(11-07-2011, 04:44 AM)بهجت كتب:  يا أبنوب ..
ماشاء الله ثورجي كمان .
ايه رأيك في أبوك شنوده ؟.
هل كان مع الثورة ولا مع مبارك ؟.
و طالما انت ثورجي هل ناوي تتظاهر ضده و تشلحوه و تحاكموه زي مبارك ولا هيبقى سيدنا برضه !.
يعني اكسف شوية .
متعملش ثورجي قوي .. إنت مجرد بوق كنسي لا أكثر .

---

يا بهجت .. اعقل
قداسة البابا شنودة احتار دليله مع الأصناف القذرة التى تحكم مصر .. يعنى يختار النيلة ولا الزفت ولا القطران ؟
لو إختار النيلة مش عاجب .. ولو إختار الزفت مش عاجب .. ولو إختار القطران مش عاجب .. عدة إختيارات أحلاها علقم ومر .

ما بين مبارك والعادلى وما ذاقه الأقباط عل يديهم من مرار .. والمجلس العسكرى الذى ذبح الأقباط بدم بارد وبكذب مفضوح .. والإسلاميين وما تحمله قلوبهم من غل وحقد يتمنون معه هدم وحرق كل كنائس مصر وذبح من لا يشهد الشهادتين من الأقباط والعينة بينة وبكلامك تدان .

ونأتى لأمثالك يا بهجت انت وعاشق الكلمة وغيركم الكثير من عوام المسلمين ممن ترك الإسلام عفناً متأصلاً فى قلوبهم يتمثل فى كراهية الآخر وبخاصة الأقباط شركائهم فى الوطن .. وهم يظهرون هذا العفن فى مناسبات عديدة .. لا ننسى أن عوام المسلمين فى مصر والبلاد العربية فرحوا واحتفلوا بأحداث الحادى عشر من سبتمبر مع أن الضحايا كانوا من المدنيين وكان من بينهم مسلمين وديانات كثيرة .

فإذاً الحقد والكراهية .. هذا العفن الأسود الذى يعشش فى قلوبكم يا بهجت لا علاج له إلا بالتخلص من سببه .. والعلاج دائماً يكون لسبب المرض وليس لأعراض المرض .. وسبب مرضكم هو الإسلام .. ولن تشفوا من عاهاتكم الأخلاقية إلا بالشفاء من مرض الإسلام .

غيركم الكثير تركوا الإسلام وعرفوا معنى المحبة الحقيقية وندموا على العمر الذى قضوه فى عفن الكراهية والحقد .. تعلموا المحبة من قداسة البابا شنودة .. الرجل بعد كل مذبحة ينادى فى قومه وأبنائه إغفروا وسامحوا .

إن كان هناك فساد فى القوات المسلحة فالبلد فى خطر ونفاق القوات المسلحة الآن وفى هذه الظروف الخطيرة التى تمر بها البلاد هو الخيانة بعينها ويؤدى بمصر الى الخراب المستعجل .. الجميع يعلم بالفساد المالى فى القوات المسلحة والدليل على ذلك أن طنطاوى يصر على سرية ميزانية الجيش .. وإن كان مبارك كان فاسداً فهل طنطاوى وزير دفاعه طيلة عقود طويلة لم يكن شريكاً له فى الفساد والعمولات ؟

بقاء طنطاوى على رأس المؤسسة العسكرية فيه خطير كبير على جيش مصر والأمل فى تطهير داخلى من داخل القوات المسلحة .

(11-08-2011, 04:48 PM)ابانوب كتب:  ونأتى لأمثالك يا بهجت انت وعاشق الكلمة وغيركم الكثير من عوام المسلمين ممن ترك الإسلام عفناً متأصلاً فى قلوبهم يتمثل فى كراهية الآخر وبخاصة الأقباط شركائهم فى الوطن ..

ده اللى بيسموه فى علم النفس " الاسقاط النفسى " وقد عبر عنه مثل عربى قديم أختصر الحكايه كلها فى كلمتين :

" رمتنى بدائها وأنسلت "

---

(11-08-2011, 03:55 PM)handy كتب:  4 المجلس العسكرى يقوم بدور سياسى تنفيذى أذ أنه يقوم بدور رئيس الجمهورية وقراراتة غير معصومة
من الخطأ ( العصمة لله وحدة ) لذا فمن حق الجميع أنتقاد تلك القرارات خاصة وأنها تصدر دون أستشارة
القاعدة العظمى من الشعب أى أنها قرارات فوقية تذكرنا بقرارات عصر مبارك .
والسكوت بحجة صيانة الأستقرار هى حجة الأنظمة الأستبدادية فى جميع العصور .
لاحظ مرة أخرى أنه يجب التفرقة بين الجيش ( درع الوطن ) وبين المجلس العسكرى ( السلطة التشريعية والتنفيذية للبلاد حاليا )
خالص التحية .

اذا ياعزيزى نحن نتفق فى معظم النقاط وخلافنا ليس خلافا جذريا ويمكن الوصول الى نقاط التقاء ...

صحيح المجلس العسكرى يقوم بدور سياسى تنفيذى وأنه يضطلع بمسؤليات رئيس الجمهوريه , لكن المجلس العسكرى لم يسعى لهذا الدور , أنما وجد نفسه بحكم واجبه الوطنى يقوم بهذا الدور رغما عنه , وفى نفس الوقت لا يستطيع ترك هذا الدور قبل تسليم البلاد لقيادة سياسية مدنية , والمجلس يحكم فى ظل عدم وجود برلمان أو دستور أصلا , وبما أن من يحكم هو مجلس عسكرى فى ظل عدم وجود دستور وبرلمان فهو حكم عسكرى أستبدادى وتلك بديهية لا يجب أن نختلف حولها , لكن يجب أن نكون مطمئنين أن هذا الحكم هو لفتره أنتقالية ويجب أن نتحلملها بكل مساوئها حتى نستطيع أن نعبر من هذا الظرف الدقيق , هذا لأن عدم السكوت نتيجته هو ما نحن بصدده الأن من مشاكل وقلاقل تؤثر على الاستقرار وبالتالى على أختصار فتره هذا الحكم العسكرى , فكلما زادت المشاكل كلما طال أمد هذا الحكم .

هذا ما أراه .

" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " .

هذا نموذج من الجيش المصري العربي الذي يريد عملاء اللوبي الصهيوني القضاء عليه ،و يحرضون البلهاء ضده .
هذا الرجل و زملائه من فرسان العروبة و الإسلام يسألنا :" هل عقمت مصر الرجال ؟ " هل سنسلم رفاته لأعدائه اليهود ، هل سيقتحم العملاء و المغرر بهم معسكرات الجيش المصري ؟.
و لنا عودة ..

اعقل يا بهجت .. مش بأقولك انت عايش فى الخمسينات والستينات مثل أهل الكهف ..

هو انت ما شفتش ضباط الجيش طبعة 2011 .. وألفاظهم الخارجة وتعذيبهم للمعتقلين بعصيان الكهرباء :

(11-08-2011, 06:33 PM)عاشق الكلمه كتب:  ..........................

صحيح المجلس العسكرى يقوم بدور سياسى تنفيذى وأنه يضطلع بمسؤليات رئيس الجمهوريه , لكن المجلس العسكرى لم يسعى لهذا الدور , أنما وجد نفسه بحكم واجبه الوطنى يقوم بهذا الدور رغما عنه , وفى نفس الوقت لا يستطيع ترك هذا الدور قبل تسليم البلاد لقيادة سياسية مدنية , والمجلس يحكم فى ظل عدم وجود برلمان أو دستور أصلا .................
هذا ما أراه .

يا صديقي .
لن أضيف شيئا كبيرا لما تفضلت به متواضعآ كعادتك ، فقط سأجلس بجوارك لأوضح وجهة نظري في موضوع المجلس العسكري .
البعض يتحدث كما لو أن المجلس العسكري مطروح كخيار للحكم و هذا خطأ متعمد و مقصود ممن لا يسعون لشيء سوى للوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة . ظل المجلس العسكري هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة بعد انهيار نظام مبارك ،و بالتالي فقيادته للبلاد لم تكن خيارا لأحد حتى الجيش نفسه ، لأن البديل كان و سيكون إنهيار الدولة بمؤسساتها كلها و ليس نظام بعينه ،وهذا بالطبع هدف أعداء مصر و العرب و المسلمين . و بالتالي فإن المجلس العسكري يمارس سلطاته السياسية الان مؤقتا و" بقوة الضرورة " أو " الأمر الواقع " de facto الذي لا بديل عملي له الآن ، هذه السلطة موقوتة لفترة محدودة و مقررة سلفا حتى إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية . بهذا ستنتقل السلطة لممثلي الشعب ( المجلس و الرئيس ) و تعود القوات المسلحة لممارسة دورها التقليدي .القوات المسلحة بالقطع لا تسعى للحكم و تراه كرة من اللهب عليها أن تقلبها حتى تقذف بها إلى أي سلطة منتخبة الأمس قبل الغد !. و بالتالي فلا مجال لمناقشة مدى طهارة المجلس أو فساده ، تلك حوارات طفولية أشبه بحوارات المقاهي يشغلنا بها مغرضون أو تافهون لا أكثر ، ففي أي نظام سلطوي لا يوجد أطهار بل فساد نسبي !.يبقى أنه لا يعني شيئا أن نقول أن المجلس لا يجيد السياسة فهذا طبيعي جدا ،وأعضاء المجلس أنفسهم لا يدعون ذلك ، فهو في النهاية مجلس عسكري وليس مرشحا للحكم .
لو استطاعت قوى الثورة أو كهنة الكنيسة المرقصية إقناع الشعب بجدارتهم ووصلوا إلى الحكم ، عندئذ يمكنهم بالشرعية الدستورية فرض ما يريدون من تغييرات ، و هذا ما يفعله الإخوان تماما ، فهم يعدون أنفسهم للإنتخابات و بالتالي تشكيل السلطة السياسية للدولة بشكل شرعي و قانوني ، و هكذا ورغم اشتراكهم في الإنتفاضة سنجد أنهم لا يبتزون أحدا بتلك المساهمة ولا يرتبون على ذلك أي امتيازات أو حقوق ، فهم ببساطة يثقون في الوصول إلى السلطة بإرادة الشعب ، ففي آخر انتخابات شبه حرة و في ظل مبارك نجح الإخوان في 70% من الدوائر التي ترشحوا لها ! ، في المقابل نجد أن جماعة التحرير أو عملاء اللوبي اليهودي لا يريدون استقرارا ولا يحفلون بإقتصاد أو سياحة تحت شعار أن الخراب هو نوع من الثورة ! ، فهم لا يأملون شيئا من انتخابات يعرفون قبل غيرهم أنهم لن يجصلوا منها سوى ما يجود به جماعة الإخوان !. أخشى أن الشعب فقد ثقته بجماعات التحرير و ماسبيرو و العتبة و أول نوال ، و ربما ما حدث في العباسية و في جمعة الإسلاميين ما يؤكد ما أحذر منه ،و يمكننا التأكد من ذلك بقراءة تعليقات القراء في مواقع الصحف الإليكترونية .
القضية إذا ليست المجلس العسكري بل من لا يعيش سوى في الفوضى و الخراب مثل البومة السوداء التي تنعق منذرة بالموت مبشرة بالخراب .
أنت تعرف بالقطع عدائي للإخوان المسلمين و خشيتي من وصولهم للحكم ،و لكني أفصل تماما بين شخصي و القضية التي أناقشها ، و أني لا أترك تحيزاتي تفسد بصيرتي وولائي لموطني ، فلست أفهم ولا أقبل رأيا هو و الخيانة من معدن واحد .

(11-08-2011, 11:41 PM)ابانوب كتب:  .. مش بأقولك انت عايش فى الخمسينات والستينات مثل أهل الكهف ..

هو انت ما شفتش ضباط الجيش طبعة 2011 .. وألفاظهم الخارجة وتعذيبهم للمعتقلين بعصيان .................

أبانوب .
هل تعتقد حقآ أن هناك مسابقة كوميدية في نادي الفكر و تسعى لكسبها ؟.
يعني يا أبانوب عايز تفهمنا أنك أنت و البابا شنودة عايشين ماشاء الله عالم مابعد الحداثة و بهجت عايز في عصر الكهف ؟!. بأمارة ايه .. العذرا اللي بتطلع ع الكنيسة أو المقطم اللي بتحركوه .. يعني قول حاجة معقولة شوية .
يا أبانوب لن أصدق أن إبراهيم الرفاعي و أبانوب من نفس البلد ، واحد بطل يقاتل إسرائيل و يستشهد وهو يحمي وطنه مصر ، وواحد لن أقول خائن أو عميل فهذا شيء سابق لأوانه ،و لكنه يحرض ضد القوات المسلحة و مصر ، و يعمل لصالح إسرائيل سواء عن معرفة و قصد أو يعمل بالريموت كونترول بلا إدراك .
صدقني عصبيتك لن تضيف لك شيء مطلقا ، شتائمك أيضا مضحكة لا تؤدي لشيء سوى الجهد الذي يبذله المراقب في محوها . هل تعتقد أن المسيح سيفرح بك و أنت تهذي هنا و هناك ؟، لا أعتقد أن أحدآ يسعده أن يكتشف أن محاميه ماهو سوى متطفل حديث العهد بالقراءة و الكتابة .
بدلآ من تعاطفك مع البلطجية و اللصوص و القتلة ، الذين يطالب الشعب كله بالعنف و القسوة معهم بعد ما بقت الستات يتخطفو وهم ماشيين مع ازواجهم ، ليتك بدلا من تمثلية الإنسانية السخيفة تلك تعاطفت مع القوات المسلحة التي تحمي مصر و تسهر على أمن الوطن و المواطن و ليتك تفهم أن القوات المسلحة التي تحرض ضدها هي الملاذ الوحيد لحماية الأقباط من الفوضى و التي سيكونون كأقلية أول ضحاياها .

عودة إلى توصيات لجنة حقوق الإنسان .

(11-05-2011, 05:55 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى السيد بهجت
اسمح لى ان أبدأ التعليقات على تقرير اللجنة ، وهى تعليقات أولية تتعدل بمداخلاتك القيمة ومداخلات الزملاء
............

اقتباس:4- تطالب اللجنة بالتحقيق فى ظاهرة وجود مجموعات منظمة من المدنيين المسلحين و الذين يتداخلون في الأحداث و يستهدفون المتظاهرين والقوات المسلحة ، وكشف هوية هؤلاء المدنيين المجهولين وإحالتهم للتحقيق والمحاكمة.

افضل لجنة تحقيق قضائية سياسية أمنية لهذا الامر لأن كشف من وراء هذه المجموعات على الملأ يذكرنى بطفولتى عندما كنت فى (حضانة الأطفال) ، فكنت ارى خيط زائد فى الجورب الذى ارتديه فأقوم بجذبه فيكر وراءه خيطا طويل ينتهى برقعة كبيرة فى الجورب لا يعود بعدها الجورب جوربا كما كان.
ولكن مثل هذه الامور تدار فى الكواليس وليس على الملأ ويتم فيها البتر والتصفية بتوصية واجماع.
..............

أخي الفاضل . ( اسمحو ليا استخدام اللهجة العامية شوية )
دخلنا ع الجد .
نبعد شوية عن جو المناكفات اللي عامله أصدقائنا أقباط النادي و نفكر في الموضوع بمنتهى العمق سوا .
1- هذه ليست المرة الأولى التي تنسب فيها أعمال خطيرة جدآ لقوى مجهولة ، هذه القوى ترتكب جرائم غاية في العنف و الخطورة و الجسارة ، كانها مش هاممها الدولة ولا حد أبدآ .. مرة تفجر منشآت بترولية في سينا ،و مرة تهاجم الأمن المركزي في حادث البالون ،و مرة تهاجم سفارة إسرائيل ووزارة الداخلية وسفارة السعودية و ... و ... ، ووصل الأمر إلى اعتبار جزء من سينا إمارة اسلامية !.
2- يعني الحكاية مش مرتبطة بماسبيرو ولا المتظاهرين الأقباط بس ، دي حقيقة واضحة و أساسية جدا و هامة للغاية . يعني نسف أنابيب البترول في سينا يمكن ان يكلفنا 7 مليار دولار تعويضات لاسرائيل ، شوف بقى لما يبقى كل اللي معانا 20ولا 22 مليار و يتاخذ منها 7 مليار تعويضات لإسرائيل و 10 مليار تعويضات بسبب الرجوع عن الخصصة ، يبقى باقي كام .. يعني اللي بيضرب عارف بيعمل ايه كويس قوي .
3- الأقباط و غيرهم بيشك في حكاية القوة الغريبة المجهولة اللي بيقولوا عنها ، مرة الفلول و مرة واحد غني من الحزب الوطني المنحل ،و مرة السلفيين و حتى أمريكيين و يهود و .. ، حتى إن واحد اقترح هزار طبعا إنهم يجيبوا واحد بيعرف في الجن عشان جايز يكونوا هم اللي بيضريوا في البلد .
4- أنا متاكد أن القوات المسلحة مضربتش نار ، مش عشان أدافع عن وجهة نظري ، دا طبعا يبقى هبل ، يعني واحد زي بيتكلم مع ناس فيهم عاشق الكلمة و نظام الملك و ..و .. مش هيدخل نفسه في تفاصيل من أجل المناكفة و السفسطة ، ومن غير ما يضيف حاجة مهمة . أعرف كويس ان بندقية واحدة آلي في وسط هذا الحشد يمكن بخازنة واحدة قتل كل الناس اللي اتقتلوا من ضرب النار و الدهس سوا . شوف لو واحد بس ضرب نار ب2 خازنة هيموت 40 واحد على الأقل ، يعني لو عشرة هيموتوا في 5 دقائق 400 واحد .
5- طيب مين اللي بيضرب و يقتل راجل عسكري في البداية ثم ناشط قبطي .. دا واحد جاي و عارف كويس قوي بيعمل ايه . طبعا مش قبطي ولا جيش يبقى مين ؟. الموضوع دا مش شغل المسيحيين ولا الكنيسة دول رغم الجعجعة مواطنين زينا بلا أي حول ولا قوة . فيه سلطة في البلد نايمة على ودانها أو عارفة وساكتة أو مش ساكتة و لكن مبتقولش ، كل دا غلط في غلط .طيب حتى لو فيه حاجة خطيرة قوي مخليا السلطة ساكتة لأن مصلحة البلد كده .. طيب تقول " يا شعب فيه حاجة عارفينها و مساكينها أو هنمسكها و استنوا علينا شوية " ، دا محصلش للأسف .
6- لابد من تحقيق من جهة فنية و مخابراتية بالأساس ولابد من اشراك الكنيسة في الموضوع كله ، طبعا مش كل الكنيسة مخترقة ، فيه البابا وهو راجل طاعن في السن و لكنه وطني و نثق فيه كلنا ، يشركوه و يخلوه في الصورة هو او واحد من طرفه يثق فيه 100% .
7- لو لاحظت لقاء البابا الاخير بالمجلس العسكري هتلقى أن اللوا موافي ( بتاع المخابرات للي مش عارف ) كان حاضر اللقاء رغم أنه كان ضيق و محصور .يعني فيه معلومة مخابراتية نقلوها للبابا من مصدرها مباشرة . للي هيقول أني أغير موقفي من البابا يبقى غلطان .. يعني انا ضد خلط الدين بالسياسة و عايز سياسيين مسيحيين هم اللي يتابعون الملف كله و يبقى البابا بعيد في كنيسته نروح نبوس ايده و ناخد البركة مسلمين و مسيحيين زي ما كنا بنعمل . يبقى أن البابا شنودة وطني جدا و مصري حقيقي و معنديش شك 1% ،و لكن الكنيسة مخترقة من اللوبي اليهودي عن طريق بعض أقباط المهجر ،و دي مشكلة الكنيسة بس لابد ان تساعدها الدولة بأجهزة المخابرات بتاعة البلد كلها .
8- في النهاية لازم تعلن الحقائق على الشعب كله ، حتى تعود الثقة بين الشعب و الجيش و الكنيسة ، لازم بلا تاخير ولا تلكؤ ،ولازم من معاقبة كل واحد حرق كنيسة ولا اعتدي على قبطي . حتى لو تسامح الأقباط فالدولة لا تتسامح أبدآ .. حق القبطي مش حقه لواحده و ليس من حقه التنازل ، دا حق كل المصريين و حق الدولة ، ولو تنازل القبطي دلوقت بكره هيلعب السلفيين بكل مصري يخالفهم لأي سبب .
9- يبقى كلمة في الموضوع ده .. نصيحة للأقباط بتوع النادي يدوروا على حد على مستوى الحوار و ليس المناكفة ، فنحن هنا جادون بالفعل .و اقترح لو مش عايزين ان بهجت هو اللي ياخد وجهة نظر الأقباط أن يختاروا زميلآ عربيا مسيحيا في الصورة ، بصراحة العك اللي عاملينو ميفرحش حد .

أحد أبطال حرب أكتوبر الذى تم التعتيم عليه عمدا مع سبق الأصرار والسبب واضح :

هذا‏ ‏الرجل‏ ‏هو‏ ‏صاحب‏ ‏فكرة‏ ‏تحطيم‏ ‏خط‏ ‏بارليف‏ ‏بخراطيم‏ ‏المياه‏ هو واحد من أبطال أكتوبر الحقيقيين الذين كان لهم فضل لا يمكن أن ينسي في حسم المعركة .. إنه اللواء المهندس باقي زكي يوسف الذي حطم أسطورة خط بارليف فهو صاحب فكرة استخدام المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور القوات المصرية إلي سيناء ..



هذه الفكرة رغم بساطتها أنقذت 20 ألف جندي مصري علي الأقل من الموت المحقق ..
يقول المهندس باقي زكي يوسف : كان الساتر الترابي عبارة عن كثبان رملية طبيعية موجودة أصلا , وبعد ذلك عندما جاء ديليسبس وحفر القناة وضع الحفر علي الناحية الشرقية فجاء الإسرائيليون واستخدموها كحائط وقاموا بتعليته وبدأوا يقربونه ناحية الشرق فمالت بدرجة 80 درجة ونحن كنا نعيش مع مولد الساتر الترابي وفي مايو 1969 اجتمعوا في قيادة الفرقة وأخذنا مهمة أن نعبر القناة وكان ضمن المقترحات لتدمير الساتر الترابي استخدام الصواريخ أو المتفجرات أو المدفعيات بكل أنواعها أو الطيران بالقنابل وكان أقل وقت لفتح ثغرة من 12 إلي 15 ساعة وكانت الخسائر المتوقعة في حدود 20% من القوات يعني 20 ألف شهيد فسمعت هذا الكلام واندهشت واستفزتني الخسائر البشرية فأخبرت القادة العسكريين أن هناك حلا بسيطا جربناه من قبل في السد العالي فقلت لهم في الاجتماع : الساتر عبارة عن رمال وسبحان الله .. هم عملوا المشكلة وربنا جعل الحل تحتها , فنحن نحضر طلمبات يتم وضعها علي زوارق خفيفة تسحب المياه وتضخها , ومن خلال مدافع المياه بالقوة الهائلة تحرك الرمال وتنزل بوزنها مع المياه للقناة ومع استمرار تدفق المياه يتم فتح الثغرات بعمق الساتر فأعجبوا جدا بالفكرة , وعلي الفور أعددت بها مذكرة ووصلت الفكرة للرئيس جمال عبد الناصر ووافق عليها ثم جاءتني تعليمات بعدم الحديث عن الفكرة مطلقا مع اي احد .
وحول مدي نجاح الفكرة وتأثيرها في إتمام عملية العبور يحكي المهندس باقي قائلا : يوم 6 أكتوبر بدأ العمل في فتح الساتر الترابي منذ انطلاق الحرب وفي تمام الساعة العاشرة مساء كان مفتوحا 60 ثغرة علي طول امتداد الضفة الشرقية للقناة وكانت كافية لإتمام العبور علي مدار ذلك اليوم وفي الساعة الثامنة ونصف عبر لواء مدرع شرق القناة قبل ميعاد عبوره بساعتين من ثغرة تم فتحها بالمياه وذلك دون وقوع أي خسائر بشرية عدا 87 جنديا فقط في الموجات الأولي للعبور بدلا من 20 ألف شهيد .. وعبر الجنود من 60 ثغرة وكأنها كانت شرايين في الجسم تضخ للناحية الثانية وهذه غيرت المفاهيم القتالية لفتح الثغرات وجعلت العدو مرتبكا لأن فتح الثغرات كان من بورسعيد للسويس .





تذكروا فأن الذكرى تنفع المؤمنين

(11-10-2011, 12:46 AM)handy كتب:  أحد أبطال حرب أكتوبر الذى تم التعتيم عليه عمدا مع سبق الأصرار والسبب واضح :

هذا‏ ‏الرجل‏ ‏هو‏ ‏صاحب‏ ‏فكرة‏ ‏تحطيم‏ ‏خط‏ ‏بارليف‏ ‏بخراطيم‏ ‏المياه‏ هو واحد من أبطال أكتوبر الحقيقيين الذين كان لهم فضل لا يمكن أن ينسي في حسم المعركة .. إنه اللواء المهندس باقي زكي يوسف الذي حطم أسطورة خط بارليف فهو صاحب فكرة استخدام المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور القوات المصرية إلي سيناء ..



هذه الفكرة رغم بساطتها أنقذت 20 ألف جندي مصري علي الأقل من الموت المحقق ..
يقول المهندس باقي زكي يوسف : كان الساتر الترابي عبارة عن كثبان رملية طبيعية موجودة أصلا , وبعد ذلك عندما جاء ديليسبس وحفر القناة وضع الحفر علي الناحية الشرقية فجاء الإسرائيليون واستخدموها كحائط وقاموا بتعليته وبدأوا يقربونه ناحية الشرق فمالت بدرجة 80 درجة ونحن كنا نعيش مع مولد الساتر الترابي وفي مايو 1969 اجتمعوا في قيادة الفرقة وأخذنا مهمة أن نعبر القناة وكان ضمن المقترحات لتدمير الساتر الترابي استخدام الصواريخ أو المتفجرات أو المدفعيات بكل أنواعها أو الطيران بالقنابل وكان أقل وقت لفتح ثغرة من 12 إلي 15 ساعة وكانت الخسائر المتوقعة في حدود 20% من القوات يعني 20 ألف شهيد فسمعت هذا الكلام واندهشت واستفزتني الخسائر البشرية فأخبرت القادة العسكريين أن هناك حلا بسيطا جربناه من قبل في السد العالي فقلت لهم في الاجتماع : الساتر عبارة عن رمال وسبحان الله .. هم عملوا المشكلة وربنا جعل الحل تحتها , فنحن نحضر طلمبات يتم وضعها علي زوارق خفيفة تسحب المياه وتضخها , ومن خلال مدافع المياه بالقوة الهائلة تحرك الرمال وتنزل بوزنها مع المياه للقناة ومع استمرار تدفق المياه يتم فتح الثغرات بعمق الساتر فأعجبوا جدا بالفكرة , وعلي الفور أعددت بها مذكرة ووصلت الفكرة للرئيس جمال عبد الناصر ووافق عليها ثم جاءتني تعليمات بعدم الحديث عن الفكرة مطلقا مع اي احد .
وحول مدي نجاح الفكرة وتأثيرها في إتمام عملية العبور يحكي المهندس باقي قائلا : يوم 6 أكتوبر بدأ العمل في فتح الساتر الترابي منذ انطلاق الحرب وفي تمام الساعة العاشرة مساء كان مفتوحا 60 ثغرة علي طول امتداد الضفة الشرقية للقناة وكانت كافية لإتمام العبور علي مدار ذلك اليوم وفي الساعة الثامنة ونصف عبر لواء مدرع شرق القناة قبل ميعاد عبوره بساعتين من ثغرة تم فتحها بالمياه وذلك دون وقوع أي خسائر بشرية عدا 87 جنديا فقط في الموجات الأولي للعبور بدلا من 20 ألف شهيد .. وعبر الجنود من 60 ثغرة وكأنها كانت شرايين في الجسم تضخ للناحية الثانية وهذه غيرت المفاهيم القتالية لفتح الثغرات وجعلت العدو مرتبكا لأن فتح الثغرات كان من بورسعيد للسويس .

تذكروا فأن الذكرى تنفع المؤمنين

الكلام ده مش مظبوط , فقد قالوا لنا قديما أن صاحب فكرة فتح ثغرات فى الساتر الترابى هو جندى مجهول قام بالليل من النوم علشان لامؤاخذه " يفك ميه " وهو بيطرطر لاحظ أن المياه تحفر فى التراب فجاءته فكرة ازاله الساتر الترابى من خلال تلك الملاحظة

ياعزيزى هاندى أنا ذكرت أسم اللواء مهندس ذكى باقى يوسف مع اسم اللواء فؤاد عزيز غالى فى المداخلة رقم 126 , الناس دى أحنا نعرفها كويس وهم على راسنا من فوق , مفيش تعتيم ولا حاجه , فكما تعرفه وتعرف بطولاته فأنا أيضا أعرفه وأعرف غيره من المصريين الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو مسيحين , هؤلاء لم يفكروا بطريقه مسلم ومسيحى , أنما كانوا يفكرون أنهم مصريون .

مرة كان فى حوارمع واحد بهائى فى جريدة,الصحفى سأله ماقولك فيمايثار عن علاقاتكم باسرائيل فقال: أول شهيد فى حرب 48 كان بهائى مصرى طبعا شهيد فى الجيش المصرى موش الاسرائيلى ,لحسن اصحاب النوايا السيئة كتير.
المهم ايه معنى كل شوية نقول اللى عمل كذا كان مسيحى واللى سوا كدا كان قبطى,للتدليل على وطنية المسيحين ومشاركتهم فى معارك الوطن,المعنى كارثى لأنه يقول ثمة أزمة طاحنة فى هذه البلد ,المسلم (حتى لو ملحد) مطالب باثبات أنه لاينتمى لتنظيم القاعدة ,القبطى (حتى لو كان جورج أسحاق)مطالب باثبات وطنيته,البهائى( حتى و لوالدكتورة بسمة ) مطالب باثبات أنه لايتلقى شيئا من الموساد.
أى مصير ينتظر وطنا كهذا؟, يظن ابنائه فى بعضهم أن هذا أرهابى والأخير عميل والثالث جاسوس ,والكل يبحث عن تبرئة نفسه وأتهام الأخر !
احيانا العن اليوم الاسود الذى حل بى فى نادى الفكر وجعلنى التصق بهذه القضية!حتى أحيانا يتهيأ لى أنى أعيش بمصر أكثر من ضاحية سان ماثيوس.