بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها. ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي. لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي". ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها.

لم يطالبك القران بأن تصدق ما ليس فيه. فانت تطلب برهان على أن هناك جيشا مصحوبا بفيل او فيلة جاء من الحبشة لهدم الكعبة , و أنا اقول لك بان هذا لم يحدث و لا تجد في اي موضع من القران هذه القصة. هل فهمت عليّ.
الطرف القرآني في القصة و هو أن حجرا صغيرا ألقاه طائر من علو بضعة أمتار أدي الى مصرع انسان. و هذه اثبت لك منطقية حدوثها بعملية حسابية بسيطة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي.

صيغة القرآن في الآيات التي أمامنا مضبوطة جدا و ليس فيها اي شئ مما تعترض عليه من باب ابرهة و الحبشة و فيل أتى لهدم الكعبة. ببساطة الصيغة غير المضبوطة هنا ليست القرآن و انما الرواية التي اتيتم بها عن ابرهة و الحبشة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي".

في هذه السورة بالذات الخطاب ب( ألم تر) لم يكن موجها في الهواء و المخاطب يدرك كنه القضية لانه رآها. و هذا ما قلته لك سابقا بان الرؤية قد تكون عينية و قد تكون عقلية.
الرؤية بالنسبة لمن شهد الحدث كانت عينية مادية اذ رأى المشهد الموصوف - حتى و لو لم تجده حضرتك في اي كتاب تاريخي , فانت لم تطالب بالرؤية العينية لتؤمن بما حدث-.
أنت مطالب بالرؤية العقلية و هي توصلك عقليا لامكانية قتل حجارة صغيرة اسقطت من عال بواسطة طيور لمن سقطت عليه. و هذا ما اثبته لك حسابيا.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

لم يطالبك احد بان تؤمن بشخص اسمه ابرهةقدم من الحبشة مصحوب بفيل او فيلة. هذا كله لم يرد في النص القرآني.
المطلوب منك الايمان به وضحته لك بعملية حسابية.

(01-03-2012, 08:27 PM)الصفي كتب:  

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها.

لم يطالبك القران بأن تصدق ما ليس فيه. فانت تطلب برهان على أن هناك جيشا مصحوبا بفيل او فيلة جاء من الحبشة لهدم الكعبة , و أنا اقول لك بان هذا لم يحدث و لا تجد في اي موضع من القران هذه القصة. هل فهمت عليّ.
الطرف القرآني في القصة و هو أن حجرا صغيرا ألقاه طائر من علو بضعة أمتار أدي الى مصرع انسان. و هذه اثبت لك منطقية حدوثها بعملية حسابية بسيطة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي.

صيغة القرآن في الآيات التي أمامنا مضبوطة جدا و ليس فيها اي شئ مما تعترض عليه من باب ابرهة و الحبشة و فيل أتى لهدم الكعبة. ببساطة الصيغة غير المضبوطة هنا ليست القرآن و انما الرواية التي اتيتم بها عن ابرهة و الحبشة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي".

في هذه السورة بالذات الخطاب ب( ألم تر) لم يكن موجها في الهواء و المخاطب يدرك كنه القضية لانه رآها. و هذا ما قلته لك سابقا بان الرؤية قد تكون عينية و قد تكون عقلية.
الرؤية بالنسبة لمن شهد الحدث كانت عينية مادية اذ رأى المشهد الموصوف - حتى و لو لم تجده حضرتك في اي كتاب تاريخي , فانت لم تطالب بالرؤية العينية لتؤمن بما حدث-.
أنت مطالب بالرؤية العقلية و هي توصلك عقليا لامكانية قتل حجارة صغيرة اسقطت من عال بواسطة طيور لمن سقطت عليه. و هذا ما اثبته لك حسابيا.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

لم يطالبك احد بان تؤمن بشخص اسمه ابرهةقدم من الحبشة مصحوب بفيل او فيلة. هذا كله لم يرد في النص القرآني.
المطلوب منك الايمان به وضحته لك بعملية حسابية.

لا بالطبع لم افهم عليك، لانك تعيد كتابة تعليق على شئ لم اطرحه ابدا. ردي كان بالذات على تعليقك وحده الذي كان موجها الي بحدوده الصغيرة التي لم يكن فيها ابرهة اطلاقا. لا ادري من اين اتيت بطرحك اعلاه الذي ترد عليه، وهو من تصوراتك الذهنية وحدها. ان تعليقي ليس فيه ابرهة وانما فقط " الم تر" وانتفاء وجود شاهد العيان من خارج النص. انت اتعبت نفسك بدون ضرورة

(01-03-2012, 08:38 PM)طريف سردست كتب:  

(01-03-2012, 08:27 PM)الصفي كتب:  

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها.

لم يطالبك القران بأن تصدق ما ليس فيه. فانت تطلب برهان على أن هناك جيشا مصحوبا بفيل او فيلة جاء من الحبشة لهدم الكعبة , و أنا اقول لك بان هذا لم يحدث و لا تجد في اي موضع من القران هذه القصة. هل فهمت عليّ.
الطرف القرآني في القصة و هو أن حجرا صغيرا ألقاه طائر من علو بضعة أمتار أدي الى مصرع انسان. و هذه اثبت لك منطقية حدوثها بعملية حسابية بسيطة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي.

صيغة القرآن في الآيات التي أمامنا مضبوطة جدا و ليس فيها اي شئ مما تعترض عليه من باب ابرهة و الحبشة و فيل أتى لهدم الكعبة. ببساطة الصيغة غير المضبوطة هنا ليست القرآن و انما الرواية التي اتيتم بها عن ابرهة و الحبشة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي".

في هذه السورة بالذات الخطاب ب( ألم تر) لم يكن موجها في الهواء و المخاطب يدرك كنه القضية لانه رآها. و هذا ما قلته لك سابقا بان الرؤية قد تكون عينية و قد تكون عقلية.
الرؤية بالنسبة لمن شهد الحدث كانت عينية مادية اذ رأى المشهد الموصوف - حتى و لو لم تجده حضرتك في اي كتاب تاريخي , فانت لم تطالب بالرؤية العينية لتؤمن بما حدث-.
أنت مطالب بالرؤية العقلية و هي توصلك عقليا لامكانية قتل حجارة صغيرة اسقطت من عال بواسطة طيور لمن سقطت عليه. و هذا ما اثبته لك حسابيا.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

لم يطالبك احد بان تؤمن بشخص اسمه ابرهةقدم من الحبشة مصحوب بفيل او فيلة. هذا كله لم يرد في النص القرآني.
المطلوب منك الايمان به وضحته لك بعملية حسابية.

لا بالطبع لم افهم عليك، لانك تعيد كتابة تعليق على شئ لم اطرحه ابدا. ردي كان بالذات على تعليقك وحده الذي كان موجها الي بحدوده الصغيرة التي لم يكن فيها ابرهة اطلاقا. لا ادري من اين اتيت بطرحك اعلاه الذي ترد عليه، وهو من تصوراتك الذهنية وحدها. ان تعليقي ليس فيه ابرهة وانما فقط " الم تر" وانتفاء وجود شاهد العيان من خارج النص. انت اتعبت نفسك بدون ضرورة

لا تثريب عليك.
الموضوع في اصله فيه فيل و كم يستهلك من الماء يوميا و يأكل من الحشائش و القاتوه , و انا ارد على ذلك. بخصوص (الم تر) أوضحت لك أن هناك رؤية عينية مادية و رؤية عقلية و هذه تدرك من سياق النص.
في هذه السورة ( ألم تر) المخاطب فرد واحد و ليس الخطاب لنا جميعا ( ألم تروا) .
تحياتي.

(01-03-2012, 09:42 PM)الصفي كتب:  

(01-03-2012, 08:38 PM)طريف سردست كتب:  

(01-03-2012, 08:27 PM)الصفي كتب:  

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها.

لم يطالبك القران بأن تصدق ما ليس فيه. فانت تطلب برهان على أن هناك جيشا مصحوبا بفيل او فيلة جاء من الحبشة لهدم الكعبة , و أنا اقول لك بان هذا لم يحدث و لا تجد في اي موضع من القران هذه القصة. هل فهمت عليّ.
الطرف القرآني في القصة و هو أن حجرا صغيرا ألقاه طائر من علو بضعة أمتار أدي الى مصرع انسان. و هذه اثبت لك منطقية حدوثها بعملية حسابية بسيطة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي.

صيغة القرآن في الآيات التي أمامنا مضبوطة جدا و ليس فيها اي شئ مما تعترض عليه من باب ابرهة و الحبشة و فيل أتى لهدم الكعبة. ببساطة الصيغة غير المضبوطة هنا ليست القرآن و انما الرواية التي اتيتم بها عن ابرهة و الحبشة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي".

في هذه السورة بالذات الخطاب ب( ألم تر) لم يكن موجها في الهواء و المخاطب يدرك كنه القضية لانه رآها. و هذا ما قلته لك سابقا بان الرؤية قد تكون عينية و قد تكون عقلية.
الرؤية بالنسبة لمن شهد الحدث كانت عينية مادية اذ رأى المشهد الموصوف - حتى و لو لم تجده حضرتك في اي كتاب تاريخي , فانت لم تطالب بالرؤية العينية لتؤمن بما حدث-.
أنت مطالب بالرؤية العقلية و هي توصلك عقليا لامكانية قتل حجارة صغيرة اسقطت من عال بواسطة طيور لمن سقطت عليه. و هذا ما اثبته لك حسابيا.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

لم يطالبك احد بان تؤمن بشخص اسمه ابرهةقدم من الحبشة مصحوب بفيل او فيلة. هذا كله لم يرد في النص القرآني.
المطلوب منك الايمان به وضحته لك بعملية حسابية.

لا بالطبع لم افهم عليك، لانك تعيد كتابة تعليق على شئ لم اطرحه ابدا. ردي كان بالذات على تعليقك وحده الذي كان موجها الي بحدوده الصغيرة التي لم يكن فيها ابرهة اطلاقا. لا ادري من اين اتيت بطرحك اعلاه الذي ترد عليه، وهو من تصوراتك الذهنية وحدها. ان تعليقي ليس فيه ابرهة وانما فقط " الم تر" وانتفاء وجود شاهد العيان من خارج النص. انت اتعبت نفسك بدون ضرورة

لا تثريب عليك.
الموضوع في اصله فيه فيل و كم يستهلك من الماء يوميا و يأكل من الحشائش و القاتوه , و انا ارد على ذلك. بخصوص (الم تر) أوضحت لك أن هناك رؤية عينية مادية و رؤية عقلية و هذه تدرك من سياق النص.
في هذه السورة ( ألم تر) المخاطب فرد واحد و ليس الخطاب لنا جميعا ( ألم تروا) .
تحياتي.

كما اخبرتك لايكفي اسقاطاتك وحدها لتفسير النص، يجب وجود شاهد على الارض ليحكم على صحة تفسيرك، ( المقصود قولك بوجود طيور رمت احجار، بأمر من الله، فقتلت جيشه المسيحي) ،إذ ان تفسيرك الذي تلقمنا اياه يقول بعملية غير طبيعية اصلا، اسطورية، تحتاج الى برهان من شاهد عيان. ومع غياب البرهان يغيب الاعجاز

(01-03-2012, 09:54 PM)طريف سردست كتب:  كما اخبرتك لايكفي اسقاطاتك وحدها لتفسير النص، يجب وجود شاهد على الارض ليحكم على صحة تفسيرك، ( المقصود قولك بوجود طيور رمت احجار، بأمر من الله، فقتلت جيشه المسيحي) ،إذ ان تفسيرك الذي تلقمنا اياه يقول بعملية غير طبيعية اصلا، اسطورية، تحتاج الى برهان من شاهد عيان. ومع غياب البرهان يغيب الاعجاز

ليس لدي اسقاطات و لم افسر النص بل قمت بعملية حسابية بسيطة تقول بان حجرا سقط من علو قتل شخصا.
أما أن هذا الشخص اسمه ابرهة او انه مسيحي فهذه لست مطالبا بالرد عليها لانها غير موجودة في النص امامي.
اصلا من قال بان الله امر الطيور بقتل جيشه المسيحي؟ الا تر بانك انت المطالب بشاهد عيان؟
انا قلت لك كلاما يمكنك ان تختبره بالتجربة: قف على بلكونة شقتك و اسقط حجرا على راس احد المارة ( ليس حبشيا أو مسيحيا) بل شخص و السلام. هل يموت أم لا؟ بالتوفيق مع الشرطة.

(01-03-2012, 10:28 PM)الصفي كتب:  

(01-03-2012, 09:54 PM)طريف سردست كتب:  كما اخبرتك لايكفي اسقاطاتك وحدها لتفسير النص، يجب وجود شاهد على الارض ليحكم على صحة تفسيرك، ( المقصود قولك بوجود طيور رمت احجار، بأمر من الله، فقتلت جيشه المسيحي) ،إذ ان تفسيرك الذي تلقمنا اياه يقول بعملية غير طبيعية اصلا، اسطورية، تحتاج الى برهان من شاهد عيان. ومع غياب البرهان يغيب الاعجاز

ليس لدي اسقاطات و لم افسر النص بل قمت بعملية حسابية بسيطة تقول بان حجرا سقط من علو قتل شخصا.
أما أن هذا الشخص اسمه ابرهة او انه مسيحي فهذه لست مطالبا بالرد عليها لانها غير موجودة في النص امامي.
اصلا من قال بان الله امر الطيور بقتل جيشه المسيحي؟ الا تر بانك انت المطالب بشاهد عيان؟
انا قلت لك كلاما يمكنك ان تختبره بالتجربة: قف على بلكونة شقتك و اسقط حجرا على راس احد المارة ( ليس حبشيا أو مسيحيا) بل شخص و السلام. هل يموت أم لا؟ بالتوفيق مع الشرطة.

بل انت قم بالتجربة واطلب من طيور ان تحمل حجرة قادرة على قتل شخص، لنرى ماهو حجم الحجرة المطلوبة وهل للطيور القدرة على حمل مثل هذا الحجر! ثم هل يمكن ان يحدث ذلك بشكل طبيعي؟
وإذا كان من الغير الطبيعي ان يحدث ان جيشا من الطيور تحمل احجارا ترميها في آن واحد على اهداف محددة، فلا بد ان يكون هناك شاهد على الحدث ليمكن قبول الادعاء وتصديق امكانية حدوثه وليس الاكتفاء باقوال خارجة عن المنطق والطبيعة ولاشاهد عليها. والقرآن نفسه لايقبل بهذا الاسلوب فيقول: ذلك قولكم بأفواهكم.. ويطالب بالبرهان: قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.

(01-04-2012, 02:09 AM)طريف سردست كتب:  بل انت قم بالتجربة واطلب من طيور ان تحمل حجرة قادرة على قتل شخص، لنرى ماهو حجم الحجرة المطلوبة وهل للطيور القدرة على حمل مثل هذا الحجر! ثم هل يمكن ان يحدث ذلك بشكل طبيعي؟
وإذا كان من الغير الطبيعي ان يحدث ان جيشا من الطيور تحمل احجارا ترميها في آن واحد على اهداف محددة، فلا بد ان يكون هناك شاهد على الحدث ليمكن قبول الادعاء وتصديق امكانية حدوثه وليس الاكتفاء باقوال خارجة عن المنطق والطبيعة ولاشاهد عليها. والقرآن نفسه لايقبل بهذا الاسلوب فيقول: ذلك قولكم بأفواهكم.. ويطالب بالبرهان: قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.

زميلي العزيز هنا عنصران مختلفان . (1) العنصر الأول: اسقاط حجر صغير و أكرر حجر صغير ( وضحت لك ان وزنه قد يكون 50 جراما فقط) من ارتفاع عشرة امتار يسقط و كأن وزنه يساوي 5 كيلوجرامات , و كل ما زاد الارتفاع زادت قوة الارتطام impact force .
(2) العنصر الثاني: أن تسقط هذه الأحجار طيور.
دعنا نناقش هذين العنصرين:
(1) يمكن حدوث ما ورد في هذا البند فهو امر ليس خارق للعادة و لا تحتاج لتصديقه الى اكثر من اعادة التجربة ( اعرف قصة مشهورة حدثت حين اسقط احدهم عملة من فئة الواحد فرنك من اعلى برج ايفل و صادفت دماغ احد المارة فقتلته).
اذن فانت لست بحاجة لطيور عملاقة أو حجارة عملاقة للقضاء على اصحاب الفيل ( و على فكرة لا اعرف من اين اتيت بالقول انهم كانوا جيشا أو ان ابابيل تعني طيورا ضخمة أو ان الحجارة كانت ضخمة أو من نار اذ أن سجيل تعني طين).
(2) أن تقوم مجموع من الطيور باسقاط الحجارة هو أمر خارق للعادة و لهذا نسبه الاله لنفسه: و أرسل عليهم..
و أنت زميلي الكريم لم يوجه اليك الخطاب في ( ألم تر) بل وجه للذي رأى. لهذا انت لست مطالب بان تؤمن بما لم تره. و لكنك مطالب باعمال عقلك في امكانية قتل حجر صغير اذا سقط على دماغ شخص.
أما الرواية عن ابرهة و حبشة و هدم كعبة فهي ليست ملزمة لأحد اذ ان القران الكريم لم يوردها.

تصويب:
ورد في المداخلة اعلاه:
زميلي العزيز هنا عنصران مختلفان . (1) العنصر الأول: اسقاط حجر صغير و أكرر حجر صغير ( وضحت لك ان وزنه قد يكون 50 جراما فقط) من ارتفاع عشرة امتار يسقط و كأن وزنه يساوي 5 كيلوجرامات , و كل ما زاد الارتفاع زادت قوة الارتطام impact force .
و الصحيح أن قوة الارتطام 50 كيلو جراما و ليست 5 كيلوجرام . و لكنها تساوي 5 كيلوجرام اذا كان وزن الحجر فقط 5 جرام.
( كل هذا موضح في اولى المداخلات).

(01-04-2012, 04:41 PM)الصفي كتب:  تصويب:
ورد في المداخلة اعلاه:
زميلي العزيز هنا عنصران مختلفان . (1) العنصر الأول: اسقاط حجر صغير و أكرر حجر صغير ( وضحت لك ان وزنه قد يكون 50 جراما فقط) من ارتفاع عشرة امتار يسقط و كأن وزنه يساوي 5 كيلوجرامات , و كل ما زاد الارتفاع زادت قوة الارتطام impact force .
و الصحيح أن قوة الارتطام 50 كيلو جراما و ليست 5 كيلوجرام . و لكنها تساوي 5 كيلوجرام اذا كان وزن الحجر فقط 5 جرام.
( كل هذا موضح في اولى المداخلات).

حجر صغير!! 50 غرام!!ومن ارتفاع عشرة امتار فقط!!
يبدو انك لم تقرأ الاية حتى الان، ياعزيزي الصفي.
الاية تقول: الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ... وأرسل عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ) كلها بالجمع.

يعني الحديث يجري ليس عن حجر صغير، وانما عن عملية واسعة ومخططة وهادفة ياسيد الصفي. طيور ترمي اصحاب الفيل بالحجارة. يعني عملية واسعة وخارقة للعادة وغير طبيعية جعلتهم كعصف مأكول ، وليست قضية حجر واحد صغير وزنه 50 جرام كما تحول الادعاء. ( بالمناسبة جرى اختبار تأثير طلقة مسدس اطلقت الى الاعلى لمعرفة فيما اذا كان سقوطها المتسارع يؤدي الى الموت وظهر انه في الحالات العامة وعلى العموم ليس قاتل، ولن يؤثر على الاطلاق على الافيال)
هذا المشهد الجماعي والخارق للعادة والغير طبيعي او منطقي يحتاج الى شاهد على حدوثه، فالامر الخارق للعادة لايمكن قبوله بمجرد ادعاء من افواهكم وانما دليل الحدوث لامهرب منه. اين الشاهد على هذا الحدث الهائل، ام انك ترى ان طيور تخرج وفي فمها حجر صغير بوزن 50 غرام تقصد اصحاب الفيل وتجعلهم كالعصف المأكول، امر طبيعي للغاية وليس بشئ يستحق الانتباه والوقوف عنده!! لماذا تحاول تصغير الامر والتقليل من اهميته واخفاء ابعاده واتعابي معك؟