{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: إدارة الأمل.
الأستاذ بهجت 
سوف أبدأ بالتعليق علي مسألة قيادة الثورة أولا ثم نعود لهمنا الأكبر فيما بعد وهو مسألة الفترة الانتقالية لما لهما من ارتباط يكاد يكون عضويا كما سأوضح , بداية لا أعرف أهمية لوجود قيادات من ناحية الأشخاص فالثورة علي أرض الواقع لم يكن لها قيادات اللهم إلا جماعة الإخوان التي انضمت للثورة علي استحياء في البداية ثم رمت بثقلها في المنتصف والنهاية , القيادات لم تتبلور إلا في الأيام الأخيرة و لا يمكن وصفها بقيادات بالمعني الدقيق , تصوري أن ما حدث يمكن تسميته القيادة بالأهداف , كانت هناك مجموعة من الأهداف التي تجسمت في شعارات معلنة , خبز وحرية وكرامة , أو المطالب السبعة لجبهة التغيير بقيادة البرادعي أو مطالب الإخوان قبل الثورة أيضا , هذه هي الأهداف الأولي لحركة الشباب وخروجهم نتيجة لمظالم دستورية وتشريعية واجتماعية وقضائية وأمنية , تطور الأمر شيئا فشيئا وبدأ سقف المطالب يرتفع إلي أنه يجب خلع النظام من جذوره حسب المثل المصري الجميل ( السلم لازم يتكنس من راسه ) , وإلي الآن مازال المطلب الأساسي هو كنس النظام كله , الأهداف الآن راديكالية جدا من ناحية طائفة من الشباب ويناصرهم فيها مجموعة من النخب ويريدون تطبيقها فورا مثل أسامة الغزالي حرب والدكتور البرادعي والدكتور حسام عيسي والدكتور هشام بسطويسي , فكرتهم أنه طالما أن النظام سقط فهو سقوط لكل النظام ونحن في حالة شرعية ثورية بما يستتبعها من حكومة انتقالية وجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد ومجلس رئاسي , منطقهم معقول من ناحية الأهداف , ولكن من منظور آخر فإن الإخوان يرون ببراجماتيتهم المعروفة أن التغيير خطوة بخطوة أفضل وإن كانوا لا يمانعون إن كان التغيير جذريا لو اتفق الجميع , أما باقي المشاركين في الثورة فيرون أن خطوات التغيير الحالي لا بأس بها لأن النظر يجب أن يكون أبعد , إذ أن التغييرات الجذرية سوف تأخذ وقتا طويلا ومنطقهم معقول أيضا لأننا سوف نصل في النهاية لنفس التغيير الجذري وهو دستور جديد تماما ولكن بخطوات متتالية .
طيب , إذا كنا اتفقنا أن الثورة في البداية قادها الشباب المتأثر بأفكار جبهة التغيير وحركة 6 أبريل ومجموعة خالد سعيد و حركة كفاية وبعض الإخوان ثم احتضنها الشعب ثم حماها الجيش أفلا يكون لكل طائفة ممن شارك رأي في مسار التغيير , هذا هو السؤال , الشباب من جهة والشعب من جهة والجيش من جهة , لا يجب البحث عن الثقل النسبي لكل فريق في الثورة فنحن في النهاية جميعا مصريون وكون فريق يزعم لنفسه الثقل الأكبر افتئات علي دور الفريق الآخر , الفريق الذي يري أن الجيش أدي دوره وعليه العودة لثكناته وترك الأمر للسياسيين يغفل أن الجيش كان مشاركا في الثورة بآليات عديدة منها عدم إجهاض الثورة , وفرض الأمن بعدما تخلت الداخلية عن مسئوليتها بل وربما فعلت ذلك لبث الذعر والفزع عامدة إجهاض الثورة , جموع الشعب التي خرجت في جمعة الحسم وزحفها إلي القصور الرئاسية في القاهرة والإسكندرية ألم يكن لها دورها الجوهري في إجبار الرئيس علي التنحي , يجب أن ننظر للأمر من هذا المنظور وليس أن يتصور فريق أنه صانع الثورة من الألف للياء , المشكلة هو المخاوف التي تنتاب كل فريق تجاه الآخر , ورغم أننا نكاد نكون متفقين علي أن الجيش ممثلا في المجلس العسكري لديه النزاهة والأمانة والمسئولية إلا أننا من ناحية أخري نطالبه بترك الأمر للسياسيين والنخب لتقرر ما تراه في المرحلة الانتقالية , والجيش بدوره رغم أنه يري أن السياسيين والنخب والشباب لهم النقاء الثوري الأكيد إلا أنه يخاف من الفوضي إن ترك الأمر كله دون نواة دستورية وتشريعية ولو كانت بترقيع الدستور الحالي فالمدة سوف تكون طويلة حتي نصل لبر الأمان بدستور جديد ومجالس تشريعية محترمة , وحكومة مستندة لرأي الأغلبية , يجب صنع نوع من التوازن بين الأهداف التي كانت لقوي الثورة وبين الرؤي في طبيعة المرحلة الانتقالية والخطوات التي ستتم بها , سوف أضرب لك مثلا بسيطا يثبت لك ما ذهبت إليه ( أنا كوكو ) في مداخلتي الأولي أنني لا أتفق معك في الرأي , أستاذ بهجت هل تتصور حجم الخلاف علي المادة الثانية من الدستور لو فكرنا في دستور جديد الآن ؟ وكم سيأخذ منا من وقت للفصل في هذا الخلاف ؟, إثارة الحديث الآن في هذه المادة وحدها كفيل بطفو كل السخائم علي السطح , أنت لا تعرف تحرك السلفيين والإخوان المسلمين في الشارع الآن والمؤتمرات التي تعقد من أجلها والحشد للجماهير من أجل عدم المساس بها , وهم قوة لا يستهان بها في الشارع المصري ويدغدغون عواطف الناس الدينية , في عملي أجادل يوميا بشأن هذه المادة من يدورون لجمع التوقيعات لعدم المساس بها , لذلك أجد أن تخوف الجيش مشروع , هو يريد نواة ولو بترقيع الدستور وانسياب الحياة , ثم نتداعي للجلوس والتفكير في مستقبلنا الدستوري بطريقة هادئة , الجيش طمأن المخاوف من عدم عمل دستور جديد ووافق اللجنة علي إدراج المادة الخاصة بوجوب أن يقوم المجلسان التشريعيان فور انتخابهما بتشكيل لجنة تأسيسية لعمل الدستور الجديد خلال ستة شهور , ما المشكلة إذن ولماذا نصر علي تكليف الناس ما لا يطيقون وبما يمكن أن يضر ولا ينفع الوطن الآن .
من ناحية تخوف الدكتور البرادعي بشأن عدم تمكن الأحزاب الجديدة والشباب من بلورة أفكارها وحشد الناس لها وتأسيس الأحزاب الجديدة , يمكن مد الفترة الانتقالية شهرين آخرين أو أريعة أشهر وتأجيل الانتخابات التشريعية بعد الاستفتاء علي تعديل الدستور وهذا مطلب مشروع , لأنني أعلم علم اليقين أن الإخوان وهم القوة المنظمة وفلول الحزب الوطني يفعلون نفس الشئ من الآن .
أمامنا مهام ثقيلة بشأن الحوار حول مستقبلنا التعليمي والاقتصادي والتنموي والأمني وهذا في رأيي أجدي من كل حوار .
كوكو
|
|
02-28-2011, 10:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: إدارة الأمل.
اقتباس:إننا لا يمكن أن نكون جادين في التفكير في إعادة بناء المجتمع ديمقراطيا قبل توفير الأمن للمواطنين ،و قبل دفع عجلة الإقتصاد الوطني من جديد . و ما أراه أمامي لا ينبأ بأن عودة الأمان للشارع المصري سيكون ممكنا الان أو في المستقبل القريب ، إلا إذا كنا سنعتمد على اللجان الشعبية في توفير الأمن للوطن !. ستة أشهر ستكون كافية بالكاد لتحقيق متطلبات الأمن العادية ، طفل يرقد في سريره هادئا ، طالب يذهب إلى مدرسته ،مسكن لا يقتحمه البلطجية ،و شارع يمكنك عبوره دون التفكير فيما يكمن في الرصيف المقابل ،و سيدات لا يتعرضن لتحرش جماعي في ميدان التحرير أثناء مظاهرة مليونية .
الحديث عن ستة أشهر هو مجرد هروب من متطلبات الأمن الذي يجب أن يكون همنا الأوحد الآن . يبقى أن نفكر أن الحل عن طريق التشريع هو نوع رديء من الحلول . التشريع مجرد إطار قانوني للتعبير عن إرادة سياسية واضحة ، أما أن نحيل مشاكلنا لفقهاء قانونيين فهو نوع من الهذر لا يليق . يجب ان نعيد طرح القضية و تعريفها ،و أن نضع مستقبل مصر في أيد ساسة لا ضباط مهما حسنت نواياهم . أرى أن رجلآ مثل البرادعي يرأس مجلسا رئاسيا يمثل حلآ ذهبيا الآن ، على أن تدعم المجلس أكبر قاعدة ممكنة من الشعب و أيضا القوات المسلحة .
أستاذ بهجت
اسمح لي أن أختلف معك في هذه النقطة أيضا حول دور التشريع في تنظيم المرحلة القادمة , بالنسبة لمشكلة الأمن , ألا تتفق معي أن الأمر يحتاج إلي تشريعات عديدة وليس مجرد إجراءات يمكن أن يضرب بها عرض الحائط في أي وقت ونعود ندور في حلقة مفرغة من التظاهر والاحتجاج , يجب ترجمة تنظيم الأمن من خلال قوانين ولن يتم ذلك من خلال قرارات جمهورية تصدر من مجلس عسكري أو مجلس رئاسي لأن كلا الطرفين ( الشعب ورجال الشرطة ) لهما مطالبهما الجوهرية لإعادة الثقة بينهما أولا , ثانيا فإنه يجب الاستماع لوجهة نظر الشرطة وليس فقط للشعب ودعاة حقوق الإنسان , إذ أنه يجب أن يعود للشرطة هيبتها في نظر الناس وفي الوقت نفسه يجب النظر لكرامة المواطن وهي معادلة دقيقة يجب أن يتوفر عليها مجلس تشريعي من خلال لجان استماع وعرض وجهات النظر المختلفة لكلا الطرفين , أما أن يتم تنظيم الشرطة من خلال مجموعة من القرارات الجمهورية أو الإجراءات فهو الهذر بعينه حاشانا عنه , التشريع دوره جوهري في تنظيم شئون المجتمع , بداية من شراء الجريدة الصباحية والإفطار حتي يداعب المرء زوجته وينام تحكمه تشريعات وقوانين . والتشريع الجيد هو الصادر عن مجلس منتخب يعرف آلام جميع الأطراف ويستمع لهم, وهو ليس مجرد إطار قانوني ولكنه جوهر العملية الاجتماعية والسياسية والثقافية ( بالمعني الواسع ) للشعب مصبوبة في شكل قواعد .
اقتباس:وفقا لتصوري سوف تكون هناك وزارة قوية ترأس السلطة التنفيذية ، و أعتقد أن دور و تشكيل هذه الوزارة يحتاجان نوعا آخر من التفكير غير السائد حاليا على أرصفة ميدان التحرير . الأمر أكبر كثيرآ من الفريق شفيق ، الأمر مرتبط بتصور أشمل لمصر و مستقبلها . هذه الوزارة لا يجب أن تكون مجرد وزارة تسيير اعمال ، بل يجب أن تكون وزارة بناء و تأسيس مصر جديدة تماما . أتمنى أن نشاهد وزارة مشكلة من أقوى و ألمع الشخصيات المصرية في مختلف المجالات . و يمكن لعمرو موسى تشكيل مثل هذه الوزارة ، مع أن نفكر أيضا كبديل أن يشكل البرادعي الوزارة مخليا مكانه في "مجلس الرئاسة " لعمرو موسي.
من أين تأتي القوة لحكومة دون مجلس تشريعي يسعفها بالقوانين ويضرب علي يدها بالمحاسبة والمراقبة , كل الوجوه من الفريق شفيق للبرادعي لعمرو موسي أو ألمع الشخصيات تتشابه في حكومة لا تستند لمجلس تشريعي , حكومة هزيلة تسمي في العرف القانوني والسياسي بحكومة تسيير أعمال , حكومة لمجرد تسهيل أمور الناس لا أكثر ولا أقل , حكومة تؤسس لمصر جديدة يجب أن تسعفها التشريعات التي أراك تقلل من شأنها وتعتبرها مجرد إطار قانوني لإرادة سياسية .
كوكو
|
|
03-01-2011, 01:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
    
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
RE: إدارة الأمل.
آسف لافساد الجو عليكم قليلا, لكن هناك كلمتين قاعدين على قلبي منذ فترة و اريد ان اقولهما, و ليكن ما يكون!
قد يكون ما كتبه الزميل بهجت هنا من تحليلات حول مسار الثورة في مصر و مستقبلها قيما و هاما, الا ان مأخذي عليه و على بعض الزملاء انهم يضعون انفسهم اليوم في موقف القافزين الى صهوة الجواد بعد انطلاقه, ثم يتصرفون و كأنهم فرسان هذا الجواد الاصليين... و هذا من حقهم طبعا, و قد يثبتون كفاءة في قيادة الجواد و توجيهه فعلا, لكن من الواجب تذكيرهم بأنهم كانوا ضد انطلاق هذا الجواد اصلا و من المدافعين عن الحبل الذي كان يقيده بحجج مختلفة....
الزميل بهجت كان دوما من ضمن المدافعين عن سياسات نظام مبارك الاستراتيجية خلال كل المحطات المفصلية التي أثبت فيها النظام المصري عن تواطؤ و خنوع و تآمر و خضوع للسياسات الامريكية-الاسرائيلية,
حدث ذلك مثلا ابان حرب تموز و الاحداث في لبنان و العدوان على غزة و قضية خلية حزب الله و اغلاق معبر رفح و الجدار الفولاذي و الموقف من البعبع الايراني و كان -خلال كل تلك الاحداث- كل من يتجرأ و ينتقد النظام المصري او يمس كرامة حسني مبارك بكلمة كان يُتهم بأنه (يكره مصر) و انه (يكن للمصريين العداء) و كأن مبارك و مصر هما كيان واحد لا ينفصما, و انا كنت ممن عانى من الاتهامات الظالمة المتكررة من قبل بعض الزملاء (اذكر منهم بهجت و الحكيم الرائي و طنطاوي و غيرهم) بأنني اكره مصر و المصريين حالما انتقد حسني او سياسته كان اي معارض لمبارك يصطدم ب(جدار فولاذي) من المدافعين عن مبارك و نظامه ..
عموما ما علينا, ليس هنا بيت القصيد, طالما اننا نتكلم هنا عن الثورة على نظام حسني و ليس عن سياساته التي قد تبقى على حالها مع النظام الجديد...
الفكرة المحورية هنا هي ان ثورة 25 يناير وقعت على الزميل بهجت و غيره على حين غرّة,
هم فوجئوا بها لم يكونوا من النشطاء فيها و لا من الداعين لها و لا من المتفاعلين معها و هم اربكوا في بداياتها (حتى لا نقول انهم كانوا من المعارضين لها -او على الاقل من غير المتحمسين لها حتى تبين انها ستنجح) ....
موضوع خالد سعيد مثلا الذي شغل الرأي العام هنا لم يكتب فيه البعض حرفا حيث كانوا مشغولين في محاولة تبرئة حسني مبارك في موضوع غزو العراق على ضوء بعض وثائق الويكيليكس....
و حتى لحظة اندلاع الثورة كان البعض مترددا و لم يدر اي من الطرفين يؤيد (ذهب البعض الى حد طلب احراق المتظاهرين في ميدان التحرير -قبل ان يتبين لهم ان الامور تسير في مصلحتهم فايدوهم)....
موقف االبعض هنا لا يختلف عن موقف العديد من الاعلاميين و السياسيين و الفنانين الانتهازيين الذين يتقنون فن ركوب الامواج....
طبعا اعرف ان ما قلته اعلاه ليس ضمن سياق الموضوع, و هو يتمحور حول مواقف من حق الجميع ان يتخذها,
لكن و كما يقال (ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي أبدا), لكن لا بد من حفظ حق و تراتبية من جاء اولا و تكبد القتل و الضرب و الشتم و الاعتقال و الاهانة و الجوع و البرد, مع الترحيب طبعا بمن اختار بعدها الوصول بسيارته الفارهة متوقعا مد السجاد الاحمر له....
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-01-2011, 10:38 AM بواسطة أبو خليل.)
|
|
03-01-2011, 10:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
    
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
RE: إدارة الأمل.
آسف لان كلمتين قلتهما قد أخرجاك عن طورك, و سواء اكنت أنا عميلا للفرس او للمافيا الروسية ام للمخابرات الموزمبيقية فذلك ليس من شأنك و لا يغير حقيقة انك كنت من مناصري سياسات حسني مبارك فعليا و المدافعين عن مواقفه في الملمات و الاحداث المفصلية,
و لو كنت اعرف انك ستهجم علي علي بهذه الطريقة ممتطيا جملا لكنت صغت مشاركتي بطريقة تتناسب مع ثقافة بلطجية نظام مبارك التي يبدوا انك تربيت في مدرستها...
لكن عموما حصل خير, و معروف للجميع على كل حال تاريخك في الذود عن مواقف حسني في العديد من المواقف, و ما عرفناك يوما من الداعين لقلب نظامه, لذلك استغربنا ارتداؤك المفاجئ لعباءة (فيلسوف الثورة)) مؤخرا... أنت لا تعدو كونك (عمرو أديب) آخر, لكننا سنغفر لعمرو أديب لان مواقفه كانت نتيجة أكل عيش و استرزاق, بينما لن نغفر لك لانك تكتب قناعاتك كما هي في العالم الافتراضي بدون اي ضغوط, لذلك سوف لن نغفر لك وقوفك الى جانب حسني في الملمات, و كذلك سكوتك المريب عن تأييد تحركات اسقاطه حتى تاريخ آخر دخول لك الى النادي يوم الجمعة في 28 يناير....
أما بخصوص الثورات في سوريا او ايران او اي بلد عربي, فانا (العميل الروسي او الليتواني -لا ادري) آخر من يكترث لها طالما جاءت بارادة الشعوب الحقيقية, لانني منسجم مع نفسي و مع شعبي و مع توجهاته أيا كانت, بينما انت تمارس النفاق السياسي حينما تدّعي تأييدك لثورة شعبك بينما تخاف من خياراتها حالما تلوح في الافق...
امثالك يريدون من الشعوب ان تثور, ثم يفرضون على هذه الشعوب الوصاية عندما يتبين لهم ان الشعوب لديها توجهات تخالف توجهاتهم....
سواء حدثت ثورة في سوريا ام لم تحدث, أنا واثق ان نهج الممانعة سيستمر اذا ما قبّض للشعب السوري ان يقود كلمته حقا...
انا واثق من ان الشعب السوري سيتصرف مع لبنان تماما كما تصرف بشار الاسد ابان حرب تموز, بينما في المقلب الآخر, تصرف نظام حسني الخياني ابان عدوان غزة (و كذلك مواقفك الداعمة له ابانها) لم تكن منسجمة مع رغبات الشارع المصري الحقيقية....
بل على العكس, ان قال الشعب كلمته مباشرة في سوريا او ايران, فذلك سيفتح آفاقا جديدة من التعاون بين قوى الممانعة و محاور مكافحة الصهيونية و الامبريالية , شرط ان لا يتدخل امثالك و يركبوا على حين غرة صهوة جواد الثورة و يسرقوا القرار من الشعب....
و انا واثق من انك تخاف مثلا على مصير اتفاقية كامب دايفيد في حال قال الشعب المصري كلمتها فيها, بينما انا لا خوف عندي من اتفاقات خيانية و استسلام ان استلم الشعب السوري الحكم مباشرة , بينما ممكن لنظام بشار ان يفعلها ذات يوم...
أنا فرد من الشعب ذائب فيه و اعرف خياراته و احترمها, بينما انت تعتبر الشعوب قاصرة و غير مؤهلة لتحكم نفسها (قطعان و اغنام على حد تعبير بعض زملائك)....
المشكلة مع الشعوب هي ظاهرة موجودة عندك و ليس عندي...
و انا سعيد لانني قد قلت ما عندي و يسعدني انك فهمتني جيدا, و فهمها الجميع....
و عذرا مجددا لانك قد خرجت من طورك, لم يكن ذلك مقصدي ابدا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-01-2011, 02:00 PM بواسطة أبو خليل.)
|
|
03-01-2011, 01:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|