(09-24-2010, 12:21 AM)sarkooessa كتب:  يا أخي أي تكنولوجيا وأي ليزر .... يبدو إنك إما لم تقرأ ردي جيدا أو قرأت ولم تفهمني
إن كل ما ذكرته لك مجرد افتراضات لأوضح فكرتي ومازلت على رأي بأنك من أكثر الأشخاص الذين تناقشت معهم عنادا إن لم يكن في هذا الموضوع يكون في غيره فقد قرأت الكثير من مداخلاتك وحتى تواقيعك ووجدت أنك من أكثر الأشخاص الذين لا يعتمدون الموضوعية والإنصاف في آرائهم خاصة فيما يتعلق بمعتقدات غيرهم أي لا تتعامل مع المواضيع التي تخص من يخالفك بالعقيدة بنفس المعايير التي تتعامل بها عندما يكون الموضوع يتعلق بالإسلام وأرجو أن لا تفهم كلامي إهانة لك فليس هذا هو ما أرمي إليه ... واعذرني ... أنا آسف ... حقك عليَ .. إذا انزعجت حضرتك لأني جاوبت عن ابراهيم .

طبعًا هذا رأيك وهو ناتج عن "تعصبك" لدينك ونتيجة لذلك ترى أن من يدافع عن معتقده أو يقول رأيه يكون بالضرورة " معاندا " .. فالسحر انقلب على الساحر كما ترى هههههه . مع انى اوضحت لك اكثر من مرة ما ترى ان به تطابقا مع دينك وهوغير متطابق . عامة هو رايك واحترمه .

اقتباس:في كل حالات الإيمان التي سجلت عن طريق الظهورات هي ناتجة عن طلب الشخص نفسه بعد أن فتح قلبه للإيمان وحاول البحث عن المسيحية بعين الباحث المحتار لا بعين الناقد فالمسيح لا يظهر عبثيا من أجل أن يجعل بعض الناس تؤمن والبعض الآخر لا ... لذلك فالظهور إن حدث فهو نتيجة لبذرة الإيمان التي بدأت تنمو أولا في القلب وليس العكس

هذا كلام متناقض لان فتح القلب للايمان يعتبر ايمان . فيعتبر الظهور ان حدث مجرد تاكيد للايمان وليس ايمان ، وعليه فكل المؤمنين الباقيين عندهم ايمان بدون يقين حسى بل معتمدون على العقل فقط. ثم هل يجب ان اؤمن حتى يظهر لى المسيح ؟؟ يعنى ادخل المسيحية كتجربة حتى اصل لليقين ؟؟؟ يا اخى هذا كلام غير مقتنع وكما قلت لك العقل هو الوسيلة ، فالله ليس عفريتا حتى يظهر لهذا من الباب وهذا من الشباك وينزل للارض ويعيش ثم يصعد وهذه القصص المضحكة مع احترامى لحضرتك .

اقتباس:مش عايزة تفسير ... لا يتفقون معك في طريقة إيمانك أي لا يجدون نبيك ولا إسلامك هو السبيل لله .... المسيحيون مثلا برأيهم أنهم يدركون بعقولهم قبل حواسهم أن المسيح هو الله .... وغيرهم من أتباع الأديان الأخرى على هذه الأرض أيضا برأيهم أن عقلهم يقودهم للإيمان بالله بطرق مختلفة
والدليل الحسي أمر ثانوي قد يحدث وقد لا يحدث وأن لا يحدث هو الحال الأغلب
لذلك ليس مبدأ معتمدا بالمسيحية لكنه موجود فمن غير المعقول أن نقول أن كل المسيحيين على الأرض قد اعتمدوا المبدأ الحسي وظهر لهم المسيح فآمنوا فلا تخلط الحابل بالنابل وتقولني ما لم أقله

مادام ليس كلهم فهناك تفرقة ، فالبعض يظهر لهم والبعض لا بالرغم من ان الاثنين مؤمنين.

كان حديثى عن ادارك الله الخالق واجب الوجود الاول والاخر والظاهر والباطن , فهو سبحانه يدرك بالعقل وبآثاره ، وليس ما يترتب على ذلك كالايمان المسيحى او اليهودى كما تقول اعلاه .

ويا اخى مع احترامى قولك "ظهر لهم المسيح" هو فى الحقيقة امر مضحك ويسىء لدينك ..
فى الاسلام الله اعظم من ان ينزل ويظهر لهذا من الباب ولهذه من الشباك .. ما قدروا الله حق قدره .

ومادمت فى نظر يسوع شخص ضال فلماذا لايظهر لى وينتشلنى من الضلال أم يجب ان اؤمن به اولا ثم بعد ذلك يظهر لى ؟؟؟ وان ظهر فكيف اتاكد اننى لا احلم او انه حلم يقظة او انه تخيل الى اخره ؟؟
هل تعرف ان ببعض العقاقير يمكنك وانت صاحى وفايق ان ترى اشخاص نورانية واشخاص شيطانية ودماء تنزل من على الحائط ؟؟ هل تعرف ان المخ يفرز هذه المادة فى حالات معينة واثناء الاحتضار لتخفيف الالم ؟؟ الشىء الوحيد الذى لايمكن خداعه هوالثوابت العقلية كقانون السببية وكضرورة وجود اسباب وكمعرفة الخير من الشر الى اخره .

(09-24-2010, 10:13 AM)ATmaCA كتب:  فى الاسلام الله اعظم من ان ينزل ويظهر لهذا من الباب ولهذه من الشباك .. ما قدروا الله حق قدره .

سلملي عا الباب والشباك

ألم يعمل إلاهك رسول غرام ومأذون في زواج زينب وأشرف الخلق

لقد كان ينتظر خلف باب غرفة نوم الغلبان زيد ليتأكد أنه قضى حاجته

أو وطره (نفس الشيئ هههههه) من زينب ليعلم محمد بذلك

وللسرعة لأن وطره جاهز سامحه بالمهر وسامحه بالشهود وكذلك العدة

أي استثناه من متطلبات الشرع الذي يطبق على الناس

وأنظر كم هي رقة قلب اشرف المرسلين أن أجبر زيد الذي قضي وطره أو حاجته نفس الفعل ان

يذهب ويطلبها له قمة الانسانية

وطري حبيبي وطري ألاكبر

(على رأي الحكيم الرائي )

طبعًا هذا رأيك وهو ناتج عن "تعصبك" لدينك ونتيجة لذلك ترى أن من يدافع عن معتقده أو يقول رأيه يكون بالضرورة " معاندا " .. فالسحر انقلب على الساحر كما ترى هههههه . مع انى اوضحت لك اكثر من مرة ما ترى ان به تطابقا مع دينك وهوغير متطابق . عامة هو رايك واحترمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأجيب على هذه النقطة فقط لأن الباقي لا يعنيني فقد شرحته في رد سابق
لو أني متعصب لديني ما كنت أصلا قد سألت هذا السؤال وبهذه الطريقة العامة التي تشمل المسلمون والمسيحيون من جهة والملحدون من جهة أخرى فأنا عندما سألته كنت قد صنفت نفسي من جهة حيادية لا بل أني عندما أعطيت رأي وقفت مع الملحدين رغم أني لست منهم وهذا بحد ذاته يثبت عدم تعصبي لأني عندما اقتنعت بالفكرة لم يكن لدي مشكلة بالتعبير عنها حتى لو أنها خالفت إيماني المسيحي فلا يمكنك إتهامي بالتعصب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كلام متناقض لان فتح القلب للايمان يعتبر ايمان . فيعتبر الظهور ان حدث مجرد تاكيد للايمان وليس ايمان ، وعليه فكل المؤمنين الباقيين عندهم ايمان بدون يقين حسى بل معتمدون على العقل فقط. ثم هل يجب ان اؤمن حتى يظهر لى المسيح ؟؟ يعنى ادخل المسيحية كتجربة حتى اصل لليقين ؟؟؟ يا اخى هذا كلام غير مقتنع وكما قلت لك العقل هو الوسيلة ، فالله ليس عفريتا حتى يظهر لهذا من الباب وهذا من الشباك وينزل للارض ويعيش ثم يصعد وهذه القصص المضحكة مع احترامى لحضرتك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا حبيبي
فتح الباب للإيمان لا يعتبر إيمانا بل يعتبر بداية لوضع خيارين أمام نفسك وهما سماع الفكرة والإستعداد للإقتناع بها حتى لو كان هذا الإقتناع سيغير حياتك 180 درجة بين قومك ... أوالخيار الآخر وهو رفضها
أما قبل فتح الباب للإيمان فقد كان هناك خيار واحد وهو رفض الفكرة حتى لو كان شيء منها يقنعك في قرارة نفسك
وأنا أكثر شخص يمكنني أن أشرح هذا الأمر لأنني جربته كما ذكرت في ردود سابقة عندما حاولت اعتناق الإسلام قبل 7 سنوات
أما سؤالك ... هل أؤمن حتى يظهر لي المسيح ..؟؟ يظهر لي أنك لم تقرأ جيدا ردي السابق جيدا وفي الإنجيل يا عزيزي هناك آية تقول :
"طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا" (إنجيل يوحنا 20: 29).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مادام ليس كلهم فهناك تفرقة ، فالبعض يظهر لهم والبعض لا بالرغم من ان الاثنين مؤمنين.
كان حديثى عن ادارك الله الخالق واجب الوجود الاول والاخر والظاهر والباطن , فهو سبحانه يدرك بالعقل وبآثاره ، وليس ما يترتب على ذلك كالايمان المسيحى او اليهودى كما تقول اعلاه .
ويا اخى مع احترامى قولك "ظهر لهم المسيح" هو فى الحقيقة امر مضحك ويسىء لدينك ..
فى الاسلام الله اعظم من ان ينزل ويظهر لهذا من الباب ولهذه من الشباك .. ما قدروا الله حق قدره .

ومادمت فى نظر يسوع شخص ضال فلماذا لايظهر لى وينتشلنى من الضلال أم يجب ان اؤمن به اولا ثم بعد ذلك يظهر لى ؟؟؟ وان ظهر فكيف اتاكد اننى لا احلم او انه حلم يقظة او انه تخيل الى اخره ؟؟
هل تعرف ان ببعض العقاقير يمكنك وانت صاحى وفايق ان ترى اشخاص نورانية واشخاص شيطانية ودماء تنزل من على الحائط ؟؟ هل تعرف ان المخ يفرز هذه المادة فى حالات معينة واثناء الاحتضار لتخفيف الالم ؟؟ الشىء الوحيد الذى لايمكن خداعه هوالثوابت العقلية كقانون السببية وكضرورة وجود اسباب وكمعرفة الخير من الشر الى اخره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كنت ترى ظهور المسيح أمرا مضحكا فهذا شأنك ورأيك ولا أملك إلا أن أحترمه
أما عن أن الله في الإسلام أعظم من أن يظهر لفلان وعلتان فلا يهمني فالإسلام وصف الله بأوصاف أحطت من قدره أكثر من الظهور إن كنت ترى الظهور سوء تقدير لله
الإسلام صور الله تارة كمشعوذ محتال وتارة أخرى كمضل فتان هذا غير الأسماء الحسنى التي لا أرى في أغلبها حسنا ....
أنا آسف إن ظهر من ردي إساءة ما ... وأرى أننا شتتنا الموضوع أكثر من اللازم

(09-16-2010, 09:31 PM)sarkooessa كتب:  ربما قد أكون أخطئت في صياغة السؤال
أنا أختلف معك
أنا ورغم أني مؤمن أرى وأعترف أن الملحدون أكثر مصداقية مع أنفسهم من المؤمنين
أما لماذا فذلك لأن كل المؤمنين يرثون الدين وراثة ويحاولون الدفاع عنه بإستماتة تامة حتى على حساب قناعتهم
أما الملحد فقبل إلحاده ورث الدين كغيره وعندما لم يستطع الإقتناع بما يواجهه انسحب دون محاولة الكذب على نفسه

كلامك ليس صحيحا
فالمؤمن موجود بداخله حوافز وغرائز تدله على صحة الايمان
اما الملحد فهو يخالف داخليته مما يسبب له قلقا دائما

الوراثة عند المؤمن اهون من التقليد الاعمى عند الملحد
الايمان عند المؤمن له اسبابه وبوعثة الخارجية ايضا
بينما الملحد لا يوجد شيءا في الخارج يدله على صحة الحاده
فالملحد بالفعل اما مراهق فكري يريد ان يركب موجة المخالفة او مريض نفسي او عقلي او شخص يريد اتباع اهوائه وشهواته ويريد الفكاك من كل القيود حتى يحق الانفلات ويتحلل من كل شيء

اما قضاء الوطر فالذي لا يفهم معناه يقول كما يريد
والذي عنده غرض فاسد يفسره كما يريد

قال تعالى : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) الأحزاب/37 .


وكان سبب نزول هذه الآيات أن اللّه تعالى أراد أن يشرع شرعاً عامّاً للمؤمنين ، أن الأدعياء ليسوا في حكم الأبناء حقيقة ، من جميع الوجوه ، وأن أزواجهم لا جناح على من تبناهم في نكاحهن .
وكان هذا من الأمور المعتادة التي لا تكاد تزول إلا بحادث كبير ، فأراد أن يكون هذا الشرع قولاً من رسوله ، وفعلاً ، وإذا أراد اللّه أمراً جعل له سبباً ، وكان زيد بن حارثة يُدعى " زيد بن محمد " قد تبناه النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فصار يدعى إليه حتى نزل ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) فقيل له : " زيد بن حارثة " .
وكانت تحته زينب بنت جحش - ابنة عمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - وكان قد وقع في قلب الرسول لو طلقها زيد لتزوَّجها ، فقدَّر اللّه أن يكون بينها وبين زيد ما اقتضى أن جاء زيد بن حارثة يستأذن النبي صلى اللّه عليه وسلم في فراقها .
قال اللّه : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) أي : بالإسلام .
( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) بالعتق ، حين جاءك مشاوراً في فراقها ، فقلت له ناصحاً له ومخبراً بمصلحته مع وقوعها في قلبك : ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ) أي : لا تفارقها ، واصبر على ما جاءك منها ، ( وَاتَّقِ اللَّهَ ) تعالى في أمورك عامة ، وفي أمر زوجك خاصة ، فإن التقوى تحث على الصبر ، وتأمر به .
( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) والذي أخفاه : أنه لو طلقها زيد : لتزوجها صلى اللّه عليه وسلم .
( وَتَخْشَى النَّاسَ ) في عدم إبداء ما في نفسك ، ( وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) فإن خشيته جالبة لكل خير ، مانعة من كل شر .

( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً ) أي : طابت نفسه ، ورغب عنها ، وفارقها وطلّقها باختياره

( زَوَّجْنَاكَهَا ) وإنما فعلنا ذلك لفائدة عظيمة ، وهي : ( لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ) حيث رأوك تزوجت زوج زيد بن حارثة ، الذي كان من قبل ينتسب إليك .
" تفسير السعدي " ( ص 665 ، 666 ) .


وثمة فرق كبير بين أن يكون ما أخفاه صلى الله عليه وسلم في قلبه هو محبة زينب ، وبين أن يكون المخفي زواجه منها ، ولذا كانت زينب رضي الله عنها تفخر بأن الذي زوَّجها هو الله تعالى – كما سبق وذكرنا الرواية في ذلك في " صحيح البخاري " - ، وهو يؤكِّد صحة القول الصحيح الذي لا ينبغي غيره ، وأن الذي كان يخفيه صلى الله عليه وسلم هو زواجه بها ، وأنه يخشى من كلام الناس في ذلك .


(فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها)
سورة الأحزاب (37)

قال ابن الجوزي في زاد المسير وإنما ذكر قضاء الوطر هاهنا ليبين أن امرأة المتبنى تحل وإن وطئها
وهو قوله : ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) والمعنى زوجناك زينب –وهي امرأة زيد الذي تبنيته – لكيلا يظن أن امرأة المتبنى لا يحل نكاحها.)

وقال الشيخ محمد علي الصابوني في " صفوة التفاسير " (أي فلما قضى زيد حاجته من نكاحها وطلقها زوجناك إياها يا محمد , وهذا نص قاطع على أن الذي أخفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إرادة الزواج بها بعد تطليق زيد لها تنفيذا لأمر الوحي , لا حبه لها كما زعمه الأفاكون

فزيد لم يطلقها وهو غير راض عن ذلك
هذا هو المقصود بقضاء الوطر

وذكر قضاء الوطر هاهنا ليبين أن امرأة المتبنى تحل وإن وطئها زوجها وقضى وطره منها
وهذا هو المقصود من الناحية التشريعية

الملحد لانه يتعامل بعقله

الملحد لا يتعامل بعقله ولا هو صادق مع نفسه ولا مع الاخرين
الملحد يلغى عقله ولا يفكر
والا لتيقن ان للوجود والكون رب نظم كل شىء وخلق كل شىء

يا عزيزي لماذا تكرر هذا الهراء يومياً.....!

ألستم أنتم ألذين يدعون بأن عقل الإنسان قاصر ...!....كم أدعت إحدى الأزهريات على بعض القنوات..عندم فشلت في الإجابة على بعض الأسئلة....!
وإدعت إن بعض المسائل في الدين لا يمكن مناقشتها لأن عقل الإنسان قاصر....!

فمن هو يعطل ويلغي العقل يا فالح....؟

المسائل التي لا تقع تحت الحس ولا يوجد فيها نص لا يمكن للعقل ان يعيها
العقل قاصر
ولكن هناك اشياء كثيرة يدركها العقل لوجود دلائل عقلية عليها
هناك فرق كبير بين عقلية المؤمن الذي يفكر باسلوب فكري وعلمي متميز
وبين عقلية الملحد الذي لا يكاد يرى ابهامه بسبب الظلام الفكري والاغلاق العقلي الذي يحيط به

فودكه

الايه عن قصة زيد بن حارثه و ام المؤمنين زينب بنت جحش و التى ترددها مع علمك بالغايه منها

أود أن أطرح عليك سؤالا فى إتجاه أخر

الأيه تقول

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) الأحزاب/37 .

لو فرضنا ان رسول الله ليس صادقا

و فرضنا أنه هو من قام بتأليف القران

و قد وجد أن زيد جاء اليه يعلمه برغبته فى طلاق زينب بنت جحش

فيقول له أمسك عليك زوجك بالرغم مما فى نيته من زواجها لو طلقها زيد

فلماذا يقوم بإعلان هذه الايه التى تبدى و تظهر ما فى قلبه و ما فى نيته من زواج ام المؤمنين زينب بنت جحش مع علمه ان زيدا قد جاء ناويا تطليقها و ان الامر اصبح مستتب و جاهز لامكانية زواجه منها

لماذا يقوم باعلان تلك الايه ؟