في كل مرة يتأكد كلامي حول بعض " مثقفي " و " كهنة " هذا الصرح ، والذي كلما رأينا بريق كلماتهم المنمقة إعتقدناهم شيئاً وعند حوارهم يتبين لنا أنهم مجرد " ألقاب مملكة في غير موضعها " فهؤلاء مثل البالون المنتفخ ترى حجمه كبيراً مهولاً ولكن يكفيه وخزة دبوس لكي ينفجر ويصبح نسياً منسياً .

الكاهن الحضاري الذي صدع رؤوسنا بالحديث عن الحضارة والتقدم ويفرد المواضيع الطويلة لكي يلقي دروساً بالية في الحضارة الآن هو أول من ينقلب على كلامه ، وأسوء شيء في الإنسان خيانة مبدأه والتلون في المواقف " يعطيك من طرف اللسان حلاوة ، ويروغ منك كما يروغ الثعلب " وينسى بأن تقدم المسيرة الحضارية يكون بالنقاش والحوار والحديث عن كل طرف معارضة أو تأييداً ، فرغم الكلام الذي رأيته ضد الجماعة وضد الإسلاميين وضد حماس وضد أحمد ياسين إلا أني ملزم بالحوار هنا ولا شيء غير الحوار ، فمن يعتقد نفسه شيئاً كبيراً بعدما صنعته بعض التطبيلات له ولمقالاته عليه أن يعي أنه مجرد نكرة في عالم المنتديات ولا مناص إلا من الحوار والنقاش الجيد للوصول إلى الحقيقة .

وأما الحديث عن إرهابية حماس ، فيشهد الله أننا نفتخر بإرهابية حماس ، هذا الوسام الذي أعطته أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في الشرق الأوسط مثل كبير الكهنة هنا ليس مبعثاً على الحزن ، فحماس إرهابية ترهب الإحتلال الإسرائيلي وتبذل كل ما في وسعها لإيذاء إسرائيل ، وكما قال محمود الزهار في حوار معه أني لا أنام إلا وأنا أفكر في كيفية ايذاء إسرائيل .
فهذا الكاهن مجرد نكرة ... صفر ... لا شيء ... أما حماس وتضحيات حماس وشباب حماس ، فهو مجرد عالة على حركة التحرر الفلسطيني والعربي الإسلامي بشكل عام ، وعند حديثه عن حماس عليه أن يكون بمستوى الحديث وبمستوى التضحيات وبمستوى البذل والعطاء الذي قدمته الحركة ، ولذلك بعد وصمه لحماس بالإرهاب لا يستغرب أن ناداه أبناء الأمة بذنب الغرب في المنطقة ، وأن مشروعه الحضاري الزائف ما هو إلا وتد وخنجر في صدر الأمة لتشويه الحركات الإسلامية لا أقل ولا أكثر ، فهو مرتزق فكري وسياسي يعتاش على الكلمات الزائفة والمنمقة التي خطها بمداد من الحقارة والجبن الفكري والإنهزام الحضاري .

عليه أن يعي وهو يكتب كلماته هذه ، أن أبناء حماس الآن في غزة يبذلون الغالي والنفيس لإنجاح مشروعهم ، يحفرون الأنفاق يهربون الصواريخ يساعدون الناس يحرسون الحدود ويرابطون على الثغور ، وشتان شتان ، بين مشروع خط بالكلام الزائف والخيانة الفكرية وبين مشروع خط بالدماء وبالأشلاء والشهداء ، فالأول هو مشروع منتهي وإن كان سارياً إلى الآن لأنه مات في قلب الأمة والثاني مشروع مستمر يروى بالتضحيات ، ومشروع روي بالدماء لن ينتهي إلا أن يشاء الله .

باختصار ومن خلال تجربتي الشخصية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مع هذا الوباء المسمى بالإخوان المسلمين ( وأسميهم الإخوان المسلحين )، اكتشفت أقذر وأوسخ مخلوقات يمكن أن تصادفها في حياتك، فالدين بالنسبة لهم مجرد غطاء يغطون به حقيقتهم النتنة، فهم منافقون متلونون، يسمعونك معسول الكلام حتى تظن أنك أمام ملائكة لا بشر، وفي الحقيقة ثعالب، ذئاب، تتحين الفرصة المناسبة حتى توقع بك لتكشف عن وجهها الحقيقي الخبيث، لا تسمع منهم سوى الكلام في الدين والحلفان كذبا، حتى قرفت الدين وكل ما يرتبط به، استخدام الدين كغطاء سهّل لكثير من الحثالات الوصول والحصول على غاياتهم الدنيئة.

لا أشعر إلا بكل قرف وإشمئزاز كلما ذكر اسم هذه الجماعة العفنة وغيرها من جماعات الإسلام السياسي.
فـ " سيماهم في وجوههم " فانظروا إلى هذه الوجوه تعرفون الحقيقة.

(09-30-2010, 02:29 AM)لواء الدعوة كتب:  بهجت
..............
يا رجل إحترم شيبتك التي نتمنى أن تكون شيبة حكمة ووقار بدل أن تكون شيبة " زهايمر " ، هل تعتقد بانك تحاور متخلفين أو تعتقد بأنك في جلسة أطفال تلقنهم ما تريد وتغسل أدمغتهم بكلامك المحشو بالهباب " الكلمة التي لا أفهم معناها " ؟
.................

لواء الدعوة .
دع عنك شغل حواري غزة و افهمني عدل .. رحم الله أهلك .
لست أدري سبب تلك العصبية كعادة الصبية الذين تاخذ منهم لعبة . شخصيا لا مشكلة لي معك فعادتي أن أتجاهل المتأسلمين الشتامين و تنتهي المشكلة ،وهذا ما سأفعله معك .
فقط سأعمل فيك معروف .. لا تتشاتم مع أحد معتمدا فقط على حلمه و تعاليه فليس من الحكمة أن تفعل ذلك ، فقد يوقعك سوء حظك في آخر أقل حلما ، فليس كل المثقفين بهجت ، وهناك من يجمع مع الثقافة حدة الطبع ، و لأن الوقاحة رخيصة و هناك فائض منها للجميع ، فستجد مثلآ من يدعوك " حذاء الدعوة " ،و ستجد آخرا يقترح عليك أن تناقش الزهايمر مع والديك .. أمك و أبوك مثلآ ، وربما تجد من يستدعي والديك الكريمين لحفلة سباب تبدأ من الرأس ولا توفر عضوا .
ترفعي عن مجاراتك في الوقاحة لا علاقة له باحترامك لأنك مجرد متواقح مأجور لا تستحق إحتراما ، و لكنه إحترام للنادي و إدارته و كلهم زملاء قدماء يتوقعون مني أن أساهم في الحفاظ على رقي النادي و لن أخذلهم .
يا بني عندما أطالبك أن تحترم نفسك فأنا أعمل فيك معروف .. صدقني .
يبقى أن تكون "حذاء الدعوة" أو حذاء غيرها لن يعنيني لا حقا في شيء .

اقتباس:دع عنك شغل حواري غزة

أتمنى أن تكون تلك العبارة زلة لسان غير مقصودة
فحواري غزة ليست كلها على شاكلة العاهات التي ابتلينا بها في هذا النادي بل هناك أدمغة تعكس شتى ألوان الفكر و الطيف السياسي. و ان كان على الفقر فليس بعيب و لا عار.

(09-30-2010, 06:19 PM)Vanilla Sky كتب:  باختصار ومن خلال تجربتي الشخصية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مع هذا الوباء المسمى بالإخوان المسلمين ( وأسميهم الإخوان المسلحين )، اكتشفت أقذر وأوسخ مخلوقات يمكن أن تصادفها في حياتك، فالدين بالنسبة لهم مجرد غطاء يغطون به حقيقتهم النتنة، فهم منافقون متلونون، يسمعونك معسول الكلام حتى تظن أنك أمام ملائكة لا بشر، وفي الحقيقة ثعالب، ذئاب، تتحين الفرصة المناسبة حتى توقع بك لتكشف عن وجهها الحقيقي الخبيث، لا تسمع منهم سوى الكلام في الدين والحلفان كذبا، حتى قرفت الدين وكل ما يرتبط به، استخدام الدين كغطاء سهّل لكثير من الحثالات الوصول والحصول على غاياتهم الدنيئة.

لا أشعر إلا بكل قرف وإشمئزاز كلما ذكر اسم هذه الجماعة العفنة وغيرها من جماعات الإسلام السياسي.
فـ " سيماهم في وجوههم " فانظروا إلى هذه الوجوه تعرفون الحقيقة.

يا زميلي الفاضل طارح هذا الشريط الحقير مجرم مدان قانونيا كغيره من تنظيم الجهاد ، ولأأسباب تتراوح بين القتل و السرقة بالقوة و الإكراه و تخريب الإقتصاد الوطني .... رغم هذا لا يخجل من الإتجار بالدين كعادته و كما جبل هو و غيره من المجرمين عليه .
الأدهى و الأمر أن يجد من يدافع عنه و يتواقح كالأفعى لأننا نعريه ، لأنه ببساطة هو أيضا مجرم و لص .
لا أعتقد أني سأدلل المزيد من المجرمين .
فليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح
و ليس من الرحمة الرفق بالأفاعي .