{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي
عضو متقدم
   
المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
|
RE: عبد الحليم خدام بداية النهاية لبشار
(11-08-2011, 09:47 AM)رضا البطاوى كتب: عبد الحليم خدام بداية النهاية لبشار
شكلت المظاهرات المتوالية فى سوريا منذ شهور ضغطا كبيرا على النظام السورى من الداخل والخارج ولكن كان ينقص الثورة السورية أمرين :
الأول وجود معارضة مسلحة وقد ظهر فى الشهرين الأخيرين تنظيمات مسلحة انشقت عن الجيش ثم بدأت المعارك مع الشبيحة والأمن والجيش .
المعارضة المسلحة موجودة منذ اللحظة الأولى. إذا أردنا أن نحتاط في قولنا نقول أنها تأخرت بضعة أيام.
منذ اللحظة الأولى كان الشباب في ذهنهم السيناريوهات المصرية و التونسية و الليبية و منذ اللحظة الأولى انزلق البعض إلى النموذج الليبي.
اقتباس:الأسباب هى:
- أن له أنصار وزملاء فى حزب البعث ومن ثم فمن المتوقع حدوث مزيد من الانشقاقات فى حزب البعث هذه الأيام
مخطئ. ليس في حزب البعث السوري مراكز قوى. عبد الحليم خدام كانت قيمته و قوته هو أنه كان في النظام و عندما خرج من النظام فقد كل أثر لهذه القوة.
هو في أحسن الأحوال قد يجد له أنصارا بين سنية الساحل و خاصة بلدته بانياس. و هؤلاء حجمهم أقل من أن يجعل عبد الحليم خدام قائدا.
اقتباس:- أن كل الثورات التى نجحت فى المنطقة حتى الآن قادها أو حافظ عليها قادة من داخل النظام القديم نفسه طنطاوى من الحرس القديم فى مصر والمبزع والمنجى ورشيد عمار من الحرس القديم فى تونس ومصطفى عبد الجليل من الحرس القديم فى ليبيا ومن ثم فالثورة السورية لن تختلف عن الثورات الثلاثة .
الفرق بين سوريا و الدول التي ذكرت هو ما يلي:
في كل نظام هناك السيئ و الاسوأ و أسوأ الجميع. هناك الفاسد و الأفسد و أفسد الجميع.
الحقيقة أنه و من كل رموز النظام السوري فإن عبد الحليم خدام كان رمزا من رموز الفساد. إن لم يكن أفسدهم على الإطلاق فقد كان من أفسدهم. و تاريخه في ذلك طويل جدا.
اقتباس:- الرجل مطلوب من الغرب ليحكم وقد بدأ الرجل المشوار بطلب التدخل الغربى العسكرى فى سوريا ويقال أن السبب هو أن يعمل حائط صد سنى فى الشام ضد الهجوم الشيعى فى العراق .
لا أدري إن كان هذا اعتراف بأن المعارضة السورية يحركها الغرب كما يشاء و يستطيع أن يفرض عليها الزعيم الذي يريده حتى يفرض عليها شخصا ممقوتا من كل فئات الشعب السوري موالاة و معارضة مثل عبد الحليم خدام.
اقتباس:- أن رجال الحرس القديم المنبوذين فى حزب البعث سيعملون على مناصرة الرجل كرفعت الأسد وذلك لمنع حدوث مذابح ضد رجال الحزب والطائفة العلوية .
لا يوجد حرس قديم منبوذون. يوجد رجال أحيلوا إلى التقاعد. أما المذابح في الطائفة العلوية فقد بينت في موضوع سابق أن الطائفة العلوية تستطيع حماية نفسها و تستطيع خوض حرب اهلية طويلة الأمد إن لزم الأمر و يخطئ من يظن أنها لقمة سائغة.
اقتباس:وينبغى أن نذكر أن الرجل له تاريخه الأسود
هذا الكلام الوحيد الموزون في كل ما ذكرت
اقتباس: فى حرب حزيران أو يونيو 1967 حيث كان محافظا للجولان وأعلن سقوط القنيطرة قبل سقوطها الفعلى ب18 ساعة بينما كانت القوات السورية قد دخلت فلسطين واستولت على مدينة طبرية
|
|
11-08-2011, 11:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
     
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
الرد على: عبد الحليم خدام بداية النهاية لبشار
البيان الختامي لاجتماع الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية
شعبنا السوري العظيم
عقدت الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية اجتماعها التأسيسي في باريس بحضور مجموعة من الشخصيات الوطنية الملتزمة بأهداف الثورة لدراسة سبل ووسائل دعم ثورتنا المباركة.
وبعد مناقشات و مداولات تناولت جميع جوانب القضية السورية فقد قرر المجتمعون ما يلي :
أولا: العمل على دعم الثورة بكل الوسائل المتاحة و التي يمكن توفيرها من أجل إسقاط النظام المستبد و الفاسد ومحاسبة جميع قياداته المدنية و العسكرية و كذلك محاسبة جميع الاشخاص الذين ساهموا في ارتكاب هذه الجرائم أو تغطيتها أو الدفاع عنها ..
ثانيا : : قرر المجتمعون دعم الثورة في الخيارات التي تتخذها من أجل إسقاط النظام بما فيه خيار الدفاع عن النفس , بعد ثمانية أشهر ونصف من تحمل جرائم القتل آلة القتل و التدمير و الإبادة .
ثالثا : العمل بكل الوسائل المتاحة لتشجيع العسكريين اللذين لا زال في قلوبهم حب للوطن و للشعب أن ينظموا أنفسهم و أن يخرجوا عن النظام و يعملوا على الإطاحة به ليكتمل انتصار الثورة وفتح الطريق أمام مستقبل امن و ديمقراطي تسوده العدالة والحرية و المساواة .
رابعا : تلتزم الهيئة بالسعي الجاد مع جميع اطياف المعارضة و القوى الوطنية الملتزمة بأهداف الثورة لتوحيد الرؤى و الجهود من اجل دعم الثورة و إسقاط النظام و دعوة الجميع لوضع مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية و الفئوية و المناطقية فالوطن للجميع ويقع على الجميع مسؤولية حمايته .
خامسا : العمل على استعادة الوحدة الوطنية التي صدعها النظام فهي الحصن الآمن لكل السوريين ولذلك فإننا نتوجه إلى إخواننا في الطائفة العلوية التمعن بخطورة ما يجري في البلاد ونتائج هذه الخطورة على مستقبل البلاد بكل أطيافها ولن يسلم طيف من هذه الخطورة لذلك ندعوهم إلى الخروج عن صمتهم حتى لا يضعون أنفسهم في دائرة النظام بكل ما يترتب على ذلك من نتائج لا يريدونها و لا يريدها إخوانهم في الوطن. .
إننا ندرك أنهم يتعرضون لخوفين خوف من انتقام الثورة بسبب تورط مجموعة من الضباط بتنفيذ عمليات بشار الأسد و أود أن نقول لهم هذه الثورة ليست ثورة ضد الطائفة العلوية ولا ضد أي طائفة أخرى فهي ثورة وطنية من أجل الوطن كله ومن أجل الشعب كله ,انزعوا خوفكم من بطش النظام فان النظام هالك لا محالة.
و أنتم أقوى منه عندما تستعيدون مواقعكم الوطنية الطبيعية .
سادسا : يؤكد المجتمعون دعمهم المطلق للعسكريين ضباطا وصف ضباط وجنودا الذين انشقوا عن الجيش ونقدّر عمق مسؤوليتهم الوطنية ودفاعهم عن الشعب وندعو كل العسكريين للانشقاق عن جيش النظام و الالتحاق بالشعب و ثورته .
سابعا : ان الهيئة لا تدعو لإسقاط الدولة بل إلى إسقاط النظام السياسي الذي احتل الدولة ومؤسساتها و سنطالب بمحاسبة العناصر التي استخدمها النظام في ارتكاب جرائمه سواء كانت جرائم القتل والإبادة اوالفساد وبتجنب الخطيئة التي وقعت في العراق من جراء حل مؤسسات الدولة العسكرية و المدنية .
ثامنا : إجراء اتصالات مع الدول العربية الشقيقة ودعوتها إلى تحمل مسؤولياتها نحو أشقائهم في سوريا انطلاقا من وحدة المصير لان ما يجري في سوريا أمر خطير لا يهدد أمن و مستقبل الشعب السوري فقط وإنما امن و مستقبل اشقائه في مواجهة الهجمة الإيرانية على المنطقة بالتحالف مع النظام السوري و التي نرى مفاعيلها في لبنان و العراق و البحرين و من خلال استخدامها لملف الصراع العربي الإسرائيلي و خلاياها النائمة في منطقة الخليج العربي خاصة.
كما قررت الهيئة القيام بالاتصالات اللازمة مع أعضاء مجلس الأمن و الاتحاد الأوروبي لشرح القضية السورية وخطورتها على الأمن والسلم الدوليين وعلى المصالح المتبادلة بينهما وبين المنطقة , ودعوتها إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر و إبادة جماعي مساندته بكل الوسائل بما في ذلك الخيار العسكري غلى غرار ما جرى في ليبيا لتمكين الشعب السوري من التحرر من النظام و تحقيق طموحاته في بناء دولة ديمقراطية مدنية يتساوى فيها السوريون في الحقوق و الواجبات بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو القومية .
أيها الأخوة السوريون
إننا واثقون أن شعبنا سينتصر و ضمانة هذا الانتصار هي وحدتكم و دعمكم للثورة و هو الطريق الوحيد إلى خلاصكم والى بناء نظام وطني جديد يحقق لكل السوريين العدالة و المساواة ويضمن الحرية والحقوق الأساسية للمواطنين .
عشتم وعاشت سوريا حرة أبية
الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية
باريس 07/11/2011
ميثاق الهيئة الوطنية لدعم الثورة وتحقيق أهدافها في التغيير
منذ أكثر من أربعين عاما يتعرض الشعب السوري للاضطهاد والقمع والترهيب والحرمان من حقوقه الأساسية.
منذ أكثر من أربعين عاما تزداد معاناة الشعب السوري عاما بعد عام ويزداد الفقر وانتشار البطالة وانخفاض مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار .
لقد كرس الدستور الذي نشر بتاريخ 13-03-1973 السلطة لرئيس الدولة فأصبحت كلمته هي القانون وقراره هو الدستور وتحولت المؤسسات الدستورية (مجلس الشعب- ومجلس الوزراء والسلطة القضائية ) إلى مؤسسات تعمل بالتوجيه.
من أجل حماية النظام وضمان استمراره فقد تم تغيير البنية الوطنية للقوات المسلحة وأجهزة الأمن فتحولت من مهام حماية الوطن والدفاع عنه وضمان أمن الشعب إلى حماية النظام والأسرة الحاكمة.
كان الاختبار الكبير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية انطلاق الثورة فوجه رئيس النظام القوات المسلحة وأجهزة الأمن إلى قمع المواطنين واجتياح المدن والقرى واعتقال المواطنين وتعذيبهم وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بقتل وجرح الآلاف من السوريين في مظاهراتهم السلمية.
ومع تأسيس النظام الأمني في سورية منذ أكثر من أربعين عاما بدأت تتأسس حالة خطيرة في البلاد وهي حالة الاحتقان الطائفي بسبب حرمان الأكثرية الساحقة من أبناء المواطنين من الانتساب للكليات العسكرية والأجهزة الأمنية ووظائف الدولة تحت ذريعة عدم الانتساب لحزب البعث وفي الوقت نفسه فان أعدادا من البعثيين الذين تقدموا إلى تلك الكليات رفضت طلباتهم بحجة أن أسرهم رجعية وبذلك فقد ضرب النظام قاعدة تكافؤ الفرص بين المواطنين .
إلى جانب تأسيسه للنظام الأمني فقد أباح نظام الأسرة الحاكمة لأبنائها وتفرعاتها ممارسة الفساد مستخدمة أجهزة الدولة ومؤسساتها المدنية واضعة يدها على الاقتصاد الوطني بهدف السيطرة على الثروة وإفقار المواطنين حتى يصبح رغيف الخبز هم يحول بين المواطنين واهتمامهم بالقضايا العامة .
ترافق كل ذلك بسياسة اقتصادية سيئة كان الفساد أحد أعمدتها مما أدى الى وضع الدولة على حافة الإفلاس والاقتصاد الوطني على حافة الانهيار .
لقد أدى نهج النظام بالتعامل مع المواطنين السوريين الأكراد عاملا يتعارض مع القيم الوطنية وذلك بحرمانهم من حقوقهم الأساسية ومنها حقوق المواطنة وحق العمل والتعليم وممارسة تراثهم وثقافتهم مما أدى إلى نشوء مشكلة وطنية خطيرة تضاف الى ما يعانيه الشعب السوري من اضطهاد وقمع .
وكان من الأمور الخطيرة التي مارسها النظام ولا يزال يمارسها تدمير القيم الوطنية والدينية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية والعمل على إضعاف ثقة المواطنين بعضهم ببعض عبر الدسائس والاتهامات.
في منتصف آذار الماضي أطلق شباب سورية دعوتهم للتظاهر والمطالبة بالحرية والكرامة وكشف النظام عن الحقد المحتقن في قلوب قادته فأقدموا على استخدام العنف الوحشي ضد المواطنين .
ومع انتشار التظاهر السلمي في جميع المدن والأرياف فقد أقدم النظام على ارتكاب جرائم لا مثيل لها بالوحشية والقسوة في تاريخ سورية وفي تاريخ الأمم الأخرى .
في إطار الإعداد لفتنة طائفية أقدم بشار الأسد على استخدام وحدات مختارة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والوحدات الخاصة لقمع مظاهرات الشعب السلمية بهدف إثارة العداء لدى الشعب السوري ضد الطائفة العلوية آملا أن يؤدي ذلك إلى خوف الطائفة مما يدفعها للاحتماء به والدفاع عنه .
لقد وضع بشار الأسد الشعب السوري أمام خيارين الأول قبول المذلة والاستسلام وطغيانه والخيار الثاني استمرار القتل والعدوان ودفع البلاد إلى فتنة دموية تحرق الأخضر واليابس .
لم يدرك بشار الأسد أن الشعب السوري الذي أطلق ثورته لا يخضع للظلم والقمع والعدوان وأن سورية ستهزم النظام الفاسد والمستبد وأن الشعب سيبقى المنتصر دائما .
إن شعورنا بالمسؤولية الوطنية في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها البلاد دفعنا إلى العزم على تشكيل الهيئة الوطنية لدعم الثورة ومساندتها والعمل على إسقاط النظام واستئصاله لتصبح سورية حرة وسيدة ومستقلة وليصبح شعبها صاحب السلطة ومصدرها في ظل دولة ديمقراطية مدنية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس, دولة تضمن الحقوق الأساسية للشعب وللمواطنين وفق ما ورد في شرعة حقوق الإنسان الدولية بما في ذلك احترام وحماية الخصوصيات الدينية والقومية لمكونات الشعب السوري , دولة تضمن العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين وفق كفاءتهم كما تعمل على تحقيق العدل الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وتطوير التعليم وتحديث الدولة وحماية التراث , دولة تستطيع أن تحمي أرض الوطن و تصون سيادته و كرامته وتستعيد أرضه المحتلة وتشكل عامل استقرار في المنطقة .
مبادئ وأهداف الهيئة الوطنية
ستعمل الهيئة وفق المبادئ والأسس التالية :
أولا : دعم الثورة بكل الطاقات والوسائل المتاحة والتي يمكن توفيرها لتحقيق النصر وإسقاط النظام ثم الانتقال إلى المرحلة الانتقالية
ثانيا: العمل على تحريك القوى الصامتة في المجتمع لاسيما في دمشق وحلب من رجال الإعمال و المال والتجار والنقابات والشخصيات المستقلة للمشاركة في مسيرة الثورة لاسيما أنهم يدركون عمق الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها البلاد خلال مسيرة نظام القمع والاستبداد والفساد حيث وصل الاقتصاد الوطني إلى حافة الانهيار والدولة إلى مرحلة الإفلاس .
ان النظام الديمقراطي وحده كفيل بتصحيح الخلل وإعادة سورية إلى مسارها في النهوض والتقدم والازدهار .
ثالثا : العمل على توحيد قوى الثورة في المستويين المحلي والوطني لأن وحدتها و تنسيق جهودها يشكل أحد العوامل الرئيسية لتحقيق النصر .
رابعا : يجب التركيز على أن الأولوية لكل القوى السياسية إنقاذ سورية وإسقاط النظام وترك الخصوصيات إلى مرحلة الانتخابات والمهم الآن التركيز على الهدف الرئيسي
خامسا : تجنب الانزلاق إلى الفخ الذي نصبه النظام لدفع البلاد إلى الفتنة الطائفية لأن الأسرة الحاكمة تعتبر الفتنة إحدى وسائلها في حماية نظامها والاستمرار بنهجها .
سادسا : دفع الحكومات العربية ودعوتها لمساندة الشعب السوري ودعمه والعمل على حمايته في الساحتين العربية والدولية لما يتعرض له الشعب السوري من جرائم شنيعة التي تقوم بها قوات النظام العسكرية والأمنية وهي جرائم إبادة جماعية و تمكينه من تحقيق طموحاته في بناء دولة القانون والعدالة والمساواة و تكافؤ الفرص حيث يصبح الشعب سيد نفسه .
ذلك أن الشعب السوري يواجه بالتظاهر السلمي التحالف القائم بين النظام وإيران .
ولابد من التعبير عن قلقنا من تطورات خطيرة ستحدث في حال استمرار الصمت العربي والتردد الدولي بالانزلاق إلى فتنة دامية ستكون لها نتائج وخيمة ليس فقط في سورية وإنما ستمتد إلى خارجها وستصبح سورية ملاذا للمتطرفين في العالمين العربي والإسلامي.
إن التطرف ينتج تطرفا مضادا له في مثل هذه الأجواء من التخلي عن الشعب السوري .
سابعا : الاتصال بمنظمات المجتمع المدني والقطاعات الشعبية وأوساط الرأي العام العربي في سائر الدول العربية وكذلك بوسائل الإعلام لشرح القضية السورية وخطورتها ودعوة هذه الأوساط للتحرك ومساندة الشعب السوري ومساعدته بكل ما يتوفر من إمكانات سياسية و إعلامية ومادية
ثامنا : الاتصال بمؤسسات الحقوق المدنية وأوساط الرأي العام السياسية والفعاليات الشعبية في الدول الأجنبية و شرح مأساة الشعب السوري ودعوتها للتحرك لدعم شعبنا .
تاسعا : الاتصال بالدول الأعضاء في مجلس الأمن وشرح القضية السورية وخطورتها ليس فقط على سورية وإنما على أمن واستقرار المنطقة والطلب منها اتخاذ الخطوات والإجراءات في ضوء ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان لحماية الشعب السوري من القتل والتدمير والتي تشكل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ومن هذه الإجراءات إقرار مناطق محمية في المحافظات الحدودية لتكون ملاجئ آمنة للسوريين الذين يطاردهم الموت عبر جرائم النظام وذلك حتى لا تنشأ قضية لاجئين جديدة في المنطقة والتدخل العسكري لحماية الشعب السوري كما جرى في ليبيا
بنية الهيئة الوطنية
أولا: تتكون الهيئة الوطنية من جناحين جناح في الداخل ويمارس كافة الصلاحيات المحددة في هذه الوثيقة في كل ما يتعلق بشؤون الداخل و اطلاع جناح الخارج على تلك القرارات للترويج لها وابداء الملاحظات في حال وجودها .
يمارس جناح الخارج كافة المهام الواردة في هذه الوثيقة ذات الصلة بالنشاط الخارجي و يطلع جناح الداخل على تلك النشاطات ويعمل على تنفيذ متطلبات الداخل في المجال الخارجي .
ثانيا : يكون للداخل ثلثا الأعضاء وللخارج الثلث مع إمكانية زيادة أعضاء الداخل أو الخارج في ظل قبول أشخاص جدد يودون العمل في إطار الهيئة وتتوفر فيهم شروط العضوية وأبرزها الالتزام بالمبادئ والأهداف الواردة في الوثيقة.
ثالثا : يراعى تمثيل جميع المحافظات والمكونات الوطنية ضمن ما يتوفر من عناصر مؤهلة للانضمام إلى الهيئة .
رابعا : يتم تشكيل المكاتب التالية في جناح الداخل
1- المكتب السياسي ويضم ممثلا عن كل محافظة ومهمته التنسيق بين مكونات الجبهة في المحافظات وتلقي المقترحات واتخاذ القرارات , يتولى المكتب السياسي مهمة التنسيق مع جناح الخارج .
2- مكتب الإعلام ومهمته تنظيم العمل الإعلامي في الهيئة ونقل المعلومات عن التطورات والأحداث إلى المؤسسات الإعلامية في الخارج والى جناح الخارج ليقوم بنشرها
3- مكتب الاتصالات ويكلف بإجراء الاتصالات مع القوى الأخرى لتنسيق الجهود وتوحيدها
4- مكتب الشؤون المالية والمساعدات ومهمته تلقي المساعدات المالية والمادية وتوزيعها على المستحقين .
خامسا : يتم تشكيل مكاتب مماثلة في جناح الخارج لتنفيذ المهام الكلف بها
مرحلة بعد سقوط النظام
أولا : مع بدء انهيار النظام تقوم الهيئة الوطنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية في اتخاذ القرارات والإجراءات بالتعاون مع قوى الثورة لضمان انتقال سلس للسلطة إلى حكومة انتقالية .
ثانيا : تعمل الهيئة بالتعاون مع القوى الوطنية الأخرى على تشكيل حكومة انتقالية ذات طابع وطني تتحمل مسؤولية تنفيذ أهداف الثورة خلال المرحلة الانتقالية.
ثالثا : تقوم الحكومة الانتقالية بالمهمات التالية :
آ- إطلاق سراح كافة الموقوفين لأسباب سياسية وإلغاء الإحكام القضائية الصادرة بحقهم من قبل محاكم أمن الدولة والقضاء العسكري والقضاء المدني
ب – إلغاء كافة التدابير التي تحول دون عودة السوريين المقيمين في الخارج
ج- إحالة مرتكبي الجرائم ضد المواطنين خلال مرحلة الثورة إلى القضاء العسكري والجنائي
د- إلغاء جميع القوانين والقرارات الاستثنائية التي أصدرها النظام ضد المواطنين وإلغاء حالة الطوارئ( قانون الطوارئ لا يمكن إلغائه لأنه موجود في كل الدول ويستخدم في حالة الحروب والكوارث الطبيعية ) وقرارات المصادرة التي صدرت لأسباب سياسية , و تشكيل لجنة لدراسة المصادرات التي جرت في المراحل السابقة لأسباب سياسية واقتراح حلول عادلة وإنصاف المتضررين .
ه- إصدار القوانين التالية :
قانون حماية الحقوق المدنية
قانون الأحزاب
قانون الانتخابات
قانون الإعلام
و – إعادة تشكيل المواقع الرئيسية الحساسة في السلطة وتعيين عناصر مؤهلة ونظيفة ( أعتقد أنه من المناسب الاتفاق والتوافق على لائحة قانونية مؤقتة لتسيير أمور المرحلة الانتقالية ..لأن صياغة هكذا قوانين ستكون من مهام وصلاحيات جمعية عمومية تكون ممثلة بصورة شاملة لجميع مكونات الوطن )
ز- إجراء الانتخابات خلال ستة أشهر لانتخاب سلطة تشريعية تنبثق عنها السلطة التنفيذية كما تمارس سلطة التشريع ووضع دستور جديد للبلاد .
إننا نعاهد الشعب على أن نكون أمناء في العمل على تنفيذ أهداف الثورة مهما كانت المصاعب وإننا واثقون أن النصر قادم بإذن الله .
المبادئ الأساسية للدستور القادم
ستعمل القوى والشخصيات الأعضاء في الهيئة الوطنية بالتعاون مع القوى الوطنية الأخرى على وضع دستور جديد يتضمن المبادئ التالية :
1- نظام الحكم في سورية نظام جمهوري ديمقراطي مدني الشعب فيه مصدر السلطة يضمن الدستور مبدأ فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتعاونها
2- تتشكل السلطة التشريعية عبر الانتخابات الحرة وتمارس سلطة التشريع ورقابة السلطة التنفيذية ومحاسبتها وإعطائها الثقة وحجبها عنها
3- مجلس الوزراء يمارس السلطة التنفيذية وينبثق من الأكثرية السياسية
4- السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية ويرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى
5- تتشكل المحكمة الدستورية من عدد من كبار القضاة ومهمتها دراسة دستورية القوانين والبث بالمراجعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بالإضافة إلى محاكمة رئيس الجمهورية وأعضاء السلطة التنفيذية في الجرائم التي يرتكبونها
6- ترتبط القوات المسلحة إداريا بوزير الدفاع وسياسيا بمجلس الوزراء وتمنع من ممارسة أي نوع من أنواع العمل السياسي و تنصرف إلى مهامها الوطنية في الدفاع عن الوطن و حماية سيادته
7– يتشكل مجلس أمن قومي برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمالية وقائد الجيش .
8- يحدد مجلس النواب الجديد الإطار القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية كما تحدد صلاحياته في الدستور
9- السوريون متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس ويضمن الدستور تنفيذ مبدأ تكافؤ الفرص
10-يضمن الدستور احترام الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حقهم في الحريات , حرية التفكير والتعبير وحرية الاختيار والاجتماع وفق ما ورد في شرعة حقوق الإنسان الدولية التي التزمت بها سورية
11- يضمن الدستور لجميع مكونات الشعب السوري حقها في ممارسة خصوصياتها الثقافية والتعلم بلغاتها إلى جانب اللغة العربية التي هي اللغة الرسمية للبلاد
12- يضمن الدستور حقوق المرأة السياسية والقانونية والاجتماعية
13- يضمن الدستور وجوب تحقيق نظام للتكافل الاجتماعي وضمان حقوق الطفل وحمايته وفق قرارات الأمم المتحدة التي التزمت بها سورية
14- تضمين الدستور القواعد والأسس لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني وتحقيق نهوضه وازدهاره وتشجيع المبادرة الفردية وتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي
15- وضع القواعد لتحقيق نهضة علمية في البلاد تنقل البلاد إلى مرحلة الازدهار العلمي و هو ضرورة لنهوض البلاد وتقدمها واستعادة دورها في المشاركة بالحضارة العالمية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-08-2011, 11:07 AM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
11-08-2011, 11:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
    
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
RE: عبد الحليم خدام بداية النهاية لبشار
|
|
11-08-2011, 10:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: عبد الحليم خدام بداية النهاية لبشار
اقتباس:عبد الحليم خدام: جيش النظام جيش احتلال والتدخل العسكري واجب
و هل هناك فرق بين احتلال و احتلال؟
اقتباس:أهداف إيران الأساسية بناء دولة قوية قادرة على الهيمنة والسيطرة على المنطقة.
و ماذا عن أمريكا و البترودولار؟؟ ابرياء من نوازع الهيمنة و القطط بتاكل عشاهم؟؟
اقتباس:البلد يحترق والناس يقتلون. أن نقف عند من يقود وعند من لا يقود هذا أمر ليس فيه شيء من الوطنية".
الحكي الك يا جارة و اسمع يا اللي صرت حاجز موقع الرئيس و صار عيدك عيدين!
اقتباس:في هذه الحالة يصبح مطلب الاستعانة بالأجنبي مسؤولية وطنيَّة وواجبًا أخلاقيًا ودينيًا".
كفى بك عجزا أن ترى الغرب شافيا .................. و حسب البلطجة النيوكونية أن تكون المداويا
اقتباس:هناك رؤية إيرانية للمنطقة تتناقض مع رؤيتنا كعرب نكافح ونتطلع إلى النمو والازدهار،
الرؤية الايرانية بس هي التي تتناقض مع النمو و الازدهار أما الناتوية و البترودولارية فستوصلانا لغزو الفضاء و الانضمام للعشرين الكبار في يومين.
اقتباس:ننتظره اذن قريبا في موضوع جديد ومع دولة جديدة و استغفال جديد للمعلقين ..
لا استغفال و لا ما يحزنون ... اللي ما بدو يعلق بامكانه أن يمر مرور الكرام أو يشوف اسم زميلنا و يطنش الموضوع تماما. كما أن وثيقة النادي لا تلزم أي عضو بالحوار و لا بالرد.
|
|
11-11-2011, 05:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}