{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Seta Soujirou
عضو متقدم
   
المشاركات: 696
الانضمام: Jun 2002
|
زيارة لمكتبة "بهجت"
اقتباس:أما كيف حصلت على هذه النسخة فهذا سر
وأنا أيضاً حصلت عليها
أما ..... أما كيف - أنا- حصلت على هذه النسخة..... فهذا سر أيضاً :cool:
تحياتي لك
وشكراً على هذه المعلومة التي - ربما - تؤكدها المادة التي نقلها عبدالرحمن بدوي عن المخطوطات (الممنوعة !! )
|
|
02-04-2004, 09:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
فولتير
عضو مشارك
 
المشاركات: 46
الانضمام: Jun 2003
|
زيارة لمكتبة "بهجت"
الشكر أولا للزميلين seta والعاقل الذين أتاحوا لنا هذه الوقفة القصيرة مع كتاب الدكتور بدوي.
اقتباس:،و أيضا لارتباط الوجودية في العالم العربي بسارتر الذي لم أحبه أبدا
عزيزي بهجت،
أعتقد أن هذه العبارة تحتاج إلى بعض التوضيح..هل يرجع ذلك لأسباب سياسية مثلا ؟
وبمناسبة "سارتر" وحديثنا عن القراءة ولماذا نقرأ ولمن نقرأ…إليكم هذه الفقرة البديعة للدكتور زكي نجيب محمود
سأله سائل ..لمن أقرأ؟
فأجاب:
"اقرأ لمن يضيف إلى خبراتك وأفكارك إضافة توسع من أفاق دنياك في تلك الأبعاد الثلاثة جميعا،
فما كل قراءة ككل قراءة ،وإنما القراءة التي نعنيها هي قراءة الأفذاذ في كل ميدان ،
فهل يعقل -في ميدان الفلسفة مثلا-أن أترك أفلاطون وأرسطو وابن سينا وابن رشد وديكارت وكانت وهيجل ،لأقرأ فلانا وعلانا؟
وفي ميدان الشعر ،هل يعقل أن أترك البحتري وأبا تمام والمتنبي وأبا العلاء لأقرأ فلانا وعلانا؟
نعم قد نقرأ للاوساط بل وللصغار أحيانا لنتسلى،وأما الحياة بالطول والعرض والعمق مصدرها أفذاذ الرجال.
إنني أذكر سؤالا وجهته لأستاذ كبير في دنيا الفلسفة في إنجلترا ،وكنت أودعه قبل عودتي إلى مصر،إذ سألته كيف ترى جان بول سارتر؟
فنظر إلى نظرة الذاهل للسؤال ،وقال: سارتر؟
ثم شار لي بيده نحو رفوف مكتبته ،وقال: وهل فرغت من هؤلاء السادة القادة،لأنفق ساعاتي في قراءة سارتر؟
سؤال آخر..
بما أنك قرأت مذكرات بدوي ..ما رأيك في الهجمة العنيفة التي شنها على أغلب مثقفي وسياسي عصره؟
هل المطلوب من المفكر هو إلقاء الضوء على السلبيات فقط؟
ألم يكن من الضروري أن يكون أكثر تفهما لنقائص البشر حوله؟..كما تساءل حسين أمين في مقال له أخيرا تعليقا على مذكراته.
وسؤال أخير
ما رأيك في النقلة من "تاريخ الإلحاد في الإسلام" إلى "دفاع عن القرآن" و"دفاع عن محمد"
هل سبب تلك النقلة سبب "بتروفكري" كما يقول البعض؟
أم هي ليست نقلة أساسا وهي مجرد نظرة علمية لبعض الكتابات القديمة؟
تحياتي لك
|
|
02-05-2004, 07:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
زيارة لمكتبة "بهجت"
اقتباس:،و أيضا لارتباط الوجودية في العالم العربي بسارتر الذي لم أحبه أبدا
عزيزي بهجت،
أعتقد أن هذه العبارة تحتاج إلى بعض التوضيح..هل يرجع ذلك لأسباب سياسية مثلا ؟
حتي وفاته عام 1980 بعد إصابته بسرطان الرئة، كان هناك اعتراف بأن سارتر من ابرز عبقريات القرن العشرين الأحياء و أيضا أشهر الأدباء الأوروبيين ، ولا ننس أنه هو الوحيد في قارة أوروبا من رفض جائزة نوبل التي منحوها له سنة 1964، وبهذا فهو يتفق مع برنارد شو الذي قال عن الجائزة نفسها إنها( طوق نجاة عظيم يمنح للغريق، ولكن بعد خروجه من بين أمواج الموت !) . كانت ثلاثية سارتر المسماة دروب الحرية ــ سن الرشد ، وقف التنفيذ ، الحزن العميق ، أثرها الكبير في مثقفي الستينات و السبعينات ،وربما حتى يومنا هذا ، لكنني أعبر عن نفسي بأمانة لا غير ، و عدم شغفي بسارتر لا يجعلني أنقص من قيمته ، بل ربما كان العيب في مزاجي الشخصي ( المنضبط ) الذي يجعلني أميل للفلسفة التحليلية الأنجلو ساكسونية الأقرب للعلوم الطبيعية مني للفلسفات الأوروبية الأقرب للأدب ،و ربما ذلك أيضا بتأثير زكي نجيب محمود الذي عرفته مبكرا و سابقا على عبد الرحمن بدوي و فلاسفة الوجودية .
كانت حياة سارتر خصبة جدا ، و هي التي أثارت الدهشة في قلوب وعقول المثقفين والمبدعين و لكن مواقفه السياسية لم تعجبني !، أيد سارتر ثورة الطلبة عام 1968 ضد ديجول ، رغم أن الرئيس الفرنسي (شارل ديغول) هو الذي قال أن سارتر هو فرنسا ،و كنت أرى أن تلك المظاهرات تفجرت بتأثير اليهود لعقاب ديجول على مواقفه المحايدة بين العرب و إسرائيل ، و أصدر سارتر مجلة (الأزمنة الحديثة) وهي مجلة سياسية، فكرية ، فلسفية كانت علي جانب كبير من الأهمية والانتشار ،و كانت منحازة لليهود و إسرائيل .
طغت علي كتابات سارتر مفهوم الحرية و أن الإنسان يولد حُراً وينبغي أن يبقي كذلك ، ولكن تميز بازدواجية غير مفهومه ، ففلسفته الوجودية كانت تتناقض مع فلسفته السياسية و هي الشيوعية ، و لست في مجال التوسع في عرض أفكارا حول الوجودية ،و لكن كما نعلم لا يترتب على الوجودية موقفا سياسيا معينا ، فقطبها الأشهر هايدجر كان نازيا ، وبينما كان جبرييل مارسيل محافظا و كامي من الاشتراكيين الأحرار ،ولكن سارتر وقف في أقصى اليسار ، معتنقا الماركسية وهي فلسفة ذات مفهوم مختلف للحرية . ورغم أن سارتر وجه نقدا عنيفا للشيوعيين واصما إياهم بالبلادة و الجمود ، فقد دافع بحماس عن الشيوعية ضد منتقديها مثل كامي . إن محاولات سارتر غير الموفقة في عقد زواج بين الماركسية و الوجودية ، كنت أراها شطارة سفسطائية أكثر منها أمانة فكرية لفيلسوف حقيقي .
كانت علاقة سارتر بسيمون دي بفوار التي رفض فكرة الزواج منها حيث يري في الزواج قيد لا ضرورة له، تلهب مخيلة المثقفين من جيلي ،و كنت أراها مجرد دعاية يهودي يوحي بفحولة كاذبة ،وهذا أيضا ما فعله هنري كيسنجر ،و يبدوا أن تلك الفضائح المجانية من صفات الشعب المختار !، ورغم الشهرة الذي حظيت به الكاتبة «سيمون دو بوفوار» صديقة سارتر لسنوات طويلة، ومؤلفة كتاب «الجنس الثاني» الذي أصبح أحد أكثر الكتب شهرة خلال القرن العشرين، فهذه السيدة دوبوفوار كانت تحمل الكثير من «الخبث» و «الشر» داخلها وهي أيضا متطفلة على سارتر و شهرته ،و قد أعطاها هذا الشرف في مقابل طقوس العبادة التي تؤديها له !.
لا أعتقد أن سارتر مبدعا دراميا عملاقا ، وكان يفتقر أيضاً إلى الاحتراف بالمعنى الدقيق ، وهي تلك القدرة على الربط بين أبطاله وبين أفكاره . كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري الجذاب الذي تحلى به كتاب أقل شهرة مثل جان أنوي . لم أحب قط تلك الأجواء السوداوية الكئيبة التي تميزت بها أعمال سارتر الدرامية ،ولا بمزاجه السيكولوجي الذي يميل إلى التركيز على المأزق أو الورطة. ومسرحياته الشهيرة مثل " الذباب" " اللامخرج" "المنتصرون"، تدور كلها كما نعلم في غرف التـعذيب أو في غرفة في جهنم أو تحكي عن طاعون مصدره الذباب. بل حتى في مسرحياته الأخرى مثل مسرحيتيه الأخيرتين "نكيرازوف" (1956) و"سجناء التونا" (1959) يحاول سارتر طرح مسائل أقرب إلى الميتافيزيقيا منها إلى السـياسة ، أعتقد أنها مقحمة على المسرح إقحاما .
يدعي محدثك أن المسرح العالمي هو أقرب الفنون إلى نفسه ،و لكني أقر أيضا أني لم أقدر على استكمال قراءة مسرحية لسارتر إلا بشق الأنفس ، و بلا متعة كواجب لا بد من إنجازه !. رغم هذا فأعتقد أنني قرأت الكثير من أعمال سارتر الأدبية – رغم أني لم احتفظ بها – كنوع من التكفير عن ذنب لا شعوري ،و ربما أيضا لإبهار أصدقائي الذين كانوا يعلمون انحيازي لألبير كامي و كراهيتي لسارتر !.
|
|
02-06-2004, 05:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
زيارة لمكتبة "بهجت"
اقتباس:بما أنك قرأت مذكرات بدوي ..ما رأيك في الهجمة العنيفة التي شنها على أغلب مثقفي وسياسي عصره؟
هل المطلوب من المفكر هو إلقاء الضوء على السلبيات فقط؟
ألم يكن من الضروري أن يكون أكثر تفهما لنقائص البشر حوله؟..كما تساءل حسين أمين في مقال له أخيرا تعليقا على مذكراته.
الزم عبد الرحمن بدوي نفسه بمعايير شديدة الصرامة و الجدية ، كما كان شخصية بالغة العمق متفجرة الملكات و القدرات ، ومن الطبيعي أن يحكم على الآخرين بنفس المعايير التي يؤمن بها و يحكمها في حياته ، لا أرى بأسا فيما فعله ،و لا أراه كان مضطرا أن يعتذر عن أحكامه القاسية ، نحن المضطرين إلى الاعتذار عن أدائنا المتهالك الهش ، أنظر إلى الذين نرشحهم لجوائز الدولة التقديرية أو جائزة مبارك ، لتعلم إلى أي حد كان بدوي صائبا في حكمه . إن أداء المصريين الحضاري مضحك و لا أعتقد أن أداء العرب أفضل كثيرا ، ولو تحليت بشيء من الجدية و الصبر يمكنك أن تتفوق عليهم في أي مضمار ، ومن يكتب اسمه بشكل جيد و يعبث بالمصطلحات الأوروبية عد نفسه أديبا ألقا مبهرا .
إننا من فرط تفهمنا للضعف البشري لم نعد ندرك القوة و العنفوان .
اقتباس:ما رأيك في النقلة من "تاريخ الإلحاد في الإسلام" إلى "دفاع عن القرآن" و"دفاع عن محمد"
هل سبب تلك النقلة سبب "بتروفكري" كما يقول البعض؟
أم هي ليست نقلة أساسا وهي مجرد نظرة علمية لبعض الكتابات القديمة؟
تحياتي لك
لست في الموضع الذي يجعلني حكما على هذا الرجل ، و لم أقرأ كتبه في الدفاع عن الإسلام وعن محمد النبي ، و لا أعتقد أن ذلكما الكتابين قد ترجما إلى العربية ،و فرنسيتي أصبحت من الذكريات و الحفائر ، و لكني قرأت عنهما بعض المقالات ، و أعتقد أنهما يقفان بقوة مع أفضل الكتب دفاعا عن الإسلام ، ولا أعتقد أن في ذلك التطور لغز ما ، والرجل الذي استعصى على الفساد شابا لن يفسد شيخا ، و لكن ماذا تقول لأنوف أدمنت شم البترول فلا تشم سواه !. من الطبيعي أن يكون المسلم مسلما ،وهو مرشح لذلك دائما ، خاصة عندما يشعر أن عقيدته و ثقافته يتم تحقيرها بشكل متعمد و مستمر ، لصالح عقائد و مصالح الآخرين !.
|
|
02-06-2004, 10:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}