سنعرف تكامل الأناجيل أو أن كل إنجيل قائم مستقل بذاته مع تطور الحوار إن شاء الله فصبرًا

تحياتي



كررت الصورتين بعد أن ضبطهما بصورة أفضل، وكتلخيص شديد يغنينا عن عدة مداخلات.

خذ من كل لصورة كوبي بأن تضع الماوس عليها وكليك يمين واختر كوبي

ثم ضعها على سطح المكتب لتقرأها بصورة أكبر من ذلك.

والسؤال:

ما هو المثل الذي قاله يسوع المسيح بالضبط؟

وأعتذر على الإزعاج ولكنني أحب أن أستفيد

وشكرًا للجميع

و سيتحول الحوار الي التناقضات و التوافقات
و من كذب يدعيه لالهى مسلمون الي كذب سيكون من نصيب الحواريين
و سيتدخل ابراهيم (عاشق تولستوى) موضحا الفارق بين الوحى و الوحى

اظنه قد بدأ يمل من حواراتنا

و هكذا تدور الحلقة
زيد لديه معلومة
ولن يفسر غيرها (اقصد التكاملات)

[SIZE=5]و يفترض باى باحث تفسير الظواهر المناقضة لنظريته

و لكن زيد يبدو انه سيشرع في تبيان الاختلافات - شبه المحفوظة - دون تدبير او تفسير لما خالف

سيناريو محفوظ اما الجديد فهو التوافقات و التكاملات و التي لن يتعرض لها الزميل

و الي الان نظرية تبين كيفية اجتماع التوافقات مع التكاملات هي نظرية الوحى في المسيحية

حرية الوحى في المسيحية مع الاحتفاظ بالغرض الاساسي للنص
الحقيقة التي ادركها القدماء فرفضوا ال (الدياسطرون) بالرغم من انه تجميع موحد وواحد للاربعة بشائر كان - بل و فعلها - ينهى ما تجدونه اختلافات

[SIZE=6]لقد وجدوا روعة و جمال اختلاف النظرات افضل من توحيدها في كتاب واحد قد وحد كل الاحداث مبكرا

و بقيت البشائر الاربعة باختلافاتها الي الان
و ذهب ال (الدياسطرون)


اما ان قبلنا ( ما قبله دراس الكتاب المزعومين بحسب زيد ) فلن يبق امامنا الا الصدفة

صدفة هي التى خلقت تلك التكاملات

حتى ظهرت نظرية النقل و اطلاع الحواريين علي كتب البعض او مصادر (كيوهية q)

و لكن الانجيل محرف ايضا
و التناقضات ظاهرة و بينة
و الدائرة مفرغة

هذه هي ثوابت المسلم لا نظرية ال (q) ولا اي منهج علمى اخر

و بقى ان اضع بعض من التكاملات فقد سئمنا الاختلافات ولا اظن ان هناك مرجع للتكاملات ( او قد يوجد في مراجع زيد الاجنبية و لكن يبدو انه لو وجدها فلن يذكرها طبعا)

و هكذا ببساطة

علماء النقد العالى و المنخفض تترجم كتبهم الي هذا المنتدى
و المحافظين من هؤلاء العلماء لن تظهر كتاباتهم ببساطة لان المترجم لا يريدها

قد تبدو المهمة شاقة و لكن

لم لا نكون نحن - المسيحيون - من علماء النقدين و نبحث خلف الشبهات المثارة ؟
علي الاقل ترجمة كتب هؤلاء كاملة ؟
هذا ما بقى للاخذ من عزيزنا زيد لا الرد علي الاختلافات التى تثار

و اخيرا و قبل ان اخط بعض ما وجدت من تكاملات
تحياتي

زميلي الفاضل: إنني لم أزعم أن الإنجيل محرف

إنما هناك أمور أود معرفتها فطرحتها وما أزال أطرحها

وهذا بناءً على طلبكم أن يتقدم أحد للحوار

وأرجو أن يستمر الحوار إن شاء الله لنستفيد جميعًا



......



وأعتذر عن تكرار الصورتين فكل هذا الوقت قضيته في معرفة كيفية تكبير الصورة من على موقع الصور ذاته وليس من خلال جهازي

وشكرًا

الزميل الرائع زيد
بعد التحية

قلت
فإن كانت الإجابة بـ "نعم" فإن متى حكم بأن اللصين اللذين صُلِبَا معه كانا يجدفان عليه

و يبدو للجميع هنا انك لا تسأل ( هل قال المسيح ام لا)
لأنك تعرف الاجابة

و لكن لك رؤية للاجابة و هي هذا الاتهام الباطل

و بمنتهى البساطة فسر العزيز اسحق ما كان لابد الا يلتبس علي احد

و لكنك رفضت تفسيره فقط لأن ( اي دارس للكتاب لن يقول بالتكامل)

وهو شئ عجيب حقا

و قدمت انا شئ مما يدل علي التكامل او علي الاقل يحتاج لتفسير ( من اؤلئك الدارسين)

و لكن كأننى لم اقدم شيئا و سيستمر مركبك في الابحار في باب الاختلاف

فآثرت ان اقدم رؤية مستقبلية لما سيحدث

من كل ما يلي لا يمكننا ان نقول قولك
إنما هناك أمور أود معرفتها فطرحتها وما أزال أطرحها

لا اظنك تود معرفة امور
ولكن هذا لا يهم في الحوار فليس هو سؤال و جواب كما طلبت منى ذات مرة

المهم احترام الاخر و محاولة اجابته الي مطلبه
و الاهم لكلينا هو هداية الاخر ( علما بان الهداية من الله)

و الحوار يستمر طالما بقى لنا ما نقول
فان رسمت مخططا تكرر الاف المرات و ستسير عليه فانا شخصيا - علي الاقل - ليس لي ما اضيف فسانسحب بهدوء

علي الاقل ليس في هذه المرحلة لاننى مازلت في مرحلة محاولة ذكر بعض التكاملات اضافة الي ( تنبأ من الذي ضربك) بين متى و لوقا

عموما لا ادرى الخطأ اين و لكن الصور لا تظهر عندى فبرجاء التأكد منها

و هذا هو موقفى هنا ( الي الان علي الاقل)

و لك منى تحياتي

إقتباس
علماء النقد العالى و المنخفض تترجم كتبهم الي هذا المنتدى
و المحافظين من هؤلاء العلماء لن تظهر كتاباتهم ببساطة لان المترجم لا يريدها

قد تبدو المهمة شاقة و لكن

لم لا نكون نحن - المسيحيون - من علماء النقدين و نبحث خلف الشبهات المثارة ؟
علي الاقل ترجمة كتب هؤلاء كاملة ؟
_____________________________
أشهد عزيزى أنهم أنشط منا كثيرا فى هذا المجال و تقصيرنا لا يغتفر.
تحياتى

بعد التحية

قبل أن أنظر فيما طرح في المداخلة السابقة للسيد فانسي فإنني أضع رابط الزميل الفاضل نيومان:

http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?t...&highlight=#pid

كما أرفق الصورتين في ملف لمن لا تظهران أمامه وربما انني مبتديء في موضوع وضع الصور في المداخلات

وشكرًا للجميع

بعد التحية

قبل أن أقرأ ما في مداخلة الزميل الفاضل فانسي فإنني أضع الصورتين كملفين لأنهما لا تظهران عندي أيضًا.

كما أضع رابط الزميل الفاضل نيومان الذي يثبت موضوعه أن كل إنجيل قائم ومستقل بذاته ولا يمكن القول بأن الأناجيل يُكْمِل بعضها بعضًا:

http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?t...&highlight=#pid

وشكرًا للجميع

الصور الثانية

تحياتي الطيبة

...................................
علي الاقل ليس في هذه المرحلة لاننى مازلت في مرحلة محاولة ذكر بعض التكاملات اضافة الي ( تنبأ من الذي ضربك) بين متى و لوقا
...................................

هل عبارة " تَنَبَّأْ مَنْ الَّذِي ضَرَبَكَ؟" بين إنجيلي متى ولوقا تدل على التكامل بين الإنجيلين؟

بداية نقرأ الآيات:

1- حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ مَنْ ضَرَبَكَ؟». (متى 26: 68)

2- وَغَطَّوْهُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ: «تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟» (لو 22: 64)

3- فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأْ». وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ. (مر 14: 65)

ما معنى التكامل بين الأناجيل؟:

معناه أن يأتي كاتب الإنجيل الثاني فيدرس ما جاء في الإنجيل الأول ثم يكتب الجوانب التي لم يظهرها الإنجيل الأول والتي لم يتحدث عنها. وكذلك عندما يأتي الكاتب الثالث ثم الرابع. أو أن الروح القدس يلهم كلًّا منهم ان يغطي أحداثًا لم يتكلم عنها الإنجيليون الآخرون وأن يستكمل إيضاحات لم ترد عند غيره. هذا لا نجده البتة في الأناجيل الأربع وما سبق من مداخلات وخاصة "مثل العبد / العبيد والابن" وما جاء في رابط موضوع السيد نيومان لهو خير دليل على أن كل كاتب منهم كان يكتب وليس عنده علم البتة بما كتب غيره.

ربما يقول البعض أن لوقا ومتى يتكاملان في الفقرة المذكورة سابقًا لأنه ربما أن قاريء إنجيل متى يتساءل: كيف يتنبأ المسيح بمن يضربه وهمو مكشوف الوجه؟ هنا يأتي دور إنجيل لوقا الذي يقول ان وجه المسيح كان مغطى ومن ثم لا يرى! وهنا يقع التكامل بين الإنجيلين!

وهذا افتراض خاطيء لأن المسيح لا يعرف جنود الرومان ولا الخدم الذين كانوا يعتدون عليه سواء كُشِفَ عن وجهه أو غَطَوْه.

وشكرًا لكم