ما هو الفرق بين المسلم والسلفي وتارك الاسلام
فالمسلم مثلا هو من يقرأ عنوان الفتوى فاذا لم يعجبه موضوع الفتوي
تركها ولم يقرأ النصوص التى بداخلها من قران واحاديث
بينما السلفي هو من سوف يطبقها دون ادنى تفكير ودون ان يفكر في النتائج
بينما تارك الاسلام هو من سيقرا الفتوى ويقرا النصوص التي بداخلها وسيفكر جيدا في العواقب والنتائج
لهذا هو سوف يترك الاسلام
ولناخذ هذه الفتوى
رقـم الفتوى : 53055
عنوان الفتوى : توفير اللحية واجب وحلقها حرام
تاريخ الفتوى : 21 رجب 1425 / 06-09-2004
السؤال:
الأستاذ الفاضل عندي مشكلة وأرجو الرد علي في أسرع وقت، أنا شاب متزوج منذ سنة والحمد لله أنا وزوجتي نواظب على الصلاة والصيام ونقرأ القرآن وأنا منذ تواجدى بالكلية وأنا أريد أن أطلق اللحية اتباعا لسنة النبى (ص)وأهلي قالوا لي عندما تخلص الجامعة اعمل ما تريده وبعد الجامعة دخلت الجيش المهم أن بعد الزواج قلت حان الوقت لكي اطلق اللحية وفوجئت أن زوجتي منذ الصغر وهي عندها آسف على التعبير (قرفة) من اللحية (شعر الوجه) وهذا يؤدى عندها إلى تقلب في المعدة والترجيع وكنت أفكر أن هذا يحدث فقط أثناء الحمل ولكن قالت إن الموضوع هذا معها منذ زمان وأنها لاتستطيع التقرب مني وأنا مطلق اللحية وحدث بيننا خلافات كثيرة بسبب هذا الموضوع وهي تقول هذه سنة زوجتك يحدث لها ضرر منها … أرجو من حضرتك أن تبلغني الحل من وجهة الدين في هذا الموضوع
في أقرب وقت على الاميل التالي
or eng_mahmoud2000@forislam.com eng_mahmoudabdel_fatah********.com
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد وردت نصوص كثيرة تنهى عن حلق اللحية وتوجب توفيرها. منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين. متفق عليه. وقوله: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس. رواه مسلم وأحمد. وقوله: خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب.
فحلق اللحية ـ إذا ـ محرم عند جمهور العلماء، وكون توفير هذه السنة يؤدي بزوجتك إلى الترجيع وتقلب في المعدة ونحو ذلك هو من كيد الشيطان، يريد أن يصدك عن الصراط المستقيم، فلا تدعه يلعب بك وبزوجتك هذا اللعب. وإن أصرت هي على هذا الموضوع وعرفت أنها تتضرر ـ فعلا ـ من توفيرك اللحية فإن طلاقها أهون من ارتكاب الحرام.
والله أعلم.
المصدر:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
فالمسلم سوف يرفض اطلاق اللحيه بحجة ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
السلفي هو من سوف يطلق اللحيه
بينما تارك الاسلام هو من سيقرا النصوص وسوف يسأل نفسه ما هو السبب الذي سوف يجعلني اطلق لحيتي حتى لو وصل بي الامر ان اطلق زوجني
فسوف يصل ان سبب اطلاق اللحيه هو مخالفة اليهود وال*****
والسبب في مخالفتهم
ا ن النبي اقر بعقيدة الولاء والبراء
وادي جزء من الموضوع
تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [المائدة:83-84].
يقول ابن تيمية عن هذه الآية: فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط، وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط، فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء، ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه... .
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)) .
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب: فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد، أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في دين الله والبغض في الله، والمعاداة في الله والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلـم يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فعن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله أبسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم قال: ((أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين)) .
والولاء لا يكون إلا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين قال سبحانه: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة:55].
فالولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم لإيمانهم، ونصرتهم، والنصح لهم، والدعاء لهم، والسلام عليهم، وزيارة مريضهم، وتشييع ميتهم، وإعانتهم، والرحمة بهم، وغير ذلك .
والبراءة من الكفار تكون ببغضهم - ديناً - ومفارقتهم، وعدم الركون إليهم، أو الإعجاب بهم، والحذر من التشبه بهم، وتحقيق مخالفتهم شرعاً، وجهادهم بالمال واللسان والسنان، ونحو ذلك من مقتضيات العداوة في الله .
2- ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي .
http://dorar.net/enc/aqadia/398