(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: لستُ (أنا) مسئولا عن سوء فهمك لكتاب الله تعالى.
قل لى ما الذى لم أفهمه انا :-
( فلا تهنوا و تدعوا إلى السلم وأنتم الاعلون )
إذن بما أن باقى التفاسير لا توافقنا الرأى
فعلينا محوها والتشبث بالرازى لأنه يتفق معك فى نقطة ليست هى محور الحديث أصلا
القضية ليست فى الاكثرية أو القلة وليس هذا ما نحن نتحدث عنه
القضية فى التحريض على القتال وهو واااااااااااضح
المعنى :- ( لاتضعفوا ولا تذلوا وتدعو للصلح والسلام وأنتم الاجدر بالفوز )
لا يحتاج إلى إلتفاف وتمحل حول الكلمات والتفاسير
إستنادى للتفاسير فى حديثى إليك أو لغيرك لإثبات مصداقية ما أتحدث عنه فقط
إنما الكلام واضح ولو أتيت بإنسان مسيحى أو يهودى أو حتى بوذى سيجيبك على تفسير الآية
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: وعلى فرض أنك مسلم فعلا فالمتوقع أن تكون درست جيدا قبل أن تبدأ نقد دستور دينك الذي قررت تركه. ومن الواضح أنك لم تدرس.
نقد اى شئ يفيدك ويزيدك علم فيه
وأنا لم أقرر ترك الإسلام بعد
من قال لك هذا الامر بل انا أصوم واقوم وأصلى وأتلو القرآن
ولكن حينما يقولون ان القرآن فيه آيات تحرض على القتل
نقول نعم أيا كان الهدف من القتال دفاع أو فتوحات فهى موجودة ولا يستطيع نكرها
أما عن دراستى فأنا أريد ان اعلمك شيئا
أنا لا أتحدث فى أشياء لست على علم بها
الدراسة لاى دين عموما هى محاولة للتجميل وتحسين الصورة وهذا ما استنتجته من طوال دراستى
وفرض آراء تكاد تكون غريبة منها قضية القتال وقضية وما ملكت أيمانكم
فحينما تقول أن القرآن أو الإسلام لا يحرض على القتال
فلا تنتظر سوى أن يسخر منك الجميع
وتذكر أيا كان الهدف من القتال فهو موجود
وانا من وجهة نظرى الإنسانية :-
===================
لا يوجد أى شئ يدعو إنسان لقتل آخر ويرمل زوجته وييتم اطفاله
مهما كان
ولا اظن أن إله خلق الناس جميعا يأمر مخلوق بقتل مخلوق آخر من اجل عبادته
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: سأضع بين يديك مثالا ثانيا من الآيات التي تقول أنها تدعو لقتال غير المسلمين في جميع الأحوال.
انا لم اقل فى جميع الاحوال قتال ... بل البغض والكره هو من يكون فى جميع الأحوال
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(البقرة 191).
1- الدليل على أنك تنسخ وتلصق دون أن تكلف نفسك حتى مجرد قراءة ما ستنسخه لمجرد التأكد هو قول الله تعالى في الآية الأولى التي وضعتها لقاريء نادي الفكر: ((وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)). هل تنتظر من المسلمين الانكفاء وعدم إخراج من أخرجهم من وطنهم وعمل على تهجيرهم منه؟!
لا يا عزيزى قرأتها جيدا
بل ( جملة أخرجوهم من حيث أخرجوكم ) تثير نقطة ثانية عندى
وهى اتباع نفس اسلوب الكفار الجاهلون الذين لا يعلمون اى شئ حينما اخرجوا المسلمين منها
فقوبلت السيئة بسيئة مثلها والتعدى بالتعدى والقتال بالقتال وهذا مبدأ بشرى عادل
ولكن ليس مبدأ إلهى
فالله يدعوا للسلام ولحقن الدماء وليست إراقته
قل لى أليست جميعها ارض الله ؟؟؟
لماذا لم يتركهم المسلمون ويذهبون إلى بلد أخرى ؟؟
لماذا إراقة الدماء وترميل الزوجات وأخذهم اسرى بل ويحل أيضا فى الإسلام نكاحهم ؟؟؟
أسئلة كثيرة تحيرنى حقا
نعود إلى الآية التى كنا نتناقش فيها
===================
أولا :-
=====
من الواضح وجود إلتباس ويجب توضيحه
سبب فرض القتال ليس بسبب خروج المسلمين على يد الكفار من مكة
ولكن هذا يعد ترتيب للأوامر
بمعنى :-
=====
الامر الأول :- اقتلوهم حيث بصرتم مقاتلتهم وتمكنتم من قتلهم وهو معنى واقتلوهم حيث ثقفتموهم
الامر الثانى :- أخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم
ووجود العطف بينهما ليست دلالة على السببية فالقتل ليس بسبب أنهم اخرجوهم
ولو كان كذلك لقال :- لأنهم أخرجوكم أو فقد أخرجوكم
العطف هنا للتنويع ولتعدد الاوامر وليس للسببية
ونلاحظ أن الفعلان على صيغة الامر
اقتلوهم - أخرجوهم
تفسير البغوى :-
=========
( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) قيل نسخت الآية الأولى بهذه الآية وأصل الثقافة الحذق والبصر بالأمور ، ومعناه واقتلوهم حيث بصرتم مقاتلتهم وتمكنتم من قتلهم .
( وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ) وذلك أنهم أخرجوا المسلمين من مكة فقال أخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...idfrom=103&idto=103&bk_no=51&ID=98#docu
إذن فليست كما تظن
==============================================
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).
2- الآية الثانية (رقم 193) مبنية على الأولى (رقم 191)
أتفق معك ولكن بها أمر بالقتال وأنت من طلبت هذا لنشارك النقاش
============================================
(08-16-2011, 12:17 PM)zaidgalal كتب: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).
3- الآية الثالثة ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُم)) ليس فيها تحديد لمن كتب الله أن نقاتله. وهذه الآيات العامة قد خصصها الله عز وجل في آية في نفس سورة البقرة:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {2/190}
قلت لك انى مسلم
فانا لست بجاهل لتك الدرجة
ما تقوله يعد ضعيفا
فالمراد قتال كل من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
من كفار ومشركين
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة
قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
=============================================
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة 217).
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(البقرة 244).
4- لم تكلف نفسك قراءة الآية الرابعة التي ورد فيها: ((وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)). يعني قام الأعداء باحتلال المسجد الحرام وطرد أهله منه وأنهم يقاتلوننا بهدف إجبارنا على تغيير العقيدة بالقوة. وفي هذا اعتداء على أبسط حقوق الإنسان والمدنيين من الأمن في بيوتهم وحرية العقيدة.
كل هذا يندرج تحت قوله:
5- وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
أم ترى من يدافع عن وطنه وعرضه وحرية العقيدة هو في سبيل الشيطان؟!
[/quote]
كل هذا كلام استخفاف وضحك على الذقون مع احترامى الشديد لك
لا علاقة بين الآيتين إطلاقا
تفسير القرطبى :-
==========
هذا خطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم بالقتال في سبيل الله في قول الجمهور .
وهو الذي ينوى به أن تكون كلمة الله هي العليا . وسبل الله كثيرة فهي عامة في كل سبيل ،
قال الله تعالى : قل هذه سبيلي . قال مالك : سبل الله كثيرة ،
وما من سبيل إلا يقاتل عليها أو فيها أو لها ،
وأعظمها دين الإسلام ، لا خلاف في هذا .
وقيل : الخطاب للذين أحيوا من بني إسرائيل ، وروي عن ابن عباس والضحاك . والواو على هذا في قوله " وقاتلوا " عاطفة على الأمر المتقدم ، وفي الكلام متروك تقديره : وقال لهم قاتلوا . وعلى القول الأول عاطفة جملة كلام على جملة ما تقدم ، ولا حاجة إلى إضمار في الكلام . قال النحاس : ( وقاتلوا ) أمر من الله [ ص: 216 ] تعالى للمؤمنين ألا تهربوا كما هرب هؤلاء . واعلموا أن الله سميع عليم أي يسمع قولكم إن قلتم مثل ما قال هؤلاء ويعلم مرادكم به ، وقال الطبري :
لا وجه لقول من قال إن الأمر بالقتال للذين أحيوا . والله أعلم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=48&surano=2&ayano=244
==============================
من الواضح أن تفسيرك للقرآن على أهواء ذاتية
وللأسف كل ما جأت به خطأ للمرة الثانية
ولا يمت للواقع بأى صلة