{myadvertisements[zone_1]}
سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
ahmed ibrahim غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
مشاركة: #41
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-15-2011, 12:05 AM)zaidgalal كتب:  هل هذه الآيات في الناس عامة أم في الذين اعتدوا أو يعتدون على المسلمين؟!

تلك هى المبررات الضعيفة التى ذكرتها

أنظر للأمور بحيادية أخى الكريم زيد جلال

وانت من ستجيب هذا السؤال على نفسك

هل تظن أن جميع تلك الآيات التى تحرض على القتال للذين اعتدوا أو يعتدون ؟؟؟

ملحوظة صغيرة :-

لقد جات بالآيات وأهملت الأحاديث الصحيحة

التى تستوجب القتل لليهود والنصارى وبغضهم

ولكن إن أردتها لا داعى لان أجلبها لحضرتك

ولنتناقش بها سويا

كل الود



فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
(محمد 35).

هل السلام عندما يدعو إليه أحد يعد ضعف وهون ؟؟؟

وهل الاعلى مكانة وقوة عليه أن لا يضعف ويدعو إلى السلام ؟؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-15-2011, 12:59 AM بواسطة ahmed ibrahim.)
08-15-2011, 12:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #42
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-15-2011, 12:56 AM)ahmed ibrahim كتب:  تلك هى المبررات الضعيفة التى ذكرتها

أنظر للأمور بحيادية أخى الكريم زيد جلال

وانت من ستجيب هذا السؤال على نفسك

سأسوق إليك مثالا من الآيات التي اقتبستها وبترتها عن سياقها فتأمل ما لونته لك باللون الأحمر لترى أن الإسلام لا يأمر إلا برد المعتدي:

بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {9/1} فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ {9/2} وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {9/3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {9/4} فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {9/5} وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {9/6} كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {9/7} كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ {9/8} اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {9/9} لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ {9/10} فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {9/11} وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ {9/12} أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {9/13} التوبة.

(08-15-2011, 12:56 AM)ahmed ibrahim كتب:  فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
(محمد 35).
هل السلام عندما يدعو إليه أحد يعد ضعف وهون ؟؟؟

وهل الاعلى مكانة وقوة عليه أن لا يضعف ويدعو إلى السلام ؟؟؟

ليس المعنى هكذا ، وإنما المعنى أننا لا ندعو للسلام عن وهن وضعف وإن كنا نرى أنفسنا أقوياء في العقيدة والإيمان (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين). لأن العدو لن يسمع لضعيف يدعو للسلام ولن يعترف بهذه العقيدة القوية عن ضعف مادي في العتاد والعدد. وأمامك الفلسطينيون يدعون للسلام بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ودخلوا في مفاوضات أكثر من 20 سنة والنتيجة أنهم لم يحصلوا على شيء على الإطلاق. هذه هي الحالة التي ينهانا الله فيها عن الدعوة للسلام عن ضعف مادي حتى ولو كنا نرى أنفسنا أقوياء إيمانيًّا.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-15-2011, 11:49 AM بواسطة zaidgalal.)
08-15-2011, 11:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
مشاركة: #43
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-15-2011, 11:46 AM)zaidgalal كتب:  سأسوق إليك مثالا من الآيات التي اقتبستها وبترتها عن سياقها فتأمل ما لونته لك باللون الأحمر لترى أن الإسلام لا يأمر إلا برد المعتدي:


ماذا عن الآخرين ؟؟؟ هل ستحكم لمجرد آية وتترك عشرات الايات وعشرات الاحاديث

وماذا عن الاحاديث الصحيحة التى فيها بغض وكره لغير المسلمين

لنرى هل انت حقا تسعى لإيضاح الحقيقة أم مجرد دفاع وتعصب اعمى

واعدك انك لو أقنعتى ساعلنها امام الجميع ولن اخجل

وسأمشى معك آية آية مما ذكرتها

(08-15-2011, 11:46 AM)zaidgalal كتب:  ليس المعنى هكذا ، وإنما المعنى أننا لا ندعو للسلام عن وهن وضعف وإن كنا نرى أنفسنا أقوياء في العقيدة والإيمان (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).

لأن العدو لن يسمع لضعيف يدعو للسلام
ولن يعترف بهذه العقيدة القوية عن ضعف مادي في العتاد والعدد.

تفسير الاية فى كتاب أضواء البيان :-
=====================

وقرأ حمزة وشعبة " إلى السلم " بكسر السين .

وقوله تعالى : فلا تهنوا أي لا تضعفوا وتذلوا ،
ومنه قوله تعالى : فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله [ 3 \ 146 ] .

وقوله تعالى : ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [ 8 \ 18 ] ،
أي مضعف كيدهم ، وقول زهير بن أبي سلمى :
وأخلفتك ابنة البكري ما وعدت فأصبح الحبل منها واهنا خلقا

وقوله تعالى : وأنتم الأعلون جملة حالية ، أي :-

فلا تضعفوا عن قتال الكفار وتدعوا إلى السلم أي تبدءوا بطلب السلم أي الصلح والمهادنة وأنتم الأعلون أي والحال أنكم أنتم الأعلون ، أي الأقهرون والأغلبون لأعدائكم ، ولأنكم ترجون من الله من النصر والثواب ما لا يرجون .

وهذا التفسير في قوله : وأنتم الأعلون هو الصواب .

وتدل عليه آيات من كتاب الله كقوله تعالى بعده والله معكم لأن من كان الله معه هو الأعلى وهو الغالب وهو القاهر المنصور الموعود بالثواب ، فهو جدير بأن لا يضعف عن مقاومة الكفار ولا يبدؤهم بطلب الصلح والمهادنة .


وكقوله تعالى : وإن جندنا لهم الغالبون [ 37 \ 173 ] ،
وقوله تعالى : إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا [ 40 \ 51 ] ،
وقوله : وكان حقا علينا نصر المؤمنين [ 30 \ 47 ] ،
وقوله تعالى : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم [ 9 \ 14 ] .

ومما يوضح معنى آية القتال هذه قوله تعالى : ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون [ 4 \ 104 ] ; لأن قوله تعالى : وترجون من الله ما لا يرجون من النصر الذي وعدكم الله به والغلبة وجزيل الثواب .

[ ص: 390 ] وذلك كقوله هنا : وأنتم الأعلون وقوله : والله معكم أي بالنصر والإعانة والثواب .

واعلم أن آية القتال هذه لا تعارض بينها وبين آية الأنفال حتى يقال إن إحداهما ناسخة للأخرى ، بل هما محكمتان ، وكل واحدة منهما منزلة على حال غير الحال التي نزلت عليه الأخرى .

فالنهي في آية القتال هذه في قوله تعالى : فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم إنما هو عن الابتداء بطلب السلم .

والأمر بالجنوح إلى السلم في آية الأنفال محله فيما إذا ابتدأ الكفار بطلب السلم والجنوح لها ، كما هو صريح قوله تعالى : وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله الآية [ 8 \ 61 ] .


وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة والله معكم قد قدمنا الآيات الموضحة له في آخر سورة النحل في الكلام على قوله تعالى : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون [ 16 \ 128 ] ، وهذا الذي ذكرنا في معنى هذه الآية أولى وأصوب مما فسرها به ابن كثير رحمه الله .

وهو أن المعنى :- لا تدعوا إلى الصلح والمهادنة وأنتم الأعلون أي في حال قوتكم وقدرتكم على الجهاد ، أي : وإما إن كنتم في ضعف وعدم قوة فلا مانع من أن تدعوا إلى السلم أي الصلح والمهادنة ، ومنه قول العباس بن مرداس السلمي :

السلم تأخذ منها ما رضيت به والحرب تكفيك من أنفاسها جرع

وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة : ولن يتركم أعمالكم أي لن ينقصكم شيئا من ثواب أعمالكم .

وهذا المعنى الذي تضمنته هذه الآية الكريمة من عدم نقصه تعالى شيئا من ثواب الأعمال جاء موضحا في آيات أخر كقوله تعالى : وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [ 49 \ 14 ] ، أي لا ينقصكم من ثوابها شيئا .

وقوله تعالى : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين [ 21 \ 47 ] .

[ ص: 391 ] والآيات بمثل ذلك كثيرة معلومة ، وقد قدمناها مرارا .

وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة ولن يتركم أصله من الوتر ، وهو الفرد .

فأصل قوله : " لن يتركم " لن يفردكم ويجردكم من أعمالكم بل يوفيكم إياها .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...dfrom=2442&idto=2442&bk_no=64&ID=2124

=============================================
تفسير البغوى :-
=========

( فلا تهنوا ) لا تضعفوا ( وتدعوا إلى السلم ) أي لا تدعوا إلى الصلح ابتداء ،
منع الله المسلمين أن يدعوا الكفار إلى الصلح ، وأمرهم بحربهم حتى يسلموا
( وأنتم الأعلون ) الغالبون ،
قال الكلبي : آخر الأمر لكم وإن غلبوكم في بعض الأوقات ( والله معكم ) بالعون والنصرة ( ولن يتركم أعمالكم ) لن ينقصكم شيئا من ثواب أعمالكم ، يقال : وتره يتره وترا وترة : إذا نقص حقه ،
قال ابن عباس ، وقتادة ، ومقاتل ، والضحاك : لن يظلمكم أعمالكم الصالحة بل يؤتيكم أجورها .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=51&surano=47&ayano=35
=============================================

تفسير ابن كثير :-
==========

( فلا تهنوا ) أي : لا تضعفوا عن الأعداء ،
( وتدعوا إلى السلم ) أي : المهادنة والمسالمة ، ووضع القتال بينكم وبين الكفار في حال قوتكم وكثرة عددكم وعددكم ;
ولهذا قال : ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون )
أي : في حال علوكم على عدوكم ،
فأما إذا كان الكفار فيهم قوة وكثرة بالنسبة إلى جميع المسلمين رأى الإمام في المعاهدة والمهادنة مصلحة ، فله أن يفعل ذلك
، كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين صده كفار قريش عن مكة ، ودعوه إلى الصلح ووضع الحرب بينهم وبينه عشر سنين ، فأجابهم إلى ذلك .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=49&surano=47&ayano=35#docu

=============================================

الخلاصة :-
=======

عدم الخضوع إلى الصلح والسلام مع المشركين طالما أن ظروف المسلمين أجدر منهم من ناحية الفوز
ولكن إن كان المسلمين أقل منهم من ناحية الجاهزية والعتاد او كانت توجد مصلحة للمسلمين
فهنا يسارع المسلمين بالصلح كما فعل الرسول حين صده كفار قريش عن مكة

=======================================

ما ذكرته عزيزى زيد فى تعليقك لا يمت للحقيقة بأى صلة
بل التفاسير تعكسه وتقول انه طالما كان المسلم واثق من الفوز فلا يتهاون ولا يضعف و يدعو للسلام والصلح ... أما إن كان غير قادر أو فى الصلح مصلحة له فهنا قد يذهب للصلح كما فعل الرسول مسبقا


========================================

عفوا انا أتحدث عن عقيدة تنطبق على المسلمين فقط وليس على العرب

لذا نرجو ان ندع قضايانا مؤخرا ونتناقش فيما نحن عليه الآن



08-16-2011, 02:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #44
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-16-2011, 02:11 AM)ahmed ibrahim كتب:  ما ذكرته عزيزى زيد فى تعليقك لا يمت للحقيقة بأى صلة
بل التفاسير تعكسه وتقول انه طالما كان المسلم واثق من الفوز فلا يتهاون ولا يضعف و يدعو للسلام والصلح ... أما إن كان غير قادر أو فى الصلح مصلحة له فهنا قد يذهب للصلح كما فعل الرسول مسبقا

1- اقتباسك يقول أن المسلمين لا يدعون للسلم إذا كانوا كثرة. تفسير الرازي يدل على أن الآية دالة على قلة المسلمين لا كثرتهم:

تفسير الرازي (14 / 120) :
{ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } كان ذلك سبب الافتخار فقال : { والله مَعَكُمْ } يعني ليس ذلك من أنفسكم بل من الله، أو نقول لما قال : { وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } فكان المؤمنون يرون ضعف أنفسهم وقلتهم مع كثرة الكفار وشوكتهم وكان يقع في نفس بعضهم أنهم كيف يكون لهم الغلبة فقال إن الله معكم لا يبقى لكم شك ولا ارتياب في أن الغلبة لكم وهذا كقوله تعالى : { لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي } [ المجادلة : 21 ]

إلا إذا كانت الحقيقة هي ما تريد أن تريه لعينك في قولك:

اقتباس:ما ذكرته عزيزى زيد فى تعليقك لا يمت للحقيقة بأى صلة

وبالتالي ينهانا الله عن الدعوة للسلام في حالة ضعفنا المادي لأن من احتل أرضنا لن يستجيب.
وورد في تفسير الطبري أن النهي هنا لو كان ذلك سيؤدي إلى الهزيمة السياسية (إملاء الشروط وفرض التنازلات) بسبب ضعفكم المادي رغم أنكم أقوياء الإيمان والعقيدة:

تفسير الطبري (22 / 188) :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ ) قال: لا تكونوا أولى الطائفتين صرعت لصاحبتها، ودعتها إلى الموادعة، وأنتم أولى بالله منهم والله معكم.

2- الرسول لم يدعو للسلم في الحديبية عن ضعف بل كان المسلمون أقوياء وأقوى من قريش في ذلك الوقت. يقول الإمام الرازي:

تفسير الرازي (14 / 125) :
"فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السلم } [ محمد : 35 ] وكان معناه لا تسألوا الصلح من عندكم ، بل اصبروا فإنهم يسألون الصلح ويجتهدون فيه كما كان يوم الحديبية وهو المراد بالفتح في أحد الوجوه ، وكما كان فتح مكة حيث أتى صناديد قريش مستأمنين ومؤمنين ومسلمين."

(08-16-2011, 02:11 AM)ahmed ibrahim كتب:  ماذا عن الآخرين ؟؟؟ هل ستحكم لمجرد آية وتترك عشرات الايات وعشرات الاحاديث

لستُ (أنا) مسئولا عن سوء فهمك لكتاب الله تعالى. وعلى فرض أنك مسلم فعلا فالمتوقع أن تكون درست جيدا قبل أن تبدأ نقد دستور دينك الذي قررت تركه. ومن الواضح أنك لم تدرس. سأضع بين يديك مثالا ثانيا من الآيات التي تقول أنها تدعو لقتال غير المسلمين في جميع الأحوال. سيكون المثال الثاني حسب ترتيب الآيات التي قمت أنت بوضعها حتى لا يكون الأمر انتقائيا مني:

اقتباس:وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(البقرة 191).

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة 217).

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(البقرة 244).

1- الدليل على أنك تنسخ وتلصق دون أن تكلف نفسك حتى مجرد قراءة ما ستنسخه لمجرد التأكد هو قول الله تعالى في الآية الأولى التي وضعتها لقاريء نادي الفكر: ((وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)). هل تنتظر من المسلمين الانكفاء وعدم إخراج من أخرجهم من وطنهم وعمل على تهجيرهم منه؟!

2- الآية الثانية (رقم 193) مبنية على الأولى (رقم 191)

3- الآية الثالثة ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُم)) ليس فيها تحديد لمن كتب الله أن نقاتله. وهذه الآيات العامة قد خصصها الله عز وجل في آية في نفس سورة البقرة:

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {2/190}

4- لم تكلف نفسك قراءة الآية الرابعة التي ورد فيها: ((وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)). يعني قام الأعداء باحتلال المسجد الحرام وطرد أهله منه وأنهم يقاتلوننا بهدف إجبارنا على تغيير العقيدة بالقوة. وفي هذا اعتداء على أبسط حقوق الإنسان والمدنيين من الأمن في بيوتهم وحرية العقيدة.

كل هذا يندرج تحت قوله:

5- وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

أم ترى من يدافع عن وطنه وعرضه وحرية العقيدة هو في سبيل الشيطان؟!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-16-2011, 12:22 PM بواسطة zaidgalal.)
08-16-2011, 12:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #45
RE: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
لا أدري ما سر ارتباطك مع أحمد إبراهيم وأرجو أن يكون ظني في غير محله.

انظر ماذا يفعل الرب وكيف يمكر لصالح إسرائيل:

(يقول الرب) بل تطلب كل امراة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وامتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم. فتسلبون المصريين». (خر 3: 22)

But every woman shall borrow of her neighbour, and of her that sojourneth in her house, jewels of silver, and jewels of gold, and raiment: and ye shall put them upon your sons, and upon your daughters; and ye shall spoil the Egyptians.
(KJV)

"كل امرأة (يهودية) تستعير من جارتها (المصرية) ومن نزيلة بيتها (المصرية) امتعة فضة وامتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم. فتسلبون المصريين."

ولكي ينفذ الرب مكره بالمصريين زرع في قلوبهم بشكل مؤقت حب اليهود:
واعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين. فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (خر 3: 21)
واعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم. فسلبوا المصريين. (خر 12: 36)

And the LORD gave the people favour in the sight of the Egyptians, so that they lent unto them (such things as they required). And they spoiled the Egyptians

يقول المفسر جون جيل:
and they spoiled the Egyptians; stripped them of their substance and riches, of their most valuable things; in doing which they were in no wise criminal, since they did it by the direction and authority of God, who has a right to dispose of all the things in the world; and to take of them from one, and give to another, as he pleases; nor was any injustice done to the Egyptians, who owed all this, and perhaps abundantly more, to the Israelites, for the labour and service they had served them in for many years; besides, they were the avowed enemies of Israel, and the Lord had now put himself at the head of the armies of Israel, and was contending with them, and they with him, who should overcome; and this was doing no other than what, acceding to the law of nations, is lawful to be done in time of war; to spoil, plunder, and distress an enemy, in whatsoever way it can be done

فسلبوا المصريين: جردوهم من ممتلكاتهم وثروتهم من معظم الأشياء النفيسة ، وفي هذا هو بلا شك عمل غير إجرامي ، لأنهم فعلوا هذا بتوجيه من سلطة الرب ، الذي له الحق في تقرير مصير كل الأشياء في الدنيا وأن يأخذها منهم ويعطيها لآخر كما يحب وهذا ليس بظلم للمصريين المالكين لهذه الأشياء – وأكثر منها – للإسرائيليين مقابل العمل والخدمة التي قدموها لسنوات عديدة ، إضافة إلى أن المصريين كانوا العدو الصريح لإسرائيل ، وقد وضع الرب نفسه في مقدمة جيوش إسرائيل يجاهد معهم وكانوا معه ويجب أن ينتصروا . وهذا لم يكن بعيدا عن قانون الأمم في ذلك الوقت فكان هذا مشروعا في أوقات الحرب أن تسلب وتنهب وتؤلم أي عدو بأي طريقة كانت.

هل نصل لنفس استنتاجك:
إذن رب الكتاب المقدس والنَصَّاب واحد؟!


ولأنكم لا تصلحون في الفهم والنقاش ولا تصلحون إلا للنسخ واللصق لكني أسأل من أجل القاريء الكريم:

مجرم قتل إسنانًا بريئًا ............................ قتل فهو قاتل
حكم عليه المجتمع بالإعدام
أي أن المجتمع قتله ............................ قتل فهو قاتل

إذن المجتمع والمجرم (القاتل) واحد لأن كليهما قتل فهو قاتل.

هل تحب هذا الاستنتاج الدال على أن صاحبه معتوه مع اشتراك الطرفين في فعل واحد "قَتَلَ"؟!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-16-2011, 02:59 PM بواسطة zaidgalal.)
08-16-2011, 02:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عوني عوني غير متصل
Banned

المشاركات: 176
الانضمام: May 2011
مشاركة: #46
RE: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-16-2011, 02:52 PM)zaidgalal كتب:  هل نصل لنفس استنتاجك:
إذن رب الكتاب المقدس والنَصَّاب واحد؟!

كعاده هروب من مداخلاتنا المثبته بالدليل والحجة حينما يفلسون !

ما نقلته للهروب من ربك الماكر المكار الخبيث الذي شبه العرب مكرة بلحمار لا يقول ان رب الكتاب المقدس مكار ومكار ولا علاقة لما نقتله بما نتحدث عنه !

فلا تحاول جاهدا ان تجعل من نفسك مضحكة كموضوع الزوجة الواحده في المسيحيه ولا تتطرق لما لا تفقه فيه حفظا لماء وجهك .
08-16-2011, 03:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
مشاركة: #47
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  لستُ (أنا) مسئولا عن سوء فهمك لكتاب الله تعالى.

قل لى ما الذى لم أفهمه انا :-

( فلا تهنوا و تدعوا إلى السلم وأنتم الاعلون )

إذن بما أن باقى التفاسير لا توافقنا الرأى

فعلينا محوها والتشبث بالرازى لأنه يتفق معك فى نقطة ليست هى محور الحديث أصلا

القضية ليست فى الاكثرية أو القلة وليس هذا ما نحن نتحدث عنه

القضية فى التحريض على القتال وهو واااااااااااضح

المعنى :- ( لاتضعفوا ولا تذلوا وتدعو للصلح والسلام وأنتم الاجدر بالفوز )

لا يحتاج إلى إلتفاف وتمحل حول الكلمات والتفاسير

إستنادى للتفاسير فى حديثى إليك أو لغيرك لإثبات مصداقية ما أتحدث عنه فقط

إنما الكلام واضح ولو أتيت بإنسان مسيحى أو يهودى أو حتى بوذى سيجيبك على تفسير الآية


(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  وعلى فرض أنك مسلم فعلا فالمتوقع أن تكون درست جيدا قبل أن تبدأ نقد دستور دينك الذي قررت تركه. ومن الواضح أنك لم تدرس.

نقد اى شئ يفيدك ويزيدك علم فيه

وأنا لم أقرر ترك الإسلام بعد

من قال لك هذا الامر بل انا أصوم واقوم وأصلى وأتلو القرآن

ولكن حينما يقولون ان القرآن فيه آيات تحرض على القتل

نقول نعم أيا كان الهدف من القتال دفاع أو فتوحات فهى موجودة ولا يستطيع نكرها

أما عن دراستى فأنا أريد ان اعلمك شيئا

أنا لا أتحدث فى أشياء لست على علم بها

الدراسة لاى دين عموما هى محاولة للتجميل وتحسين الصورة وهذا ما استنتجته من طوال دراستى

وفرض آراء تكاد تكون غريبة منها قضية القتال وقضية وما ملكت أيمانكم

فحينما تقول أن القرآن أو الإسلام لا يحرض على القتال

فلا تنتظر سوى أن يسخر منك الجميع

وتذكر أيا كان الهدف من القتال فهو موجود

وانا من وجهة نظرى الإنسانية :-
===================
لا يوجد أى شئ يدعو إنسان لقتل آخر ويرمل زوجته وييتم اطفاله

مهما كان

ولا اظن أن إله خلق الناس جميعا يأمر مخلوق بقتل مخلوق آخر من اجل عبادته


(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  سأضع بين يديك مثالا ثانيا من الآيات التي تقول أنها تدعو لقتال غير المسلمين في جميع الأحوال.

انا لم اقل فى جميع الاحوال قتال ... بل البغض والكره هو من يكون فى جميع الأحوال



(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(البقرة 191).

1- الدليل على أنك تنسخ وتلصق دون أن تكلف نفسك حتى مجرد قراءة ما ستنسخه لمجرد التأكد هو قول الله تعالى في الآية الأولى التي وضعتها لقاريء نادي الفكر: ((وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)). هل تنتظر من المسلمين الانكفاء وعدم إخراج من أخرجهم من وطنهم وعمل على تهجيرهم منه؟!

لا يا عزيزى قرأتها جيدا

بل ( جملة أخرجوهم من حيث أخرجوكم ) تثير نقطة ثانية عندى

وهى اتباع نفس اسلوب الكفار الجاهلون الذين لا يعلمون اى شئ حينما اخرجوا المسلمين منها

فقوبلت السيئة بسيئة مثلها والتعدى بالتعدى والقتال بالقتال وهذا مبدأ بشرى عادل

ولكن ليس مبدأ إلهى

فالله يدعوا للسلام ولحقن الدماء وليست إراقته

قل لى أليست جميعها ارض الله ؟؟؟

لماذا لم يتركهم المسلمون ويذهبون إلى بلد أخرى ؟؟

لماذا إراقة الدماء وترميل الزوجات وأخذهم اسرى بل ويحل أيضا فى الإسلام نكاحهم ؟؟؟

أسئلة كثيرة تحيرنى حقا


نعود إلى الآية التى كنا نتناقش فيها
===================

أولا :-
=====

من الواضح وجود إلتباس ويجب توضيحه

سبب فرض القتال ليس بسبب خروج المسلمين على يد الكفار من مكة

ولكن هذا يعد ترتيب للأوامر

بمعنى :-
=====
الامر الأول :- اقتلوهم حيث بصرتم مقاتلتهم وتمكنتم من قتلهم وهو معنى واقتلوهم حيث ثقفتموهم

الامر الثانى :- أخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم

ووجود العطف بينهما ليست دلالة على السببية فالقتل ليس بسبب أنهم اخرجوهم

ولو كان كذلك لقال :- لأنهم أخرجوكم أو فقد أخرجوكم

العطف هنا للتنويع ولتعدد الاوامر وليس للسببية

ونلاحظ أن الفعلان على صيغة الامر

اقتلوهم - أخرجوهم

تفسير البغوى :-
=========
( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) قيل نسخت الآية الأولى بهذه الآية وأصل الثقافة الحذق والبصر بالأمور ، ومعناه واقتلوهم حيث بصرتم مقاتلتهم وتمكنتم من قتلهم .
( وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ) وذلك أنهم أخرجوا المسلمين من مكة فقال أخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...idfrom=103&idto=103&bk_no=51&ID=98#docu

إذن فليست كما تظن

==============================================

(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).

2- الآية الثانية (رقم 193) مبنية على الأولى (رقم 191)

أتفق معك ولكن بها أمر بالقتال وأنت من طلبت هذا لنشارك النقاش

============================================


(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب:  كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).


3- الآية الثالثة ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُم)) ليس فيها تحديد لمن كتب الله أن نقاتله. وهذه الآيات العامة قد خصصها الله عز وجل في آية في نفس سورة البقرة:

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {2/190}

قلت لك انى مسلم

فانا لست بجاهل لتك الدرجة

ما تقوله يعد ضعيفا

فالمراد قتال كل من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

من كفار ومشركين

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة
‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

=============================================

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة 217).

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(البقرة 244).


4- لم تكلف نفسك قراءة الآية الرابعة التي ورد فيها: ((وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)). يعني قام الأعداء باحتلال المسجد الحرام وطرد أهله منه وأنهم يقاتلوننا بهدف إجبارنا على تغيير العقيدة بالقوة. وفي هذا اعتداء على أبسط حقوق الإنسان والمدنيين من الأمن في بيوتهم وحرية العقيدة.

كل هذا يندرج تحت قوله:

5- وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

أم ترى من يدافع عن وطنه وعرضه وحرية العقيدة هو في سبيل الشيطان؟!
[/quote]

كل هذا كلام استخفاف وضحك على الذقون مع احترامى الشديد لك

لا علاقة بين الآيتين إطلاقا

تفسير القرطبى :-
==========

هذا خطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم بالقتال في سبيل الله في قول الجمهور .
وهو الذي ينوى به أن تكون كلمة الله هي العليا . وسبل الله كثيرة فهي عامة في كل سبيل ،
قال الله تعالى : قل هذه سبيلي . قال مالك : سبل الله كثيرة ،
وما من سبيل إلا يقاتل عليها أو فيها أو لها ،
وأعظمها دين الإسلام ، لا خلاف في هذا .
وقيل : الخطاب للذين أحيوا من بني إسرائيل ، وروي عن ابن عباس والضحاك . والواو على هذا في قوله " وقاتلوا " عاطفة على الأمر المتقدم ، وفي الكلام متروك تقديره : وقال لهم قاتلوا . وعلى القول الأول عاطفة جملة كلام على جملة ما تقدم ، ولا حاجة إلى إضمار في الكلام . قال النحاس : ( وقاتلوا ) أمر من الله [ ص: 216 ] تعالى للمؤمنين ألا تهربوا كما هرب هؤلاء . واعلموا أن الله سميع عليم أي يسمع قولكم إن قلتم مثل ما قال هؤلاء ويعلم مرادكم به ، وقال الطبري : لا وجه لقول من قال إن الأمر بالقتال للذين أحيوا . والله أعلم .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=48&surano=2&ayano=244

==============================

من الواضح أن تفسيرك للقرآن على أهواء ذاتية

وللأسف كل ما جأت به خطأ للمرة الثانية

ولا يمت للواقع بأى صلة


08-16-2011, 07:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
anass غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #48
RE: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
اقتباس:الخ زايد جلال كتب
أين هي الآية التي فرض الله فيها على المؤمنين القتال لنناقشها؟
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).
اقتباس:وقلت أيضا
السلام يأتي بعد نجاح الدفاع عن واحترام حقوق الغير ورد الأرض المغتصبة (فلسطين - العراق .. الخ) - والإسلام بهذا المفهوم ليس ضد السلام.
هل حرام عليهم وحلال علينا.يأخي الشر بالشر والبادئ أظلم.
اقتباس:وقلت ايضا
والبشرية لا تدعو كلها للسلام وإلا فمن يحتل فلسطين والعراق؟!
البشرية تحكمها قوانين بينما الله لا تحده ولا تحكمه قوانين.وكيف يسمي نفسه السلام وهو يحظ على القتال والقتل؟بل جعل القتال فرضا.و
اقتباس:وقلت ايضا
والحياة ليست مستحيلة بدون قتال فليتك تقنعهم برد فلطسين والعراق بدون قتال
أينما وجهت وجهك في دولنا العربية والإسلامية لا ترى ولا تسمع سوى القتل وكأن الله خلقنا نحن المسلمين لهدف واحد هو القتل ولا شيئ غير القتل.
اقتباس:وقلت ايضا
ولا علاقة لقدرة الله بذلك فقد خلق الناس مختارين وزودهم بالعقل وأمرهم بعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها
كيف تقول ان لا علاقة لقدرة الله بذلك وهو الذي فرض علينا القتال
وهل هناك قتال بدون قتل وما يصاحبه من ظلم واغتصاب وتعدي على الغير؟
وأما قولك فقد خلق الله الناس مختارين فحسب القرآن والسنة فإن الإنسان مسير وليس مخير مهما حاولت ان تنكر ذلك
مع تحياتي
08-16-2011, 09:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #49
RE: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  ( فلا تهنوا و تدعوا إلى السلم وأنتم الاعلون )
إذن بما أن باقى التفاسير لا توافقنا الرأى

فعلينا محوها والتشبث بالرازى لأنه يتفق معك فى نقطة ليست هى محور الحديث أصلا

القضية ليست فى الاكثرية أو القلة وليس هذا ما نحن نتحدث عنه

القضية فى التحريض على القتال وهو واااااااااااضح

1- الله ربط العلو بمعيته (والله معكم) أي إذا كنا مؤمنين به ((وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {3/139})).
2- من الخطأ حذف الأراء فهذه ليست الأمانة العلمية. بل الصحيح هو ترك كل عالم يعبر عن رأيه.

3- التخريض على القتال لا شيء فيه في كافة الأديان والأعراف والقوانين الدولية. والقانون الدولي حاليًّا يبيح القتال لمن اُحْتُلَّت أرضه وسُلِبَت حقوقه إلا إذا كنت تقصد الاستسلام وأن يتحول المسلمون إلى نعاج لا تقاوم هجوم الذئاب عليها.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  المعنى :- ( لاتضعفوا ولا تذلوا وتدعو للصلح والسلام وأنتم الاجدر بالفوز )

وفي شرح الآية واستعراض الأراء يقول الإمام القرطبي في تفسيره:

تفسير القرطبي (8 / 40) :
"قال القشيري: إذا كانت القوة للمسلمين فينبغي ألا تبلغ الهدنة سنة."

والمعنى واضح وهو جواز أن يدعوا المسلمون إلى السلام حتى ولو كانوا أقوى من العدو.

ثم يقول:
تفسير القرطبي (16 / 256) :
وأنتم الاعلون " أي وأنتم أعلم بالله منهم.
وقيل: وأنتم الاعلون في الحجة.
وقيل: المعنى وأنتم الغالبون لانكم مؤمنون وإن غلبوكم في الظاهر في بعض الاحوال.

أي أنه فسر العلو بالإيمان بالله والتوكل عليه.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  لا يحتاج إلى إلتفاف وتمحل حول الكلمات والتفاسير

فلماذا اقتبست من التفاسير؟! بل لماذا فسرت أنت بنفسك وقدمت لنا تفسيرك؟! فكما أبحت لنفسك الفعلين فلا تحكم بالإقصاء على الطرف الآخر.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  لا يوجد أى شئ يدعو إنسان لقتل آخر ويرمل زوجته وييتم اطفاله

مهما كان

الإسرائيليون قاموا بقتل أكثر من 20 فلسطينيًّا عندما وقفوا قرب الحدود بين إسرائيل وسوريا بمناسبة يوم النكبة. قتلوا أكثر من 20 مدنيًّا داخل الأراضي السورية. ألا يحق للمسلمين أن يقتلوا من الجيش الإسرائيلي بنفس الطريقة؟! ألا يحق للمسلمين أن يستعيدوا الجولان بالقوة وبالتالي سيقع قتلى من الجيش الإسرائيلي كما حدث في معركة 73؟! أم تريد من المسلمين أن يصيروا مطية لكل من هب ودب دون أن يحركوا ساكنًا؟!

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  ولا اظن أن إله خلق الناس جميعا يأمر مخلوق بقتل مخلوق آخر من اجل عبادته

لم يقل لنا الله ذلك في كتابه. لم يأمرنا أن نقتل الناس لنجبرهم على عبادة الله تعالى الذي يقول ((لا إكراه في الدين)) ((فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) .. الخ.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  فقوبلت السيئة بسيئة مثلها والتعدى بالتعدى والقتال بالقتال وهذا مبدأ بشرى عادل

ولكن ليس مبدأ إلهى

هل كنتَ في صفوف الآلهة يومًا لتعلم أن هذا ليس مبدأً إلهيًّا. الإله الحق هو الذي يقول أن هذا مبدأ إلهي أو غير إلهي. وإذا قال الله برد العدوان فإن رد العدوان يصير مبدأً إلهيًّا لأن الله هو الذي أمر به ولأن الله هو الإله الحق عندنا كمسلمين.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  فالله يدعوا للسلام ولحقن الدماء وليست إراقته

قل لى أليست جميعها ارض الله ؟؟؟

لماذا لم يتركهم المسلمون ويذهبون إلى بلد أخرى ؟؟

1- والقوانين الدولية تبيح إراقة دماء المعتدي عندما كفلت للمظلوم انتزاع حقه بالطرق السلمية (انتزاع طابا) وإلا فبالقوة (انتزاع سيناء).

2- ولماذا هم لا يكتفون ببلدهم ويتركون للمسلمين بلادهم؟! وأين يذهب الفلسطينيون برأيك؟!

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  سبب فرض القتال ليس بسبب خروج المسلمين على يد الكفار من مكة

بل بسبب خروج المسلمين من مكة بالنص الصريح للقرآن الكريم الذي تدعي أنك درسته :

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {22/39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {22/40}

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  ووجود العطف بينهما ليست دلالة على السببية فالقتل ليس بسبب أنهم اخرجوهم

لو لم يُخْرِجوا المسلمين من ديارهم ويعتدوا على حريتهم وعقيدتهم ما وقع القتال أصلا بنص القرآن الكريم الصريح الذي أذن للمسلمين بالقتال بسبب كل هذا وأعيد لك الآيات مرة أخرى:

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {22/39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {22/40}

أما زعمك بنسخ الآية فهو دليل على عدم دراستك فإن الرازي يقول :

تفسير الرازي (3 / 143) :
وعلى جميع هذه التقديرات لا تكون الآية منسوخة .

وتفسير المنار وغيره يفسرها ولا يقول أنها منسوخة:
تفسير المنار (2 / 168) :
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) أَيْ : إِذَا نَشِبَ الْقِتَالُ فَاقْتُلُوهُمْ أَيْنَمَا أَدْرَكْتُمُوهُمْ وَصَادَفْتُمُوهُمْ وَلَا يَصُدَنَّكُمْ عَنْهُمْ أَنَّكُمْ فِي أَرْضِ الْحَرَمِ إِلَّا مَا يُسْتَثْنَى فِي الْآيَةِ بِشَرْطِهِ (وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ) أَيْ : مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي أَخْرَجُوكُمْ مِنْهُ وَهُوَ مَكَّةُ.

(08-16-2011, 07:51 PM)ahmed ibrahim كتب:  ما تقوله يعد ضعيفا

فالمراد قتال كل من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

من كفار ومشركين

هذا افتراء ودليل على أنك لم تعرف القرآن الكريم يومًا للأسباب التالية:
1- لم يصرح القرآن الكريم بهذا.

2- نهانا الله عن الاعتداء عمن لم يعتدي علينا وأمرنا بتأمين من استجار بنا وأن نظل أوفياء لغير المسلمين بالعهود والمواثيق ما داموا هم ملتزمين وفرض الجزية على بعض من أهل الكتاب. وهذا ينقض ما تقول:
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {9/6}
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {9/7}
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {60/8}
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {60/9}
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {9/29}

أما الحديث فيحكمه القرآن الكريم. القرآن الكريم هو دستور الأمة ولم يختلف عليه المسلمون من كافة الفرق والطوائف واختلفوا في الحديث فالسنة لا يقبلون بأحاديث الشيعة والعكس صحيح. لذا فالحديث يفسر في ضوء القرآن الكريم لأنه هو الحاكم .

أخيرا أختم بذكر الآية في سياقها:

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)

(08-16-2011, 09:20 PM)anass كتب:  أينما وجهت وجهك في دولنا العربية والإسلامية لا ترى ولا تسمع سوى القتل وكأن الله خلقنا نحن المسلمين لهدف واحد هو القتل ولا شيئ غير القتل.

المسلمون لم يلقوا قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونجازاكي ولم يضربوا الفلوجة بالأسلحة المسرطنة المحرمة دوليًّا ولم يشيدوا سجن جوانتنامو .. الخ
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-16-2011, 10:13 PM بواسطة zaidgalal.)
08-16-2011, 10:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
anass غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #50
RE: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
اقتباس:الأخ zaidgalalكتب
المسلمون لم يلقوا قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونجازاكي ولم يضربوا الفلوجة بالأسلحة المسرطنة المحرمة دوليًّا ولم يشيدوا سجن جوانتنامو .. الخ
هذا كل عندك ياسيد جلال ؟وما هوسبب تجاهلك للردعلى كل الأسئلة التي وجهتها لك؟وهي كالتالي:
إقتباس :الخ زايد جلال كتب
أين هي الآية التي فرض الله فيها على المؤمنين القتال لنناقشها؟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).

إقتباس :وقلت أيضا
السلام يأتي بعد نجاح الدفاع عن واحترام حقوق الغير ورد الأرض المغتصبة (فلسطين - العراق .. الخ) - والإسلام بهذا المفهوم ليس ضد السلام.هل حرام عليهم وحلال علينا.يأخي الشر بالشر والبادئ أظلم.

إقتباس :وقلت ايضا
والبشرية لا تدعو كلها للسلام وإلا فمن يحتل فلسطين والعراق؟! البشرية تحكمها قوانين بينما الله لا تحده ولا تحكمه قوانين.وكيف يسمي نفسه السلام وهو يحظ على القتال والقتل؟بل جعل القتال فرضا.و

إقتباس :وقلت ايضا
والحياة ليست مستحيلة بدون قتال فليتك تقنعهم برد فلطسين والعراق بدون قتال أينما وجهت وجهك في دولنا العربية والإسلامية لا ترى ولا تسمع سوى القتل وكأن الله خلقنا نحن المسلمين لهدف واحد هو القتل ولا شيئ غير القتل.

إقتباس :وقلت ايضا
ولا علاقة لقدرة الله بذلك فقد خلق الناس مختارين وزودهم بالعقل وأمرهم بعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحهاكيف تقول ان لا علاقة لقدرة الله بذلك وهو الذي فرض علينا القتال
وهل هناك قتال بدون قتل وما يصاحبه من ظلم واغتصاب وتعدي على الغير؟
وأما قولك فقد خلق الله الناس مختارين فحسب القرآن والسنة فإن الإنسان مسير وليس مخير مهما حاولت ان تنكر ذلك
مع تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-17-2011, 01:20 AM بواسطة anass.)
08-17-2011, 01:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نبارك للمسلمين المؤمنين مولد الانوار الثلاثة على نور الله 0 825 06-29-2012, 08:19 PM
آخر رد: على نور الله
  هدية للزملاء المسيحيين Free Man 6 1,560 04-27-2012, 03:44 PM
آخر رد: fahmy_nagib
  ما هى المعايير التى يقاس عليها كتاب الله ؟ موضوع مفتوح للجميع مسلمين و مسيحيين الزعيم رقم صفر 64 11,515 02-27-2012, 02:52 PM
آخر رد: عمر أبورزان
  مفكرون غير مسلمين معجبون بالقران العظيم على نور الله 4 1,384 02-20-2012, 10:57 PM
آخر رد: على نور الله
  هل يبتلي الله المؤمنين , أم ينيمهم 03 قرون ليموتوا بعدها بدقائق؟. جمال الحر 44 8,825 12-25-2011, 05:30 PM
آخر رد: جمال الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS