والمجتمع). في سبيل البعث- ميشيل عفلق، ص- 144.

بين يدي المذكور دولتان بالقرب منه لا تنصان في دستورهما على أن الإسلام دين الدولة، هما لبنان وسورية، فأي ديمقراطية ثمة؟!! أبطائفية تقسم المناصب على الملل كما في النموذج الفرانكفوني المثال!! أم هو الأسد الذي طبقها على شعبه منذ استلم حزبه قبل اثنين وأربعين عاما، وقانون الطوارئ لم يتوقف!!

أين هي العلمانية التي حكمت منطقتنا وكانت قرين الديمقراطية بالله عليكم؟!! أشيروا علي بنموذج واحد قبل أن نزاود على بعضنا!

نعم ربما ارتبطت العلمانية في بلاد الغرب بالديمقراطية، لأن "الحياد" الديني العلماني لدى الغربيين يعني فسح المجال لغير المتدين بممارسة العملية الديمقراطية على قدم المساواة مع المتدين، ومن هنا كانت العلمانية ظهيرا للديمقراطية، تعززها وتحميها من المصادرة على حق الآخر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا تحت ذريعة الدين أو العنصر أو الجنس..

لكن في العالم العربي انسلخت العلمانية عن هذا الدور المعزز للديمقراطية، وتخلت عن هذا البعد الأساسي في كيانها. نظرا لتقديرها، أنه سيكون بمثابة تدمير للذات في البيئة العربية والإسلامية !!
وفي تجربتها التي استغرقت تاريخ دولنا القطرية منذ التأسيس، غدت العلمانية حليفة استراتيجية للاستبداد بكل صوره (السياسي والفكري والعلمي)، فلا حق في ممارسة ديمقراطية إلا من خلال بوابة العلمانية! وفي الأنموذج التركي ومن ثم الجزائري مثال واضح على رفض العلمانية الديمقراطية (للإسلامي) وإن أعلن قناعته بالديمقراطية وقبل خيارها.!

عموما لست معنيا بفهم هذا أو ذاك، وحين تتحول الديمقراطية أو القومية أو أي مذهب وضعي إلى دين فسنرفسه بأرجلنا ولا نبالي به، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ونتفهم جيدا عزيمة بعض الطائفيين في تحييدنا عن مكمن عزتنا حتى وإن سربل دعاويه بالحياد والنزاهة والموضوعية، ولكل أن يتـامل في الشخص نفسه مواقفه تجاه راحلين لم يكد يفصل بين وفاتهما عام، وبينما هو يزرع الورود وينصب نفسه محاميا عن أحدهم، راح يلطم ويتشكى على أن النادي كرم الآخر بشيئ بسيط مما كرم به (الحبر الأعظم) واستكثر على الشيخ أحمد ياسين حتى مسمى الشهادة! مع أن النادي لم يقدم عزاءه باسم أعضائه كما فعل لاحقا حين توفي (قداسة) البابا!

هذا (الحياد!) أتفهمه، وأعرف مسبباته، ولي موضوع في النادي لم يقبر في ساحة الأرشيف بعد عنوانه: (ملحدون طائفيون)

سقطت ورقة التوت ولم تعد الطائفية تتوارى تحت ذرائع الحياد والمساواة والضيم ولعبة الأقلية والأكثرية!


أما لماذا تضايقت من مقارنتك أخي العاقل، فلأنني مع ملاحظاتي على الشهيد ارى أنه قياس فاسد ولا أقول قياس مع الفارق..


يا سيدي ما يقوله سيد قطب في هذا الموضع تحديدا يتعلق بتخليط الاعتقاد

الاعتقاد كما تعلم -وأنت من تربى في البيئة السلفية- لا يمكن أن يقبله الله إلا خالصا لوجهه الكريم

أن يعتقد المسلم بنصف يقين، أو حتى ثلاثة أرباعه، فلا إيمان ثمة...

(ادخلوا في السلم كافة)، (إن هذا الأمر لا يقوم به إلا من أحاطه من جميع جوانبه)، (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)

موضوع عبودية المسلم لله لا تقبل إلا أن تكون مطلقة كاملة غير مقيدة ولا مخصوصة

أما التلفيق الذي يدعو إليه البعض حين يطلبون منك أن تصلي وتموت وفق تعاليم الإسلام، وتفهم الاقتصاد حسب تعاليم ماركس، والاجتماع حسب تعاليم دركايم، وعلم النفس حسب تعاليم فرويد..... فذاك لا يقول به مسلم يعرف الإسلام كما هو

فرق يا صاح بين أمرين:

بين الاعتقاد والعمل

في الاعتقاد إما أن تؤمن بالإسلام كله أو تدعه كله

في الاعتقاد إن آمنت بمحمد وكفرت بعيسى فأنت كافر
إن آمنت بآل عمران وكفرت بالتوبة فأنت كافر
إن آمن بجبريل وكفرت بميكاييل فأنت كاقر
إن آمنت بأن الله خالق بارئ مصور ولم تؤمن بأنه واحد أحد فأنت كافر بمقياس دين الإسلام كما نطق به القرآن

أما في العمل، فاتقوا الله ما استطعتم، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ولا يضيع ربك عمل عامل من ذكر أو أنثى

بالعمل يرتفع الناس درجات بعضهم فوق بعض

ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بعمل

لكننا نكفره بجحده لآية واحدة من كتاب الله

وهنا حين نقارن الديمقراطية (وهي في نظرنا إجرائيات وعمل) بعقيدة يفاصل بينها سيد قطب وبين الجاهلية فذلك محض ظلم

نعم في العقيدة القلبية لا يوجد إلا طريقان طريق للجنة وطريق للنار لا ثالث بينهما ولا منزلة بين المنزلتين

أما في العمل فدرجات تتفاوت

وآفة بعض متطرفي العلمانية، كما بعض المتدينين الذين يرفضون الديمقراطية، أنهم يجعلون الديمقراطية دينا وما كان لها أن تكون

أعتذر لخشونتي أخي العاقل، فوالله ما هي العصبية لسيد قطب رحمه الله مع أنه يستحق أن يذب عنه، ولكنها الحمية لأصول الاعتقاد التي لا أعلم فيها خلافا بين السنة والشيعة، ولأجل مقارنتك الظالمة تحمست بعض الحماس وها أنا أعتذر إليك لتقبلني بعجري وبجري

واسلموا لود واحترام(f)


06-29-2005, 12:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #46
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
الزميل المفكر :
تفضلت بالقول :
............
عندما أصف واقع الجهل الإيراني فأنا أعتمد على معطيات معروفة لكل مطلع، فنسبة الأمية وحسب إحصاءات الأمم المتحدة هي 23% -عام 2002- في إيران، أي أن حوالي ربع الشعب الإيراني لا يعرف القراءة والكتابة، وهي نسبة مرتفعة حقاً وخاصة قياساً إلى جيران إيران فمثلاً لا تتجاوز نسبة الأمية في تركيا 13% وفي تركمانستان لا تزيد عن 1.2%!!
في الحقيقة ومن الناحية الموضوعية فالجهل متفشي بين الشعب الإيراني بشكل كبير... وطبعاً النظام الحاكم يتحمل جزءاً هاماً من المسؤولية عن عدم محاربة الجهل بشكل كافي...
.............
الجواب:
حالة الامية فى ايران ترجع فى اسبابها الى مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية اى الى فترة الشاه الذى تريدون منا الاقتناع ان الشعب الايرانى يتباكى على هذه الفترة و الحقيقة تخالف ذلك تماما .
فى عملية بحث فى الغوغل اود اطلاعك على هذا المقال من البيان الاماراتية :

لبنك الدولي يقر قرضين لإيران رغم معارضة واشنطن

لاول مرة منذ سبع سنوات فشلت الادارة الامريكية في دفع البنك الدولى الى تبنى وجهة نظرها وحجب أية قروض مقترحة لايران بحجة استمرار طهران فى دعم الارهاب ومعارضتها لجهود السلام فى الشرق الاوسط وسعيها للحصول على أسلحة دمار شامل وعدم احترام حقوق الانسان وسيادة القانون.


فخلال الاجتماع الذى عقده المديرون التنفيذيون للبنك وعددهم أربعة وعشرون اعترضت الولايات المتحدة على تقديم قروض لايران بينما امتنعت فرنسا وكندا على التصويت. وعلى الرغم من ان الولايات المتحدة تعد أكبر المساهمين فى البنك تمت الموافقة على تقديم قرضين لايران بقيمة مائتين واثنين وثلاثين مليون دولار لتمويل مشروعات صحية وخدمية وان كان البنك قد ربط استمرار تقديم القروض لايران بمتابعة الوضع خلال الاشهر المقبلة. وكانت الادارة الامريكية قد شنت حملة دبلوماسية مكثفه لحث ممثلي الدول الاخرى فى المجلس التنفيذى على تأجيل تقديم القروض لايران. وتركزت الاتصالات على ممثلى الدول الصناعية السبع الكبرى. يذكر أن البنك كان قد استجاب للضغوط الامريكية فى السابق واجل تقديم القروض لمرتين متتاليتين . وتركزت الحجج الامريكية فى انه ليس من المناسب ان يدعم البنك الدولى الحكومة الايرانية فى الوقت الذى يقف فيه ثلاثة عشر يهوديا وراء القضبان فى محاكمة مغلقة بتهم التجسس تراها واشنطن بأنها محاكمة شكلية وغير عادلة . كما انضم بينيامين جيلمان رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الى ادارة الرئيس بيل كلينتون فى حملتهاالمعادية لايران حيث اشار ال جور الى تناقض بين السماح لايران بالاقتراض من البنك الدولي في الوقت الذى لم تتراجع فيه طهران عن تأييد الارهاب (على حد قوله) ولم تحرز تقدما فى عملية الاصلاح الاقتصادي. ولم يفت المتحدث باسم اللجنة الامريكية الاسرائيلية للشئون العامة (ايباك) الانضمام للحملة حيث حذر من أن الموافقة على القروض لايران تمثل (رسالة خاطئة فى وقت خاطىء) واشار الى انه لا يوجد مايبرر الموافقة على القروض فى الوقت الحالي. ويبدو ان المديرين التنفيذيين بالبنك الدولى كانوا قد عقدوا العزم على مواجهة الضغوط الامريكية هذه المرة ط خاصة وسط تصاعد المخاوف والتحفظات بينهم على محاولة واشنطن تسييس عملية تقديم القروض. ففي مذكرة تلقاها المجلس التنفيذى الاسبوع الماضى وصفت ايران بأنها دولة في مرحلة انتقالية فى اشارة الى احتياجها الى القروض من اجل مواجهة خطر الانتكاس والى الاوضاع السلبية السابقة. واستعرضت المذكرة التقدم الهائل الذي حققته طهران فى تنفيذ برنامج اجتماعى طموح. ومن بين نتائج هذا البرنامج تراجعت الوفيات بين الاطفال فى الفترة من 1990 الى 97 بنسبة خمسين فى المئة. كما انخفضت الامية بين طبقات الشعب الايرانى من 36 في المئة الى 27 فى المائة من تعداد السكان. وارتفعت نسبة الايرانيين الذين يحصلون على مياه شرب نظيفة من خمسين فى المائة الى تسعين فى المائة غير أن المذكرة التى سبقت عملية التصويت التى تمت الليلة قبل الماضية أشارت الى استمرار عدم التغلب على سياسات سلبية فى الاقتصاد الايرانى على الرغم من محاولة الاصلاح . وفي البيان الصادر عقب الموافقة على القرضين كان البنك الدولي واضحا في تأييده وتبريره لتلك الخطوة التى تعد الاولى من نوعها منذ عام 1993. واشار البيان الى أن اقراض ايران يأتى فى الوقت الذى تشهد فيه خطوات للامام فى اطار الاصلاحات التى ينفذها الرئيس محمد خاتمى والتي يساندها البنك باعتبارها مفيدة للطبقات الفقيرة. غير ان البنك ربط تقديم قروض كبيرة لايران بنتائج التقرير الذي سيقدم من خلاله تقييما للوضع هناك خلال الاشهر التسعة المقبلة وبين حملة الضغوط الامريكية واصرار باقى المديرين التنفيذين على عدم تسييس عملية القروض . ولم تنجح الجهود الامريكية فى النهاية سوى فى اقناع كندا وفرنسا بالامتناع عن التصويت. بينما اتخذت بريطانيا فى احدى المرات النادرة موقفا مختلفا وايدت القروض على أساس انها ستوجه الى احتياجات انسانية اساسية فى ايران . وفى جميع الاحوال كان من الطبيعى ان تعارض واشنطن تلك القروض على أساس ان القانون الامريكى يفرض معارضة أيه قروض للدول التى تضعها الولايات المتحدة فى قائمة الارهاب ومن بينها ايران. وربما كانت واشنطن تسعى الى اتباع البنك الدولى لنفس ايقاع الشد والجذب الذى تتبناه فى سياستها حيال ايران وهو مافشلت فيه في النهاية. ـ أ.ش.أ

http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/05/20/eqt/19.htm

فكما ترى ان دولا عظمى ديموقراطية و علمانية تعمل على احباط البرنامج الايرانى لتحسين الظروف المعيشية للشعب الايرانى .
و ليس الملالى هم السبب بل هم المصلحون الذين غيروا ظروف الشعب الى الافضل بالرغم من كل الحصار المفروض من دول ديموقراطية علمانية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
06-29-2005, 10:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #47
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
اقتباس:كله " ميتافيزيقا " و " خرافات" ، كلاهما يؤمن بمثال ، أنموذج .. كامل لا تشوبه شائبة . وكلاهما يسعى لتحقيق هذا المثال على الواقع . وكلاهما مؤمن أن هذا المثال تحقق بكماليته. هذا ما تعنيه بالضبط كلمة العلماني " الديمقراطية الحقيقية ". هو بعبارة أخرى : منطق : الأبيض والأسود ، الذي يستحيل تماما أن يعترف بما تراه عينيه من ألوان .

لو شككت يوماً بأنني أشبه "عراب الإرهاب"، لذهبت إلى أقرب حفرة (كي لا أقول شيئاً آخر) ودفنت نفسي فيها حيا ...

فرق كبير بين من يقول - مقولة السيد المسيح -: من ليس معي فهو علي ، ومن يقول - مقولة "إبسن"-: لا أريد أن أمشي خلفك، ولا أقبل لك أن تمشي خلفي، تعال سر بجانبي وامسك يدي وكن صديقي.

فرق كبير بين سكين القاتل ومبضع الجراح.

بعض الزملاء، هنا، يحسب الديمقراطية "طبخة نور" أو "حساء خضار"، لا بأس لو تخلله بعض عظام الكلاب و"الجزم العتيقة"، فالحر ينضجه والنار تطهره. ولكن، هل هذا غريب علينا؟ أولسنا نحنا قوم "كله عند العرب قطّين"(وفي رواية: صابون) ...

عندما نتحدث عن "الديمقراطية" فعيوننا لا ترنو إلى ديمقراطية الآثينيين والرومان، بل إلى ما النظم الديمقراطية الأكثر تطوراً وتحضراً وتقدماً، وهي اليوم محصورة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. فمن العبث أن نهرع إلى "قطار جيمس واط" البخاري في عصر "التي جي في"، ومن الحمق أن نبحث عن ناقة عرجاء وننزلها سباق "الفورمولا 1"(حتى لو سميناها "فيراري")، ومن الغباء أن نلبس أوراق التوت في عصر "لونفان وإيف سان لوران".

عندما نتحدث عن "الديمقراطية" فإننا نريد "ديمقراطية حقيقية حديثة" وليس "ثيوقراطية بآليات ديمقراطية" تتركنا عطاشاً "مقطوعي الحيل" على قارعة الطريق.

عندما نتحدث عن الديمقراطية فإننا نعني بها النظم التي تحكم فرنسا وألمانيا وسويسرا وكندا وما يطلق عليه لقب "العالم الحر"، ولا نعني بها "إيران" و"لبنان" و"سوريا" و"سعودستان". فهذه دول متخلفة نصفها ثيوقراطي والنصف الآخر ديكتاتوري.

عندما "نحلم" فإننا نريد الأفضل والأجمل والأشهى والأبهى لأوطاننا وإنساننا وأولادنا وأحفادنا. وعندما نحلم بالديمقراطية فإن لديناً أمثلة أمام أعيننا يتمتع مواطنها بالحرية والإخاء والمساواة ودول مؤسسات وقوانين. نحن لا نحلم بديمقراطية في الفراغ، أو بدولة دينية مع بعض آليات الاقتراع والتمثيل النيابي وعصي رجال الدين خلفها.

لنسم الأشياء إذاً بمسمياتها، ولنحلم بقصيدة "للمتنبي" أو "لنزار" وليس لشاعر "منتديات" ينصب الفاعل ويرفع المفعول.

لنحدد بالضبط ماذا نريد، في سوق يريد البزازون فيه أن يبيعونا الثياب العتيقة الخلقة البالية وهم يصدقون بان بضاعتهم دمقس وأرجوان.

نريد ديمقراطية مثل تلك التي تحققت في الدول المتقدمة. فإنساننا ليس "أرخص" من الإنسان الغربي. والعربي ليس بأقل من الألماني والفرنسي والانجليزي والسويدي كي لا تظل الديكتاتوريات والثيوقراطيات تنهش جلده و"تفرم" لحمه وتطحن عظامه.

هذه هي الديمقراطية التي يريدها الكثيرون منا، وهي ديمقراطية لا تأتي إلا على بساط العلمانية (وانظر مداخلتنا فوق).

وكما قلنا أكثر من مرة، العلمانية قد تعطيك الديمقراطية والديكتاتورية (والخيار لك) ولكنك لن تحقق الديمقراطية بدون "العلمانية". ببساطة شديدة: لا ديمقراطية بدون علمانية.

بقيت قصة الشيخ وغلمانه والحبر الأعظم .. وهذه لها مداخلة أخرى ..

واسلموا لي
العلماني
07-01-2005, 02:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #48
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
العلمانى

( بعض الزملاء، هنا، يحسب الديمقراطية "طبخة نور" أو "حساء خضار"، لا بأس لو تخلله بعض عظام الكلاب و"الجزم العتيقة"، فالحر ينضجه والنار تطهره. ولكن، هل هذا غريب علينا؟ أولسنا نحنا قوم "كله عند العرب قطّين"(وفي رواية: صابون) ... )

اذن كل ما عليك فعله هو ان تحضر بدل المجتمعات العرابية مجتمعات اخرى ...او ان تفرض عليهم التغيير بقوة البسطار الديكتاتورى لكى تنتج وبالرغم من انفهم ديمقراطية...بالرغم من كل كلامك فانا عندما اتامل بتمحص ما تكتب فهو فى التطبيق العملى لن يختلف عن النخب التى ظهرت فى بداية القران الماضى الذى انشا ديكتاتوريات ايديولوجية

الديمقراطية ليست مجرد لوحة ...هى عملية ...عملية تطور ونضج انسانى داخلى ولكل ابناء الوطن ( وليس للافراد الذين يعجبوك ) و لها منطقها...اقصى ما تستطيع فعله النخب العربية الان وبعد دم وتضحيات هو ان تفتح الافاق للبدىء بالعملية الاجتماعية التى ستتطور لنموذجها المستقبلى الذى لا نعرفه الان

ليس الطلوب منا البدء من حيث انتهى الاخرين


ما تقوله هو شىء عدمى و فلسفة متعالية ذات بعد وبرنامج واحد
07-01-2005, 09:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #49
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
وحتى لا ندخل في دوامة الجدل العقيم والمراء السقيم، دعونا نتفق على الجوهر، بعيدا عن الشكليات الفارغة!

الديمقراطية التي تتطلع إليها شعوبنا مرادف يتطابق مع حرية الرأي والتعبير والتشكيل

الديمقراطية عنوان للحرية في عصر التغريب

ونحن مع الديمقراطية حينما تكون عنوانا لهذه الحرية لا غير

لسنا مع ديمقراطية مؤدلجة لصالح فكر دون آخر بل نريدها مفتوحة للجميع...

لسنا مع ديمقراطية موجهة لصالح نظام يؤطرها بما يخدمه لا سواه، نريدها مشاركة حقيقية بلا تأطير...

لسنا مع ديمقراطية منبتة عن إرادة الأمة وهويتها، بل نريدها في سياق يحفظ لنا ذاتنا وكرامتنا وخصوصياتنا..

لسنا مع ديمقراطية كولونيالية يصنعها غورو وجلوب باشا وبريمر، فتلك ديمقراطية نعرف جميعا مآلها وجوهرها!

إننا جميعا -كما قال الزميل فضل- نرحب بديمقراطية تتجذر معنا في أرضنا، نستنبتها كما نستنبت عشبنا وكلأنا، ونجصصها كما نجصص موارد مياهنا، ونشيدها كما نشيد مساكننا، ونتولاها كما نتولى أهلينا، ثم نتركها من بعدنا وقفا لأجيال الأمة تكلؤهم وترويهم وتسكن نفوسهم إليها ويغارون عليها غيرتهم على أعراضهم...

عملية بناء ضخمة كهذه، لا يمكن أن تكون طفرة انقلابية كما يتوهم باول وبوش، كما لا يمكن أن تكون في مختبرات غربية تستنسخها من ثقافات مغايرة، بل لابد ان تصهر في كينونتنا، وتتفاعل مع معطياتنا، وأن نؤمن بها جميعا!

تصوروا!

علينا أن نؤمن بها....!

لأن أجحد الكافرين بالديمقراطية في عالم العروبة اليوم هم أولئك الذين يرفعون رايتها!
هؤلاء رأوا الإسلام نفسه كلمة تقال باللسان لا علاقة لها بما ينحطون فيه من عمل!!
فكيف بالله عليكم يكون للديمقراطية من يقينهم نصيب؟

الله نفسه -جل شأنه- مجرد فكرة في عقلهم، أو خاطرة في قلبهم، وعلاقتهم به علاقة محصورة لا رصيد لها في عالم العمل، وبعذا الإيمان المهزوز مضوا في دروب الحياة ليعبروا عن سائر يقينياتهم (الكلامية)!!

أذكر أن كريم الشيباني زعيم الحزب الديمقراطي السوري اقترح يوما لأن تسمى جوقة النظام المنتظمة باسم الجبهة الوطنية التقدمية باسم: (الجبهة الوطنية التقدمية الديمقراطية)!! فهو يرى -ويا لتفاهته وتزحلقه ونفاقه- أن الديمقراطية هي أهم قيم العصر -وقد صدق- لكنه كغيره من المتزحلقين المتحذلقين، لا يرى أن هذه الديمقراطية أكثر من كلمة فارغة يمكن لصقها في مؤخرة أي نظام ديكتاتوري لينقلب بقدرة قادر من جوهر نظام شمولي قمعي إلى صورة تعددية تشاركية جذابة!!!

الديمقراطية في عرف بعض هؤلاء الظاهريين محض دعوى تؤمن لهم الحفاظ على مكتسباتهم وتحميها من عوادي التدافع مع الآخرين حتى في الإطار الديمقراطي!

لماذا علي أن اصدق بأن دعوى صاحبنا المهرج أعلاه أصدق من دعوى ميشيل عفلق حين تغنى بالعلمنة والديمقراطية سابقا؟

ثم لنسأل الشعوب ما دامت الديمقراطية قاسمنا المشترك (في الدعوى على الأقل):

أيهما تختارين؟
إسلامية ديمقراطية أم علمانية ديمقراطية أم قومية ديمقراطية أم يسارية ديمقراطية؟

ما من اتجاه من هذه الاتجاهات إلا ويزعم أن له القدح المعلى في الحريات وحقوق الإنسان، ولو ذهبنا نحسم ذلك بخطب رنانة، لم نزد على أن نصنع المعجزات والانتصارات من هزائمنا كما كان يفعل أحمد سعيد يوما، ولا يزال يفعل الكثيرون حتى اليوم..

دعونا من الخطب والتنظير المطاط، ولنتفق أن الديمقراطية هي الحل، وهي ديمقراطية غير مؤطرة ولا مؤدلجة ولا مغلقة ولا موجهة ولا انقلابية، بل عملية اجتماعية وسياسية وثقافية واعية مستوعبة شاملة متدرجة وتراكمية..

من زعم أن منطقتنا تتغير بغير هذا الأسلوب فليعطنا مثلا مشاهدا من واقع الأمة..
أما أن يتزحلق كلما عن له التمثيل إلى واقع الدول الإسكندنافية والأطلسية وما وراء البحار، فذلك شغب غير مبرر وتزحلق غير مجدي..

بل وكما قلت في مشاركتي الأولى بهذا الموضوع فلن أنفي عن تلك المجتمعات والدول بأن الديمقراطية والعلمنة كانتا فيها ظهيرين متناغمين متساوقين يعزز بعضهما بعضا

لكنني سألت ولازلت أنتظر الإجابة:

لماذا هما في دولنا ومجتمعاتنا متنافرين متضادين حتى النخاع حد البينونة الكبرى والمفاصلة التامة!!

لماذا علي في منطقتي أن أتخلى عن الديمقراطية إن أردت أن أكون علمانيا؟
وإلا فبالله عليكم كيف تفسرون المساواة والحرية السياسية والمشاركة من شخص طالما قارعك بليبراليته، وزعم في أكثر من مقام بأنه لا يضبط الحرية ضابط، حتى إذا أطل عليه (شبح) الإسلام، انتفض كالذي مسته الشياطين ليرغي ويزبد بأنه ضد (الثيوقراط) الذي ما عرفه المسلمون يوما، بل كان بعض عقد الممسوس الدينية الخاصة، وبعض تجارب ملته لا سواها!

نعم أرفض الثوقراط رفضي للعلمانية، لكن هذا ليس موضوعنا...

فلأرفض ما أشاء وليرفض كل أحد ما يشاء...

ولنتفق على (الديمقراطية) قاسما مشتركا...

وبعيدا عن الأدلجة والطوأفة والإقصاء، دعونا نتفق على آليات الديمقراطية المحايدة، وهي الوسيلة الموضوعية الوحيدة لاختبار قناعاتنا بالديمقراطية...

ليكن صندوق الاقتراع الشفاف هو الحكم، وليناضل كل منا في طرح مشروعه، ويبقى للأمة وحدها دون أي حروب استباقية ولا حواجز تفتيش ولا مصادرات على الحقوق، حتى يتبين خيار الأمة المرحلي، ولنتذكر أننا من حيث المبدأ نؤمن بأن الأيام دول (وتلك الأيام نداولها بين الناس) وهو إيذان منا بأننا لا نرفض من حيث الأصل فكرة التداول الديمقراطي....


أي شروط مسبقة، أو حواجز تفتيش، أو مصادرات وتكميمات، لا يمكن أن تخدم الديمقراطية والحريات بحال، ويبقى أن الذين يأنفون من وضع الضوابط لتنظيم الحريات الاجتماعية (مع أن أعراف وتقاليد وقيم المجتمعات لها حكمها الذي لا يمارى فيه!) هم هم من يضعون القيود الثقيلة أمام الآخر ليحولوا بينه وبين المنافسة الديمقراطية بعد أن صعقتهم نتائج الاقتراعات وانحياز جمهور الأمة عنهم كلما رفع الجيش والاستبداد جناحه عنهم أو أبعدهم عن حضنه الآمن!!!

تحاورت أنا والمذكور يوما بأن الحرية بلا ضوابط جنون، وهي تفضي إلى حالة غير مسؤولة، ولو كان القائلين بهذا مجانين لعذرناهم بأن القلم مرفوع عنهم، أما أن نطالب العقلاء بأن يحذو حذو المجانين فذلك سفه! وقلت يومها بأن الكون كله منضبط وقوانينه ناظمة، وأنه لا يسع إنسان -مهما تلبرل- أن يمشي على الماء أو يطير في الهواء لأن ثمة قانون للجاذبية والطبيعة يحكمه...

صاحبنا آنذاك كان متحمسا لرفض القوانين الناظمة بالمطلق وزعم أن قوانين الطبيعة غير!!

واليوم أراه في قضية تمس كبرياءه الطائفي يتسول القوانين التي تحول دون خصومه ومشاركتهم (الديمقراطية)!

لمذا لا يضبط الحرية حين يراد تحويلها إلى عهر وبذاءة وفجور وانحلال...

بينما الضوابط تنتصب كالجدر المحصنة في وجه أي نشاط سياسي يقوم به فصيل من المجتمع له وزنه، بذات الآليات (الديمقراطية) التي تراضى عليها الجميع؟!

أليست الازدواجية في التقويم، وويل للمطففين.

أما كلمتي الأخيرة فهي أنه لا يفيدنا أن نتهم النظام التونسي أو السوري بأنهما ليسا علمانيين ولا ديموقراطيين، فهما يرفعان ذات شعار المذكور، ويتاجران بالديمقراطية والحرية تجارته ذاتها! فمن يدرينا أنه خير منهما تطبيقا ويقينا؟!

مرة أخرى أطالبك وغيرك أن تتأمل بالشوك في عيون علمانيتك العربية قبل أن تقذف الآخرين بالحجارة...

وأتمنى بالفعل أن تقول لي شيئا مفيدا، بخلاف أن العلمانية هناك عند ملهميك أصحاب العيون الزرق والشعر الأشقر ليست كذلك! فقد ذكرت لك في مشاركتي السابقة ما يغنيني عن تكرار

واسلموا لود واحترام(f)

07-02-2005, 10:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #50
فى الجمهورية الاسلامية :الفقراء يقررون من رئيس الدولة انه الدكتور نجاد
اقتباس:ثم لنسأل الشعوب ما دامت الديمقراطية قاسمنا المشترك (في الدعوى على الأقل):

أيهما تختارين؟
إسلامية ديمقراطية أم علمانية ديمقراطية أم قومية ديمقراطية أم يسارية ديمقراطية؟

لا توجد "وأنى ذاك بكائن" إسلامية ديمقراطية ... أما القومية الديمقراطية واليسارية الديمقراطية فهي بحاجة لأساس علماني كي تقوم.

قلنا فوق، الديمقراطية هي "حكم الشعب" وأسلمتها تؤدي إلى إيجاد نظام آخر أسمه "الثيوقراطية" (حكم رجال الدين باسم الله). والمشكلة في المشروع "الإسلامي" أنه يحاول أن يكون ديمقراطياً، ولكنه بمجرد وضعه "ديناً للدولة" ، فإنه يصبح "ثيوقراطياً"، لأنه انقلب على "مفهوم سلطة الشعب" التي هي أساس "الديمقراطية" وفحواها.

نستطيع أن نتساءل: ولكن ماذا مع جميع هذه الآليات المتبعة في الديمقراطيات والتي يضمنها "الإسلاميون" مشاريعهم منذ سنوات قليلة؟
ببساطة، هي آليات "تطويرية" لثيوقراطيات ليس إلا. هم يشدون جلد هذه الحيزبون التي اسمها "الثيوقراطية أو الدولة الدينية" عبرها. ولكن أنى لهم بأن يعيدوا الشباب والرواء والحيوية والنضارة لهذه العجوز التسعينية. فبدون "علمانية" ليس هناك "ديمقراطية"، وهذا هو بيت القصيد.

الديمقراطية مستحيلة إلا مع العلمانية، وتمسكي - الشخصي - بالعلمانية إن هو إلا وسيلة لبلوغ الديمقراطية. والتشريع لنظام سياسي هو الأفضل حتى اليوم بين جميع أنواع الحكم المعروفة والسائدة من حيث التمثيل والتوازن والحفاظ على الحقوق والواجبات.

حسناً، ماذا مع "الهوية الحضارية" وكل خطبة الجمعة الطويلة العريضة التي كد وكدح "الحجي" فوق كي يسطرها؟
لدينا، احتمالين: إما أن "الحجي" لم يفهم حتى الآن ما الذي يعنيه "حكم الشعب"(الديمقراطية)، وهذه مصيبة. أو أن "الحجي" يفعل كما اعتاد أضرابه الفعل دائماً، أي التهريج وعلك الشعارات والتشدق بالكلمات الرنانة، والاتكاء على نقد الانظمة الديكتاتورية في العالم العربي، وكأن هذه الأخيرة هي "زبدة" ما نطرحه نحن.

"طيب" و"فضل"؟!!! ما الذي لا يعجب الدكتور "فضل" في طرحنا؟
الدكتور "فضل" يرى، وهذا رأي وجيه، بأن "شعوبنا" ليست صالحة "للديمقراطية" لأن هذه الأخيرة لا تقوم إلا على العلمانية، في حين أن الدين يزني بالشعب العربي منذ قرون طويلة. لذلك، فبدل ركوب المستحيل، في الفترة الحالية، وتغيير الذهنيات الموجودة، علينا أن نسعى إلى بناء "دول ثيوقراطية دينية" مع "آليات تعتمدها الديمقراطيات" (صناديق اقتراع ... إلخ) ونقول للناس: أبشروا فأنتم أتيتم العالم "بديمقراطية" نبعت من صميمكم، هي من يقودكم إلى النجاة والتقدم.

بمعنى آخر، يرى "الدكتور فضل" بأنه لا سبيل إلى "علمنة مجتمعات متدينية متخلفة" لذلك فلنبن "ثيوقراطيات" حديثة بعض الشيء ثم نسميها "ديمقراطيات". أي، نتزوج "عبدالعال" وندعوه "عفيفه":) ... لذلك تراه يبخر لما ارتضته الفصائل الفلسطينية من إملاءات "حماس" بالنسبة لدين الدولة، ناسياً بأن "للديمقراطية" جوهر "علماني" لا يمكن فصله عن "تطبيقاتها" حتى لو أراد القوم "الرجعيون".

"فضل" يتعامل مع الفكر بمنطق "السياسي البراجماتي". ولا بأس عنده من أن نسمي "الثيوقراطية" "ديمقراطية" ما زلنا غير مؤهلين - برأيه - أن نطبق "ديمقراطية حديثة حقيقية". أي أن علينا أن "نكذب" على الشعب، ونقول له صرت "ديمقراطياً" في ظل "المشاريع الاسلامية"، ثم ننتظر عسى "هذه الآليات الديمقراطية التي وضعناها في الدولة الدينية" تستطيع ان تحضر الشعب لديمقراطية حقيقية، على غرار الديمقراطيات الغربية (وعيش يا كديش تا يطلع الحشيش!!).

باعتقادي - لأسباب كثيرة ليس هذا مقامها - أن علينا أن لا نصفق لمراحل "الخطوة خطوة" التي يطرحها "فضل". فالمراهنة على "دمقرطة" "الثيوقراطيات"، هي مسألة خطرة جداً على مستقبل شعوبنا البائسة. لأنها تطيل عمر "التخلف" عندنا سنين طويلة لا أحد يعلم متى تنتهي. فالدولة الثيوقراطية سوف تدافع عن نفسها بتخريج أجيال "ثيوقراطية"، ولنا بالوهابيين السعوديين وبملالي العجم عبرة لمن يعتبر.

واسلموا لي
العلماني

07-03-2005, 09:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فصل الدين عن الدولة ضرورة دينية ودنيوية فارس اللواء 3 1,029 01-29-2014, 08:12 PM
آخر رد: إسم مستعار
  الهيروغليفية الاسلامية ومعركة سورية.. الاغتيال الثاني للشيخ حسن البنا أم انقاذه؟ فارس اللواء 0 968 07-20-2012, 01:13 AM
آخر رد: فارس اللواء
  موسم التزاوج بين الراديكالية الاسلامية والاشتراكية fares 8 2,865 05-23-2012, 05:14 PM
آخر رد: fares
  من سلبيات الخطاب الإسلامي المعاصر/ الدكتور عصام البشير فارس اللواء 0 1,294 01-03-2012, 09:16 PM
آخر رد: فارس اللواء
  أمن الدولة اعتبر الشيعة كفارًا ومشركين fahmy_nagib 3 1,527 11-18-2011, 06:24 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS