{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED
عضو متقدم
   
المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
|
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى
اهل السنة و الجبر :
الفرق التى تنتسب الى اهل السنة ثلاثة : الاشعرية - و اغلب الشافعية و المالكية كانوا اشعرية - و الماتريدية - و اغلب الاحناف كانوا ماتريدية , و الحنابلة المجسمة
موقف الاشعرية :
الاشعرية مجبرة اى يؤمنون بان الانسان مجبر فى صورة مختار !!
و قد اقر ائمتهم بهذا و يكفى ان تطالع تفسير الرازى عامله الله بما يستحق
يقول العلامة الباجورى فى شرح قول العلامة ابراهيم اللقانى :
و عندنا للعبد كسب كلفا ** و لم يكن مؤثرا فلتعرفا
[ و بالجملة فليس للعبد تاثير ما
فهو مجبور باطنا , مختار ظاهرا
افان قيل : اذا كان مجبورا باطنا فلا معنى للاختيار الظاهرى لان الله قد علم وقوع الفعل و لا بد و خلق فى العبد القدرة عليه ؟
و اجيب : بانه تعالى لا يسال عما يفعل
و لذلك قال سيدى ابراهيم الدسوقى : من نظر للخلق بعين الحقيقة عذرهم
و من نظر لهم بعين الشريعة مقتهم
فالعبد مجبر فى صورة مختار
و الصوفية يشيرون للجبر كثيرا و حاشاهم من الجبر الظاهرى و انما مرادهم الجبر الباطنى ] شرح الجوهرة /151
اما الماتريدية فموافقون فى عقيدتهم للمعتزلة كما اقر العلامة الكوثرى فى " الاستبصار " مع وجود فروق دقيقة بينهما
فالكسب الذى اثبته الماتريدية له معنى يحقق الاختيار للعبد
و يقول العلامة محمد زاهد الكوثرى فى تعليقاته على الانصاف للباقلانى /153:
[ اما ارادة العبد للفعل فهى مدار تكليفه , و هى بيده , جعلها الله هكذا تحقيقا لمسؤلية العبد عن افعاله , و هى متقدمة تقدما ذاتيا على الخلق كما جرت عادة الله على ذلك
فيكون اختيار العبد بعيدا عن سمة الجبر ]
----------
اما السلفية فموقفهم لا ينقضى منه العجب !
فهم موافقون للمعتزلة و مع ذلك يضللون المعتزلة و يلقبونهم ب القدرية !
فالظاهر من علماء السلفية انتقاد الكسب الاشعرى ..
يقول الشيخ سفر الحوالى فى رسالة منهج الاشاعرة فى العقيدة /23:[ اراد الاشاعرة هنا ان يوفقوا بين الجبرية و القدرية فجاؤا بنظرية الكسب و هى فى مالها جبرية خالصة , لانها تنفى اى قدرة للعبد او تاثير , اما حقيقتها النظرية الفلسفية فقد عجز الاشاعرة انفسهم عن فهمها فضلا عن افهامها لغيرهم]
و يقول علامة السلفية عبد الرحمن السعدى :
[ ان العبد اذا صلى و صام و فعل الخير او عمل شيئا من المعاصى كان هو الفاعل لذلك العمل الصالح و ذلك العمل السىء
و فعله المذكور بلا ريب قد وقع باختياره و هو يحس ضرورة انه غير مجبور على الفعل او الترك و انه لو شاء لم يفعل و كان هذا هو الواقع فهو الذى نص الله عليه فى كتابه و نص عليه رسوله حيث اضاف الاعمال صالحها و سيئها الى العباد و اخبر انهم الفاعلون لها و انهم ممدوحون عليها ان كانت صالحة و مثابون , و ملومون عليها ان كانت سيئة و معاقبون عليها
فقد تبين و اتضح بلا ريب انها واقعة منهم باختيارهم و انهم اذا شاؤا فعلوا و اذا شاؤا تركوا و ان هذا الامر ثابت عقلا و حسا و شرعا و مشاهدة
و مع ذلك اذا اردت ان تعرف انها و ان كانت كذلك واقعة منهم , كيف تكون داخلة فى القدر و كيف تشملها المشيئة ؟
فيقال : باى شىء وقعت هذه الاعمال الصادرة من العباد خيرها و شرها ؟
فيقال : بقدرتهم و ارادتهم . هذا يعترف به كل احد
فيقال : و من خلق قدرتهم و ارادتهم و مشيئتهم ؟
فالجواب الذى يعترف به كل احد ان الله هو الذى خلق قدرتهم و ارادتهم
و الذى خلق ما به تقع الافعال هو الخالق للافعال
فهذا هو الذى يحل الاشكال و ينكمن العبد ان يعقل بقلبه اجتماع القدر و القضاء و الاختيار
و مع ذلك فهو تعالى امد المؤمنين باسباب و الطاف و اعانات متنوعة و صرف عنهم الموانع .. و كذلك خذل الفاسقين و وكلهم الى انفسهم لانهم لم يؤمنوا به و لم يتوكلوا عليه فولاهم ما تولوا لانفسهم ] شرح الواسطية لخليل هراس /157-159
و الواقع ان هذا كلام جيد و لا اجد فرقا فى المضمون بينه و بين معتقد العدلية من الشيعة و المعتزلة ! و كذلك مذهب امام الحرمين كما فى النظامية و من وافقه من علماء الاشعرية موافق لمضمون مذهب العدلية فى مسالة خلق افعال العباد
فاذا كان المراد بخلق الله لافعال العباد ان الله تعالى خلق قدرة العبد و خلق ارادته و ان العبد ليس مستقلا عن مدد القدرة الالهية , فهذا لا نزاع فيها بين كافة اهل القبلة و لم يقل العدلية من الشيعة و المعتزلة ان العبد هو الذى يخلق قدرته و ارادته بل يعتقدون ان الله تعالى خلق ارادة العبد وخلق قدرته , و لكن محل النزاع بينهم و بين الاشعرية كان فى اثبات تاثير قدرة العبد فى العزم على الفعل و فى ايجاد الفعل ,
و السلفية يقرون بتاثير قدرة العبد فى ذلك
|
|
03-26-2007, 10:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED
عضو متقدم
   
المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
|
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى
وقفة متجددة مع عمر رحمه الله :
سر منعه لتدوين السنة الشريفة :
منع عمر رحمه الله تدوين السنة لأنّ رسول اللّه كان قد وبخ عمر بن الخطاب لإعجابه في الأخذ عنصحف أهل الكتاب وتركه حديث رسول اللّه، فقد نقل السيوطي: ان عمر بنالخطاب قال: يا رسول اللّه إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد اخذت بقلوبنا وقدهممنا أن نكتبها فقال الرسول: يا ابن خطاب امتهوكون انتم كما تهوكت اليهودوالنصارى اما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية واعطيت جوامعالكلم(2).
2- الدر المنثور 5 : 148 ، ارواء الغليل 6 : 38، وقد علق الالباني على ذلك بقوله : والحديثعلى أقل تقدير حسن، وانظر مصنف عبد الرزاق 6 : 114، وفيض القدير للمناوي 2 : 720كذلك .
اى ان توبيخ الرسول صلى الله عليه و اله له اصابه بعقدة نفسية من اى كتاب غير كتاب الله
و هذا ما قرره السيد على الشهرستانى فى محاضرة له مطبوعة عن منع التدوين
قال حفظه الله :
" مما يحتمل فى الامر ان يكون الخليفة قد حدثت فى نفسه هزة عنيفة من جراء هذا النهى , فمثله مثل اسامة بن زيد الذى قتل امرءا مسلما ظنا منه انه اسلم خوفا من السيف , و حين نزلت الاية " و لا تقولوا لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا " خاف اسامة بعد ذلك و صار وجلا , و امتنع من الخروج و القتال مع على عليه السلام ضد الناكثين و القاسطين و المارقين , متذرعا انه لا يقتل المسلمين , متناسيا اوامر البارى فى لزم مقاتلة الباغين و المارقين ..
و يؤيد ما احتملناه ما جاء فى تقييد العلم فى خبر خالد بن عرفطة ان رجلا من عبد قيس مسكنه السوس جاء الى عمر بن الخطاب فساله عمر : انت فلان بن فلان العبدى ؟ قال نعم , قال : انت النازل بالسوس ؟ قال نعم
فضربه ثم تلا عليه الايات الثلاث الاول من سورة يوسف , فقال : لما ضربتنى ؟
فقال : الم تكن الذى دون كتاب دانيال ؟
قال : نعم
قال : اذهب و امحه بالحميم و الصوف الابيض ثم لا تقراه و لا تقريه احدا من الناس , و لو سمعت بذلك لانهكتك عقوبة
ثم حكى له حكايته مع رسول الله ص و كتابته جوامع التوراة و غضب رسول الله عليه "
تقييد العلم /52
فمما يحتمل فى الامر ان يكون الخليفة قد تاثر بهذا النهى و استفاد منه لاحقا .."
منع تدوين الحديث /20-21 طبعة مركز الابحاث العقائدية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-26-2007, 01:47 PM بواسطة AL-MOFEED.)
|
|
03-26-2007, 01:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}