بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: تأملات حول ماسبيرو.
(11-15-2011, 10:22 PM)نظام الملك كتب: ..........
أتمنى مساعدتك فى فتح شريط قد يفك شيفرة معقدة ومتداخلة فى أذهاننا.
ودمت بكل خير الأخ الكريم نظام الملك .
حاولت سابقا طرح أكثر من موضوع عن أمريكا ، و معظمها ضاعت في أرشيف النادي القديم ، هناك أيضا أكثر من موضوع مازال موجودآ أحدها عن السياسة الأمريكية الخارجية ،السياسة الخارجية الأمريكية ( باراك اوباما).
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35986
و .... و ... و لكني اتسائل أي أمريكا ؟. أمريكا كائن يتغير كل 10 سنوات ، لقد أدركت أكثر من أمريكا . بل في نفس الحقبة الزمنية هناك أكثر من أمريكا واحدة .
أخشى أيضا أن النادي غير مستعد لمثل تلك الموضوعات "الثقيلة " ، فالمصريون يبحثون عن طريق بينما سيف الأصولية ينتظرهم في نهاية النفق ، أما أقباط مصر فلا يرون في أمريكا سوى دار الهجرة الدائمة . السوريون في أتون الثورة لا يعرفون كيف تنتهي ، و العراقيون غائبون لحين اشعار آخر ،و الفلسطينيون مرهقون وهم يشاهدون نضالهم الهائل يعود بهم دائما إلى المربع الأول .
حتى لو تجاوزت ذلك كله فستجد هناك في زاوية ما مجموعة من " الطيور المغردة " تسعى لإفساد جهدك و الشغب عليك ، بينما السادة المراقبون لن يحركوت ساكنا لو غردت حولك كل طيور الظلام !.
خلينا شوية يمكن !.
أما لو بدأت انت الشريط ، او تطوع به أحد الزملاء " المحترمين " فسأشارك .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-17-2011, 12:27 AM بواسطة بهجت.)
|
|
11-17-2011, 12:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: تأملات حول ماسبيرو.
(11-17-2011, 02:04 AM)ابانوب كتب: مشكلة مصر بعد ثورة 25 يناير أن النظام القديم أحس أنه قد أخذ على حين غيرة (بالعربية الفصحى) أو أنه أخذ على قفاه (بالعامية) وهذا النظام القديم يتمثل فى السلطة بكل ما تمثله من جبروت متمثلة فى الجيش والشرطة ووكلاء النيابة والقيادات العليا والوسطى من الحزب الوطنى والمجالس المحلية وسائر الفلول ممن كانوا يعتبرون أنفسهم أسياد البلد والشعب عبيد عندهم .
وهم يحاربون الآن لكى لا تنتصر الثورة ويأخذ الشرفاء مجالهم فى السلطة ولذلك كان حرص الجيش على أن يتولى رجال من النظام القديم المسئولية فى تلك المرحلة وقد إستخدم الجيش مع بعضهم ممن أرادوا أن يبدأوا عهداً جديداً من الشرف اسلوب الترهيب والوعيد فآثروا السلامة ومشوا جنب الحيط وإلتزموا بأجندة الجيش التخريبية فى البلد .
البلد من خراب الى خراب ومن افلاس الى افلاس ومن جفاف الى جفاف ومن مجاعة الى مجاعة والسبب أن الجيش رفض أن يبدأ عهداً جديداً نظيفاً وأراد بأساليب ملتوية أن يعيد عهد المخلوع فى صورة جديدة .. ولكن هيهات قول للزمان ارجع يا زمان .. عمر الزمان ما هيرجع تانى .. ولكن نتيجة عناد الجيش وتمسكه بالنظام البائد القديم نظراً لفساد قيادة الجيش العليا فإن مصر تمشى بخطوات متسارعة نحو الخراب العاجل .
أما الإسلاميون فهم مفضوحين وسيتسلمون السلطة فى مصر والبلد خرابة وسيكون فى هذا نهايتهم السياسية .
لا أعرف هل ما قلته تخاريف أم عبقرية ؟! ولكننى أطلقت العنان لخيالى .. قد أكون أخطأت وقد أكون أصبت كبد الحقيقة .
يا سيد أبانوب ما تقوله ليس تخاريف ولا عبقرية .. هي وجهة نظر فيها الصواب و فيها أيضا إطلاق العنان للتحيزات المسبقة .
الخطوة الأولى في أي حكم جدي يعتد به و يستحق جهد الإنسان هو أن تطبق مبدأ أراه جيدا " إنس كل شيء عن نفسك .. اعرف كل شيء عن الموضوع " . ما تحدثت عنه أنت كتبت عنه أكثر من دراسة و نشرتها في أكثر من موضوع ، فمن الخطأ تفسير كل التعقيدات حولنا بنظرية المؤامرة .
1- ماحدث هو انتفاضة uprising ثورية نجحت بالفعل في تغيير النظام.
2- القوات المسلحة ليست أداة ثورية بل هي أداة للحفاظ عن النظم و الدول ، و بالتالي لا يتوقع منها أن تتبنى أجندات ثورية .
3- الإنتفاضة لم يكن لها قيادة و لم تستطع السيطرة على الحكم ،و بالتالي فمن الطبيعي الإحتكام إلى صناديق الإنتخاب أي للشارع ،و الشارع المصري للأسف إسلامي و متعصب جدآ ،وهذا نتيجة ل40 سنة من الشحن الأصولي في غياب الدولة و تطنيشها ، فالدولة المباركية كانت دولة غائبة و رخوة و فاسدة .
4- ليست القوات المسلحة قادرة حتى لو أرادت أن تعزل قوة شعبية أو تدفع قوة غير شعبية ، الإسلاميون سيصلون بقوتهم الشعبية ،وهذا طبعا لا يسعدني و لكن السياسة هي فن الواقع .
5- طبعا مصر على حافة الإفلاس و كلنا يحذر من ذلك ، هذا الخراب نتيجة مباشرة للفوضى التي صاحبت الإنتفاضة و لم يمكن السيطرة عليها ، بل هناك من يؤججها من الصبية الغافلين الذين لفظهم الشعب و كرههم الان .
6- لم يعد ممكنا بقاء الأقباط معزولين داخل الكنائس بل عليهم العمل السياسي النشط جدا داخل الأحزاب الليبرالية ، الأمر يحتاج إرادة سياسية و تغيير في الرؤية . لقد نجحنا في ذلك في شبرا في إنتخابات فرج فوده بامتياز ،و هذه تجربة يمكن التعلم منها . فالحملة كان نصفها مسلمون و النصف مسيحيون ،و لكنك لن تستطيع تمييز من هو المسلم ومن المسيحي . أحد هؤلاء الأقباط أصيب في حادث اغتيال فرج فوده !.
|
|
11-17-2011, 02:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: تأملات حول ماسبيرو.
علي أني أغالط فيك سمعي ... وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا ... ولكني شقيت بحسن ظنــــي
(11-07-2011, 06:19 PM)fancyhoney كتب: .........
تحياتي بهجت و كل عام و انت و كل المسلمين و المسيحيين بالف خير
اما و قد ورد ذكري اذ انني من طالبتك بالاعتذار , فاعلم ان الامر ليس شخصيا على الاطلاق , فلا يهم لمن تعتذر , انما المهم عما تعتذر
نعم , نحن نخالفك في الرؤيا, ولا افضلية لرؤيتك اذ تكسبها البعد الوطني او القومي , انما نحن نكسب رؤيتنا البعد الانساني .... و من ثم فرؤيتنا اعم و افضل
و في النهاية , فلابد من تكامل لهذه الرؤى حتى نصل الي محل اتفاق , فليس الامر مكسب و خسارة , انما نحن نحاور القوميين , و السلفيين و لو اضطررنا لحاورنا الشياطين كلهم , من اجل الوصول الي فهم يحقق التعايش بين الانسان و غيره
و محاورك هذا مازال يطالبك بالاعتذار
ليس من الاقباط , و لا من القوميين .... انما من بهجت
فهل يعتذر بهجت لبهجت ؟
دمتم بخير الزميل المحترم fancyhoney.
بداية أشكرك على اهتمامك بالمشاركة و العمل على المشاركة في الحوار بما يمكن من موضوعية ، و لعلك تعذرني على تأخير الرد حتى أعطيه حقه من الإهتمام ، فطوفان الشريط لم يترك لي وقتآ للتأمل الهادئ .
ألاحظ يا عزيزي أنك أيضا ظللت متعلقا بالحدث نفسه والرواية القبطية له ، دون التقدم شبرآ واحدآ تجاه الموضوع الرئيس لهذا الشريط وهو مناقشة أصل المشكلة و المقترحات الخاصة بالتغلب عليها ،وهذا ما ركزت عليه بالفعل . أنت يا صديقي ترفض أي رواية أخرى غير روايتكم الرسمية بما في ذلك شهادات لمسيحيين لا يمكن أن يدلسوا في شهادتهم خاصة ان تكون عن دماء أقباط آخرين .. لا يمكن أبدآ .. فليس المتعصبون وحدهم مخلصين ، المثقفون الشرفاء هم أكثر موضوعية و إخلاصا و أجدر أن يؤخذ عنهم . ألاحظ أنك أيضا لم تتفاعل مع تقرير لجنة حقوق الإنسان ، وهذا التفاعل هو المتوقع أن يفعله أي مشارك يعتقد أنه يتبنى رؤية إنسانية ، أما إذا كانت الرؤية الإنسانية هي نفسها الرواية الكنسية القبطية للأحداث فهذا ما أراه إعادة تعريف للرؤية الإنسانية أو للكنيسة أو كلاهما .يا صديقي هناك فارق كبير بين الرأي و الخبر ، بين الحدث و ما ترتبه عليه ، بين الواقع المادي و الخيال . عندما نناقش الأحداث فنحن نتحدث عن وقائع و لجان محايدة ،وهذا ما فعلته انا تماما و لكنك لم تفعله أبدآ . أنت تستبعد كل الشهادات التي لا تلائمك بناء على موقفك من آراء أصحابها !!. إنني حتى لم أضع هنا رواية الطرف الاخر وهو القوات المسلحة معتمدآ أنها متاحة على الشبكة ، بينما لم أعترض مطلقا على ذك كل الروايات القبطية الكنسية حتى تلك التي ثبت وضعها ( تعبير مهذب للكذب ) مثل الغرقى الأقباط !.
انت تخلط جدآ لو اعتقدت أن هناك رواية قومية و أخرى إنسانية ، هناك فقط رواية كاذبة منحازة ورواية محايدة مثل تقرير لجنة حقوق الإنسان الذي اعتمدته . أما عن الآراء فكلنا يعتقد انه يتوخى المصلحة العامة التي تتلائم مع الإنسانية في أرقى معانيها .
دعني أذكرك أنه أنت في المداخلة (121) ترى أن (على مستوى الفعل \ رد الفعل , ربما اخطأ اقباط في هذه الحركة الاخيرة فقط ) ، هذه " الحركة الأخيرة " هي موضوعنا " ماسبيرو " كما تتذكر . رغم هذا كله لست معنيا بالحدث كله و يمكنك ان تضع روايتك كما تشاء ولن أعترض ، فقط سأسأل كما فعلت مع الجميع و دائما .. وماذا بعد ؟. هنا لا يجيب أحد من الأخوة الأقباط ، فمن الواضح أنه لا يوجد أحد يبحث عن حل !.لعلك لا تتذكر انني في المداخلة ( 120 ) طالبتك أن تأتيني ما يبرر دفاعك عن وقاحات البعض بأنهم استثاروا بمداخلاتي! .. ماهي المداخلات التي تبررالشتائم و الوقاحة ، هذا لو كان هناك ما يبررها أصلآ .. لن تجيب !.
يا سيد fancyhoney أنت غاضب من حديثي عن أموال الكنائس و احتجازهم النساء و السلاح ، حسنآ هناك بالطبع المادة التي يمكن أن أثبتها هنا تؤكد حديثي كله ،و لكني لست في مجال اثبات ذلك ،و قد أفعل لاحقا عند الضرورة . فقط يمكن ببساطة أن توضع الكنائس كلها تحت رقابة الدولة و أجهزتها و بذلك نضع أصابعنا في أعين الجميع ، بغير ذلك لن تتوقف الفتنة أبدآ . سبق أن طرح الأمر كله من قبل و سخرت من الزملاء الذين تحدثوا عن احتجاز مسلمات في الكنائس ، حتى أصبح الأمر كله معروفآ للكافة و هناك أسماء متداولة مثل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ومارى ذكى وكرستين مصري قللينى وغيرهم، ألا يحق لي ألا أثق بمن خدعوني و صدقتهم إلى حد السخرية من آخرين لهم الحق الآن أن يتهموني بعداء الإسلام و عدم الدقة و الإنحياز الأعمى لبعض القساوسة المتعصبين للغاية و الذين يطالب حتى المسيحيون الشرفاء بمحاكمتهم !.
يا صديقي .. لقد راجعت كل مداخلاتك و تعليقي عليها ، فلم أجد شيئا واحدآ يبرر اتهاماتك .
في المداخلة (120) كان ردي على fancyhoney وطالبته بأن يأتيني بما يراه طائفيا في أي من مداخلاتي ، ورد في مداخلة (121) يبرر تواقح صديقيه هاندي و أبانوب ، و يخطأ في ظنه بأني أبرر تصرفات القوات المسلحة ، و هذا النادي كله أمامه ليأتي بتبرير واحد قدمته لأخطاء للجيش ، و هو مشكورا يعترف بخطأ الأقباط في حادث ماسبيرو وهو موضوع الشريط (على مستوى الفعل رد الفعل , ربما اخطأ اقباط في هذه الحركة الاخيرة فقط ) . جاء ردي في المداخلة( 125) أنه ليس من العقل أن يدير رجال الكنيسة و الكهنة قضية كبيرة مثل قضية الأقباط في مصر ، فما حدث سيتكرر طالما يوجد رجال الدين على المقود في الجانبين .. في المداخلة (150) قدم الزميل fancyhoney مداخلة يهاجم فيها المفكر القبطي كمال غبريال ،و يتهمني بأني فقط مهتم بهجومه على البابا ،وهذا سوء ظن و تجني لأني أوضحت الموقف كله بشكل موضوعي للغاية في مداخلة (160) شرحت فيها ماذا أتفق فيه مع كمال غبريال (8 نقاط ) و ماذا اختلف معه فيه ( 3 نقاط ) ، فالقضية إذا ليست أبدآ نقد البابا شنوده ولو أردت ذلك للجأت إلى السلفيين و ليس لكاتب قبطي !.في مداخلتي( 171 ) التي قلت فيها بالحرف " في عهد مبارك أصبحت الدولة رخوة للغاية ،و تخلت عن رعاياها المسيحيين للكنيسة و عن المسلمين للشارع و الإسلام السياسي ، و عاشت الكنيسة أسعد أيامها في فوضى مبارك و دولته الفاشلة ، فلا يحاسبها أحد عن أموال ولا يهتم أحد بالسلاح الذي راجت الشائعات عن تكديسه في الكنائس ، و هذا ما ثبت صحته أخيرآ ، ولا باحتجاز النساء اللائي يتحولن للإسلام بل كان يتم ذلك بمباركة جهاز أمن الدولة الحقير سيء السمعة ! . هذه "المكاسب" الكنسية دفع ثمنها الشعب القبطي نفسه الذي تعرض للكراهية و الشك نتيجة تصرفات الكنيسة و تعبئة الإسلاميين ضدهم كمسئولين عن ممارسات الكنيسة ." في رده في المداخلة( 174 ) علق فقط على " لا يهتم أحد بالسلاح الذي راجت الشائعات عن تكديسه في الكنائس ، و هذا ما ثبت صحته أخيرآ". في الرد في مداخلة( 175 ) و كانت قضية السلاح موضوعا للحوار بين نظام الملك و fancyhoney و غطت فعلآ ما أردت قوله ، فمضيت إلى موضوعات أخرى في الشريط . و قد طالبني الأخ فانسي بالإعتذار لبهجت في أكثر من مداخلة ، و لكن بهجت بالفعل في انتظار قائمة طويلة من الإعتذارات و أمهلني إلى آخر الصف ، رغم اني لم اتوقف عن الإعتذار له و لكن لسبب آخر .. لأني عرضته لهكذا مناخ فاسد و محتقن .!.
و تقبل كامل تقديري و مودتي .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-17-2011, 06:26 PM بواسطة بهجت.)
|
|
11-17-2011, 06:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
handy
عضو رائد
المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
|
RE: تأملات حول ماسبيرو.
(11-17-2011, 08:30 PM)ابانوب كتب: يا سيد بهجت .. صحيح أن الجيش ليس آداة ثورية ولكن قيادة الجيش المصرى أعلنت منذ البداية أن مطالب الثوار شرعية وحيت شهداء الثورة .. فوجب عليها أن تحافظ على مكتسبات الثورة بإعتبارها تسلمت الحكم من المخلوع وعليها تقع مسئولية ذلك .
من مهام الجيش البديهية فى أى مكان فى العالم : أولاً: أن يحمى الوطن وحدوده من أى عدوان خارجى .. وثانياً: أن يتدخل للحفاظ على أمن الوطن داخلياً إن دعت الضرورة لذلك وفشلت قوات الأمن البوليسية فى ذلك .
والجيش المصرى فشل فشلاً ذريعاً فى ثانياً .. ليس من المعقول أن الجيش المصرى يأخذ من خيرات البلد ثمناً فادحاً سنوياً وعندما تحتاجه البلد فى هذه الأوقات العصيبة يتقاعس عن التدخل بقوة لحفظ الأمن والسلام الإجتماعى .
بالرغم من أن الإسلاميين وخاصة السلفيين منهم قد تجاوزوا الحدود كثيراً وإستخدموا العنف فى كثير من المناسبات وهدموا وحرقوا كنائس وقتلوا أقباط كثيرين إلا أن الجيش كان متخاذلاً فى التصدى لهم الى أبعد حد .. وعلى عكس ذلك كان الجيش مفترياً متجاوزا لحدوده فى العنف والقمع للمتظاهرين السلميين من الأٌقباط الذين أخذوا تصريح بمظاهرة سلمية من الأمن .
كل المعطيات تشير الى تواطئ واضح بين بعض قيادات الجيش والإسلاميين وبخاصة من السلفيين الذين ينتهجون منهج العنف .. وهذا التواطئ يشمل الحماية والتنسيق والتآمر .
وأنا أرى أن الجيش المصرى خان الوطن بكل ما تعنيه كلمة وطن من معنى .. وعندما أٌقول هذا فأنا أقوله متألماً لأننى كنت أعول أملاً كبيراً على الجيش لكى يقوم بمهمته برجولة وإستبسال ونخوة وشهامة .. ولكن على العكس رأينا رجال الصاعقة "البواسل" يقومون بإختبارات العذرية لبنات مصر الثائرات فى ميدان التحرير .
الجيش المصرى فقد شرفه وفى إنتظار من يعيده له قبل فوات الأوان . الزميل أبانوب
لا أعلم مع من تتحاور
أنت تتحاور مع أستاذ فى أرتداء الأقنعة
فعلى أمتداد الحوار رأيت له مائة شخصية ومائة قناع حتى أحترت هل نحاور شخصية واحدة أم عدة شخصيات ؟
له قدرة فريدة لم أراها من قبل على قلب الحق الى باطل والعكس وأنظر مثلا الى مداخلتة برقم 348 بعنوان
( ثورة الشك ) الموجهة الى الزميل فانسى لترى العجب العجاب ولن أخوض فى التفاصيل فالزميل المعنى
أقدر منى على ذلك
نصيحة منى الحوار مع شخصية زئبقية لا يجدى أو بالعامية :
تيجى له من هناك ..... يجى لك من هنا .
|
|
11-17-2011, 09:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نظام الملك
عضو رائد
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو.
الأخ الكبير السيد بهجت
(11-17-2011, 03:21 PM)بهجت كتب: للحوار لابد من اطراف و أهمهم على الإطلاق المشرف و الإدارة ،ولو غاب كلاهما سنصبح في شوارع القاهرة حيث كل إنسان يعمل بأصله فلا قانون هناك !.
وهذا اكثر ما يعجبنى فى نادى الفكر الآن ، فتَدّخل الادارة رغم انه موجود فى شدائد الوقاحات والتطاول إلا انه يكاد يتركنا نتدبر الامر بأنفسنا ، وهذا يمتعنى ، فالواقع المصرى او الواقع العربى اصبح قبيح وعلينا ان نتدبر امرنا لإنشاء النظام الذى نتمناه ... فقط علينا الاحتمال وانت من اكثر من قابلتهم صلابة.
ويكفى عندى محبة بعض أخوانى العرب ورؤيتهم لمصلحة مصر كدولة وليست طائفة ، فلا تعرف كم تملأنى مثل هذه المشاعر بالأمل.
وللأخوة الاقباط اقول لهم اننى اليوم حضر الى مكتبى أحد العاملين بجهة عملى ليشكرنى على موقفى معه فى تسهيل سفره لدورة تدريبية فى الولايات المتحدة ووقوفى بجانبه فى وجه بعض الفاسدين الذين كانوا يعرقلون سفره وأول ما فعله عند عودته بأن جاء يشكرنى وهو يقول بأن والده يريد ان يأتى ليشكرنى ... ووالده هذا موظف سابق معنا وبالمعاش حاليا وكان فى بداية حياته الوظيفية كان أبى رئيسا له وكانا صديقين وفى بداية حياتى الوظيفية كان هذا الرجل سندا لى فى عملى.. لهذا طلبت من إبنه أن يحدد لى موعد لأذهب إليه فلا يصح أن يأتى هو لى.
هذه علاقتنا ببعضنا .. نحن نسيج واحد... ولا تنسوا أن إبنى آدم قتل احدهم الآخر ... وكلى أمل ان نتعلم درس إبنى آدم لا أن نكرره
فأنتم حتى الآن تصرون على الخطأ ولا تتعلمون ... وكفى عندى إثباتا لخطأكم أنكم تهاجمون من كان أكثر نصيرا لحقوق الاقباط وضد تطرف الأسلاميين ... رغم هذا أصبح الأسلاميون أكثر تقديرا للرجل منكم عندما وجدوه يدافع عن الدار التى تأوينا جميعا ... فهو لا يدافع عن مصلحة فئة ولكنه يدافع عن مصر.. وبدفاعه عن مصر فهو يدافع عن المسلم والمسيحى معا .. فكونوا عادلين .. لأنه كما تدين تدان.
ودام الجميع بكل خير
|
|
11-17-2011, 11:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}