بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
لن أرد على الموضوع فهو موضوع أخى مسلم ولكن لى تعقيبات صغيرة على بعض جمل الراعى:
اقتباس:ومحمد يقول عن نفسه " لن ينجي أحدا منكم عمله ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " !!!
هو عيسى عليه السلام مش من البشر ولا جى من المريخ !!
اقتباس:أين المنطق والعقل أن كان هناك من الأصل عقل أو منطق ؟؟؟؟!!!
والله العظيم صدقت فى وصف نفسك فليس هناك بصيص من العقل أو المنطق وإلا لكنت إكتشفت التناقضات الرهيبه فى حادثة الصلب (المجازية الرمزيه) ولكن يقولون (علم فى ... يصبح ناسى)
اقتباس:أما عن يوسف فأعيد لك قول الرازي والذي يؤكد أنه ليس قوله وحده بل هو رأي المفسرين :
قال الرازي " قال المفسرون: الموثوق بعلمهم المرجوع إلى روايتهم هم يوسف أيضاً بهذه المرأة هما صحيحاً وجلس منها مجلس الرجل من المرأة، فلما رأى البرهان من ربه زالت كل شهوة عنه. قال جعفر الصادق رضي الله عنه بإسناده عن علي عليه السلام أنه قال: طمعت فيه وطمع فيها فكان طمعه فيها أنه هم أن يحل التكة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حل الهميان وجلس منها مجلس الخائن وعنه أيضاً أنها استلقت له وجلس بين رجليها ينزع ثيابه ".
فين الأحاديث عزيزى كل هذا إجتهاد ودعونا إخوانى نرى الأيات ونرد بها على أصحاب العقول التالفه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ [SIZE=5]
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
إذا سيدنا يوسف فى بدايه الموضوع إستعاذ بالله منها
( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24))
يقول أحمد بن حنبل الهم نوعان:
هم خطرات(هم يوسف عليه السلام) وهم إصرار (هم المرأة)
وهم الخطرات لايؤاخذ عليه بعكس الأخر لأن الهم داع من دواعى النفس الأمارة بالسوء وهو طبيعة لأغلب الناس فلما قابل بينه وبين حبه لله -عزوجل- داعى النفس والهوى فكان ممن تقول الآيه فيهم:
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40
لكن كيف يكون هذا صحيحا لأن تكمله القصه تقول هذا:
(وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25)
إذا الآيه تنقد القول بأنه جلس بينها يخلع ثيابه لان النهايه تقول انها جذبته من ثيابه عندما أنطلق يطلب الفرار منها يعنى من الأخر روح شيل البطيخة الى فى عنيك وبرر موقف الرسل الزناه قطاع الطرق عندكم بدلا من ثرثرة لاتفيد فى صور الرسل الكرام عندنا
واود ان أقول كلمة للراعى الذى يجهل (ا ب حوار ) من يحاورك هنا عزيزى سنه فيعد من الغباء والتدليس وضيق الأفق الإتيان بأقوال شيعيه مقطوعه السند ولا انت تحب سياسه (فى وادى والعالم فى وادى أخر)
اقتباس:نصيحة لك استشر ألف فرد من ألف دين وأعرض عليهم هذه القضية وقل لهم من يستحق أن يكون الشفيع الوحيد للبشرية محمد أم المسيح، بعد تجعلهم يقرءون ما كتب في القرآن والحديث عن كليهما، وثق تماماً أني سأقبل بحكم عشرة في المائة منهم لو قالت هذه النسبة بمحمد !!!
على شرط أن يكشف عليهم طبيب نفساني وطبيب متخصص في الأمراض العقلية ويقرا بسلامة قواهم العقلية ، وساعتها سأتفق مع في الرأي وألغي عقلي تماما وأتبع منطق لا تجادل ولا تناقش يا أخ علي !!!!
للأسف الراعى نسى انه ليس لديه عقل اساسا ليؤمن به ولكن لابأس أعرف دكتور نفسى جيد سأشرح له حالتك وحاله كل من يؤمن بالخشب والأوشام والحمام المقدس والخرفان (أبو سبع قرون) :bye:
عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام: { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ، فرفع يديه وقال: _ اللهم أمتي أمتي _ وبكى ، فقال الله عز وجل: يا جبريل ! اذهب إلى محمد _ وربك أعلم _ فسله: ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام ، فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال _ وهو أعلم _ فقال الله: يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك .
فعيسى عليه السلام لم يشفع لأمته عند ربه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل
عيسى عليه السلام لعن الكفار من قومه ودعا عليهم والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
وللأسف عزيزى الراعى مازلت لاتفقه أساسات الحوار فالأنبياء لايقارن بينهم لقوله تعالى:
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) البقرة253
ولذلك ان أنصح أخى مسلم بالإقتصار فى الرد عليه وبعدها تركه يثرثر وحده